والد زوجي يرفض أن يعطي بناته شيء من ممتلكاته

للاسف ما حدث السنة الماضية غير الموازين وقلبها رأسا على عقب .. الذي حدث هو ان زوجي توفى في حادث عمل و الان جميع ما يملك زوجي أصبح مقسما عليي انا وابنائي الذكور و والد زوجي ووالدته .. فبدأو سريعا بعد الوفاة بإعطاء بناتهم من ما نالو نصيبا من الورث من اجل ان لا يرث اولادي ايضا من جدهم وجدتهم بعد وفاتهم لانه وبحسب رأيهم ) يكفيهم ما اخدوه ( .. وما يطلبونه مني الأن هو ان اتنازل عن جميع حقوقي لان المال هو مال والد زوجي وليس مال زوجي .. رغم ان زوجي كان يعمل ويصرف على والديه و أيضا يعطي إخوته كما ذكرت سابقا وايضا يوجد بعض العقارات التي هيه حقا ملكه لكن انا لا اعرف بالتحديد ايا منها تحق لنا وايا منها يجب عليي ردها .. ماذا أفعل الان؟ هل ارد المال على أهل زوجي ام يحق لي الميراث ؟ مع إيضاح ان المشاكل بيننا قائمة الان ويوجد قطيعة بعد وفاة زوجي فهم يريدون ان يضعو ايديهم على كل شي ويريدون مني ومن ابنائي ان نبقى خارج البلاد حتى لا نرجع ونطالب بحقوقنا .. ما الحل برأيكم ؟ 

صدقيني راحة البال أفضل من كنوز الدنيا كلها ,, ان عليك أنت وزظوك أن تتركوا أمر المال الى الأب و أن لا تناقشوه على الميزاث ,, المال ليس أغلى من العلاقات العائلية وان تك قياسها بالمال ستضيع وأنت تعلمي هذا جيدا 

على زوجطك أن ينذر المال الذ ي نكروه و أن يطلب أجره من الله في النهاية هم أخواته و ليسوا أشخلاص غريبين و من ثم ان كان م=رتاح ما المانع أن يعطي أخواته من ماله ,, ان عليك أن تكني أكثر حرص على أن تتقي الله أنت و ززوجك في مال أبيه أيضا 

من الأفضل أن يرفض زوجك خذا المال ولا يقبل به وأن يشجع والجه على أن يقسم المال حسب الشرع كي لا يحاسب و لأن أخواته أصلا لن يتركوه بحاله حتى و ان أخذ حقه ليس عليه أي اثم ,, ان عليك ـن لا تتدخلي الا بالخير و لا تحرضي زوجك على اخواته 

لا اثم على زوجك بما أن والده هومن يريد أن يمنحه المال وهو بتما قواه العقلية ,,وأما أخواته من حقهم عليه أن يعيطهم من المال حق صلة الرحم و من واجبه كأخ وحيد لهن ,, ان عليه أن لا يعادي أخواته و أن لا يحقد عليهن و يعيطهم بالعقل و أن يكرمهن على حياة والده و في مماته 

بعد أن يموت لابد أن يقسم الورث كما قسمه الله في كتابه بعد قضاء ديونه اذا كانت لديه ديون أو وصية، تحتاجون أحدا يعرف في هذه الأمور الشرعية، ويعطي كل ذي حق حقه، والله تعالى أعلى وأعلم 

تلك الحياة التى انت بها الان يا اختى الكريمه تحتاج منكى الى ان تكونى انسانه اقوى من ما انت عليه الان ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى هذا الظلمبدون ان تتحدثى مع زوجك وان تجعليه يغير من طريقته تلك فليس من المنطقى ان تعيشي بدون ان تغيري من زوجك وتجعليه يعطى لاخوته حقهم

مع الاسف الشديد يا ابنتى الحبيبة ان زوجك اخطا عندما وافق على ما يفعله والده فى حق اخوته مونهن فتيات ذلك لا يعنى ان يتعامل بتك الطريقة معهن لذلك على زوجك ان يكون عادل وعندما ياتى الوقت لتقسيم الميراث يقوم بخصم نسبتهم من ما اخذوه منه الان الى ويقوم بتقسيم الميراث 

ما قد قام به والد زوجك هو ظلم واضح وصريح وليس الامر منطقى على الطلاق ان تعيشي فى هذا الظلم مع زوجك بدون ان تجعليه يغير من نفسه ومن افكاره ليس من المنطقى ان تعيشي يحاتك بتلك الطريقة بل عليكي ان تكونى انسانه قوية وان تجعلى زوجك يقسم الميراث تقسيمه عادله لا ان يظلم اخوته الفتيات

ما يقوم به الان والد زوجك ليس تصرف منطقى على الاطلاق لذلك كل ما تحتاجين الى القيام به الان هو ان تحاولى ان تهونى على زوجك ما يعانى منه بسبب اخوته وايضا على زوجك ان يصبر وان لا يتدخل فى المال نهاييا قبل ان يت فى والده لانه لا يحق له ان يفعل حتى وان كتب المال باسمه 

طالما ان زوجك هو من يمتلك كل شيء اذا فعليه ان يكون عادل عليه ان يحسب كل ما اخذته منه اخوته وان يحاول ان يقوم بتقسيم المال عليهم بالحق وذلك لا يجب ان يحدث الا بعد وفاة والدهم لانه ليس من المنطقى ان يقوم بتقسيم الكمال قبل ان يتوفى والدهم فى النهاية ان ذلك سوف يكون تصرف غير لائق

ما يقوم به والد زوجك مع بناته ليس شيء طبيعي من الواجب على زوجك ان يكون عادل ليس مو الطبيعي ان ياخذ المال كله بل عليه ان لا يحاول ان يتحكم فى المال الان لان الامر ليس ميراث فى النهاية ان والده قد قدمه له المال لذلك فليس من حقهم ان يتعاملوا كما لو كان مالهم بل علي زوجك ان يكون عادل 

كان الله فى عون زوجك يا ابنتى الغالية من المؤكد انه ليس من الهين على الاطلاق ان تعيش حياك فى تلك الحالة التى انت بها الان لذلك كل ما عليه ان يقوم به هو ان لا يحاول ان يفعل اى شيء فى المال قبل ان يتوفى والده ليس عليه از يتحكم فى المال قبل ان يعرف ما عليه وما لديه قبل ذلك ليس من حقه ان يفعل شيء

يجب علي المسلم أن يسوي بين أولاده فيما يعطيهم سواء في ذلك الذكور والإناث ، فإن لم يفعل ذلك فقد جار جوراً وأثم ، و في حاله اخوات زوجك ايضا فهو حرمان كامل للبنات في حق أوجبه الله لهن ، و هذا خطأ و اثم و يجب علي حماكي ان يتوب إلى الله تعالى وأن يعدل بين أولاده وأن يترك أمر التركة لما فرضه الله تعالى فهو الحكيم الخبير .

حتي اذا كان اخوات زوجك البنات يعاملن والدهم معامله سيئه او لا يحق لهم هذا الميراث فلا يجب ان يقوم حماكي بهذا الامر ، فالميراث حقهم مهما فعلوا ، و لهؤلاء البنات و لوالدتهم المطالبه بحقهن سواء من والدهم او اخوهم .. فلا تكونوا سببا في هذا الامر و اطلبي من زوجك ان يشجع والده و يُصر عليه بتوزيع الميزات بعدل الله و شرعه .

عدم إعطاء البنات حصتهن من الإرث، هذا أمر جاهلي من أمر الجاهلية، وهذا غلط كبير، وقد أنزل الله القرآن العظيم، وبعث رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام بشرائع محكمة، وجعل من ذلك أن المال بين الذكور والإناث، ( لِلذَّكَر مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْن ) فالواجب على المسلمين أن يسيروا على نهج الشريعة، وأن يلتزموا بما حكم الله به فيعطوا البنات حقهن والذكور حقهم ، و يجب ان يتراجع حماكي عن هذا الفعل قبل فوات الاوان

طبعا هو حر ابوه طالما كتب الميراث هو يجب ان يلتزم الجميع بما كتبه بالوصيه اما انه يرجع فلوس اخوهم هاد بعتمد على اخوهم اذا بسامحهم ولا لا فاذا هو شهم راح يسامح واذا هو مضايق من ناحية المال يطلب ولكن على قد مامعهم يعطوه بالاخر هي الشي تتوقف على الشخص هل هو شهم وهل الطرف الثاني موافق ام لا يعني الاخوات ان يردو له المال واذا لا اذا كان في اوراق بامكانه يشكي يس لكن عيب. يشكي على اخواته انا مابعملها لانه بستحي الا اذا كان حالتهم ممتازه وانا حالتي ممكن اطلب يس لن اشكي بس عيب 

من الصعب التصرف في هذا الامر يا عزيزتي و يجب ان يذهب زوجك للتحدث مع جه مختصه في تلك الامور ؛ فالافضل ان يتحدث مع شيخ صالح يفهم في تلك الامور و حقوق الميراث و يعرف منه ما يجب عليه فعله في تلك الحاله و يقوم بتنفيذ كلامه بدون اي تردد ، حتي لا يكون هناك ذنب علي والد زوجك و لا عليك انت و زوجك 

ابنتي العزيزه لا يجب علي حماكي القيام بتلك الخطوه فلا يجب ان يعطي جميع ما يملكه الي ابنه فقط لا غير ، نعم من الممكن ان يخصه بشئ معين و لكن لا يجب ان يحرم باقي اولاده من الميراث لانه هذا حرام و ظلم كبير لهم ، و لذلك علي زوجك تشجيع والده لرد ميراث اخوته البنات  لهم