حماتي تتدخل بكل شيء بحجة أنها تحبنا لكنها لا تعلم كم تحطمنا

ان الشئ الاهم الذى انتى به الان هو ان تحاولى التفكير فى بناء حياتك بعيدا عن تلك الحياه التى تسيطر والدتها عليها فليس من الممكن ان تعيشي حياتك مع تلك السيده بل عليكي ان تكونى انسانه صامده وان تتحدثى مع زوجك وان لا تجعليه يصمت عن افعال والدتها لانها بتلك الطريقه سوف تؤثر على اولادك وعلى حياتك

ان من الواضح ان والده زوجك انسانه متسلطة ولا تهتم الا بالسيطره على ابناءها وعلى حياتكم فلا تهتمى بها ولا بحديثها لانه فى النهاية الشئ المهم بالنسبه اليكي فى حياتك الان هو ان تقومى بالحديث مع زوجك وان تخبريه ان لا يصمت عن افعال والده لانه ليس من الممكن ان تعيشي حياتك بتلك الطريقة بل كونى متحكمه فى حياتك

اكثر شي من المؤكد انه يؤثر فى حياتك الان هو والده زوجك وحديثها فليس من الممكن ان تهتمى سوي بحياتك انتى وزوجك ولا تفكرى سوي فى بناء حياتك بعيدا عن كل تلك الافكار وحديثها لانها فى حاجه الى ان تعيشى حياتك فى صمت وهدوء فلا تفكرى الا فى بناء حياتك مع زوجك واطفالك

اهم ما عليكي ان تقومى به الان هو ان تفكرى فى حياتك بشكل اكثر حكمه من ذلك فى المهاية انتى من حقك ان تعيشي حياتك فى صمود وان لا تهتمى سوي ببناء حياتك ومستقبلك مع اسرتك لا تفكرى سوي فى ان الشئ الاهم ليس رأيها بل عليكي ان تكونى انسانه قوية ولا تستمعى لحديث احد 

لا تفكرى بتلك الطريقه بل غليكي ان تكونى انسانه قوية ومتماسكه لا تفكرى سوي فى حياتك وفى انكي فى حاجة الى بناء حياتك فى صبر فليس عليكي ان تقومى بالرد عليها بل عليكي ان لا تتأثرى بحديثها بل كونى اكثر حكمه من ذلك لا يهم ما تراه والدة زوجك المهم هو انكى تعلمى انكي ام جيده

انصحك انت و جميع افراد العائله أن تحسنا التعامل مع هذه الأم ، و أن تزيدا في بركم لها ،  وأن تهتموا بها غاية الاهتمام، وان تعامليها هي في النهاية مثل أمك أيضًا، فإن الدين يدعونا إلى أن نحترم كبار السن وأن نقدرهم وأن نصبر عليهم، فكيف إذا كانت هذه الكبيرة هي أم الزوج، الذي هو أولى الناس بك و في النهايه تذكري ان جميع تصرفاتها لانها تري انه بتلك الطريقه سوف تقدم المساعده و العون لاهلها فاحسني الظن بها و لا تكبري الامور

بما انك تري ان الامور تزداد عن الحد و بما انك لا تستطيعي الصبر علي تلك الحاله اكثر من ذلك .. فالافضل ان تضعي حدود لحياتك الخاصة لا تتهاوني في أي منها، فضعي أوقات للزيارات والاتصالات، ولا تسمحين لها بالتدخل في حياتك لأنك الوحيدة القادرة على تقييم وضعك وخصوصياتك، ولكن لا تتعاملين بقلة ذوق وتذكري دائماً أنها في منزلة والدتك و حاولي وضع الحدود بطريقه لائقه لا تضايقها .. وفقك الله

حاولي ان تتفهمي ان حماتك ليس لها سواكم و لا تفكر في اي شئ آخر سوي في افراد اسرتها ، فاصبري عليها و استعيني بالصبر والصلاة و الذكر والاستغفار، واللجوء إلى الله تبارك وتعالى وحاولي تقليص فرص الاحتكاك بينك و بينها ما استطعتِ، و حاولي ان تجعلي ابنائك اصحاب شخصيه مستقله حتي يستطيعوا اتخاذ قرارتهم بنفسهم في النهايه .

ينبغي أن تصبري علي حماتك وتعتبريها مثل الوالدة، وتحرصي على ألا تظهري لها هذا الضيق ؛ لأن إظهار الضيق منها والتضجر منها قد يزيد عنادها و تدخلها في حياتك ، و اذا رغبتي في تصحيح بعض الامور او عدم تدخلها في بعض الامر فالافضل ان يكون الابن هو الذي يتكلم معها ، فزوجك هو الذي يوفر لك هذه الخصوصية في حياتك و حياه اولاده ، وإذا أردت أن توصلي رسالة فينبغي أن تكون عن طريقه هو و ليس انت

حتي و اذا كان الامر مزعج بعض الشئ ، فحماتك في مكانه والدتك و هي في النهايه لا تتصرف تصرف سئ تجاهك او تجاه اولادها او ابنائكم ، هي تفعل كل تلك الامور بدافع الحب و الخوف عليكم جميعا ، لذلك الافضل ان تقدروها و تستمعوا لها بكل حب و تتذكروا انها برغم كبر سنها فهي تضعكم في المقام الاول في حياتها . 

اختي الغاليه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و لكن في النهايه بما ان الجميع يعرف طبيعه شخصيه حماتك و بما ان الجميع يعلم ان تلك هي طريقتها في التعامل مع احبائها ، فحاولي اخذ الامور ببساطه اكثر سواء سوف يتصرف الاولاد بتلك النصائح ام لا استمعوا لها فقط لا غير و حاولوا عدم ازعاجها و تقديرها بقدر المستطاع . 

للاسف حماتك مستحيل تتغير خلاص كملي صبرك وتحملك . انا كنت متزوجه من رجل امه مثل حماتك ، وازعجتني وسببت مشاكل . لكن الحمد لله اختصرت على نفسي من اول الطريق وطلبت الطلاق خصوصا انه كان شخصيته ضعيفه ، وخلصت منه ومن امه وربي عوضني بعده برجل بمعنى الكلمه رائع واهله محترمين . 

ما شاء الله كمية المثاليه بالتعليقات . كمية نصائح رهيبه تقول عايشين مع ملائكة . وانا متاكد لو انه اللي جالسين خلف الشاشات عاشوا نفس حياتك ، والله ما يصبروا ولا ساعه . فعلا ما اسهل الكلام عندما لا تكون المصيبه مصيبتك 

يا عزيزيت هوني عليك ان الأمر في الأصل من الممكن أن يكون مجرد صبر و تحمل ,, ان عليك أن تعتبريها أمك و أن ترضيهتا لا تخرجوها من حياتتكم فقط لأن أسلوب انتقادها جارح هي ليست عالة عليكم ان من واجبها أن تتحملوها و تراعوها لأن لها فضل كبير على الجميع 

حماتك تلقي بخبرتها عليكم ليس أكثر سايريها و من ثم افعلي ما تريدي أنت و ابنائك .. خذي منها ما تريدي و اتر ما لا تريدي ,, لكني أرى أنها لم تخطئ ان كانت تنصحك حتى لو كان أسلبها جارح ويشعرك أنك لا تعرفي ميف تتصرفي لو نظرت لكلامها بعقلك لرأيتي أنه كله صح

لا أعلم ماذا تعتقدي أن من الممكن أن تغيري في امرأة تجاوز ربما عمرها السبعون ,, ان عليكم جميعا أن تعتبروها بركة البيت وأن تطلبوا منها الدعاء لكم و تكسبوا رضاها ,,, هي تعب و شابت و هي تبني أستها في النهاية لتنال هذا الكلام و المعاملة منكم ,, اتقوا الله فيها ولا تجرحوها دعوة منها لكم خير من المال  والكلام 

من الأفضل أن تواجهيها بما تفعله اجلسي معها و أخبريها أن لكل منا زمنه و ما تتحجث عنه من الصعب ن يتم تطبيقه على الابناء أو حتى عليك و أن شخصيت تختلف عنها و ربما ثرة الكلام تسبب نفور الابناء منها ,, اجلسي معها و تحدثي اليها من باب أنك تعتبرينها أمك و أنك تريدي أن تكون علاقتها أفضل بالجميع حتى لا تخسر من حولها 

حماتك لم يتبقى لها من هذه الحياة الا أن تقوم بهذه الوظيفة ان خبرتها في الحياة كبيرة لم لا تستفيدوا منها ,, ان عليكم أن تحاولوا أن تشعروها بالقبول بينكم لا يجوز أن تكون قد أفنت عمرها في هذه الحيىة لأجل أبنائها و في النهاية لا ترى أي قيمة لها بينكم ,, و على فكرة أغلب الكبرا بالسن على هذه الحال لأنهن لا يريدوا لكم أن تخسروا عمركم في التجربة فقط فربما تكوني في يوم من الأيا في مكانها وتخيلي لو كان التفكير تجاهك بهذه المشاعر