كيف أخبر صديقتي أني موافقة على أخيها وللآن لم أتطلق

بس إنتبهي لايكون أخو صديقتك أطقع من زوجك الكبير

هذا لو فيه خير ما جاء لوحدة متزوجة يعرض عليها الزواج وهي مختلفة مع زوجها...يبي يخرب بيوت الناس... ترى قالوا في المثل: فاقد الشيء لا يعطيه....أنصحك انت لك الخيار في البقاء مع زوجك أو الطلاق... لكن حال الطلاق لا ترتبطي بهذاها الشخص أبدا أبدا .. باين من سلوكه والبيت إلي هو عايش فيه... وإلا لو هم ناس يخافون الله في الناس ما تكلمت أخته لإمرأة متزوجة وتعرض عليها كذا عرض مخزي..

وايش هي مواصفات الخاطب الجديد التي جعلتك تقبلين به؟ يجب أن تعرفي مواصفات الشخص وماذا يريد وتحديد اذا كان يناسب ما تريدين. طبعاً بعد أن تنتهي من زوجك الحالي لان حديثك معه الان سيجعلك محل شك في المستقبل. 

اخبري صديقتك انك لا ترفضي امر الزواج و لكن لن تستطيعي التحدث حول الامر الا بعد ان يتم الطلاق ، فهذه طبيعه المرأه الصالحه التي تصون كرامتها و تصون نفسها ، و كوني علي درايه ان هذا الخاطب سوف تكوني في نظره زوجه صاحبه اخلاق و مبادئ و سوف ينتظرك 

بما ان صديقتك و اخوها علي درايه بامر زواجك ، فهم بالتأكيد سوف يتحلوا بالصبر و الحكمه و التريث وسوف ينتظر الي ان يتم طلاقك ، فمن المفترض انه يعلم انك لازالت متزوجه يجب ان ينتظر الي ان يتم انفصالك بدون حديث من الاساس ، فالامر لا يحتاج منك الي اخبارهم هم علي معرفه بهذا الامر من البدايه 

الامر بسيط يا عزيزتي اخبريها آنك سوف تعطي للامر فرصه و لكن بعد ان يتم طلاقك لانه من الصعب عليك التحدث عن الامر و انت لازالتي متزوجه و لازال الامر معلق ، و هذا سوف يجعلك حسنه الاخلاق اكثر امام هذا الخاطب وسوف يقربك منهم اكثر وسوف يقدروكي اكثر و ينتظرك ان شاء الله

اخبري صديقتك عن الامر بعد ان يتم الطلاق فانتي اخبرتها بانك لا يمكنك ان تحددي الا ان تم الطلاق وهي اعطتك الوقت الذي تحتاجيه ولا يجب ان تتسرعي فاصبري حتى ينتهي الوقت وهي ستسالك من نفسها ويمكنك ان تخبريها فانتظري انتي ولا تقولي شيى حتى تقول هي لك وتسالك 

من الممكن ان تتحدثي مع صديقتك عن موافقتك لكن لا يمكنك ان تقابلي اخوها او ان تتحدثي معه حتى تنتهي من الزواج اولا ومن ثم يمكنك ان تقابليه وتحددي ان كنتم مناسبين لبعضكم ام لا لكنك موافقه على الفكرة نفسها ولا مانع لديكي فيها ابدا لكن الامر سيحتاج للوقت ولان يسير في مسارة الصحيح

اصبري حتى تصل ورقه الطلاق فان تاخرت فاخبريها ففي النهايه لا يمكنك ان تقابلي اخوها او ان تتحدثي عن زواج وانتي متزوجه فيجب ان تمر عدتك اولا حتى تبدئي في التعامل مع الشخص الاخر حتى لا يكون عليكي ذنب فافهمي هذا وانتظري حتى تصل ورقه طلاقك اولا ومن ثم تحدثي معها عن الامر 

تحدثي مع صديقتك و اخبريها ان هناك بعض المشاكل مع اهلك و انه لا يجب ان تتحدثي حول هذا الامر الا بعد ان يتم انفصالك حتي لا يكون ظلما لاي طرف او ذنبا عليك ، و اطلبي منه عدم سؤالك عن رأيك الا بعد الطلاق ، و اذا كانت تقدر موقفك حقا سوف تصبر حتي يتم الانفصال .. وفقك الله لما فيه الخير لك 

اختي الفاضله اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و اتفهم ما تعيشيه مع زوجك ، و بالطبع من حقك العيش حياه سعيده و اختيار الشخص الذي ترغبي في الزواج منه و لكن تأتي كل تلك الامور بعد انفصالك اولا ، فلا يحق لك الخطبه او اعطاء كلمه لشخص و انت لازالتي متزوجه .. وفقك الله 

اولا يا ابنتي احصلي  علي الطلاق من هذا الرجل فهذا حقك و لا يجب ان يجبرك اي شخص علي العيش معه و اذا لم يوافق علي الطلاق بهدوء اذهبي الي محامي جيد و انفصلي و خذي كل حقوقك ، ثانيا بعد الطلاق استخيري الله في امرك مره اخري و اذا كان هذا الشخص خيرا لك سوف يقربه الله منك . 

يا عزيزتي بالطبع لا يجب عليك اخبارها بالموافقه الا بعد ان يتم الطلاق ، فانت لازالتي متزوجه و حتي و ان كنتي سوف تنفصلي فيجب ان تصوني زواجك الي آخر يوم و يجب ان تكوني انسانه صالحه الي النهايه و لا تتحدثي عن اي علاقه اخري الا بعد ان تنهي تلك العلاقه حتي لا تحسب لك خيانه او تأخذي ذنب هذا الامر 

بما ان صديقتك تعرف ظروفك و تعرف آنك لازالتي متزوجه و لن تنفصلي الي الآن فجيب عليها ان تعطيكي فرصه و ان لا تكثر علي كاهلك الاعباء و لا تسألك عن الامر الا بعد ان يتم الطلاق و بعد ان تغلقي تلك التجربه ، فالافضل ان لا يتم التحدث عن اي علاقه جديده الا بعد الانتهاء من العلاقه القديمه 

لا تخبرها بشيء فلا يجوز خطبة المخطوبة فما بالكي بالمتزوجة و النص صريح فرسول الله حرم خطبة البنت وهي مخطوبة وانتي لستي مخطوبه فقط فأنتي متزوجة و إحساسك صحيح فهذه الخطبة خطبة شيطانية إبحثي عن رأيي ديننا في هذا الأمر وانصحي صديقتك و هي أيضا يجب أن تنصح أخوها لأنهم يرتكبون كبيرة من الكبائر من غير علمهم فهذا يعتبر تخبيب و المخببين ملعونين من عند الله و هذا بنص الحديث النبوي و لا تستخيري عن شيء حرام أعلم انكي لا تعلمين بحرمته و لهذا من واجبنا ان ننبهك تطلقي و بعد مرور وقت العدة فأنتي حرة لكن الآن اخبري صديقتك بالدليل ان ما تفعله هي واخوها حرام في حرام وانتي لن تقبلي بالحرام 

ان عليك أن تنهي الأمر الآن مع صديقتك أنت حتى لا تستطيعي أن تخبري أهلك بهذا الموضوع لأنه لا يصخح لك أن تفكري بأي رجل آخر و أنت على ذمة غيره حتى لو كانت لا تودي أن تعودي اليه ,, انسي أمر هذا الشخص و فكري فقط في الطريق الصحيح الذي يضمن لك استقرار و راحة بال أكثر 

لا يزال الوقت مبكر على أن تقرري بشأن الزواج الثاني أنت لا تعلمي ما تحمله لك الأقدار و من ثم من الافضل أن لا تتواصلي مع هذه الصديقة كل الآمال التي من الممكن أن تبنى على هذا الزواج وقتها الآن خطأ ,, لذا عليك أن تعرفي مصير زواجك الأول أولا و من ثم بعد الطلاق ومضي عدته نفكري 

إذا كان زوجك الأول ليس فيه عيب فلا تتعجليالطلاق.. اما عن موضوع كيف تخبريها فالأمر سهل لان اخته فاتحتك.. فردك على كل حالك سيكون اجابته سهل لأن كل ماعليك ان تقول تعرفي اني على ذمة رجل الي الان ومايجوز نتكلم في هذا الأمر اما موافقتي عليه فما بلقى احسن منكم نسب لكن انتي تشوفي بنفسك الوضع اللي انا فيه. وانتي تعرفي غلاك عندي من اول والكل يتمنى قربكم. وانتهى الأمر. وان كان من نصيبك مابيروح. لكن انتي مازالت على ذمة رجل آخر