قررت أن لا أتزوج لكي أعتني بإخوتي ولكن كيف أقنع أمي

صديقتي لاتحرمي نفسك من حقك في الحياة، اهتمي بعملك ووبحياتك الحاصة، واتفقي انت واختك على احظار معينة منزلية لأمك لتساعدها. وهكذا لا يقصر اي منكما في خدمة امكما وفي نفس الوقت لاتحرمن من حقكن في السعادة الزوجية.

أنا برأيي أن تسمعي من أمك لانه لا يصح أبداً أن تتعاملي معها على أساس أنها تضيع من عمهرا معكم هي تقوم بواجبها و ما عليها تجاهكم فلا تكوني سلبية الى هذا الحد ,, من الافضل أن لا تتعامي مع الأمر بالعاطفةأنت ستندمي ات تركت الأهم من أجل المهم ح\دي أولوياتك و سيري باتجاهها 

من الواجب عليكي يا ابنتى الغاليه ان تكونى على علم ان هذا تصرف خطاء الحياه تنتهى من بين يدك هذه مسؤليه اباكي وامك وانت لكى الحق فى ان تعيشي حياتك فى سعادة وهدوء بشكل طبيعي لان فى الحياه فلابد من الزواج وان  تشعرى والدتك بالسعادة بزواجك واولادك وان تعيش حياه سعيده بجانب مساعده الاهل والاعتناء بأخواتك

من الواضح يا اختى الكريمة انكي ابنه بارة بأهلها ومن الواجب عليكي ان تستمري فى طريقك وتقومى برعاية اهلك واخواتك ولكن ابحثى عن زوج لكي يكون سند لكى ولهم ايضا ويساندك فى مسئولياتك فى الحياة فإن لم تجدى تكون هذه هى الحجه أمام ولادتك انك لم تجدى الزوج المناسب رعاك الله يا عزيزتى

يا ابنتي انت مخطئة في قرارك بعدم الزواج... تزوجي وانجبي بإذن الله تعالى وفرحي قلب امك... تستطيعين المساعدة انت واختك من خلال ان تجلبوا خادمة لأمك تساعدها في أولادها المريضين. اشتغلي انت واختك وخصصوا من راتبكم الشهري جزء لدفعه للخادمة. لا تضحي بنفسك ومستقبلك... تزوجي يا ابنتي لانه بعد عمر طويل ستبقين انت واخوتك المريضين لوحدكم في حال لم تتزوجي وستصابي باكتئاب حاد لعدم وجود من يساعدك.... 

ان تلك هى الحياة يا اختى الحبيبة لا يمكنكى او تغيرى من مسيرة اليجاة فمن الطبيعي ان يبتعد الابناء عن الاباء حتى وان كانوا يرغبون فى قربهم ولكن الزواج سنة الحياة ولا يمكنكى ان تخالفى تلك الحياة فى النهاية لا يوجد شخص يضحى بحياته بتلك الطريقة فانتى يمكنكى ان تتزوجى وتهتمى بهم ايضا لا تنقطعى عنهم فذلك يعود لكى فالزواج ليس ان تبتعدى عن اسرتك

ابنتى الحبيبة انتى ابنه بارة بوالديكي وباخوتك ولكن ليس من الهين على اى ام ان تخبرها ابنتها انها لن تتزوج ولن تحيا حياة طبيعيه معتادة فعليكي ان تعرفى ان ذلك سوف يزيد من شعور والدتك بالعبء عليها ورغبها فى ان تشعري بالراحة لذلك ليس عليكي ان تهتمي بأن تخبريها بل حاولى ان لا تتحدثى معها عن ذلك الامر بل حاولى ان تتركى الامر الى بعض الوقت 

ان الحياة مازالت امامك ومن المؤكد انه ليس من الهين على الاطلاق على اى شخص ان يتقبل تلك الفكرة لذلك كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تستمرى فى بقاءك مع والدتك الى ان تمر تلك الفترة التى انتى بها الان من صدمة اختك وبعدها عنكم ولكن تحتاجين الان الى ان تسيطرى على غضبك وان لا تتحدثى مع والدتك لانك ان فعلتى سوف تجدى منها رفض فقط حاولى ان تخبريها اى سبب اخر

كان الله فى عونك يا ابنتى الحبيبة عليكي ان تعرفى انكي فتاه مضحيه وقوية ولكن ليس عليكي ان تقومي باخبار والدتك بحقيقة ما ترغبين فىىفعله فهىام فى النهاية ولن ترضى برغبتك تلك حاولى ان تخبريها ان رفضك للزواج نابع منكى ومن رغبتك فى البقاء معهم لا لرغبتك فى ان تتحملى المسئولية معها لانها لن ترضى بذلك مهما حاولتى اقناعها

عليكي ان لا تخبرى والدتك بذلك خاصة فى تلك الفترة  من الواضح ان والدتك تريد ان تطمئن عليكي ولكن حاولى ان لا تخبريها لانكي ان فعلتى لن ترضى ولن تقتنع بتلك الفكرة وسوف تثور على ذلك القرار لذلك حاولى ان تتعاملى بتلك الطريقة فلا تخبريها بالحقيقة ولكن عليكي ان تعرفى انه لا يوجد اى ام سوف توافق على قراركهذا

يا عزيزتي اذا جاء شخص صالح و تقدم لك لكي يتزوج منك و لكي يكون يعينك علي ما تمرين به ، لا ترفضي الفكره حتي لا تندمي مستقبلا إنك عزفت عن الزواج وفاتك قطاره ، فلربما تحسنت حاله اخوتك او ربما وجدتي من يساعدهم فيما بعد ، ووجدت نفسك هكذا وحيدة فريدة و لم تكوني اسره ، وهذا فيه من الضر والبلاء ما فيه ، و لذلك لا ترفضي الفكره و ابحثي عن حل وسط

هناك العديد من الحلول التي يمكنك القيام بها يا اختي بدلا من رفض فكره الزواج التي لن تقبلها والدتك من الاساس و لن ترضيها ، اما ان تقسمي بعد زواجك الايام بينك و بين اختك للاهتمام بالاسره ، او تحضري لهم مساعده في المنزل ، او يكون منزلك قريب من منزل والدتك حتي تستطيعي رعايتهم ، لا تنهي الامر و ابحثي عن الحد المناسب لك و لهم

فكرة ان لا تتزوحى او ان تتعامل مع الامور بتلم الكريقة هو امر ليس هين على الاطلاق بل من الواجب عليكي ان تكونى اقوى من ذلك وان تضعىىفى عقلك انكي ان تزوجتى لن تدعى اسرتك وحدهم ولكن فكرة ان لا تتزوجى فذلك ظلم كبير لكي ولحياتك فأنتى من حقك ان تكون لكي اطفال وحياه ايضا فقط حاولى ان تعدلى فى الاهتمام بالاثنين

يا ابنتي لا ترفضي فكره الزواج بل بادري إلى الزواج مع مراعاة اسرتك والقيام ببرهم ومصالحهم قدر الوسع والطاقة، ومما يعينك على هذا أن تختاري زوجا صاحب خلق ودين، فهذا سيكون بمشيئة الله من أكبر العون لك على ما تريدين من البر باهلك والقيام بحقهم ، و تاكدي ان تستطيعي القيام بالاخرين معا و لا توجد مشكله في ذلك

ان الحياة التى بينكي وبين اسرتك تحتاج منكي الى ان تكونى اكثر حكمه فى قرارك فمن الممكن ان تندمى فى المستقبل يا اختى الكريمة فليس من الممكن ان تعيش يحاتك بتلك الطريقة بل عليكي ان تسيطرى ولا تتخذى اى قرار اوتخبرى والدتك يه الان لانكي الان فى حالة صدمة وقرارك هذا ليس بيديك ولايمكنكى ان تعرف ما تريدينه

كان الله فى عونك يا ابنتى الحبيبة انتى عليكي مسئولية كبيرة ولكن ذلك لا يعنى ان تقفى امام حياتك بل عليكي ان تتزوجى ان الزواج سنة الحياة ولا يمكنكى ان تعترضى علىىتلك الفكرة فليس عليكي ان تهتنى بأي شيء الان سوي ببناء حياتك فى النهاية ان تلك المسئولية ليست مسئوليتك وحدك لذلك فأنتى يمكنكى ان تتزوجى وتهتمى باسرتك ايضا 

ليس حلا ان تتركي الزواج لكن عليك أن تبريهم وتعاون معك زوجك مستقبلاً.لا أحد يبقى لاحد الا أطفالك. وانتي لن تتركيهم سوف تقومي بخدمتهم وخدمة زوجك إن شاء الله 

اختي الكريمه اقترح عليك بان تبحثي عن مساعده تجلس مع اخوتك في المنزل تقوم برعايتهم و بمساعدتهم ، و ايضا تخف من عليك الاعباء بعض الشئ فسواء قررتي الزواج ام لا ، المهام و الاعباء اصبحت كثيره عليك بعد زواج اختك و لن تستطيعي تحملها بمفردك و يجب ان يكون هناك شخص يساعدك و يعينك علي الامر . 

والدتك لن ترضي بتلك الحاله و لن تسمح لك بعدم الزواج و بايقاف حياتك بتلك الطريقه ، فاي ام ترغب في ان تطمأن علي ابنتها و تراها و هي سعيده في حياتها الزوجيه ، و لذلك لا تتحدثي مع والدتك حول هذا الامر و اتركي الامور تسير كما كتبها الله لك ، و عندما يأتي نصيبك سوف تري ان الامور تتيسر و سوف يعطكي الله الحل السليم