أشعر بالذنب بسبب كرهي لأهلي وعدم إيماني بالله

فعلا أنت مانك طبيعي روح على دكتور نفسي

أذكر بعد وفاة أمي أصابتني حالة من اليأس و هجرت الصلاة لمدة سنتين و مع الأسف ابتعدت عن الله فزدات حالتي سوءاً لذلك عدت للصلاة لأجد الراحة والطمأنينة في نفسي , تقول أنك غاضب من الله لأنه لا يهتم لأمرك !! و هذا خطأ , اقطع الاكسجين عن انفك لمدة 10 دقائق هل ستستطيع ؟ أليس الهواء وحده نعمة من نعم الله ؟ طعامك شرابك صحتك عافيتك , سلامتك من الحوادث قبل وقوعها و كل هذا ألم تتفكر به ؟بالأمس فتحت رمانة و سألت نفسي اصطفاف حبات الرمان بهذا التنسيق الهندسي اللا متناهي أليس كفيل للملحد بأن يتفكر ؟المؤمن يربط كل شيء بالله حتى المصائب تجعله يفكر بالله لماذا أنا في مصيبة ؟ ما رسالة الله لي من خلالها ؟لماذا لا نرى تدخل الله في امورنا دائماً ؟ لأن الحياة حصة اختبار مثل المدرسة تماماً هل يتدخل المعلم بإجاباتك ؟ لا طبعاً المعلم يراقب فقط ثم يعطي العلامات بعد انتهاء الاختبارو علاماتنا امام الله إما نبلغ الجنة او النار 

صديقي ، جميل تعبيرك عما يختلج في صدرك ، وهو تمام الصدق بعيدا عن الرياء و المظاهر الخداعة للبعض ، تاكد ان الشك هو طريقك الى اليقين و ان الاحساس بالذنب هو طريقك الي التربة ، انت لا تكره والديك ، انما تكره فيهم التسلط و الانتقاد المفرط الهادم للشخصية ، انت لا تكره اخوتك و انما تكره فيهم ربما الخضوع لوالديك و التظاهر للبر ، انت لا تكره التدين انت تكره عدم التوفيق بالحياة و عدم الاستجابة لدعواتك ربما ، انت لا تكره نفسك و انما تكره في نفسك كل السلبيات و المشاكل و العراقيل التي تعترضك ، تاكد ان تصرف واليك نابع من حبك لك و تطلعهم لان يروك بحال افظل و ان عدم الاستجابة لك في دعائك تجسيدا لمقولة الخير فيما اختاره الله ، صديقي انت تصارع نفسك الامارة بالسوء و ضميرك صاح و لا خوف عليك ، فلو كنت بعيدا عن الله و تكره كل من حولك كما تقول لكنت تفعل ذلك بكل ارتياح و دون اي احساس بالذنب او عذاب الضمير ،انت في مرحلة هدم كل القوالب الجاهزة التي تسيطر على حياتك لاعادة البناء على اسس سليمة ، انت في بداية ترتيب حياتك و التخلص من القديم و تحديد الاولويات لبداية جديدة و فهم اعمق لما يدور حولك ،انت في مرحلة بناء نفسك لحياة افظل ، 

انا لا الومك على عدم ايمانك لان حب الاهل والايمان بالله شيئان مختلفان، الاهل شيء مختلف احيانا يخطئون في التحكم زيادة باطفالهم ولكن هذا لا يدل على عدم حبهم لكج وهذا يجب ان لا يؤثر عليك سلبا، حاول ان تكون عاطفيا معهم تعامل معهم بشكل مختلف مما انت عليه الان اجعلهم يثقون بك ومن ثم سوف تهدا هذه الاجواء مع مرور الزمن لاننا كلنا في فترة من عمرنا مررنا بهذه المشاعر ولكن لا تدعها تستمر لفترة اطول وتأكد بان يوما سياتي وسترى الاختلاف وستندم ولكن اتمنى ان لا يكون الندم متاخرا

أنصحك برؤية فيديوهات مصطفى محمود وإياد قنيبي لإزالة الشك 

الرقية الشريعة وقرأة سورة البقرة كل يوم

أنصحك بقراءة الكتب التالية :1- براهين وجود الله لسامي عامري2- لماذا يطلب الله من البشر عبادته  لسامي عامري أيضا .3-إما الإيمان وإما الفوضى لهيثم طلعت 4- العودة إلى الإيمان لهيثم طلعت .5- الهشاشة النفسية إسماعيل عرفة .6- الإلحاد يسمم كل شيئ كتاب أيضا قيم للدكتور الطبيب هيثم طلعت 7- عيادة الملحدين كتاب ايضا سيفيدك إن شاء الله كأنك يا صديقي تعاني من متلازمة الأبوة الناقصة  يمكن تصير أفضل فلا تعجز

رب كلمة أن تعيد لك كل شيء رب موقف رب عمل خيري تقوم به ابتغاء مرضاة الله أن تعود الى الأفضل ان عليك أن تسعى و ان عليك أن تعرض نفسك على العبادات كي تكون انسان متزن نفسيا ,, ان من الافضل أن تتعالج مما أنت فيه من اكتئاب و من ثم عليك أن تدوام على الصلوات و الأذكا و أن تكون محصن من مل هذه الوساوس

الله لا يكره العباد و الجميع بحاجته لا تعبد الله كي يكون في قلبك راحة وطمئنينة فقط لا بل عليك أن تصلي و تعبد الله لكي تكون فطرتك السليمة بخير وتكون طاقتك بخير أيضا ,, ان عليك أن تؤدي ما عليك من عبادات كي تكون على صلةبالله و ان يزول ما تشعر به من نفور 

ات الضغوطات النفسية التي تتعرض لها هي السبب في جعلم لا تستطيع أن تعيش على طبيعتك و تفكر بكل أريحية ,, ان تعليك أن تتعالج من قبل المختصين و ان عليم أن تقرأ و تتقرب من الله بغض النظر عن الرغبة التي في داخهلك تجاه هذه العبادات لأن أصل خلق البشر هو العبادة 

أولا أنت تحتاج الى أن تتعالج من حالتك النفسية التي تعاني منها ,, ان عليك أن تعلم أن الأمراض النفسية تحتاج الى العلاج كي تستطيع أن تعيش على طبيعتك و تفكر بايجابية و أن تكون علاقتك بالله على ما يرام في المقابل من الافضل أن تجدد نمنت معلوماتك الايمانية وعن دينك لا تقرأ في كل الكتب ان بين يدي المسلمين ما يغني عن كل الكتب 

انت مؤمن بالله و هذا  ظاهر من كلامك .. انت فقط تمر بمرحلة ضعف .. الذي لا يؤمن بالله لا ينتقد نفسه لأنه لا يؤمن .. بل يكون مقرا لها لعدم ايمانه .. اما انت فتتألم لما تجده من ضعف ايمانك .. احسن الظن بالله  و اعرف الله فلو عرفته ستحبه. .. و اعلم ان كل ما اصابك فبقدر الله .. اما امتحان و اما تكفير للسيئات و اما رفعة للدرجات .. حين تدرك هذا ستتقبل كل الاقدار ان شاء الله .. لا تستسلم للأفكار السلبيو

أسأل الله أن يردك اليه ردا جميلا.ومن اعرض ذكرى فإن له معيشتا ضنكا.. القرآن الكريم شفا لمثل حالتك لكن تحتاج لاراده قويه. من الواضح أن الشيطان مسيطر على كل أمورك. لكن داخلك يرفض هذا الأمر. الله ارحم الراحمين. قال تعالى ادعوني استجب لكم ربما سوء معاملة والدك ترك لديك هذا الشعور لكن لابد أن تعرف ان كل شي بقضاء الله وقدره جل جلاله. وان كل شي من الله خير لكن تجهله ونجهله. اعد توازنك واسأل الله من قلبك وادعه صادقا ولن تخيب. هذه وساوس الشيطان. الكفر بالله مصيبه احذر. فأنت لا تقدر على نار جهنم. لو غليت الماء الان وصببته على جسمك هل تتحمله تذكر جهنم وانت داخلها والعياذ بالله كفانا الله وكفاك شرها. والماء مغلي لايساوي شي بالنسبه لجهنم ولا ترغب ان يصب عليك لو لجزء من الثانيه فما بالك بالخلود في جهنم والعياذ بالله 

اخي انت تشعر بالذنب ويجب ان تغير من نفسك وان تتخلص من تلك الافكار وان لا اسامر في تعقفيد حياتك بتلك الطريقة فالامر واضح وانت يجب ان تفهم تلك النقطه فكن اكثر قوة وتحكم بنفسك واخرج من تلك الحاله فتقرب لاهلك ولا تفكر في الامر كثيرا ارح ضميرك ولا تفكر في تلك الامور

كرهك يا عزيزي لاهلك لا مبرر له مهما فعلوا معك فلابد من ان تفهم  انهم اهلك وانك يجب ان لا تقبل بهذا الوضع اما عن مشكلتك في الشك بوجود الله عز وجل فلن تستمر فهي مشكلة عمريه وستنتهي وعليك ان تتعاملي معها ومادمت تشعر بعدم الراحه للامر فانت غير مضطر للقيام به

يا اخي ان كنت تشعر بوجود مشكلة فعليك ان تغير من نفسك فانت ضميرك يؤلمك بسبب ما تفعله فعليك ان تغير من نفسك فلابد لك من ان تفهم تلك النقطة وان لا تستمر في تعقيد حياتك اكثر من اللازم فعليك ان لا تسخط على اهلك لان الخطا منك انت وحدك ويجب ان تغير من نفسك

استمع الى القران الكريم كثيراً و استمع الى السيره النبويه و قم بمشاهدة البرامج التلفزيونيه الدينيه و داوم على الصلاه فهى غذاء العقل و الروح و تحدث مع الله فى صلاتك فستشعر بحالة افضل و براحة كبيره و من الأفضل أن تصلى الصلاه فى أوقاتها و فى المساجد حتى تلتقى بخبراء الدين هناك و تتحدث معهم عن ما تشعر به ليساعدوك.

انت تكره أهلك بسبب تصرفاتهم معك و قسوتهم و لذلك لا يجب عليك أن تلوم نفسك و تحمل نفسك الذنب فهذا حقك يا عزيزى و ليس من الطبيعى أن تحب أسرتك على الرغم من ما يفعلونه فى حقك ، حاول أن تأقلم حياتك على هذا الوضع حتى تترك الحياه معهم و تستقل بحياتك بعيداً عنهم.

ستمر الصعاب يا عزيزى و ستتخلص من هذه المشاكل يوم ما حتماً فمن المهم أن تمتلك العزيمه و الإرادة و لا تفقد الأمل فى أن تصلح الوضع و تحل المشكله ، اذهب الى الاخصائى النفسى و لا تتردد فأنا اثق فى قدرته على مساعدتك فى أن تصبح حالتك النفسيه افضل من ذلك .