أمي ظالمة ماذا أفعل؟

بالنسبة لسؤالك أمي ظالمة ماذا أفعل؟اهلا بك يا ابنتي وقد تعاطفت مع القصة برسالتك ولكن انتما لعبتما دور الضحية ولم تعملي على تطوير ذاتك ولا تقويتها ولا ان تكوني صاحبة شخصية قوية، وبالطبع ليس كل الامهات لسن ملائكة رحمة فهذا يعتمد على تربيتها ووعيها وتفهمها لدينها ومدى ثقافتها وتعليمها في بعض الاحيان، فعملية الانجاب تقوم بها كل الاناث من الكائنات ولكن عملية التربية هي التي تحتاج الى ام مثقفة وواعية وتعرف اصول دينها، والان جاء الدور عليك

انا ارى ان لا تسمحي لبنتك او اولادك ان يتعرضوا لمثل ما تعرضت انت له وعانيت منه ولاحظي كيف انك لم تعملي على تقوية حياة بنتك وجعلها صاحبة شخصية واضحة وقوية وتعلميها قول لا وتعلميها ان تكون قادرة على ان تحصل على ما تريد، لذا ارى ان عليك الانسحاب قليلا من هذا الجو السلبي فقط لاجل دعم ابنتك وتقويتها وتقومي انت ايضا بتعديل امورك وتقوية ذاتك، ابنتي انت الان تحتاجين للخروج من هذا الدور وهو دور الضحية الذي سقطت به وتحتاجين للبدء بالعمل على اولادك اولا ثم على نفسك  واهم امر باخذ خطوة للوراء وتقليل الاحتكاكات بامك، خففي من زيارتها واسحبي اولادك من هذه الاجواء المؤثرة عليهم والمدمرة لهم، ولا تسمحي لاحد بان يقلل من قيمة اولادك

علميهن القوة والثقة بالنفس وانهم ليسوا اقل من غيرهم لذا ابعديهم عن جدتهم المتنمرة التي تدمرهم وانت تنظرين ولا تفعلي اي امر واعتقد انه يجب ان تنظري في الموقع فهناك عشرات الفيديوهات والمقالات التي تساعدك ولك ان تراسليني في مواضيع محددة لان هذه الاجابة عامة لسؤال عام عن اولادك او عن ذاتك ونحن كلنا في خدمتك وربي يوفقك

اقرأ أيضاً 

التمييز والتفرقة بين الأبناء وحكم التفضيل بين الأولاد

أتفهم حالتك يا عزيزتي وأنا أعيش أكثر منها والغريب أن السبب أني الأكثر نجاحا في عائلتي ولا أتحمل ذكر التفاصيل، الحل ميسر وسهل خصوصا وأنك متزوجة، لكنه يحتاج لبعض الوقت. أرى أن تصنعي لك وسطا مناسبا لك ولأولادك وتحدّي من الزيارات العائلية وتقلّلي منها جدا، تعلّلي بالانشغال الشديد وحوّلي بيتك إلى مكان مليء بالحنان والمحبة التقدير والاحترام لكل ما هو طيب، ابحثي لك ولأبنائك عن أنشطة مفيدة كالرياضة والدورات الشرعية ودراسة وبناء الذات وحفظ القرآن، خصوصا إن لم تكوني موظفة، أشغلي نفسك ووقتك بذلك، وأعدك أن ذلك بإذن الله سوف يحيطك بأناس لديهم روح جميلة طيبة يقدّرونك وسوف تكوني أنت نفسك إيجابية وسعيدة أكثر. أنا طبقت هذا الشيء بالفعل ووصلت لسعادة لم أتصورها بحياتي، رغم شدة أوضاعي، والحمد لله مع الزمن رأيت القليل من التحسن عند أهلي، لكنه أصبح لا يعنيني في شيء، المهم أن أسرتي الصغيرة سعيدة للغاية ولا يوجد فيها هذا الامتهان، وكذلك نصحت صديقة لي وعملت بذلك وتحسّن حالها كثيرا ولله الحمد. ولولا الشفقة لما عدت أزور أحدًا من أهلي إلا في الأعياد. وهناك من الأسرة من صرت أمتنع عن زيارتهم لسنوات، فنحن مسؤولون عن صحتنا النفسية أمام الله وكذلك عن صحة أولادنا النفسية، فإن لم تستطيعي أن تغدق على أولادك بالحنان بسبب ظلم الوالدين فمن سيعوّض ذلك لأولادك؟؟

انا صاحبة المشكلة ولست الأصغر  أنا الوسطى وأخي أكبرنا على الإطلاق ولم ألعب دور الضحية يوما فأنا غير أخي حاولت كثيرا التغيير لكن بالأدب والصوت الهادئ ولأن أمي تعلم أنني من هذا النوع الذي لا يستخدم اسلوب الصوت العالي والعنف والصراخ فالنتيجة أنها لا تكترث لي وأمي تميل بطبعها الا من تخافهم من الأبناء فهي تخاف أولا ثم تحب تتعجبون أعلم ولكنها الحقيقة هي تحب الذي تهابه  وانا بالفعل أصبحت بعيدة تماما باولادي عنها لكن لا فرار من رؤيتها كل شهر وصدقوني انا اذهب مرغمة فهي لا تكف عن الشكوى للأقارب والأصدقاء والجيران مني ومن أخي اذا إطلنا فترة الزيارة وتتهمنا بالجحود وأخي البائس يذهب لها أسبوعيا ليقوم بما تمليه عليه  من أوامر حتى أنها تتدخل في شؤون بيته وهذا حاولت أن تفعله معي وكانت تحرض زوجي علي ولكني لم أعطها الفرصة ونقلت مسكني إلى مدينة بعيدة عنها حتى أكون معذورة في بعد زياراتي واخوتي شعروا ببعض بما أشعر به تجاه أمي وللأسف لم يعذروني  بل اتهموني بالجحود للأم الحنون ولكنهم لم يصدقوا مع أنفسهم ليقولوا  أنها كانت حنونة عليهم فقط وأنها كانت تمتهنني وأنتي أنا التي لم تقصر في حقها يوما كانت تسبني بصوت عال وتسمع الجيران وتكون فضيحة اذا طلبت بعض المساواة والإحترام  فأحترم نفسي وأسكت وحتى لا يصدق أحد أنني أغار وأنتي تافهة أغضب مما لا يغضب منه هي أمي وقدري وإنا كرهتها وكرهت كل شيء يخصها حتى بيت العائلة لا إطيقه لا أطيق رائحته لا أطيق أثاثه لا أطيق المحافظة الذي يقع فيها حتى. وأمي تزداد ظلما ولكني هكذا وجدت راحتي فهي تجني ما زرعت لأنها خسرت قلب كان يحبها ولا عزاء لهذا الحب الذي ما كان استحقه أصلا  والسلام 

امي لاتعترف بالبنت ابدا 

و هذه عبارة اقولها لنفسي" كيف من الممكن ان تكون لي ام و لا اعرف معنى حبها ، كيف يعقل ان اناديها امي و لا اشعر بدفء معنى الكلمة" انا في السابعة العشر من عمري و قصتي مشابهة قليلا لقصتك لكن انا تعلمت في سنواتي القليلة في هذه الحياة ان الله اعطاني من شيء و حرمني من اخر و تعلمت ان ابحث عن الحب بنفسي و هذا اصعب شيء خرجت للبحث من اجله . لكن الان نسيت كل شيء و اصبحت نفسي هي الاثمن فان كانت الام هي من تواسي فنفسي كافية لمواساتي و ان كانت هي من تكسي و تدفىء فسابقى. في العراء ابحث  اقاتل من اجل توفير هذا لنفسي خلاصة القول لا تنتظري حب و حنان امك فامضي قدما 

أنت اصبح لك حياة خاصة يا ابنتي الغالية ومن رأي ان تنسي قصة أمك هذه بالكامل، هي انسانة ولها معتقداتها، سواء تميز الاخوان الاكبر، او الذكور على الاناث وهي تقاليد بالية في مجتمعاتنا، لاتحاسبيها على افعالها هذه ولكن فكري في نفسك وكيف يمكن ان تعيشي حياة ناجحة مع زوجك 

شعور مؤلم أن تجد أقرب الناس لك يعاملك بهذه الطريقة. الحمدلله أنك متزوجة اهتمي بزوجك و أولادك وحاولي الإبتعاد قليلاً لأن تصرفات امك تدمر نفسية اولادك.

لااااا وين ملايكه الأمهات نفسيات

كان الله في عونك اختى الغالية يجب عليكى أن تبعدى ابنائك عن والدتك و لا تجعليهم يذهبوا إليها كثيراً حتى لا تتربى عندهم المشاكل و العقد النفسيه بسبب معاملة والدتك السيئه ، فهم ليس لديهم اى ذنب لهذا التعامل و ليس بيدك شئ إلا أن تدعى الله لها بالهداية و صلاح الحال.

اختى الكريمة انت تستطيعى أن تجعلى والدتك تتقرب منك فابحثى عن ما تحبه في اخوتك و افعليه و يمكنك أن تأخذى لها الهدايا و الزيارات و تتحدثى معها دائماً و احكى معها عن ما يحدث في حياتك فبالتأكيد ستحب أن تتقرب منك مثل اخوتك و اجعلى اخوكى يفعل معها نفس الشئ.

متى يجي الزمن اللي فيه البنت تتزوج من اللي بتحبو و ترتاحلو مو يغصبوها على شخص تكرهو و فوق ذا يجبروها بواجبته تجاهه وحتى لو حصل علاقه جسديه تعبر زنا لانو أحساس نفس أحساس المغتصبه

ابنتى الغاليه يجب عليكى أن تتعلمى أن لا تحتاجى الى اى شخص و لا اطلبى العطاء من أحد لا يريد إعطائه لك فتأقلمى على هذا الوضع و استسلمى للأمر الواقع فمن الممكن أن والدتك تفضل اخواتك الآخرين عنك انت و اخوكى لشخصيتهم القويه و انت لن تستطيعى تغيير هذا الأمر. 

يا عزيزتى ما الذى تريديه من حنان والدتك فأنت أصبحت امرأه متزوجه فيمكنك أن تتحدثى مع زوجك و اطلبى منه أن يعوضك بحنان الامم الذى قد فقدتيه فإذا كان يحبك فبالتأكيد سيعاملك معامله جيده و يحنو عليكى و لن تحتاجى اى شخص اخر غيره فافعلى هذا الأمر و انشاء الله سيجدى نفعاً.

ابنتى الفاضله من الممكن أن والدتك تنزعج من شخصيتك الضعيفه لذلك تقسو عليكى انت و اخوكى قليلا حتى تصبحوا اقوى و تستطيعوا مواجهة صعوبات الحياه فبالفعل الشخصيه القويه في الرجل أو الانثى تزيد مش شأن الشخص عند جميع الناس فيجب عليكى أن تغيرى من نفسك قليلاً.

كل ماقلتي تستطيعي أن تطلبي امك أن تأتي اليكَتبكي بين يديها وتشرحي لها ماكتبتيه هنابكل التفاصيل وان هذه المعامله اوصلتك لحافة الأنهيار. ويبدوا من سردك انك لبقه ومتحدثه جيده واسلوبك راقي. لذلك لا أعتقد أن الأمر صعب عليك. فلديك ثقافه عاليه وذلك واضح من سردك القصصي واختياراتك اللفظيه. وفقك الله 

لذلك قال الله تعالى( اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلاتقل لهما اف)لانه يعلم انه ستبدر منهم أفعال مستفزة عند كبرهم 

لا الأمهات عصبيات و نفسيات

والله امي كانت مثل ماتفضلتي تماما تركت فينا عقد ستحاسب من الله أمرها إلى الله

لا يمكننا ان نختار ابائنا وامهاتنا بكل اسف يا عزيزتي ، وهي امك وقد عشت ما يكفي معها ومع افعالها ، ولن تستطيعي الان ان تغيريها او تغيري تصرفاتها، فقط اقبلي الامر الواقع ولا تكرهيها لأن الكراهية تؤذي صاحبها ولكن فقط سامحي حتى وإن كنت غير قادرة على حبها ولكن على الاقل لا تكرهي

لا حول ولا قوة الا بالله ، لا اعرف السبب وراء افعالها غير المنطقية هذه يا اختي العزيزة، الأمر مؤسف حقا ، وبه الم كثيرا ولا يمكن ان يشعر بهذا الالم الناتج عن هذا الوضع الا من عاشه، ولذلك لن يفهم الا من عانا التفرقة بين الابناء وما يسببه من التشوية، فقط نصيحتي ان تتجنبي هذا مع اولادك وتتعلمي من اخطاء امك