اكتشفت بالصدفة أن ابن خالتي شاذ جنسياً هل أصارحه

نصيحتي لك لا تقول لاحدًا مهما كان فالستر عالمسلم واجب هذا اولا والشيء الثاني أقترح عليك أيضا ان لا تخبره ولا تنصحه ربما يؤذيك بسبب هذا الموقف لأنك عرفت حقيقته ويريد أن يتخلص من هذا الشيء عليك الدعاء له بالهداية فقط. 

لا تفضحه ولا تخبر أحد لعله يكون تاب ورجع لله وعن الزيارات تحجج بالعمل وان كان من الممكن لو تفتح معه الموضع عن اكتشاف صديق لك  وشوف رايه في الموضوع وحاول أن تنصحه عن طريق غير مباشر لا فائدة من الفضيحة توجه له خير من أن تفضحه

عليك بالطبع ان تواجهه وتنصحه لأن الفضيحة لن تكون فضيحته هو فقط ولكن فضيحة العائلة بالكامل يا صديقي، واجهه واخبره انك لن تتسامح بهذا الشان كن حازما معه ولكن فقط اذا كان معك الدلائل لهذا 

هو مخطى لكن لا يجب ان تحاكمه فهو لم يخطى في حقك فهو حر يفعل ما يريد فهذا شيى بينه وبين الله عز وجل وانت لا يجب ان تتدخل فيه فمقاطعتك له لا معنى لها على الاطلاق فتعامل معه ولا تفكر في الامر اكثر من ما يجب فذنبه هو من يتحمله بعيدا عنك والقطيعه يجب ان تنتهي ولا يجب ان يعلم احد بهذا الامر حتى زوجتك

يا ابني الغالي فكر في حياتك واسرتك ولا تفكر في ما حدث في الماضي فانت عرفت هذا السر لكن هذا لا يعني ان تعد حياتك بسببه فالامر قد انتهى والتفكير فيه لن يفيد الان لهذا استره ولا تفضحه امام اولادة واهله ولا تحخبر حتى زوجتك مهما كان فلا احد يعلم ما الذي قد يحدث وما الذي يحمله المستقبل 

يا ابني الغالي حاول ان تفكر في الامر بحكمه وان لا تعقد حياتك كثيرا فان كنتي تريد ان تعيش حياتك في سعادة فحاول ان لا تخبر احد لانك ستندم على فضح هذا السر وستعاتب نفسك لهذا فكر جيدا وحاول ان تتخلص من تلك المشكلة بهدوء لتتمكن من انهاء الامر بالشكل الصحيح 

عليك يا اخي ان تستره فانت عرفت الامر بالصدفه ويجب ان تخفيه ولا تتحدث مع اي انسان عنه حتى تتمكن من اكمال حياتك كام يجب فانت غير مطالب بزيارته لكن يفضل ان تفعل فهو مخطى لكن هذا شيى بينه وبين الله عز وجل وربما انه تاب عنه وتوقف لهذا لا تفكر في الامر كثيرا وتحدث معه 

اخي العزيز انت اخفيت الامر كل تلك المده وعليك ان تستمر في اخفاءه فلا يجب ان تخبر اي انسان بما عرفته فالامر يحتاج منك للتعامل معه بحكمه والحفاظ على هذا السر معك لتتمكن من العيش في امامن فاستر عليه فمن يستره الله عز وجل لا يجب ان يفضحه احد 

علي العكس عليك بمصارحته و إرشاده بخطورة هذا الطريق الذي يمشي عليه، وأنه يعكر على نفسه حياته ومستقبله وسوف يفقد اسرته و ابنائه ، وأنه إذا لم يرجع و يتوب من هذا الطريق فلن يسعد في حياته وسوف تكون قطيعتك له ابديه ، و اسأل الله ان يسهل امرك ويكون عونا لك على صعوبات هذه الحياة، وأن يعينك على إصلاح هذا الشاب ، وأن يثبتك على الخير والطاعة

عليك بالحرص على دعوة هذه الشاب الذي يحتاج فعلا إلى من يقف إلى جواره ، و يقدم له النصيحة التي يجب ان يسير عليها ، فعليك ان تخبره ان الإنسان الذي لا يرضى بما هو عليه وما قدره الله له، فهذا يضيع نفسه، ولا يمكن أن يسعد، فهذا الشاب بحاجة إلى من يذكره بالله ويأخذ بيده ، ويبين له عواقب سيره في هذا الطريق، وأرجو أن تجتهد في هداياته حتي تنال جزاءك بالخير في الدنيا و الآخره

ابتعادك عنه من وجه نظري خطأ كبير وسوف يزيد من ارتكابه الاخطاء و الوقوع في الذنب اكثر و الذهاب في هذا الطريق اكثر و اكثر لانه لا يري اي يد عون و مساعده تساعده علي التخلص من تلك الافكار و تلك الذنوب ، فانصحك بالتقرب منه و دعوته لطريق الصلاح و اصطحابه معك للمساجد و حلقات الذكر و اسماعه شريطا للوعظ و الهدايه ،و اشراكه في بعض الاعمال الخيريه ، كل تلك الامور سوف تأنب ضميره و سوف ترجعه من هذا الطريق ان شاء الله 

طالما انك لاحظت ان ابن خالتك يشعر انك تعلم بالامر و فهم سبب تغيرك تجاهك ، فالافضل ان لا تتحدث معه و تلتزم بالصمت و تعامله بنفس المعامله ، لانه بما انه عرف الحقيقه قد يتراجع من تلقاء نفسه و يعرف خطأه بدون حديثك معه و تعرضك لهذا الموقف المحرج ، و ادعي له بالهدايه و صلاح الحال لعل و عسي يفيق من غفلته و يبتعد عن وساوس الشيطان 

في البدايه لا تخبر اي شخص مهما كان قريب منك عن هذا الامر حتي زوجتك ، مهما حدث و مهما طال الزمن تستر علي ابن خالتك و لا تفضحه ، فمهما كان ذنبه انت لا تفشي سر اي شخص و لا تفضحه .. و في رايي انه يجب عليك المواجهه و التحدث معه لان سكوتك لن يفيده بل يضره و قد يكون حديثك هو السبب في رجوعه و ان يفيق من غفلته . 

اخي العزيز اتفهم صعوبه الموقف الذي تمر به و اتفهم صعوبه تحدثك مع ابن خالتك و لكن اذا كنت تحبه حقا و تخاف عليه انصحك بمواجهته و التحدث معه بكل صراحه و وضوح ، اخبره انك تعلم بامره و رايت هذا الحساب و اطلب منه توضيح و ادعيه للتوبه و الهدايه ، لعلك تكون سبب في تغيره و سبب في صلاح حاله و رجوعه من هذا الطريق . 

مان الله في عونك على تحمل هذا الهم الكبير ,, ادرس الأمر بينك و بين نفسك و حاول أن تجد الطريقة التي تهدي ابن خالتك فيها ,, ادرس تصرفاته و حاول أن تفهم هو لم دخل هه الطريق و لم هو يظهر الطهر و التقوى و في داخله شخص مريض و مسموم بالأفكار و الأفعال الشيطانية و هل يستحق أن يتم نصحه و هدايته 

اهنئك على رباطة جأشك وقوة تحملك ماشاء الله قطعت شوط ممتاز وكان تصرفك ممتاز وفي محله من كتم الأمر والتعامل معه بحدود وعدم اخبار احد اظن ان هكذا الوضع معه ممتاز يكفي لاتخبره ولاتخبر زوجتك لانه لن يبرر لك سيتهرب ويكبر الموضوع وحتى زوجتك قد تبوح بالأمر او لاتستطيع كتمه وتظهره وتحدث الكوارث وشكله حس على حاله وخجل من عملته. البعد عنه هو علاجه ماشرط تكونوا علاقه قويه لو بالغربه ومالكم غير بعض لا خلاص كل واحد بحاله .ربي يشرح صدرك وييسر لك كل خير 

افهمه أن هذا أمر خطير من ناحية الدين والصحهوأخطر الأمراض من الشذوذ. وتحاول أن تأخذه للعلاج ربما يجد علاج. كما أن الاهم ان يجري تحاليل دم للفيروسات للتاكيد انه غير مصاب بمرض معدي حتى لايدمر بقية الأسره. الله المستعان 

لا تعلم ما هي حكمة الله من أنك تعرفت على هذه الحقيقة في هذا الوقت بالات و خصوصا قبل أن يصبح ابن خلتك مدمن أو تزهق روحه و هو على هذه الحال ,, ان عليك أن تكون صريحاً معه و قبل أن يهوي أكثر مما هو عليه الحال الان ,, أنت الأقرب اليه و الله اصطفاك كي تعلم هذه الحقيقة قبل غيرك