أمي ماتت غاضبة علي وحياتي انهارت بذنبها

كل الى همك تجميل  وماهمك اتهامك اامك بشرفها وعرضها وعقوقك لها مااقول غير حسبى اله ونعم الوكيل  بتلاقي مافعلتيه  رحم الله تلك الاام المسكينه وياخد حقها من مالظالمين امين معليش قهرتينى  امك هاى مو اى شى لكن الله عنده تلتقى الظالم والمظلوم 

أبشري أختي الكريمة بتوبتك هذه فقد قال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) و أبشري أيضا بأن فرصتك ببر والدتك لم تفت بعد فقد أخبر عدد كبير من أهل العلم أنه في الإسلام إذا تاب العاق لوالديه توبة نصوحة بعد وفاة والدته و ندم ندما شديدا و أعلن توبته لله تعالى و أكثر من الإستغفار لوالدته و التصدق عنها فإنه يكتب عند الله بارا و يقبض بارا فإن أبر البر كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو بعد موت الوالدين و أيضا قد تبري أمك بعد موتها أكثر مما كنت تبريها في الدنيا بإكثار الصدقة الجارية عنها مثل وضع مصاحف في المسجد عنها بإستمرار أو حفر بئر لها في إفريقيا أو بناء مسجد عنها و أحتسبي ذلك لوجه الله تعالى و غير ذلك فإنها ستفرح كثيرا بهذه الصدقة الجارية فإن أعظم ما يفرح به الميت هو الصدقة الجارية و كذلك أكثري من الدعاء لها و كوني سببا في أن تهديها تاج الوقار أمام جميع الخلق يوم القيامة بأن تحفظي كتاب الله خالصا لوجهه تعالى فبذلك تكرميها إكراما عظيما يوم القيامة و إياك أن يدخل الشيطان إلى قلبك و أن يجعلك تيأسين من رحمة الله تعالى فرحمة الله أعظم من ذنبك بل ذنبك ليس بشيء أمام رحمة الله تعالى و لكن نحن بحاجة إلى توبة صادقة و إقبال على الله و الإحسان للوالدين بعد موتهما 

سيكون من الجيد لو دعوت لها لأنها الآن بأنس الحاجة اليك  وليس لأي أحج غيرك 

عالم التجميل الآن تطور كثيراً و لا أظن أن هناك أخطاء ثل هذه من الممكن أن تحدث معك ,, و لكن  برأيي أن من الأفضلأن تحاولي أن تبعي ن رأسك فكرة أن الله لن يغفر لك و على العكس الله رحيم و طول كا أنت تبري أمك و تدعي لها و هي قفي قبرها كلما أصبحت الابنة البارة التي تكفر عن أفعالها السيئة مع أمها 

بينكا أنت الآن على هذه الحال من التوتر و الخوف على ما فعلت مع أمك ,, عليك أن تراجعي كل أفتعالك معها و تغيري من شخصيتك ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني هادئة و قادرة على أن تحيطي بضغوط الأهم أن تكوني واثقة من نفسم راضية بقد فليس هناك خسارة أكبر من الموت 

لا تقلقي ان أمك لم تغضب عليك قلب الأم لا يغضب على اولاده ,, ان عليك أن تجري العملية لأنفك لتكوني مرتاحة نفسيا ولا تخافي من فشلها ان كنت مع طيب متخصص وله خبرة ,, لا تتعجلي اقرئي جيدا عن العمليات التي مثل هذه لتكوني أكثر استقرار نفسيا أيضا قبل العملية و أنت أكثري من للاستغفا و الدعاء لأمك 

أمك لن تستفيد لا من هذا البكاء و لا من هذا الندم ,, ان استطعت أن تدعي لها افعلي و أن تبقي ذكرها بين العالمين و في هذه الحياة من خلال صدقة جاريه صدقيتي عنما تصبحي أم ستكونين أكثر حرص على أن تختاري الافضل لأطفالك و أمك كانت على حق بكل شيء فعلته و قالته لك 

بما أنك أنت التي على قيد الحياة من الممكن أن يتصلحك ل شيء ,, ان أنك الآن بأمس الحاجة الى ذكرك الطيب لها و أن تكوني أنت التي عليك أنت تبريها و تحسني اليه بدعائك لها و الصدقة عنها و أن فتصبحي مرتاحة الضمير بكل الأفعال اليت تقومين بها لأجلها 

حلك في ان تتصالحي مع نفسك وتعيشي حياةلدينك ولابناءك وتركي العمليات وغيرها ورضي بما كتب. وتربى الي الله وندمي على عقوقك. وبري امك بعد موتها. والله غفور رحيم إذا علم صدق توبتك إن شاء الله يتولى أمرك. العقوق أمر خطير. لكن توبي وأكثري لأمك من الدعاء والصدقات؛ وبري من كانت تحبهم وأكثري من الذكر والاستغفار والتوبة الصادقه. وأكثري من الذكر والصدقه. وانسى موضوع انفك جمال الروح اهم من جمال الشكل 

حياتك يا ابنتى يجب ان تتغير لا تستمع الى اى شيء من ما يدور به عقلك من عذا نفسي انت تحتاجين الى ان تعرفى ان تلك هى الحياة لا يمكنكى ان عترضى على قضاء الله بل يجب ان تحاربى حتى تغيرى من نفسك وتحاولى ان لا تحملى نفسك ذنب مثل هذا حاولى ان تتحملى تلك الحياة فلا يوجد امامك اى حل لتنهى هذا العذاب سوى ان تعرفى ان والدتك اخطأت هى ايضا فى حقك

والدتك يا ابنتى الحبيبة تحتاج منك الى ان تغيرى من نفسك فليس من الطبيعي ان تعيشي حيانك فى هذه الحالة من العذاب النفسي فى النهاية هذا هو عمرها ولا يمكنكى ان تتعانلى على ان المخطئه الوحيده فى حقها بل يجبان تعرفى انها فى النهاية اخطأت فى السابق ايضا فى حقك لذلك حاولى ان تكونى اكثر هدوء فى محاكمة نفسك

تلك الحياة التى انت عليها الان يجب ان تتغير فليس من الممكن ان تعيشي حياتك فى هذه الحاالة حاولى ان تكونى انسانه قوية اكثر من ما انت عليه الان فليس من الممكن ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة فحاولى ان تكونى انسانه قوية اكثر من ما انت عليه الان فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى هذا العذاب النفسي فهذه مشيئة الله

مما لاشك فيه ان ما حدث معك يجعلك تشعري بالحزن و الضياع مع الألم و الاستياء ، و لكن إذا كان ايمانك قوي و تعرفي ان لكل اجل كتاب و مقتنعه بان ما حدث مع والدتك طبيعه الحياه و ان لكل شخص ميعاده الذي لا يستطيع ان يعجله أو يأخره مهما فعل ، سوف يكون الأمر ابسط من ذلك فتقربي الي الله و داومي علي قيام الليل و اقرأي القرآن الكريم حتي تهدأ نفسك و تسيطري علي افكارك ، و حينها سوف تشعري بالراحة وسوف يسهل الأمر عليك شيئا فشئ ، و ان شاء الله تكون والدتك سامحتك قبل وفاتها 

يا اختي هناك بعض الامور التي من الممكن ان تصبرك و تخرجك من تلك الحاله النفسيه ,, هناك أمور تبقى لها ويصلها أجرها وثوابها من عملٍ صالح ودعاء واستغفار وصدقة ، فالميت كما قال النّبي عليه الصّلاة والسّلام ينقطع عمله بانقطاع أجله ولكن تبقى الصّدقة الجارية أو العلم النّافع أو الولد الصالح الذي يدعو له، فكوني انت الابنه الصالحه و ادعي لها و تصدقي عليها ، و سوف تشعرين بتحسن حالتك النفسيه و براحه و هدوء نفسي ان شاء الله .

اختى الغالية من المؤكد ان تصرف فى ان تقومى بالطعن فل شرفها وسلوكها كان خاطئ ولمن لا تحملى نفسك الذنب فى النهاية هى ايضا كانت تصرفاهتها معك ليست جيده حاولى ان لا تحملى نفسك هذا الذنب القاسي يجي عليكي ان تكونى عطثر هدوء فى التعامل فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة 

افضل ما يمكنك فعله الآن هو اصلاح علاقتك بزوجك و تربيه اولادك تربيه سليمه ، فوالدتك كانت سوف تسعد اذا رات انك تغيرتي و اصبحتي انسانه صالحه و واعيه و عملتي علي تربيه اولادك علي الاخلاق و القيم و الدين ، و استمري في التصدق علي روح والدتك و الدعاء لها بالرحمه و المغفره 

يا سيدتي حدث ما حدث و فات ما فات و من الصعب عليك العيش في تلك الحاله الحزينه و من الصعب عليك العيش و انت تتحملي هذا الذنب طوال عمرك ، فما حدث كان اختلاف وجهات نظر بينك و بين والدتك و يحدث كثيرا بين الام و ابنتها ، و لكن وفاتها قضاء الله وقدره ، فالافضل من ان تعيشي في هذا اليأس و الالم ان تنظري الي حياتك و تعملي علي اصلاحها و تدعي لوالدتك بالرحمه دائما 

كان الله فى عونك يا اختى من المؤكد انه ليس من الهين عليكي على الاطلاق ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة انت كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تغيرى من نفسك ومن حالتك تلك لا يمكنكى ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة بل يجب ان تكونى اقوى من ما انت عليه فليس عليكي ان تحملى نفسك هذا العبء بل حاولى ان تنسي تلك المرحلة

كان الله فى عونك يا اختى من المؤكد انه ليس من الهين عليكي على الاطلاق ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة انت كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تغيرى من نفسك ومن حالتك تلك لا يمكنكى ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة بل يجب ان تكونى اقوى من ما انت عليه فليس عليكي ان تحملى نفسك هذا العبء بل حاولى ان تنسي تلك المرحلة