أمي تميز جميع إخوتي علي بالرغم من أني الداعم الأكبر لها

المشكلة ان امك تريد ان تصرف علي اخواتك ههههه يعني تصرف عليها هي وتصرف علي اخواتك ايضا بينما اخواتك لا يصرفون عليها ولكنها هي تموت عليييييهم انت عاملتها قيمة فاحتقرتك وهما احتقرووها وهي عملت لهم الف حساب هذول هما اصحاب النفوس المريضة لا يخضعون سوي للذين يحتقروناهم ويعاملوناهم بتعااالي واما الطيبين امثالك يعانون فكل البارين مثلك يعانون مثلك صدقني الولد البااار ولد محقووور والعاااقين محبوبين جدا ويعملون لهم الف حساااب حتي البيوت غابة الان غابة الوحوووش فعندنا يا غالب يا مغلوب بمعني يا تغلبهم يا يغلبوك لا يقدرون ان يعيشه عادي لانهم نفوس مريضة والطيب انسان طبيعي يحب ان الناس تعامله معاملة جيدة ولكن نفوس المريضة لا يحبون من يعاملهم معاملة جيدة بل يحبون ليعذبهم لانهم مازوخيين اذا خذ موقف وامنع عن امك المصروف قولها انا بصرف عليكي وبحن عليكي وتحبي اني اصرف علي اولادك من فوق وهم يعملون؟ حسسها انها تعمل تمييز وانها تحبهم اكثر منك وهما اشرار قولها مباشرة فهي لا تستحق البار هي عاقتك مهما بريتها مستحيل تعرف قيمتك هذه هي الحقيقة وكلما بريتها اكثر كلما داست عليك اكثر اذا توقف وانتبه لنفسك حتي زوجتك لا تحن عليها كثير حتي لا تحتقرك نفوس مريضة للاسف يشجعون الناس علي الشر ويحاربون الطيبون والامهات يحاربون الاولاد البارين ويحبون يجعلوهم عاقين ويشجعون علي العقوق ولا يعرف هذه المعاناة سوي الاولاد البارين والحنونين 

ليس انت الوحيد الذي تعاني من هذه المشكلة فكل الاولاد البارين الحنونين الذين يحبون بصدق امهاتهم وابايهم واسرتهم يعانون ما تعانيه انت الاهالي عندنا لا يحبون الولد البار والحنون هذه هي الحقيقة الكل يقول انه الولد المهذب الناس لا تقدره وظنينا انه هذا قانون يكون برا البيت فقط ولكن الشي لصدمنا انه حتي داخل البيت يوجد هذا القانون ، للاسف لا يقدرون شخص طيب الذي يفكر بهم قبل نفسه والذي يحن عليهم للاسف الاهالي عندنا يجبرون اولادهم علي العقوق صدقني هذه هي الحقيقة اخواتك عاقين لامك لن ياخذون ذنوب لو ماته لان امك هي السبب هي التي جعلتهم عاقين اتعرفي كيف؟ لانها مهما عاقوها فهي تحبهم وتقدرهم وتحن عليهم فهما وجدوا احسن معاملة منها وكل الحب والحنان والاهتمام مقابل عقوقهم لها ولماذا اذا سيصبحون بارين بها؟ فهما شافوك انت انظر لنفسك انت بار لها تحبها جدا تحن عليها دخلتها في عيونك ولكنها لا تهتم بك ولا تحترمك ولا تقدرك ولا تقدم لك الحب بل وصل بها الحد انها تطلب منك انك تساعد اخواتك ههههههه حتي ترضي عليك فكيف تريد ان اخواتك يكونه بارين بها؟فامك وامثال امك سيدخلون جهنم لانهم بيحاربه الطيبين والبارين ويشجعون الاشرار والعاقين علي شر اعمالهم انظر لنفسك انت حزين انت قلبك مكسووور فانا حسيت بكل لتحسه انت انت قلبك مكسور تحس انه لا يوجد عدالة تري العاقين ابوك وامك راضين عليهم بينما انت البار غير زاضيين عنك ولا يقدرون اي تضحية تقدمها لهم فكيف اذا سيتكاثر الطيبين بدنيا؟ وانتم تحاربوناهم؟ كييييف ؟ تشتكون وتقولون لا يوجد الطيبين الان انتم لتحاربوهم طيب انسان سليم يحب ان تقدروه يحب انه لما يعمل الخير يقدر يحب تعاملوه معاملة جيدة واما لما تهمشوه وتحتقروه فانه يحزن جدا وقلبه ينكسر فهذا الولد مثلا هو باااار بامه وهو يريد ان يكون بار بها لانه يحبها بصدددق ولكن امه لا تريد ان تتركه يبار به فماذا يصنع؟ لا تقولوله كمل لانه بيحزن قلبه بينكسر فهل معقول سيظل قلبه ينكسر بكل مرة يشوف فيها امه؟ سيممووووت سيعيش بهذا الحزن طول عمره؟اذا امه اجبرته انه يتخلي عنها هي التي اجبرته وهي التي ستاخذ ذنووب وليس هو هو عمل كل لبوسعه ولكن هي ترفضه وترفض ان يكون بار لها لان هناك امهات مريضااات لا يحبون سوي العاقين والذين يضربوهم بركل يشجعون الاولاد علي العقوق فهم لا يحبون ولا يرضون سوي علي العاااقين فماذا سيصنع الباار؟ 

لأن دعمك بالنسبة لها مضمون و هي لا ترى من أخوتك الحنية التي تجدها منك لذا دائمة التركزي عليهم لأنها لا تريد أن تخسر منهم المزيد أما أنت فأنت تدعمها سواء أحبتك أم لا لكني أرى أن الله اصطفاك بهذا الزرق فلا تقطع عنها الحب و الاهتمام و العون ربما الله يرزقك بفضل ما تقدمه لها

انت شخص رائع و قلق من هم على مثل أفعالك ,, أنت حنون على أمك و على أخوتك و لنكن أنا معك انه من المحزن أن لا يتعاملوا معك كما تتعامل معهم ,, ولمن الصبر على أذى الأقارب له أجر كبير ويكفي أن يكون ضميرك مرتاح تجاههم 

اعمل المعروف من أجل ارضاء الله و من أجل أن تزرع البر في نفوس أطفالك تجاهك ,, انسى أمك و أخوتك عاملهم بالطريقة التي تتمنى أن يعاملك بها أخوتك و بالطريقة التي تتمنى أن يعاملك ابنائك بعضهم البعض ليس شرط أن تقدم لأمك من أدل أن تحبك هذا واجب عليك و أنت تعلم أن جزاءه عند الله كبير 

ان كنت تقدم أو مقصر فأنت على كل الأحوىال ملام اذا عليك أن تقدم من أجل أن تنال من الله الرضا و التوفيق ,, ان عليك أن تحاول أن تنسى التقدير و التهامل الطيب من أهلك ,, ان كانوا لا يعاملونك بما يرضي الله فالخطأ خطئهم 

هي أمك في النهاية و ام عليك أن تحاول أن تبرها بما ستتطيع عليه بكا أنمك لا تقدر على أن تمنع عنها ما تقدنمه لها استمر و لكن أرى أن من الأفضل أن لا تنتكر منها أي رضا المهم أن تفعل ما يرضي الله و لا تنسى أن كل ها البر و المعروف لا يضيع عندى الله 

مرحبا. يا اخي برايي عليك ان تعود لجذور المشكل، و تبحث عن أسباب تلك المعاملة و ما الذي فعلته لكي تستحقها. غالبا سيكون تسامحك الزائد، و اهمالك لنفسك و احتياجاتك مقابل سحق كرامتك من أجل احتياجات الآخرين. مع الاسف، الناس لا يقدرون من يهمش نفسه ليرضي طلباتهم. علم الناس كيف يعاملوك، سواء كانوا اهلك ام أغراب، لا تعطيهم أكثر من ما يحتاجون، و اذا كانت لك أسرة، فهي أولى بك ان تنفق عليها. لا تقطع دعمك عن امك، و لكن اعطها فقط على قدر الحاجة و لا تبدد مالك، فأنت رجل و قوام على أسرتك سواء كنت قد كونتها ام لا زلت اعزبا مقبلا على الزواج. اذا أحضرت شيئا لوالدتك لا تنتظر الشكر من احد. اذا كان ما تقدمه لأمك لله، فاجعله خالصا لله، و يكفيك أجر البر بامك. صارح اخويك بان ما يفعلانه يؤذيك، و انك لا تقبله و عليهما ان يحترماك. لا تقبل بإهانة من أحد، بل اوقفه عند حده باحترام و بدون مشاداة، واجه و لا تتجاهل فتتراكم مشاعر الغضب و الحزن في صدرك، و حتى لا يؤثر الأمر على تقديرك لذاتك، و صورتك أمام أبناءك و زوجتك. اذا كان اخويك يعملان اترك كل واحد منهما يصرف على نفسه، و لا تعلمهما الاتكال عليك و نهب مالك، خاصة ان رواتبكم متقاربة. ضع خطة للادخار و التزم بها، فغدا قد تحتاج المال لمشروع أو غيره، و تجد انك أهدرت رواتبك على الإنفاق على اخوتك الرجال، و عندها قد تضطر للاقتراض من الناس. اذا الافضل لك ان تصون مالك و كرامتك. ابني لنفسك حدودا منيعة دون أن تغلط في حق أحد، و لا ان تفرط في واجب. و تذكر أن لنفسك عليك حق. 

امك تحتاج لمن يوقفها عن ما تفعل وهذا لن يتم الا ان تجاهلتها ولم تهتم لها لكي تعلم قدرك وتعلم انه يمكنك ان تتخلى عن الجميع وان تهتم لنفسك فقط فافعل هذا لبعض الوقت واتركها لتغضب ومن ثم يمكنها ان تعلم قدرك وتعود اليها بكن بعظ معرفتها ما يمكن ان يشكله غيابك وان اخوتك لا اهميه لهم في حياتها

ان ما تفعله امك من تمييز بينك وبين اخوتك وتقديرها لهم على حسابك هو ناتج عن معرفتها بحبك لها وبانك الافضل فهي تعلم انك موجود لكنها تخاف على فقدانهم لهذا تعاملهم بهذا الشكل اما انت فمتاكده من انك لن تتركها لهءا هي لا يهمها ان تغضب او لا ويجب ان تغير هذا الوضع بنفسك

امك يجب عليها ان تعلم قيمتك وهذا لن يتم الا ان فقدت وجودط وفقدت مساعدتك لها فعندها فقط ستعلم انك انت من تقزم بكل شيى فعليك ان تتوقف لبعض الوقت فقط كنوع من انواع التنبيه لها على ما يحدث فان لم تقتنع فلا تهتم لها وان علمت قدرك فيمكنك ان تعود وقتها كما كنت

امك تحتاج لان تدرك قيمتك لهذا عليك ان تتوقف عن ما تقوم به لبعض الوقت باي حجه وعندها ستعلم والدتك قيمتك في حياتها وان بقيه اولادها لا قيمه لهم فعليك ان تدعي ان لديك مشكلة ما وانك غير متفرغ وان لديها ولدين اخرين فما المشكلة وان قصرت انت قليلا ودورك كان غير مهم على اي حال 

اخي انت تفعل ما يمليه عليك ضميرك وتهتم لوالدتك وما تفعله هي في المقابل امر غير مهم الان فلا تنتظر منها ان ترد لك ما تفعله وان تعاملك بشكل مختلف فالمهم انك تفعل ما يجب عليك فعله تجاه والدتك ليرتاح ضميرك وان كان لا يعجبك الوصع فواجهها بالامر بكل وضوح ولا تخجل 

ابنى الفاضل من الممكن أن تكون متحامل على والدتك وأخواتك وكل هذا مجرد تخيلات فليس من المعقول أن تتعامل معك والدتك بطريقه سيئه وانت تلبى لها جميع مطالبها و لا تجعلها تحتاج إلى شيئ وتتعامل مع اخواتك بمعامله جيده ! راجع نفسك و حتماً ستجد أنك تفكر بطريقة خاطئه

عزيزى من الممكن أن تجلس مع والدتك وتتحدث معها عن ما يضايقك منها أو عن ما تشعر به من تصرفاتها تجاهك وأنها تربط رضاها برضى اخوتك وان هذا يمثل ضغط عليك ويضايقك و بالتأكيد لن تحب أن تحملك فوق طاقتك و تجعلك منزعج سوف تتوقف عن طلباتها الزائده لك

اخى اعلم أن طريقة معاملتك لوالدتك سوف تنعكس على حياتك فلا مانع من أن تلتفت لأسرتك و تهتم بهم و فى نفس الوقت تهتم بوالدتك و احتياجاتها ، فأنت ملزم بها أيضاً فأنت فى حاجة إلى مجرد تنظيم للوقت بين هنا وهناك لا اكثر و ادعو الله أن ييسر لك امورك و يصلح لك حالك.

اخى العزيز انت مطالب ببر والدتك وتنفيذ مطالبها ولكن علاقتك بأخواتك مسؤلية والدتك فيجب عليها أن تقرب بينكم و تحافظ على أن لايكون بينكم حساسيه فى المعامله وانت عليك أن تتقرب منهم أيضاً ، فهؤلاء اخواتك و سندك فى الحياه فلا مانع فى أن تتوقف بجانبهم فسوف تكون فى حاجة إليهم بعد ذلك.

اصبر على والدتك يا بنى و حاول أن ترضيها بأى شكل من الأشكال بدون أن تحمل نفسك فوق طاقتها فحاول أن توازن فى الأمر ، فهذا من أجل رضى والدتك عليك و من أجل رضى ربك أيضاً و حتى لا تندم بعد ذلك إذا قصرت فى حق والدتك و تأكد أن الله سيجازيك خير جزاء على ذلك.

انت لست مجبر على أن تعطى مالك الى والدتك أو إلى اخواتك ، اذا كانوا فى حالة ماديه جيده تكفى الاحتياجات و المتطلبات الاساسيه لهم ، فإذا كنت تريد أن تساعد والدتك بجزء من مالك و حالتك الماديه تسمح بذلك فلا مانع فى أن تساعدها و لكن إذا لم تساعدها فهذا لا يعنى انك شخص جيد .