أشعر بالقلق على ابنتي بعد فسخ خطوبتها وتعطل حياتها
السلام عليكم انا ام و لدي ابنه مقبله على عامها ال ٢٦ اخاف عليها كثيره و قلقه على مستقبلها كانت قبل عام ونصف مخطوبه و انفصلت عنه في الحقيقه لم اكن مرتاحه له ابدا و مع الايام اتضح انها هي ايضا غير مرتاحه معه الى ان طلبت الانفصال عنه بعد حدوث عدة مشاكل و استحالة الاستمرار معه فلو استمرت فسوف تعيش في بؤوس و حزن لانني شاهدتها غير سيعده معه اطلاقا ابنتي خجوله جدا و ليست من الفتيات الجريئات فهي بريئه و حتى من يراها يظن ان عمرها اصغر بكثير اقصى ما يمكن ان تفعله هو ان تصرخ و تبكي حتى تحصل على ما تريد الحمدلله نحن راضيين بقضاء الله وقدره و هذا نصيبها و الحمدلله ان الامر انتهى قبل الدخول و المهم هو راحتها و اختيارها الانسب و لعلي رأيت خير هذك التجربه في تصرفاتها و سلوكها فقد تغيرت كثيرا للافضل الحمدلله كذلك إلتمست فيها قوة و صبر و كذلك حكمتها اثناء الحديث التي لم تظهر الا عند حدوث هذا الموقف معها الكل كان يمدحها و يتمنى فتاه و مثلها تقدم لها بعض الشبان و لكنهم ليسو مناسبين لها انا في الحقيقه بعد مرور هذا الوقت بدأت اقلق عليها و اخاف ان خطيبها السابق ما زالت نفسه بها فقد حاول مرارا بعد الانفصال ارجاعها و حدثني بعض اقرباءه انه كان يبكي لفراقها و لكن مع الاسف المشاكل التي حدثت لم تجعل للعوده مجال عدا ان ابنتي في الاصل لا تريده ولم تتقبله ابنتي الان ع مشارف ال ٢٦ و لم تتزوج و اخاف ان يكون احدا قد اذاها من سحر او حسد او ما شابه فحياتها بالفعل متوقفه و انظار الجميع عليها فهي ملتزمه و ذكيه و هادئه جدا جدا في كل ليله افكر في مستقبلها و حياتها الزوجيه لدرجه انني تعبت نفسيا احاول ان لا ابين لها و لكنها بدأت تلاحظ ذلك و تخبرني بتلميح او تصريح انها راضيه بحياتها و ان ما يحدث معها كله خير و انها دائما تحلم بمبشرات في منامها و العمر امامها فهي ما زالت صغيره على حد قولها انا ام كأي ام اتمنى لها السعاده و الهناء و ان تتزوج من رحل يحبها و يسعدها و لا تفهمو من كلامي انني اريد الخلاص منها لا اطلاقا و لكنني اخاف عليها من اذى روحي قد اصابها و عطل حياتها هكذا انصحوني ماذا افعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وبالطبع نحن نتفهم موقفك واسمحي لي ان اقول لك اطردي وسوسة الشيطان من عقلك ولا تفكري بهذه القصص ان نفسه فيها وغيره من كلام، استعيني بالرقية الشرعية وذكر اسم الله واكثري من الدعاء. وكلام ابنتك صحيح هي صغيرة ولا يزال العمر كله امامها والزواج قسمة ونصيب وارجو ان لا تتكلمي بالامر امام بنتك فتتعقد نفسيا بل اشعريها ان العمر كله لها واخرجي معها ومارسي بعض الانشطة الاجتماعية ودعيها تبتهج وتفرح واستمتعي بهذه الاوقات وارمي حملك على الله واكثري من الدعاء لها بدون وسوسة ولو عرض لك فكر سلبي استعيذي بالله من الشيطان الرجيم ولا تفتحي مجال لنفسك لتفكري بهذه الافكار السلبية ولا تردديها على لسانك، سيدتي ان شاء الله ياتي نصيبها ويفرح قلبك وتزوجيها فدعيها الان تستمتع في حياتها وشبابها وتصقل شخصيتها لتعرف كيف تختار بوعي اكبر ولا تؤثري على مشاعرك بخوفك ، واغلقي صفحة الخطيب القديم وتجاوزيها كوني قوية وربي يوفقك
الحياه تحتاج منكي الى ان تكونى انسانه قويه وان تصمدى وتقفى بجانب ابنتك لانها تحتاج منكى تلك القوه فليس من الطبيعي على الانسان ان يتحمل ذلك الضغط لذلك فأنتى فى حاجه الى ان تكونى اليد التى تعينها على تخطى تلك الازمات التى تشعر بها فى داخلها ولا تفكرى فى زواجها طالما لم تفكر هى
ان الاذى الذى من الممكن ان تكون فد شهرت به ابنتك علبكي ان تحاولى ان تجعليها لا تشعر به تحدثى معها وحاولى ان تجعليها تتحدث معمى بصراحه عن كل ما ترغب به ختى تعرفي نا تفكر به وان كان هناك مشكل تحاولى ان تجدى لها حلول ولكن عدم زواج ابنتك ليس انر يقلقك بل انها ايضا مازالت صغيره ولا يوحد ما يدعو الى القلق بشأنها
ان ابنتك يا عزيزتى ليست فى نوقف او فى حاجه الى شعورك بالقلق عليها لانها فى النهايه بصحه جيده ولا تشعر بالغضب او الجزنةلذلك فإت الزواج ايس عو الذى سوف يشترها بالسعاده او بانها فى افضل حال بل من الممكن ان يمون الزواج غير المناسب هو السبب الحقيقي فى تعاسه سوف تسيطر على حياتها فى المستقبل
ات الخياه مازالت امام ابنتك فالزواج فى النهايه قسمة ونصيب ولا يمكنكي ان تتحدثى معها على الامر بل عليكي ان تتركيها تحيا حياتها بشكل طبيعي بدون اى ضغوط او رغبه كنها فى زواج او التفكير به بل عليكي ان تكون اكثر هدوء وحكمه فى التعامل مع تلك المواقف التى تمر بها ابنتك لانها فى حاجه الى احتواء
ان عدم الزواج هو امر لا يعطل الحياه اطلاقا لذلك من الواجب عليكي يا اختى الكريمه ان تحاولى ان تتحدثى مع زوجتك وان لا تهتمى بأر شئ سوي حياه ابنتك ومستقبلها وسعادتها وان لا تحاولى ان لا تقومى بالتعامل معها على انه من الضرورى ان تتزوج وان حياتها سوف تكون سيئه بدون زواج
سيدتي الكريمه من الواضح ان ابنتك مازالت صغيره وعليكي ان لا تفكرى سوي فى ذلك لانه ليس من الطبيعي ان تشعرى بالقلق عليها من ان لا تتزوج بل هى مازالت فى مقتبل العمر وعليكي ان لا تجعليها مشغوله بامر الزواج لانه فى النهايه ليس اهم شئ فى حياه الانسان لذلك غليكي ان تحاولى ان لا تخافى
ماشاء الله تبارك الله ربي يحميها ويسعدها ان شاءالله ماعليها الا العافيه يااختي وحتى تطمئني اكثر اقرأي سورة البقرة مرة قبل الفجر ومرة قبل المغرب لن تأخذ منك ساعة أو أقل. على ماء وصبيها في ماء الشرب للجميع والله ستجدين راحه وبركة وانشراح ورزق ولاتستطيعها السحرة وسينفك عنها كل أذى او سوء او حتى نظرة كله سيزول وحبذا لو بنتك نفسها تقرأها سيكون اجدى وأنفع وعلى فكرة نفس عمر اختي ونفس مواصفاتها ولكن لا تذكري كلمة سحر مرة اخرى فقط قولي سيأتيها نصيبها ان شاءالله احلى من العسل واعملي مثل ماقلت لك دون أن تخبري احد بالتوفيق والسداد ان شاءالله دعواتك.
لا مانع من التداوي عند راق شرعي، ممن يُحسنون الرقية على قواعدها وضوابطها وموثوق بهم، والأفضل أن تحاولي أنت رقية ابنتك و اجعليها تداوم علي قراءه سورة البقرة يوميًا، و اجعليها تكثر من الدعاء والاستغفار، و تكرر قول الباري: (وارزقنا وأنت خير الرازقين)، و تدعِ بدعاء سيدنا زكريا: (رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين)، وان شاء الله يرزقها الله بالزوج الصالح والمركز الاجتماعي المرموق الذي يليق بها ويُفرح قلبك و قلبها عما قريب
عليك ان تكوني بجوار ابنتك و لا تشتريها بتأثرك السلبي بما تمر به ، و لا تيأسي وتوكلي على الله في اتخاذ الأسباب، وتأكدي أن الرحمن وزع بين الناس نعمه، فانظري إلى ما حباه الله من نعم واشكريه ليفرج كرب ابنتك ويرزقها الزوج الصالح الذي يعوضها عن كل ما مرت به ، فالمهم ليس في سرعه الزواج بل في الاختيار الصحيح الذي يهون الحياه و يجعلها حياه طيبه و سعيده .
اعلمي أن الزواج أمر مقدر للإنسان، فمن الناس من يقدر لهم الزواج ومنهم من يقدر له ألا يتزوج، وإذا نظرت إلى الواقع عرفت ذلك، وهذا كله بتقدير الله ، وما على المرء إلا أن يسلم لأمر الله ويرضى بقضاء الله وقدره، كما أنه من الناس من ييسر الله له الزواج مبكرا، ومنهم من يتأخر زواجه، وفي كل ذلك حكم بالغة لا يعلمها إلا الله سبحانه وكلما كان العبد راضيا بقضاء الله وقدره كان الجزاء من جنس عمله ، فارضي بقضاء الله و لا تفكري كثيرا في الامر و اطردي افكار السحر و الحسد و تقربي من الله و ادعي لابنتك بصلاح الحال و شجعيها علي الاهتمام بحياتها بغض النظر عن فكره الزواج لانها ليست نهايه العالم .
لا تخافي و لا تقلقي يا عزيزتي ، فبالطبع من حقك كأم القلق علي ابنتك و لكن القلق يأتي عندما يكون هناك سببا و داعي له و لا اجد اي سبب يجعلك تقلقي علي ابنتك فهي فتاه صالحه و صاحبه اخلاق و لديها الكثير من الصفات الجيده و المميزات التي يتمناها اي شخص ، فتأكدي عندما يأتي نصيبها و الرجل الذي يستحقها سوف تري جميع الامور مسهله و ميسره و تأكدي انها تستحق الافضل دائما فلا تقلقي بتلك الطريقه و شجعيها علي العزيمه و الاصرار في التطوير من نفسها .
سيدتي الفاضله ان ما يحصل لابنتك إنما هو بقدر الله تعالى وعلمه وإرادته سبحانه ، و ما حدث معها من تأخر الزواج و عدم اتمام الخطبه له حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى، والدنيا ابتلاءات وقد يكون لتقصير بعمل ما، أو قد يكون لمصلحة ما، ولعل أن يكون سبب عدم تيسير الأمور تقصيرها وبُعدها عن الله سبحانه وتعالى ، وتقصيرها في الطاعات وقد يكون سببه نوع الحسد أو العين، فلا تكرهوا شيئًا وهو خير لكم .. و حاولي ان تشجعيها علي معالجه السبب
ما حدث مع ابنتك هو قضاء الله و قدره ، و تأكدي ان ما مرت به هو الخير و ان عدم اكمالها تلك الخطبه و عدم زواجها من الآن هو الخير بالنسبه لها فكوني واثقه في ذلك و لا تفكري بسلبيه و اطردي كل تلك الافكار و شجعيها علي ان تكون فتاه قويه و واثقه في نفسها .. قرب الخير لا يأتي الا بالخير
اتفهم موقفك يا عزيزتي فاي ام بالفعل قد تمر يتلك الحاله التي تمري بها ، فالام بطبيعتها ترغب في الاطمئنان علي ابنتها و علي حياتها و ترغب في ان تراها سعيده و تبني اسره مترابطه ، و لكن كما اخبرتك ابنتك عليك بالرضا و عدم الخوف لان كل شئ في هذه الحياه نصيب و الزواج نصيب و رزق و لن تحصل سوي علي نصيبها في النهايه فتأكدي ان الخوف لن يفيدك و لن يفيدها
لا تزال ابنك صغيرة و الفرص أمامها ان عليك أن تكوني أكثر قرب منها لأنها تحتاج تحتاج أن تراكم جميعا فرحين ومرتاحين و لا تخافوا على أمر هو بيد الله ,, من الأفضل أن تعي لها لا أن تخافي عليها السحر و الحسد للا يضرون الا بأمر الله لذا لا تخافي من كيد ضعيف و أنتم مع الله القوي
ان عليك أن تنسي أمر أنها تعرضت للسحر لو كانت كذذلك لظهر عليعا التعب النفسي وعدم الرضا و لكن الله يحفظها و يلهمها الصبر و الرضا يا عزيزتي لذا من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أنت الأم الناصحة لها والتي تقف معها بغض النظر عن ما حصل في النهاية الزواج قسمة و نصيب و الله أنجاها من تجربة تعلمن منها الكثير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين