أعاني من شكي في خطيبي وبدأنا نفكر بالانفصال

كان يجب عليكى أن تنتظرى على خطوة الحب و الخطوبه و كل هذه الأشياء فهذا ليس وقتها فأنت دمرتى طفولتك و مراهقتك في اشياء ليست في وقتها فأنت تعاملت بشكل خاطئ و قمتى باختيار رجل خاطئ فلذلك يجب عليكى تحمل نتيجة أخطائك و اختياراتك.

شكك في خطيبك في غير محله الان فهو قد يكون في محله في السابق لكن الان لا يوجد دليل على خيانته لكن يمكن ان تفكري في انه مادام ان الامر وارد في قاموسه اي انه من الممكن ان يتحقق في المستقبل وهذا من حقك ان تفكري بتلك الطريقة لكن لا تدعي التفكير يؤثر على حياتك مع زوجك 

انتي تبني شكوكك على شيى لا معنى له فانتي يجب ان تدركي ان ما يحدث من ناحيتك هو خطا كبير ويجب ان ينتهي فهو انهى الجامعه وانتهى الامر معه ويجب ان تتخلصي من تلك الافكار وان تبدئي في الاهتمام لخطيبك والتعامل معه بشكل افضل لتحلي مشكلتك معه ولا تبعديه عنك 

الشك بدون سبب سيجعل حياتك جحيم وسيجعلك انسانه مجهدة لمن معك فخطيبك يتحمل شكك الان لكنه لن يتحمله للابد فانتي ستكوني انسانه لا يمكن تحملها لهذا يجب ان تغيري من نفسك وان تتخلصي من تلك الافكار التي لا طائل منها في النهايه فيجب ان تكوني اكيدة من هذا الامر 

شكك في خطيبك لا سبب له وليس في محله لهذا يجب ان تفكري في التخلص من تلك الافكار وان تبدئي في التفكير في الامر بهدوء وان تتقربي من خطيبك لانه لا يوجد ما يدعوكي لتعقيد حياتك بدون دليل على خيانته فالشك مرض قاتل ويجب ان تتحكمي في نفسك لتتخلصي منه 

يا عزيزتي ما حدث قد حدث وانتهى ولا يجب ان تفكري فيه بتلك الطريقة فالشكل المرضي قد يدمر اي علاقه بينك وبين خطيبك لذلك لا يجب ان تسمحي لهذا الامر بالتاثير عليكي او على حياتك فانتي انسانه قويه ويجب ان تستمري في التعامل مع خطيبك بثقه ولا تدعي الشكل يتسلل الى قلبك حتى لا يدمر كل شيئ بينك وبينه 

انت لست مجبره على أن تعيشى حياتك مع رجل خائن ! لماذا تفعلى في نفسك هذا الشئ يا عزيزتى انت مازلتى صغيره على أن تعيشى في كل هذه المشاكل و الخيانه و الصراعات ، انت بالفعل قد أدخلتى نفسك في علاقة حب و ارتباط و انت في سن غير مناسب فكان يجب عليكى أن تهتمى بأشياء اهم

انت محقه في أن تشكى في كل تصرفات خطيبك ، فأنت لا تشكى من فراغ بل أنه هو السبب في أن يجعلك تشكى به و أنا أشعر بك و اعلم أن هذا الأمر ليس بإرادتك و التمس لكى العذر لكن يا ابنتى إذا كنتى لا تستطيعى أن تكملى حياتك بهذا الشكل فيجب عليكى أن تنفصلى عن هذا الشخص لتعيشى حياتك بهدوء و راحه 

في رأيي أن الثقة قد تعود من جديد .. حيث أن الأمر لم يمر عليه الكثير من الوقت ومن الممكن بمرور الوقت وتقربك أكثر من خطيبك ومحاولة فهمه بشكل أكبر وفهم ما يمر به و محاولة تجديد شغف العلاقة بينكم من الممكن أن يتحسن الوضع كثيرا بينكم وتتجدد الثقة من جديد .. فاتركي الأمر كخطبة الي أن تتمكني من التأكد من مشاعرك و محاولة بناء الثقة. 

هل اذا كنتى انت من خنتى خطيبك مع دكتور في الجامعه من أجل أن لا ترسبى هل كان سوف يمرر الأمر مرور الكرام و لن ينفصل عنك! عززى من نفسك و من كرامتك حتى يعززك الأخرين و لا تهينى كرامتك و تقبلى بالخيانه من أجل اى شخص حتى لا تندمى بعد ذلك أشد الندم.

من رأيى أن خطيبك لم يفعل شئ خاطئ فهو فقط كان فقط يبحث عن مصلحته و يجرى اموره حتى ينجح في جامعته و يتخلص من هذه الفتره بأمان فليس من الطبيعى أن يحب امرأه اكبر منه متزوجه و لديها أطفال و في المقابل هو مرتبط بك منذ فتره و يوجد بينكما قصة حب.

عليكي أن تدركي أن الشك إذا دخل الي قلب امرؤ أفسد حياته .. ولا يمكن أن تستقيم حياة اي انسان والشك بها مثل الآفة التي تنخر في اساس العلاقة .. ولهذا فبما انك لا تتمكنين من إزاحة الشك والخوف من قلبك إذا فالاستمرار في مثل هذه العلاقة يكون محض هراء ويجب أن تنهيه بسرعة ودون تورط أكثر من ذلك .

انت مازلتى على البر يا ابنتى فمن رأيى أن من الأفضل أن تنفصلى عنه في اسرع وقت ممكن و قبل أن تأخذى خطوة أخرى في علاقتكما هذه لأنه من الواضح أنه بالفعل يقوم بخيانتك لمرة أخرى لأنك لن تشكى به إلا إذا كان يفعل اشياء تدفعك إلى الشك فلذلك فكرى جيداً في اخذ خطوة الانفصال.

أن نصيحتي اليكي هي أن تبتعدي عن هذا الشاب فإنني أرى أنك لم تحبيه بالقدر الكافي ويظهر هذا من خلال حديثك وإذا كنت احببتيه حقا كنت ستتمسكي أكثر من ذلك بالرغم من خطأه الذي لا يمكن إنكاره .. ولكن حبك ليس بالقدر الكافي لتتجاوزي ما حدث .. فانفصلوا الان افضل من أن تطول تلك العلاقة أكثر من ذلك أو تصل الي طريق لا يمكن العودة منه .

ابنتي الكريمة اذا كان لا يوجد هناك راحة تجاه الأمر فمن الأفضل أن تنهيه من البداية فإن الحياة تستقيم فقط بالثقة والحب و الاطمئنان واذا غاب اي عنصر منهم ستنتهي تلك الحياة وستكون كالجحيم على اصحابها.. ولهذا خذي وقتك واطيلي في فترة الخطبة كما استطعتي حتى تتمكنين من إعادة التفكير و اتخاذ القرار السليم المناسب لكي ولقلبك.. وليوفقك الله

يا عزيزتي انت وحدك من يمكنك اتخاذ القرار بشأن هذا الأمر فأنت المعنية الوحيدة بما يحدث حولك وبتصرفات خطيبك فأنت من ستكملين معه المتبقي من حياتك.. والان انتي من عليكي ان تسالي نفسك إذا كان من الممكن أن تثقي به مرة أخرى وان تكون علاقتكم قائمة على الثقة المتبادلة لان هذا ما يطلبه الزواج ام لا انت وحدك من ستتمكنين من اتخاذ القرار المناسب

لقد امضيت مع هذا الشاب ما يقرب من العامين والي الان لازال الشك يداهمك حياله ولذلك عليكي ان تعيدي التفكير جيدا لان الثقة التي لم تنشأ في تلك المدة من الصعب أن تنمو بينكما بين لحظة والأخرى وهذا هو أهم ما يقوم عليه الزواج.. فاعيدي التفكير في كل ما حدث بينكم و فكري جيدا قبل أن تتخذي اي قرار قد تندمين عليه فيما بعد

ان رأيي دائما يكون في ان تكوني صريحة وصادقة.. ولهذا فإنني أرى أن افضل ما يمكنك فعله هو أن تجلسي معه وتتحدثي معه وان تسأليه مباشرة عن شكوكك وتصاريحيه بما يزعجك.. وعليكي أيضا ان تعطيه الفرصة لكي يعبر عن نفسه وأخبيه بما  يوده حقا هذا افضل حل يمكنك فعله حتى لا تقعين في الشك من مدي صلاح حياتك بأكملها فيجب ان تتأكدي قبل ان تتخذي اي خطوة