أعاني من مرض قد يمنعني من الزواج وإكمال تعليمي
اعاني من مرض قد يمنعني من الزواج و اكمال تعليمي مرحبا اعزائي و اشكركم على سماعي اليوم انا فتاة في العشرين من العمر عندما كنت في الخامسة عشرة اصبت بمرض ، جعلني شئ فشيا اترك الدراسة و اثر على اجزاء كثيرة من حياتي مع الوقت وصلت لمرحلة جعلت لاكل و لنوم و حتى القيام بالاعمال المنزلية امور شاقة جدا جدا و هاذا بالطبع حرمني من التعليم لانني لم اكن استطيع الذهاب الى الدوام من شدة المرض للاسف بسبب ظروف خاصة لم استطع ان ابدا العلاج الا بعد ثلاث سنوات من ظهور الاعراض اللتي كانت قد تفاقمت لوقتها هاذا مع انني اردت الذهاب منذ اول اسبوع و لكن قدر الله ما شاء فعل لا راد لقضاء الله و له الامر من قبل و من بعد طبعا ليس هناك ضمان انني ساشفى من هاذا المرض و لكن العلم و العلاج موجودين و الكثير من الناس تشفى او على الاقل تخف اعراضها انا متوكلة على الله و ساحاول باذن الله و اتمنى من كل قلبي ان اشفى المشكلة هنا هي في تفكيري الزائد في المستقبل هاذا المرض جعلني غير قادرة على الزواج، في الحقيقية جعلني غير قادرة على الكثير من الاشياء لكن عندما افكر في المستقبل اكثر شئ يقلقني و يحزنني هو حرماني من الزواج التعليم يمكن ان يعوض، لكن العمر و العواطف لا اشعر بالحزن و الظلم الشديد و لا استطيع التوقف عن التفكير في هاذا الامر اليس من حقنا جميعا ان نحب و نحب، الست استحق ان اكون زوجة، اليس من الظلم ان تقف حياتي منذ ان كنت في الخامسة عشر اخبروني ماللذي جربته في الحياة لكي تقف هنا؟؟ انا لم افعل شئ، لم اجرب حتى شعور الحب الحقيقي و الخطوبة انا اصلا لم اكن جميلة مما جعل فرصي في الزواج قليلة منذ البداية، و الان هاذا، ماللذي فعلته لاستحق كل هاذا و ماذا عن السنوات القادمة، هل على ان تتم دعوتي الى كل خطوبات البنات بينما انا عانس هل هاذا هو قدري فعلا انا منذ ان واجهت هاذا الواقع لم اعد استطيع ايقاف دموعي، كل الناس تتزوج و شمعنى انا لا؟ لماذا ابسط شئ في حياتي البشر اصبح حلما مستحيل بالنسبة لي انا ام اقرر ان امرض و لم اطلب المرض و الان اخسر كل شى و اعنس في الزواية، هل هاذا فعلا قدري و كيف يمكنني التائقلم معه، و الله اشعر بحزن عميق ولا ادري ماذا افعل شكرا لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكم هو ايمانك بالله ضعيف، وما ذنبي انا وقد ولدت بمتلازمة طرف قصير مثلا واصبت في الدماغ بعمر 23 سنة ولكني لم اقف مكتوفة الايدي ولم اقل ما ذنبي ولماذا وغيره، وكم اتمنى لو تقرأي فيما انجزت رغم هذا، نعم انا د. سناء مررت بظروف صعبة جدا ومع هذا والحمد لله بقيت واقفة اتعلمين لماذا؟؟ لأن عقلي بقي متشرب بالايجابية والحمد والشكر. والحمد لله قد منّ عليّ بفضله عزّ وجل ولقوة ايماني بكل ما اريد، ابنتي انت رميت نفسك في نار وسوسة الشيطان فدمرك، اولا الزواج قسمة ونصيب ولا علاقة له بالمرض ولا بغيره ، وثانيا عليك ان تكوني قوية الايمان وتوقفي كل هذه الكلمات الدالة على سخطك وعدم رضاك من الله ويا ابنتي رب العالمين ركّز سبحانه وتعالى على اهمية ان نرضى نحن عنه وقال في محكم كتابه العزيز: ورضي الله عنهم ورضوا عنه، ارض بنصيبك وبقدرك واصبري واعتبريه كفارات، ولماذا وقعت في اغلوطة الافتراض وانك ستبقي كما انت وانك لن تتزوجي وانك لست جميلة وحل كل هذا بيدك قومي واغسلي وجهك واستغفري ربك وابداي بالعلاج وكوني ايجابية وتجملي واظهري احسن ما فيك واستقوي واخدمي نفسك وقومي بها لتكوني قادرة ان تقومي بزوجك وبيتك مستقبلا وتوكلي على الله وارمي حملك عليه فنعم المولى ونعم الوكيل هو عز وجل وتوقفي عن كل هذه الافكار السلبية، انت قومي بما عليك وقولي رب اشهد قد فعلت والباقي على الله، احسني الظن بالله واستبشري بالخير فرب العالمين قادر ان يغير الحال من حال الى حال في طرفة عين، وكم اتمنى لو تحضري دقيقة فيديو ما يهزك ريح -دور الضحية وستعجبك ان شاء الله وتفيدك. اصبري واسعي وتوكلي على الله خذي بالاسباب وتوكلي على الله اعقلي وتوكلي على الله واتركي امر تدبير الله لله وانت قومي بما عليك وفي اضعف الاحوال ثقي بانك ستأخذين حقك في الاخرة لانك صابرة وراضية وربي يوفقك
اخواتي و اخوتي شكرا لكم جميعا على دعمكم و اجبوتكم الجميلة و كم انني ممتنة انكم اخذتم من وفتكم و دعمتوني، و تحية و شكر خاص جدا للدكتورة سناء و اما اعدكم بانني لن استيلم و ساحرب هاذا المرض قد ما يمكن.في الحقيقة انا ربما خطئ انني لم اقل لكم بالضبط ماللذي يحدث. المرض بالطبع في الغالب ليس عائقا للزواج، لكن انا حالتي اوقفت حياتي تماما لدرجة انه كان هناك فترة لم استطع حتى امساك هاتفي فيها و لا ممارسة هةايتي المفضلة و هي القراءة، حتى عمل سندوتش بالخبز كان امرا صعبا و كذلك الطبخ و ارتداء الملابس و الى اخرههاذا بدون ذطر ان العلاج صعب و ييبب الكثير من الضغط و الام و عدم الراحة و قتالي مع هاذا المرض هو قتال مستمر ٢٤ ساعة في اليوم، لانه للاسف المرض لا يهتم سواء كنت تمر بفترة صعبة فحياتك ام لا، هو مازال هناك حتى في الايام الغائمة.بالنسبة لموضوع الزواج فانا في الحقيقة ليس لدي اسرة و انا يتيمة الاب منذ الطفولة، حلمي في الزواج كان ان اكون اسرة و تصبح لي عائلة، هاذا بالطبع مع الاحتياجات الزوجية و العاطفية و كنت دائما اريد اكمال نصف ديني بالحلال و عن طريق الزواج، فلهاذا فان اشتداظ المرض بي اتعبني و جعلني احزن حزن عميق. و لكن كما ذكرت ان هناك اشخاص يشفون، و هناك من تتحسن حالتهم بشكل كبير تجعلهم قادرين على ان يستعيدو ولو جزء من حياتهم الطبيعية حتى مع المرض. انا فقط فكرة العنوسة هي ما سببت لي الم كبيرا، خصوصا ان معظم نساء العائلة فائقات الجمال و يريدهن الجميع.ايماني بالله هو اكثر ما يواسبني في هذه المحنة و مع شدة الحزن و الم الابتلاء، فحاشى ان ننكر قضاء الله. انا ساحول الان كما قلتم تثقيف نفسي و الاهتمام بها، و معرفة اكثر و اكثر عن مرضي شكرا لكم جميعا و قدر الله و ما شاء فعل
اسلام عليكم انابنت وعمري ١٨سنه وثانوي انا وحده اصارح ماعرااف اتكلم مع اناس ابد من كثرا اني ماعراف اسولف مع اناس او اني انقشهم بل موضيع لي يتكلمون عنها صاروه يقولولي أنتي متعرفين اتسولفون وهاذ شئ حقيقي بس لمن احس اني ماعراف اسولف او افتح موضيع صارت تجيني حالت اكتاب مره وأقعد بروحي صرت فا ابي حل من هل حالي لي انا فيه.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-11-2021
لا تفمرى فى ان المرض قد يكون سبب فى تدمير حياتك بتلك الطريقة يوم عليك ان تطون شهص قوى وان لا تهتم بأى شيء سوي بأن تستعيدي حياتك لذلك كل ما تحتاجين اليه هو ان تعرفى ان ما انت به الان هو اختبار من الله عز وجل وسوف تخرجين منه الان اذا كان ايمان بالله قوى ولم تستسلمى لليأس
ان ما تعانين منه الان هو امر مقدر فى النهاية يا اختى العزيزة لذلك كل ما تحتاحين اليه الان هو ان تكونى انسانه قوية وان لا تكرى فى اى شيء سوى فى ان تستعيدي ثقتك فى نفسك وفى مستقباك لا تهتمى بأى شيء الان سوى بحياتك وبأن مستقبلك سوف يكون افضل ولكن تحتاجين الى ان يكون لكى ايمان بذاتك
من الةاجب عليكي يا اختى ان تكونى انسانه صامده لا تهتمى باى شيء الان سوي بان تستعيدي حياتك فكل ما تحتاحين اليه الان هو ان تظلى فى قوة وصبر دوما لا ان تفدى التمل فى احياة فليس من الطبيعي ان تعيشي فى حالة من اليأس والامل موجود دايما يجب ان تثقى فى رحمة الله سبحانه وتعالى
ان تلك الحالة التى تعانين منها الان يا ابنتى سوف تنتهى ان العلاج قد تطور كثيرا عن الان فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى تلك الحالة من الرفض بل عليكي ان تكونى انسانه قوية ولا تهتمى بأى شيء شوى بأن تستعيدي حياتك من جديد بدون ان تحكمى على نفسك بانكى لن تستطيعي ان تعيشي حياتك
كان الله فى عونك يا سيدتى الكريمه ان الحياة لن تكون طبيعيه يوما لذلك حاولى ان تكونى انسانه طبيعيه فلا تهتمى بأى شيء من ما يحدث الان انت تحتاجين الى ان تعرفى ان حياتك سوف تكون افضل ولكن تلامر يحتاج الى الصبر من المؤكد ان ما تعانين منه لن يكون امر طبيعي يوما لذلك كونى اكثر قوة
من الواجب عليكي يا ابنتى العزيزه ان تكونى اسنانه قوةي وان لا تهتمى باى شيء سوي بان تستعيدي بناء حياتك كما كانت ولكن المهم هو ان تحاربى من اجل بناء حياتك من جديد لا تهتمى باى شيء الان سوي بان تكونى اقوى من ما هو افضل فالحياة بالنسبة اليكي سوف تكون افضل اذا كنتى اكثر ايمان بانكي سوف تكونى افضل من الان
ان الحزن الذى تعانين منه الان يحتاج منكى الى ان تكونى انسانه قوية فليس من الممكن ان تعيشي حياتك فى تلك الحالة بل عليكي ان تحاولى ان تستعيدي حياتك مثلما كانت ان المرض لن يكون يوما مشكله لذلك فالاهم من كل ما تعانين منه الان هو ان تكونى اكثر صبر من ذلك فمع الوقت سوف تعودى لحياتك
كان الله فى عونك يا سيدتى العزيزة ليس من الممكن ان تعيشي فى تلك الحالة التى انت بها من فقدان الامل عليكي ان تعرفى ان الامل اهم شيء من الممكن ان يحتاج اليه الانسان لذلك حاولى ان تكونى اسنانه قوية وان لا تهتمى باى شيء سوي بأن تظلى صاحبه ايمان بان الله سبحانه معك دائما
كان الله فى عونك يا اختى الكريمه من المؤكد ان حياتك ليست طبيعيه على الاطلاق فى النهاية كل ما تعانى منه الان سوف ينتهى يجب ان تكون حياتك مختلفه عن الان فالحياة بالنسبة اليكي الان لن تكون طبيعيه يوما لذلك اهم ما عليكي ام تفكرى به الان هو ان تستعيدي بناء حياتك بدون فقدان للامل
في النهايه عليك ان تعلمي أن الزواج أمر مقدر للإنسان، فمن الناس من يقدر لهم الزواج ومنهم من يقدر له ألا يتزوج، وإذا نظرت إلى الواقع عرفت ذلك، وهذا كله بتقدير الله سبحانه وتعالى، وما على المرء إلا أن يسلم لأمر الله ويرضى بقضاء الله وقدره، فارضي بحياتك الحاليه و لا تشغلي نفسك بهذا الامر و اشغلي نفسك باتمام علاجك فقط و سوف يحدث بدون اي ترتيبات او افكار منك .
اختي الغاليه سوف يأتيكِ ما قدره لك الله في الوقت الذي كتبه الله، فأشغلي نفسك بما يرضي الله، و نصيحتي لك هي كثرة اللجوء إلى الله و إظهار المشاعر الطيبة والرغبة في صاحب الدين ، ايضا عليك بالخروج من حاله الاكتئاب و اليأس و الاحباط سريعا لانها بكل تأكيد تاثر علي حالتك الصحيه بالسلب و من المهم ان تجعلي الاهتمام بعلاجك اول أولوياتك
اختي الكريمه انت لا تعلمي ما هي حياه الآخرين التي تتمنيها لنفسك ؟ فلا تعتقدي ان حياه اصدقائك او أقربائك جيده بتلك الصوره التي تتوقعيها ، فكل انسان لديه ما يميزه في حياته و ما يأرق عليه حياته ايضا و لا توجد حياه كامله او خاليه من العيوب ، فكوني واثقه ان حياته بها مميزات لا تتواجد عند الآخرين و العكس ، تأكدي ان الحياه دار ابتلاء و اختبارات و يجب ان تكون اكثر صبر و ترضي باختبارك حتي تتجاوزيه بصوره صحيحه .. شفاكي الله و عفاكي
ادعو الله ان يتم شفاكي علي خير و سلامه ، و بالطبع اتفهم صعوبه موقفك جيدا و كل فتاه من حقها الزواج و تكوين اسره و لكن هذا قدرك و نصيبك فاصبري و اهتمي بعلاجك فمن الواضح من كلامك ان نسبه الشفاء كبيره انشاء الله ، فكوني متفائله و احسني الظن بالله و لا تيأسي حتي يساعدك الله و يشفيكي و يرزقك بالزوج المناسب ، وفقك الله
ابنتي العزيزه لا يجب عليك الاستسلام لتلك الافكار السلبيه التي تدور في عقلك و لا يجب عليك النظر الي حياه الآخرين من حولك لانه لا يفيدك ، فكم من فتاه تزوجتك مبكرا و لم تنجح حياتها و لن تستمر حياتها الزوجيه بالصوره السليمه و كانت حياه زوجيه غير مستقره ، و كم من فتاه صبرت و لم تستعجل في تلك الخطوه و كانت حياتها افضل بكثير و مبنيه علي اساس سليم ! لذلك لا تستعجلي و لا تشعري بالاحباط و اليأس لانك لا تعلمي اين الخير في كل ما تمرين به .
ابنتي الفاضله ان ما يحصل معك انما هو بقدر الله تعالى وعلمه وإرادته سبحانه ، و ما يحدث معك من تأخر الزواج او عدم وجود الشخص المناسب له حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى، والدنيا ابتلاءات ، فلا تكرهوا شيئًا وهو خير لك و حاولي ان تعملي الآن بصحتك حتي تكون الي استعداد لاكمال حياتك
يا اختي من الناس من ييسر الله له الزواج مبكرا ومنهم من يتأخر زواجه ، وفي كل ذلك حكم بالغة لا يعلمها إلا الله سبحانه فكوني واثقه ان الامر ليس بيدك ، وكلما كان العبد راضيا بقضاء الله وقدره كان الجزاء من جنس عمله ، فارضي بقضاء الله و لا تفكري كثيرا في الامر و اطردي تلك الافكار و تقربي من الله و ادعي لنفسك بصلاح الحال و اهتمي بحياتك بغض النظر عن فكره الزواج لانها ليست نهايه العالم .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات