صديقتي تطلب أن أخفي طلاقي عن اخوها الذي تقدم للزواج مني

ابنتي لن انصحك من ناحيه الدين فحكم الدين واضح و لكنك سوف تندمين كثيرا بعد ذلك فمن الممكن ان تصبحي تحت رحمه اخت زوجك و المشكله الاكبر اذا علم زوجك بعد الزواج انك كاذبه مخادعه فهل تظني انه سوف يثق بك مرة اخري... ابنتي انت لم تفعلي شيئ غلط او حرام فانت تزوجتي و لم يحدث توافق و تطلقتي و لا يوجد في ذلك ما يعيبك فلا تنساقي وراء صديقتك حتي لا تندمي. وفقك الله لما فيه الخير إن شاء الله 

وهل لا يوجد في وثيقة الحالة المدنية أنها مطلقة؟ في الصراحة راحة أخربيه إن قبل قبل وإن لم يقبل الله يوجهه خير لا تبني حياتك على كذبة

اخبريه بالحقيقه قبل اي شيئ رسمي. قلوب الانسان تتغير وخاصه قلب صديقتك لا تجعلي سرك ورقة بيدها. اخبريه بكل شيئ، لم تخطئي ابدا فلم تخرجي مع زوجك السابق بالحرام بل تزوجتم. 

طبعا لا توافقي قولي لاخت الشاب بتقوليله الحقيقه وافق كان بها ما وافق ملشي قسمه ونصيب

ستكونين تحت رحمتها احتمال علاقتك بها تتغير بعد الزواج وتسيطر  عليك بهذا السر  وتظطرين لفعل كل ماترغب به الافضل تخبريه احسن من حمل سر  ثقيل لاتعرفين متى ينكشف

طبعا لاتوافقي ماراح اقولك ممكن انه يعرف انك كنتي متزوجه عن طريق الناس او ممكن يعرف بأي طريقهانا اقولك لاتوافقي لانه حرام شرعا انك تخبي عليه هذا الموضوع والزواج اصلا راح يكون باطل وبعدين ايش فيها لو كنتي مطلقه مايعيبك شي والله اذا حابك على وضعك يا اهلا وسهلا مو حابب الله يسهل عليه ويشوف لك بنت يتزوجها 

أرى انك أخبريه لانه قد يقع بينك وبين أخته ( صديقتك) سوء تفاهم وتخبره عندئذ وتعتبرين خدعتيه وغشيتيه

قسيمة الزواج لازم يكتب اسم طليقك والقيد العائلى هيظهر اسم طليقك واذا ذكرتى انك بكر تتعرضى للحبس جريمة تزوير فى اوراق رسميه فضلا عنه حقه فى التعويض اضافه ان الكذب يفسد كل شى لان المسلم يزنى يسرق  ولكن لا يكذب

شوفي . نصيحة من أخ لا تفعلي مثل هذا وإن لم تتزوجي أبدا . أولا لن تغفر لك نفسك فعلتك ولو كانت تفعل ما دفعتك دفعا إلى الاستشارة الصدق هو المقياس الحقيقي لإنسانية الإنسان . لا آمرك بأن تكونين صادقة فإن لم تكوني كذلك ما لامتك نفسك ولكن أقول لك لاتستمعين إلى قول صديقتك وعلى أخيها أن يقبلك كما أنتِ فالطلاق أو الزواج لا يغير من كون صفتك امرأة

صديقتك الطبيبة غريبة وعجيبة و كاذبة ومخادعة -لست مضطرة ابدا لإيقاع نفسك في مشكلة كبيرة عنوانها الغش والكذب والتي قد تجر عليك الويلات نتيجة لها منها خوفك الدائم من كشف كذبك …فموضوع الزواج السابق لا يخفيه فقط غشاء البكاره ..فأي صدفة او حديث عابر قد تظهر به حقيقة زواجك السابق …قد يكون هدف صديقتك شيء سيء لا نعلم به…ونصيحتي الشخصية ان لا تعتبر شخص كهذه الطبيبة صديقة …فنصيحتها لك ليست نصيحة صديق جيد

كيف بدك احكيلو انك ماسبق لكي الزواج وقيودك المدنيه تثبت انك متزوجه سولافتك مكشوفه الا اذا كنتي متزوجه عرفي اشي ثاني وبعدين لو حكينا تزبط رح تخلي صاحبتك مايكل عليكي ممسك وتهددك شو بدك بوجع الراس

صديقتك لا تؤتمن فاحذريها وليست تقيه بما يكفي لا تردي عليها ولا تكذبي واحذريها فهي مخادعه 

شرعا لايجوز ان تخبريه انك عذراء ويتزوجك ع هذا وانتي ثيب اي سيده والزواج سيكون باطل وحرام لانه مبني ع الغش

ابنتي بما انك تزوجتي على سنة الله و رسوله فلماذا تحتم عليك الكذب و هذا زواج و ليس لعب و زد على ذلك انك سوف تتزوجين اخوها و ليست هي  

لا توافقها رأى لا يجوز أن تخفي هذا عنه أنت  تزوجت على سنة الله و رسوله شاء الله ان لا يتم ذلك زواج فمن صواب  ان تخبريه فإن اراد أهلا و سهلا  لكي مستقبلا لن تدخلي في مشاكيل لا تحمد  عقباه الصراحة راحة 

اختي المحترمة ان كل ما هو مبني على باطل فهو باطل انك قد جربتي الزواج و الطلاق فلا داعي للكذب و لماذا تحشرين نفسك في الكذب بما انك تزوجتي قولي له الحقيقة ان كان من نصيبك فاهلا و سهلا فلا داعي لي اللف و الدوران  و اخته تدافع عنك و تشكرك له و ان كان غير ذلك فانه لم يكن من نصيبك اياك ان تفعلي ماقالته لك اخته لانك تزوجتي على سنة الله و رسوله و لم تفقدي عذريتك في الشارع لكي تحتم عليم الكذب ربي يوفقك

اختي لماذا الغش وانت كنت متزوجه بشرع الله  ..هداك الله اخبريه 

لايجوز طبعا حتى في عقد الزواج يكتب اما بكرا اوثيب ومابني على غلط لايستمر 

هو من سيتزوجك ليس أخته..والصدق نجاه. وزواج وطلاقك ليس عيبا تخفيه. الكل تحدث معهم مثل هذه الأمور. بل بالعكس إذا كان رجل عاقل ويحبك سيحترم صراحتك. كما أن الزواج قسمه ونصيب فإن كان من نصيبك فلا أجد يستطيع منعه.. وان كان أبدى رفضه لارتباط بك فذاك أن الله اختار لك الخير وقولي الحمد لله. وان تزوجك فذاك من توفيق الله أيضا فحمدي الله. أنتي قولي لأخته لا أستطيع أن اكذب عليه أو اغشهوان كان من نصيبي فسيكون لي. وان لم يكن فذاك من الله