أبي يريد أن يمنعني من الدراسة لأني أحب خالتي

الحجاب حرمة الاختلاط بين الجنسين ليس بأمور سطحية في ديننا الحنيف بل من الواجبات التي يجب ان نطبقها والله انزل تلك الاحكام في آيات كريمة فلا تستهيني بهذه الأحكام الدينية اما من طريقة كلامك على أبيكي فالواضح أنكي لا تعرفين لا بر ولا احترام ولا حقوق أبيكي عليكي و قبل أن تحاسبي أباكي حاسبي نفسكي

انظري يا عزيزتي أيهما أهم أن تحبي خالتك أم دراستك !! ان من الافضل أن تتعاملي مع أبيك بالطريقة التي هو يحبها لأن رضاه أهك بكثير من ماديات خالت التي تطمحين اليها ,, ان عليك أن تقبلي على أبيك و تعاملي مع خالتك بطريقها لا يعملها الوالد من باب صلة الرحم و حسب و لكن كي تنالي دراستك و طموحك اطلبيها من خلال من له سلطةأكبر عليك

لم تكوني عنيجة مع أبكي الى ها الحد ,, ومن ثم لا يص لك أن تصفي أبيك بهذه الطريقة الغريبة ,, ان عليك أن تظهري له الاحترام و العرفان على فضله معك طوال حياته ,, لا تحبي من يكره أمامه و تأتني بسيرتها في كل وقت وحين اهدئي و اصبري الى أن تكون الأمور بخير و ما لك لن يكون لغيرك فاطمئني 

من الأفض أن تبقي علاقتم مع هالتك سرية يكون أفضل الى أن تستطيعي أن تكوني أثر قرب من والدك ,, أنت لا تعلمي ما الذي من الممكن أن يفكر به أبيك و أنت قريبة منها من الطبيعي أن يشط بك و يتضايق ان بقيت يعلى اتصال معها و لكن عليك أن تظهري له أن تربيته هي التي تؤثر فيك لا علاقتك بخالتك

لا يجوزأن تشعري أبيك أنها بالنسبة لك أفضل منه و لا يجوز أن تقارنيها معه هو في  النهايةوالدك و له فضل كبير عليك أكثر من فضل خالتك التي أحسن اليم ممن باب أنها قريبتك ,, ان من الافضل أن تحاولي أن تتقربي من أبيك هذه الفترة أحبيه و خحاولي أن تحسن من علاقتكم الى أن تتمكني مما تريدي

اتقي الله مايجوز تحب خالتك و عقوبه زنا المحارم خطيره كانت لي علاقه بامي بس لاسباب خاصه هي كانت حرمه كبيره و محرومه و بر بها اعطيتها البر و لكن توبت ولله الحمد

حبك لخالتك امر رالئع ويبدو انها تستحق هذا الحب عن جداؤة لكن لا يجب ان تقولي لوالدك انك تحبيها اكثر منه فعليكيكان تحبيها لكن لا تقولي هذا له هو بالذات اما الان بعد ما حدث فيجب ان تواجهي والدك وان تساليه ان كان جاد في ما يقول وانه سيمنعك من اكمال تعليمك ام لا فان كان جاد فعليكي ان تذهبي لخالتك وتعملي وتنفقي على نفسك 

حتى والدك لا يحق له ان يمنعك من الدراسة فيجب ان تفهمي هذا جيدا وان لا تعقدي حياتك اكثر من مايجب فكوني انسانه قويه ولا تتركي والدك يتحكم في حياتك ووضحي له انك ستكلمي تعليمك حتى ان اضطرتتي للعمل والانفاق على نفسك فهذا مستقبلك ولن سمنعك عنه بسبب رغباته

تحدثي مع والدك بهدوء وحاولي ان تقنعيه بالامر لتتمكني من حل المشكلة فلا داع للعناد معه ولا للتفكير في الامر اكثر من ما يجب فانتي يجب ان تفهمي ان والدك يظل والدك ولا يجوز ان تعارضية بدون داع حتى ان كنتي تحبي خالتك اكثر فانتي غير مضطرة لان تخبرية  بذلك

والدك انسان عنيد ويجب ان لا تفكري في الامر اكثر من مايجب فحاولي ان تتحدثي مع خالتك عن الامر لتتمكن من فهم انه يفعل هذا عنادا فيها ولتتمكنتي من الحصول على مساعدتها فلا يجوز ان يتم تعقيد الوضع اكثر من مايجب ولا يجب ان تعتمدي على والدك كثيرا

والدك لا يحق له ان يمنعك من الدراسة فلا يجب ان تقبلي بهذا الوضع ولا يجب ان اسمحي له بان يتحكم بكي فاخرجي من تلك الحالة وحاولي ان تتحدثي معه بهدوء اولا لتتمكني من اقناعهه باكمال دراستك فان لم يقتنع فوقتها يمكنك ان ترحلي وان تعتمدي على خالتك في اكمال دراستك 

الامر واضح والتفكير فيه اكثر من ما يجب لا معنى له على الاطلاق فان استمر بتلك الطريقة فاخبري خالتك وهي ستساعدك في اكمال تعلييمك فمن الواضج انها انسانه عاقله ويمكن ان يتم الاعتماد عليها لهذا تعاملي مع الامر بحكمه ولا تفكري فيه اكثر من ما يجب ولا تقلقي من تهديدات والدك

بالطبع لا تسمحى لوالدك أن يتحكم فى حياتك و مستقبلك و يفرض قراراته و آراءه الشخصيه عليكى ، فلا يحق له التصرف بهذه الطريقه و لا تفرطى فى حقك و تسمحى له بالتدخل لأنك إذا سمحتى له مره سيعتاد على هذا الأمر و يتعامل على أنه حق مكتسب و سيضيف عليكى انفاسك.

يا ابنتي انت يانسانه عاقله وتعرفي الصواب والخطأ وهذا امر جيد لهذا لا يجب ان تسمحي لاحد ان يوقفك عن تحقيق احلامك وعن الوصول لاهدافك حتى ان كان والدك فخالتك لم تخطئ لتقاطعيها من اجله ولا يجب ان تستمعي له على الاطلاق فكوني قويه في وجهه ولا ترضي بما يقوله

انت الأن أصبحتى امرأه كبيره و عاقله بما فيه الكفايه و يمكنك أن تأخذ قراراتك و اختياراتك الشخصيه بمفردك ، فلذلك من الأفضل لك أن تذهب و تعيشى مع خالتك و والدك لن يستطيع أن يمنعك من ذلك و يمكنك حينها الذهاب الى الجامعه من عند خالتك فأنت لست مجبره على تحمل حياتك مع هذا الرجل.

اختى الفاضله من الواضح انك فتاه شجاعه و قويه و تعلمى بحقوقك جيداً ، كان الله فى عونك على تخطى هذه المحنة يا عزيزتى و اذا ظل والدك بهذه الطريقه و لم يسمح لك بالذهاب الى الجامعه فمن حقك أن تحررى ضده قضيه و لا تقلقى يا ابنتى فالقانون فى صفك و لن يستطيع أن يمنعك من حقوقك بعد ذلك.