أهلي لا يثقون بي ويمنعوني من الخروج لوحدي

أثبت لهم انك عكس ما يظنوه ، انك أخطأت ولكنك مدرك لهذا الخطا ومدرك لانك تستحق العقاب ، فابدأ في العمل علي تصحيح ما وقع وليس زيادة الوضع سوءا ، فابدأ في الاهتمام بدراستك وبعملك ومذاكرتك وتسعي لكي تحقق النجاح كما يجب ، وأدرك أن هذه ستكون خطوة مهولة في إعادة بناء الثقة

علي أسرتك أن تساندك في حياتك لا أن تعمل علي احباطم ،و هذا خطأ مشترك بينك وبينهم ، هم لم يحاولوا مساندتك وانت لم تحاول إبداء الاحتياج إليهم ، و لهذا فإن نصيحتي اليك هي أن تجلس مع والديك وتتحدث إليهم بهدوء ، أخبرهم انك أخطأت بالفعل ولكنك تنوي إصلاح خطأك وتحتاج الي مساندة منهم

ارجو أن تتأمل مشاعر الوالدين ، وحرصه على مصلحتك، مع أنه بلا شك لم يصل إلى الأسلوب الأمثل، ولا يجب أن يتم قبول هذا الأسلوب و لكن معرفتك لنواياه الجميلة تجعلك تلتمس لهم بعض العذر.، فلا تبتعد عن أسرتك بل حاول أن تتقرب منهم أكثر ، وتحون بالقرب منهم تشرح لهم عن نفسك لكي يمدوا لك يد العون كما تحتاج 

الثقة لا تعوض بسهولة ولا تحصل عليها ببساطة و لكن الإنسان يكون هذه الثقة، ويجعل الناس يثقون به بتراكم الخطوات الإيجابية التي يقوم بها، وبحرصه على طاعة الله تبارك وتعالى، وعلى التقرب إليه بكل أمر يُرضيه ، فاجتهد في الاقتراب من أهلك، واشغل نفسك بذكر الله وطاعته وتلاوة كتابه

لا شك أن ما حصل منك كان خطئا، ولكن الأهل أيضًا عالجوا الخطأ بخطأ مماثل ، وأرجو أن تعلم أن أهلك ما شددوا عليك وما فعلوا معك هذه الإجراءات الصارمة إلا حرصًا على مصلحتك، وإلا رغبة في إخراجك مما كنت فيه ، فحاول أن تبدي تقبلا لما يفعلوا وثق أن هذه مجرد فترة وستمر

اهلك خائفين عليكي يا بني ، من الممكن أن يكونوا قد أخطأوا في التعبير عن ها الخوف ولكن بالنهاية النية طيبة ، بالتأكيد هم يحبوك يودون لك الأفضل وكل ما يفعلوه هو من خوفهم أن تعود إلي ذلك الطريق من جديد وانت لازلت في ذلك السن الصغير ، فأدرك هذا الأمر لعل ذلك يريحك قليلا

لقد أخطأت يا اخي العزيز ، ولكن ليس معني انك أخطأت انك يجب أن تعاقب ما بقي من عمرك هذا أمر غير مقبول ابدا ولا يجوز أن يفعل اهلك بك هذا ، فيجب أن يحاولوا تقويم سلوكياتك في ظروف حياتك هذا واجبهم لا أن يمنعوك من عيش حياتك الطبيعية لأجل الشكوك !

الثقة هي ما تفقده علاقتك مع أسرتك ، لقد فقدوا ثقتهم بك ، وها ما عليك علاجه إذا أردت أن تكون لك حياة طبيعية مع أسرتك ومع ابيك و والدتك فيجب أن تعرف ماذا عليك لكي تكسب ثقتهم من جديد ، فتجاهلك الوضع وبحثك عن أمر دون أن تعيد الثقة من جديد ليس حلا ابدا

اخي العزيز عليك ان تقدر موقف اهلك ففي النهايه انت وقعت في بعض الاخطاء و لذلك اهلك يتعاملوا معك بتلك الطريقه ، و لا يستطيعوا الثقه فيك من جديد ، فانت كل ما عليك فعله الآن هو الصبر و السعي لاصلاح علاقتك باهلك بالتدريج و السعي لاثبات انك شخص يجب الوثوق فيه بالمواقف و ليس الافعال 

يا اخي اعتذر من والديك وتوقف عن تلك التصرفات الصيبيانيه وستتمكن من حل المشكلة فاللمر بسيط والتفكير فيه اكثر من اللازم لا داع له على الاطلاق لهذا غير من نفسك للاحسن وتوقف عن التدخين والدخول في امور لا معنى لها وستتمكن من حل المشكلة ومن اكتساب ثقه والديك

كان الله في عونك يا ابني على تخطي تلك المرحلة لكن حاول ان تبتعد عن التدخين وعن تلك العادات التي لا داع لها ففي النهايه هدف والديك هو حمايتك لهذا ان كنت تريد ان تعيش بحريه فيجب ان تكتسب ثقتهم ولكي تتمكني من اكتساب تلك الثقه يجب ان لا تستمر في التعامل مع الامور بتلك الطريقة بل يجب ان تكون اكثر حريه 

اخي العزيز انت في سن المراهقة ستكبر وتنتهي المشكلة لهذا لا تفكر في الامر اكثر من ما يجب وحاول ان تخرج من تلك الحاله باسرع وقت ممكن فالامر لا يحتاج لكل تلك التعقيدات لهذا انس كل ما يحدث ولا تفكر في الامر كثيرا فوالديك خائفين عليك ويجب ان تحترم هذا الامر 

منعك اهلك لك يا اخي من خوفهم عليك فانت لازلت صغير على تدخينك للشيشه ولا يجب ان تفعل هذا بنفسك فحاول ان تفهم الامر جيدا وان تخرج من تلك الحاله بكل هدوء وان لا تهتم للامر اكثر من اللازم فحاول ان تخرج تلك الافكار من راسك وان تهتم لنفسك جيدا ولا تسير في سكه الفساد وسيتغير اهلك معك 

اخي انت تعطي الامر اكبر من حجمه فلا داع لان يصل الامر بك للتفكير بتلك الطريقة في اهلك فاللمر في غايه البساطة ولا يستحق ان تشعل بالك به كثيرا فحتى قول امك لك قد يكون نوع من انواع المزاح لهذا لا تفكر في الامر كثيرا ولا تشغل بالك به اكثر من ما يجب فانس الامر وتخلص من تلك الافكار 

اولا الشيشه والسجاره الالكترونيه أخطر من الدخان نفسه.ثانيا انت مازلت في سن المراهقه افعل ماينفعك واستشرك أسرتك وتقرب منها لأنهم هم أفضل من ينصحك ويوجهك في السن. وماخاب من استشار. وانت تأخذ وتسمع رأي أسرتك ليس عيب 

من الطبيعي أن يتصرف أهلك بهذه الطريقة ان عليك أن تحاول أن تكون قريباً أكثر من أهلك اسمع منهم و اطلب منتهم النصيحة و انظر ماذا يرضيهم و ما عليك أن تفعله كي لا يبقوا على هذه الحتال معك ,, ان عليك أن تتغير أنت كي يتغيروا معك لا تبحث عن السعادة مع غير أهلك

مهما كان تعامل أهلك معك عليك أن لا تلوم الا نفسك ,, انت عليك  أن تهتم بدراستك و أن تنسى الخروجات مع الاصدقاء و أن عليك أنى تهتم بمستقبلك التدح=خين الآن لا يصح عندما تكون رجلا و مستقل بنفسك و قارد على أن تصرف من مالك على هذه الأمور حينها يكن القرار لك فلا تلوم أهلك على تصرفات الطيش التي تفعلها

أنت المخطئ و تلوم أهلك على القيود التي يفرضونها عليك لأنك تشعر أن هذا ظلم ,, أنت من ظلمت نفسك في البداية و لا تآثر أي شخص على أهلك أنت لو صادقت كل من على الأرض لن تجد أفضل من أهلك كمن يمنحوك الحب و النصح بلا ثمن و لا مصلحة و لا أي هدف غير أن تكون أفضل و أكثر نضج

ان من الافضل أن تعذر أهلك أنت لا تعلم أن ما فعلته هو السبب في فقدان الثقة بينك و بين أهلك لذا لا تتذمر فوقخطئك ,, ان عليك أن تكون أكثر حرص على تصرفات و على طبيعة تعاملك مع الأهل أنت تعلم أمن أهلك حذرين الآن منك أن تفعل بنفسك كا يضرك أنت لا تزال لا تعرف الكثير عن هذه الحياة