أخاف أن تشوه أختي سمعتنا بعلاقاتها التي لا تنتهي

اختي العزيزه في كل بلد فيه شرطه اذهبي انتي واختك وبلغي الشرطه عنه وانه يستبزها بالصور ويطلب منها فلوس عن هذه الصور وطلعات غصب عنها وسوف يستدعون رفيق اختك ويكتبون عليه تعهد واخذ جميع الصور والافلام منه ولن يخبروا اهلك وسوف يتم الموضوع بكل سريه واءا رفضت الذهاب معك الي الشرطة للبلاغ عليه اخبري اهلك وان وافقت وذهبتن الي السرطه وحصل الذي قلت لك  على اختك ان تتوب من هذه الاشياء وان عادة اخبري اهلك لكن بعد البلاغ عند الشرطه لن يستبزها مره اخرى

الأعمار بيد الله  لذلك أخبري أمك بالأمر ربما هي تقدر عليها و تردعها قبل فوات الاوان 

انسي امر اختك ولا تفكري فيها اكثر من ما يجب فمن الافضل لكي ان تفهمي تلك النقطة وان تهتمي لنفسك ولحساتك فقط فتفكيرك في الامر اكثر من اللازم لا معنى له الان على الاطلاق حاولي ان تفهمي هذا الامر وان تخرجي نفسك من تلك الحاله وان تدركي ان امر اختك انتهى فهي مدمنه على ما تقوم به 

حبيبتي انا انصحك ان تتحدثي مع اخوكي بكل هدوء و حكمة بكل اللي قاعد يصير في وقت زيارته لكم وتجعلي الامر كأنه هو اللي اكتشف لأن اختك غير حكيمة و طائشة و ربما تمادت في وضعها و فضحتكم فضيحة كبيرة وانتم مالكم ذنب بسبب سكوتك و تسترك عليها .. فلااااازم لازم احد يحط لها حد و يقلل من حريتها كي لا تتمادى في وضعها 

اختك ادمنت الامر وانتي لا يمكنك ان تمنعيها عن القيام بهذا الامر فانسي ما يحدث وحاولي ان تهتمي انتي لنفسك واتركيها لحياتها ولا تشغلي بالك بها ابدا فكل ما عليكي الان هو النصيحه فقومي بنصحها ولا تفكري في اي شيى اخر على الاطلاق لان الامر لن يتغير ابدا 

ان تشوية اختك لسمعتكم امر لا معنى له فيجب ان تعلمي اننا في عصر مختلف وان المخطى يحاسب لنفسه لهذا ان اخطات اختك فان من حولها يحاسبوها هي ولا يحاسبوا عائلتها باكملها فيجب ان تفهمي هذا وان تعلمي انك لا يجب ان تقلقي على نفسك يكفيكي ان تكوني محترمه ولن تواجهك اي مشكلة على الاطلاق

لا تهتمس لاختك ولا تفكري في ايقافها فيكفي ما فعلتي فمادام انها لا ترغب في التوقف فلا يمكنك ان توقفيها مهما حاولتس لهذا انسي الامر ولا تفكري فيه اكثرومن اللازم ولا تقلقي من ان تشوة سمعتك فمن يهتم لسمعتك تبعا لسمعه اختك وليس بابحكم عليك فهو لا يستحقك لهذا لا تشغلي بالك بالامر 

لا تزر وازرة وزر اخرى فان اخطات اختك فلا تنتظري ان تتحملي انتي ذنبها فكوني اكثر قوه من هذا وانسي امرها تماما لانه لا معنى له على الاطلاق فاهتمي لنفسك ولحياتك ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب واتركيها لانك لن تتمكني من تغييرها مهما حاولتي فالامر قد انتهى بالنسبة لها 

اختي الغاليه انتي عليكي ان تنسي امرها وان تخرجيها من حياتك فمن يعتاد على هذا الوضع لا يمكن ان يتغير ولا ان يتوقف فهو مثل ادمان بالنسبه لها لهذا من الافضل ان تنسي الامر وان لا تفكري فيها مرة اخرى لان التفكير فيها سيؤخرك ولن تتمكني من تحقيق اهدافك ولا الاهتمام لحياتك

ماذا تتوقعي أن يحصل لأختك الا أن تتوغل أكثر و أكثر بهذا الطريق بما أن أبيك و أمك و لا أخيك الكبير لا يعلمون ,, أنت تزيدي الأمر سوءاًو تعقيداً أنت تخافي من الطبيعي أن لا تعرفي كيف تتصرفي لذا تراجعي الى الوراء و اترك أهيك يتلوا الأمر 

فليكن أهلك على علم بما يحصل لأختك و عليك أـن تكوني حريصة على أن تخبري أمك قبل أي أحد ,, لأن عليها هي أن تمهد الطريق لأبيك و من ثم يحلها الرجال بمعرفتهم لأنك أنت لن تملكي أن تكوني رقيبة عليها لأنها بالطبع لن تطلعك على كلب شيء و مهما أضررتي بها أو بأهلك خير من أنتقع المصيبة الكبرى 

خلاص طالما خايفه من اخوك و من امك وابوك خليها تجلب لكم العار بعدها قولي ي ليت م سكت وخبرتهم

لن يحدث لابيك شي. ابلغيه وابلغي امك. لأنالأمر سيكشف قريب وتكون بجلاجل. الحقي اختك قبل الضياع الاخير. لا توضحي لأمك وابيك كل التفاصيل. بل تخبريه ان أشك في اختي انها تحب  واحد أو تراسله. اعطيهم الخبر على جرعات. لعل تعود قبل فوات الأوان 

هل ترين أن من الممكن أن تكوني أنت التي سوف توقفيها عن ما تفعل ,, هي أكبر منط لذا لن تسمع لك و خصوصا أنها تعتبرك مجرد متطفلة على حياتها ,, ان عليك أن تكوني حريصة على أن تمنعيها من الاستمرار على ها الطريق من الآن قبل أن تتوغل فيه لابد و أن تمنع من الخروج من البيت بأي وسيلة حتى لو كان الثمن أن يعلم والديك

لا تخافي أخيك لن يقتلها و سيحسن التصرف هو ووالدك و أمك في النهاية هم يهمهم جداً سمعتكم ,, سيكتفوا بمنعها من الخروج و الهاتف و الزامها العمل الصالح ,, ما عليك الا أن تخبري أمك أولا و لا تخافي عليهم المهم أن ترتدع أختك قبل أن تشوه سمعتكم و يصل الأمر الى العلن أكثر من ذلك

انت صغيرة و لا خبرة ل في الحياةو من الافضل أن تنسحبي من مهمة اصلاجها لأنها تحتاج الى ردل راشد أن يتعامل معها ,, ان من الافضل أن لا تساعديها في مبتغاها فستكوني أمام أهلك الشريكة و التي تؤيدها على ما تفعل ,, الأفضل أن تبتعدي عنها وعن ملاحقتها و محاسبتها و ان كنت خائفة من اخبار أهلك لا تخافي سيأتي يوم و سيعلمون بأنفسهم عن ابنتهم