كيف أربي أولادي على صلة الرحم

المهم هو والدهم لأنه و القدوة لهم في هذا الموضوع ,, ان عليك أن تشجعي زوجك على أن يزور أخواته كل فترة و أن يكون هناك اجتماع في بيتك لهن و أن تطعميهن  وتعوضي النقص الذي تشعرين به تجاه أخوتك فها أنت ترين كم هو صعب أن يهجر الأخ أخاه 

لا أرى أن من الصحيح ان تبقي على هذه الحال مع أخوتك ,, سيكون من الصحيح لو أدهلت أبويك في الموضوع لأن هذا الأمر يثقلك و عليك أن تنصحيهم لأنك بالطبع لا تحبي أن تري أخوتك يعانوا من السخط في خياتهم بسبب هذا الموضوع

لا تتضايقي من تصرف أخوتك ,, المهم أنت أن ترضي الله و من ثم لا تنتظري منهم رد المعروف ,, كوني أنت أكبر و أفضل منهم حتى لو كانت صلة الرحم بالنسبة لهم أقل اهتمامهم ما عليك أن تلمي هم أهلك من ربوهم على هذه الحال ,, ان الأفضل الآن أن تكوني أكثر عون لأخوتك على صلة الرحم بتذكيرهم بالله

التربية هي الأساس الذي يتم من خلال تعليم الأخلاق و اكتسابها عند الابناء ,, لا تعتقدي أن تصرفات الأخوال هذه ستمر على سلام ان عقاب الله لهم منتظر وواقع لهم في الدنيا  و الآخرة وأرى أن عليك أن تذهبي و تصري على اليوارة حتى لو تضايقت زوجاتهم ,, ان عليك أن تعلمي ابنائك فعلاً و قولاً على أن يكونوا واصلي للرحم 

قطع الرحم يا عزيزتي لا يورث و لا حتى صلة الررحم انها سلوك مكتسب من الـأهل و من ثم من قال أن على الأخوة الذكور أن يصلوا أخواتهم ,, ان عليك أنت أيضا أن تصلي أخوتك و أن تسألي عنهم حتى لو هجروك و من ثم عليك أن تشجعي زوجك على أم يصل أخواته و اخوته من أدل أن تورثي هذا السلوك لابنائك

حببي اطفالك ببعضهم ، اسمعيهم دائما ان اخوك هو اخوك واهم شخص في حياتك،  ولا تقارني بينهم حتى لا تبني غيره بينهم. حين يتشجارون قولي لهم انا حزينه لانكم اخوه وتتشاجرون. انا احب ان اراكم متصالحون متفاهمين.  اذكريهم بالخير في غياب احدهم. يعني قولي حين كنت غائب اخوتك كانوا يقولون اشتقنا اليه . وهكذا .. أخبرتهم دوما ان اخواتهم بحاجتهم دائما ، وان الاخ والاخت سند . المهم ان كان اطفالك ما زالوا صغارا يمكنك ان تحببيهم في بعض من الان . وشجعيهم على مساعدة احدهم الاخر ، وعلى المشاركه بينهم وهكذا .. حال اخوتك للاسف كحال كثير من الناس التي لا تصل رحمها ،مع ان التواصل اليوم اصبح اسهل من ذي قبل بكثير ولكن الناس قست قلوبها وانعدمت البركه من البيوت . الناس اصبحت تتجه لطريق الله يعني تصلي ولكن للاسف الاخلاق معدومه تقريبا . كان الله في عون الناس ، فانا اسمع الكثير من القصص المؤلمه. احدهم تبكي ان اولادها لا يتواصلون معها، واخرى تقول ان اخوتها لا يسألون عنها وكل همهم اولادهم وزوجاتهم والخ.. ادعي لهم كثيرا لعل الله يرزق قلوبهم. واصلحي ما بينك وبين الله يصلح الله لك ما بينك وبين الناس. والحمد لله والصلاه والسلام على نبينا محمد. 

انت ليس عليكي ان تفكرى فى الحياة بتلك الطريقة يا اختى فى النهاية ان الامر ليس كما انت واخوتك يا سيدتى ليس كل العائلات فى تلك الحالة الاهم من ان تزرعى بداخلهم تلك النقطة هو ان تزرعى بداخله عدم التأثر بأحد لانه مع الاسف فى الاغلب المشكلة تأتى من ازواجهم وزوجاتهم والانفصال يأتى لهذا السبب

ان طفلك الان فى حالة من الضغط النفسي لذلك اهم شيء عليكي ان تفعليه هو ان تكونى انسانه قويةوان لا تهتمىب أى شيء سوي بحياتك فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة بل يجب ان تهتمى بحياتك ويمستقبلك لا تهتمى بحياتك مع اطفالك الا لاجل ان يكون السبب الاول فى حديثك معهم هو عن غرس تلك القيمه فى داخلهم

عليكي ان تتحدثى مع ابناءك يا اختى الحبيبة لا مجال اخر امامك غير هذا فليس عليكي ان تهتمى بأى شيء تلك الفترة سوي بحياتك فأهمزشيء عليكي ان تفعليه هو ان تكونى على علم بان قلبك يصل اليهم وان كل ما يحتاجون اليه ليكونوا سعداء هو ان يكونوا معا عليكي ان تجعليهم يشعروا باهمية وجودهم فى حياة بعضهم لا يجب عليكي ان تصمتى عن ما تستحقينه

كان الله فى عونك يا اختى الغالية من المؤكد ان تلك الحالة التى انت عليا الان فيست هينه على الاطلاق  ان كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تغيرى من نفسك فليس من الطيعي ان تعيشي حياتك فى هذا الخوف بل يجب ام تكونى مطمئنه على اطفالك انك اذا تحدثتى معهم من المؤكد انهم سوف يشعرون بمدى اهميه الحب والقرب من الاسرة

ليكي ان تتحدثى معهم عن الامر بكثرة من المؤكد ان كل تجمع بينكم سواء كان على طعام او فى مجلس يجب ان يكون له صله دايما الحديث بينكم عن تلك النقطة ويجب ان تتحدثى مع زوجك عن هذه النقطة واكن ايضا يجب ان لا بكون الحديث بطريقة تعليمية حتى لا يملوا فى النهاية الصغار فى السن لن يكونوا حساسين لتلك النقطة مثلكم

من المؤكد ان الاسرة امر مهم ولا يمكن لاحد ان يقوم بالاستغناء عنه ولكن انت لا يمكنكى ان تفرضى عليهم ذلك ولا يمكنكى ان تتأكدى من انهم لن يبتعدوا ولكن اهم شيء هو ان تقومى انت بعمل الواجب الذى عليكي وهو ان تذزرعى بداخلهم الجب لبعضهم والقرب وان لا يستغنوا عن بعضهم مهما حدث فليس عليكي ان تعيشي معهمبدون ان تتحدثى دائما عن تلك الفكرة حتى تكون بداخلهم 

تحدثى معهم يا اختى لا تتركيهم مهما حدث فليس عليكي ان تتركيهم يتعاملوا معا كما يرغبوا يجب ان تشرحى لهم اهميه القرب من بعضكم وان لا تتركوا بعض مهما حدث وان تكونوا بجانب بعضكم دوما ان القرب قوة كل تلك الامور يجب ان يستوعبوها جيدا منذ الصغر لا تنتظرى الى ان يكبروا بل يجب ان يكونوا على وعر بتك النقطة من الصغير

هذه سنة الحياة ، الجميع يكون له أسرة وحياة وبالتالي تقل فرص المقابلة بين الأطراف ، لا يعني هذا أن الحب بقلب اي احد قد قل ، اعلم أن هذا بترك في نفسك أثرا سيئا حول علاقتك بهم وكيف كنتم وكيف أصبحتم ، ولكن لا يمكن لوم أحد فالحياة تأخذنا يا ابنتي و تمحي أي رغبة قد تكون بداخلنا ، هذا ليس بيديهم ولا بيديك انتي أيضا تعلمي وبمرور الوقت تزداد الأمور وتزداد الاحمال و لا تتمكن من الخروج من هذه البوتقة

تلك الحياة التى انت تفكرين بها الان وخائفة من ان تحدث بين ابناءك من السهل ان تغيرى من افكار ابناءك وتكونى دوما على استعداد لان تغيرى منهم لا تتركيهم يتعاملوا مع الامر بهذا التهاون بل يجب ان تكونى انسانه قوةي وان تحاولى ان تزرعى ذلك بداخله قبل اى شيء فليس عليكي ان تحاولى ان تتركيهم يكبروا بدون استيعاب لتلك النقطة

للاسف يا بنيتي الأمر لا يتم بالكلام ، و لن يفعلوا اي شئ أو يدركوا المغني بكلامك سوي بالافعال ، ولهذا فإنه عليكي أن تكون القدوة الحسنة التي يحتذي بها ابنائك عليكي أن تقومي بزيارة اخوتك بشكل دائم في الأوقات المناسبة و عليكي أن تفهميهم أن لذلك ثواب عظيم حيث حثنا الله و رسوله علي ذلك الأمر ، الأمر لن يتم بشكل آخر يجب أن تكون هناك أفعال

اتركي الأمور لله تعالي يا عزيزتي فقط اعملي علي أن تنشئئي ابنائك نشأة صالحة علي دين والأخلاق ، حتي يدركوا أهمية صلة الرحم والمفاهيم التي يحثنا عليها الدين ، لا يوجد شىء آخر من الممكن أن تفعليه ولا يوجد ما يضمن لك أن يكونوا كما تتمنين في المستقبل كل شىء بيد الله تعالي فاتركي الأمر كله لله

عليكي ان تتحدثى معهم عن هذه الامور بكثره وفى كل مناسبه لا تتركى امر مثل هذا يمر بتلك الطريقة بل عليكي ان تكونى اقوى من ما كنت عليه وان لا تهتنىبأى شيء سوي بأن لا تتركيهم سوي وانت تعرفى ان الحديث قد وصل اليهم جيدا عليكي ان تحاربى لان تزرعى بداخلهم تلك النقطة وتكون جزء من اساسهم 

اختى الغالية انت عليكي ان تحاولى ان تذكرى مثل تلك الامور امامهم دايما وعن مدى الحزن الذى يوجد فى قلوب الاخوه اذا لم يسألوا عن بعضهم منذ الصغر والان يجب ان تبدأ فى فعل ذلك يجب ان يعرفوا ان السؤال عن الاخرين وعن من يحبوهم هو اهم شيء عليهم ان يفعلوه فليس من الطبيع ان يعيشوا حياتهم فى بعدعن بعضهم