أشعر بالضيق والإختناق عندما يزورني خطيبي

هذا حسد وسحر تفريق يسبب لك وسواس و هلع قد تكون حسدتك فتيات عليه عليك بقراءة سورة البقره يوميا. حيث انني عندما خطبني خطيبي اخبرت جميع الفتيات فضللن يتحدثن عني خلف ظهري و ينشرن الإشاعات عني و عن سمعتي ثم أصابني ضر شعرت بضيقة كبيرة و هلع و وسواس حتى أن مخي اصبح لا يتوقف عن التفكير كأنه مكينه و تأثرت دراستي و حل عليي كل شي حرفيا و حلمت بالكوابيس يوميا و الهلع و اصبحت انسى كثيرا و اشعر بالإختناق اصبحت اشك بخطيبي و اهله و الجميع و تدمرت علاقتي بناس كثيره حتى انني قمت بإستهلاك مضادات الإكتئاب ضننا مني ان عدم التوفيق الذي حل عليي هو من الإكتئاب و سببت لخطيبي الكثير من المشاكل من شدة التعب و الشك الذي حل عليي وظلمته كثيرا و ظلمت أهله كثيرا مع أنهم راقيين و محترمين و مع انهم متمسكين بي و بشده و انا احبهم  و أمي كانت عالمه بوضعي فرقتني بسورتي الفلق و الإخلاص و الحرز 100 مره يوميا و أصبحت أقرء سورة البقره يوميا و الحمدلله أنا في تحسن و خطيبي و أهله الله يحفظهم و يسامحني على كل ضرر تسببت لهم فيه من دون قصد صابرين عليي إلى أن أنهي دراستي و يتم الزواج و الحمدلله دعواتكم بالتمام. و اتوقع يكون الضر بخطيبك ممكن بنت متعلقه فيه و عينها عليه فيسبب نفورك منه اخبريه ان يقرأ البقره يوميا مع الحرز. و تفكري 100 مره قبل ان تتصرفي تصرف غلط بسبب شعور أساسه الحسد و وسواس أساسه الشيطان يسبب لك هلع. و ايضا حاولي عندما تسألك فتاه عن خطبتك قولي لم تمشي الأمور بشكل جيد هكذا اصبحت اقول ابعادا للعين عنني حتى لا تصيبني. 

اختي الفاضلة ارى انك قد تكوني محسودة فالحسد والعين حق فيمكن ان يكون احدهم حسدك على السعادة و الضحكة اللتي لم تفارقك منذ ان خطبتي مثلما قلتي او قد تكوني كثيرة الكلام على خطيبك فحسدتكي احداهن داومي على قرأءة البقرة واجعليها حصنك الحصين من عيون الحاسدين وتمسكي بزوجك إذا كان صالحا وأياك ان تجعلي لوساوس الشيطان اليكي طريقا حتى لاتندمي بعد ان لاينفع الندم اختك فالله

لا حول ولا قوه الا بالله ، يا عزيزتى القبول اهم شئ فى الزواج ، فعند غياب القبول لا تستمر الحياه بشكل طبيعى ، فإذا كنت لست مرتاحه فى علاقتك مع هذا الرجل من الأفضل لك أن تنفصلى عنه قبل فوات الأوان و لا تحملى نفسك فوق طاقتها حتى لا تندمى بعد ذلك أشد الندم .

اختى الفاضله ما الذى يجبرك على تحمل هذه الحياه ! اذا كنت لا تحبى الجلوس مع خطيبك فى فترة الخطوبه و لا تطيقى وجوده بجانبك ماذا سيكون الوضع بعد الزواج ! بالطبع ستكون نهاية هذا الزواج الانفصال لذلك اتخذى هذه الخطوه قبل أن تتزوجيه و تنجبى منه اطفال تربطك به.

يا ابنتي كل تلك الافكار ما هي الا مجرد اوهام و هواجس تدور في عقلك و قلبك لكي تخسرك خطيبك و تبعدك عنه ، فلا تعطي الشيطان تلك الفرصه و لا تسمحي له بتخريب حياتك ، فالشيطان عندما يري حياه سعيده و متوافقه يحاول تخريبها ، و انت تعرفي خطيبك كنت سعيده معه و لم تري منه اي موقف سئ او اي موقف يدعو الي الكرهه ، فابدلي تلك المشاعر السلبيه بمشاعر ايجابيه و كوني واثقه في اختيارك و تذكري مواقفه الجيده معك .

لا تنفصلي عن خطيبك ، لان كل ما يحدث معك هي مجرد اضطرابات ما قبل الزواج ، فاي فتاه من الممكن ان تمر  بتلك الحاله و من الممكن ان تتعرض لحالات القلق و التوتر و عدم الرغبه في الزواج و تلاحقها الكثير من الافكار لكي تتراجع عن الزواج ، فلا تدعي تلك الافكار تسيطر عليك و اطرديها بكل قوه و عزم و تمسكي بخطيبك

في النهايه يا ابنتي فتره الخطبه هي فتره تقام بين الطرفين لكي يتعرفوا علي بعضهم البعض و علي صفات بعضهم البعض ، و يتعرفوا فيها علي المميزات و العيوب الخاصه بالطرفين ويروا هل يمكنهم التأقلم علي تلك العيوب من اجل المميزات أم لا ، فالافضل اذا كنت تري ان مشاعرك تغيرت تجاه خطيبك بعد تعرفك عليه و بعد تقربك منه ، لا تتزوجي منه و لا تجبري نفسك علي هذا الامر لانك بكل بساطه اكتشفتي انه غير مناسب لك و ليس زوج متوافق معك

لا تكونى قاسية عليه نفسك وعليه من قبل بل من الواجب عليكي ان تكونى انسانه هادئة وان لا تتعاملى مع الامور بتلك الطريقة بل عليكي ان تسيطرى على غضبك وان لا تفكرى سوي فى بنتء حياتك مع خطيبك جاولى ان تزيدي من جديثك معه وان تتعاملى معه بتقبل لا تضعى دائما فى تفكيرك تلك المشاعر والغضب الغير مبرر اتجاهه

ان الحياة مازالت امامكي مع خطيبك ولا يمكنكى ان تنفصلى عنه او ان تقومى برفض فكرة وجوده بدون وجود سبب مقنع لذلك فالان عليكي ان تنظرى اليه بشكل مختلف قومى باستيعاب عيوبه ومميزاته وحينها سوف تعرفى ان كنتى تتقبلينه ام لا خاصة وانكي كنتى سعيده فى البداية وانه لم يفعل ذيء قد يسبب لكي ذلك الضيق

 يا عزيزتى ليس من الطبيعي ان تشعرى بتلك المشاعر فى الخطبة بل عليكي ان تعرفى ان ذلك الامر لا يمكنكى ان تستمرى اكثر من ذلك فى حين انكي تشعرين فىىوجوده بكل ذلك الضغط لا بمكنكى ان تتقبلى امر مثل هذا يل عليكي ان تكونى اكثر هدوء وان تتحدثى معه وتشرحى له الامر بهدوء وتتقفان على الانفصلان 

من الواضح انكي من تقومي بالضغط على نفسك يا اختى الكريمة فليس من الممكن ان تتقبلى امر مثل هذا بل عليكي ان تقومى بالسيطرة على نفسك وعلى غضبك منه بل حاولى ان تكونى انسانه صامده وان تتقبليه وتحاولى ان تنظرى الى الامور الايجابيه الموجوده به وانه من الواضح انه يحبك ويقوم بتقديرك

ابنتى الغالية ان ما انتى به الان ليس امر طبيعي بل عليكي ان تكونى انسانه اكثر حكمه من ذلك وان تعرفى انه لا يوجد اى سبيل امامك حتى تتقبلى ذلك الشخص لانه من الواضح انكي لا تتقبليه ولا ترغبى فى التعامل معه لذلك فعليكي ان تتخذى قرار الانفصال عنه فى اسرع وقت حتى لا يكون الامر اكثر صعوبه

يا عزيزتي نصيحتي لك هي ان تطردي كل تلك الافكار السلبيه و الوساوس التي يوسوس لك الشيطان بها لكي يخرب عليك حياتك مع خطيبك و يشتتها ،فانت اختارتي خطيبك و انت سعيده به و تشعري بالحب تجاهه ، فلا تضيقي علي نفسك الحياه بتلك الافكار ، كن واثقه في حبك لخطيبك و قدريه و اغمريه بحبك و حنانك ،و تأكدي انه يحبك و  ان تلك الافكار وساوس فقط ، فلا تخسريه و تجعلي تلك الافكار تخرب حياتك

هل حدث اي موقف من خطيبك يجعلك تشعري بالغضب او الكره منه ؟ هل قام باي فعل لم يرضيكي و وضع حاجز بينك و بينه ؟ هل بدر منه اي خطأ او فعل غير حكيم ! بالتأكيد كل تلك المشاعر لم تحدث معك في يوم و ليله بدون سبب و بالتأكيد هناك سبب كبير جعلك تتغيري تجاهه ، فاذا قمتي بتحديد السبب و اذا تحدثي به مع خطيبك وقمتي بمصارحته سوف يعالجه علي الفور و تنتهي تلك المشاعر

يا ابنتي انصحك بالتقرب من الله و اللجوء اليه ، فقد يكون ما حدث معك له سبب ، والدنيا ابتلاءات وقد يكون لتقصير بعمل ما، أو قد يكون لمصلحة ما، ولعل أن يكون سبب عدم شعورك بالسعاده و الراحه تجاه خطيبك لتقصيرك وبُعدك عن الله سبحانه وتعالى ، وتقصيرك في الطاعات وقد يكون سببه نوع الحسد أو العين، فحاولي ان تعرفي السبب و تعملي علي معالجته

انصحك بالتريث في اتخاذ قرار الزواج ؛ فتلك المشاعر التي تشعري بها الآن ليست هينه او سهله ولا يمكن تجاوزها بسهوله و لا يمكن عدم الاهتمام بها ، فيجب ان تكوني واثقه من قرارك ؛ لان الزواج مسؤليه كبيره و لا يجب ان تقدمي علي اي خطوه بدون التأكد و الوثوق منها ؛ فلا تتزوجي منه الا اذا تلاشت تلك المشاعر و الافكار و اذا لم تتلاشي فانفصلي عنه في هدوء

اري ان كل ما يحدث معك هو الخوف و القلق بسبب فكره الزواج و بسبب تطور العلاقه و بسبب تغير حياتك بالتدريج و انك سوف تكوني مسؤليه عن بيت و اسره ، و هذا الخوف طبيعي يمر به جميع الاشخاص و تمر به الفتايات بشكل كبير ، فلا تقلقي بما انه خطيبك جيد و يحبك سوف يساعدك في التخلص من تلك الاوهام 

من الغريب ان تكوني في البدايه سعيده بتلك الخطبه و تشعري بالراحه النفسيه في البدايه ثم تتغير كل تلك المشاعر تغيرا عكسيا ، و تشعري بالقلق و الكرهه و عدم السعاده ! قد تكون تلك الحاله حاله نفسيه او الخوف من الزواج بشكل عام ، و لذلك انصحك باستشاره طبيبه نفسيه و الذهاب لها في عده جلسات نفسيه حتي تتحسن حالتك 

أختي العزيزة كل الأعراض التي تكلمتي عنها هي أعراض سحر التفريق بين الزوجين عليك بالرقية وقراءة سورة البقرة والاستغفار وزيادة من تثقي فيه من المشايخ للرقية وبرنامج علاجي