تخليت عن زوجتي فهل يمكن أن تسامحني بعد وفاة ابننا

يعني ترميها هي و ولدك و لما يموت الولد تريد ارجاعها ما هذا يا هذا ما هذه الأنانية الي عندك طليقتك بشر مش طاولة اتقي الله في مشتعر البشر

هي ممكن ترجعها... ولكن ماذا بالنسبة للطفل الذي مات بدون أن تكون بجانبه 

من ماذا سوف تتعافى منك أو من موت ابنها !! كان الله في عونها يا أخي الكريم على ما حصل لها لا تلمها على برودها تجاهك و لا على معاملتك بجفاء , ان من الافضل أن تكون أكثر حرص على سريرتك أنت هل تغيرت حتى يغير الله لك حالها معك 

هل من الممكن ان تسامحك بالسهولة اتي تتصورها ,, ان علي أن تتركها للأياك الأمر ليس سهل عليها ,, ان من الأفضل أن تكوني أكثر قرب منها ربما بعض الهدايا  والكلمات الطيبة منك لها و الزيارات التي بينك و بين أسرتها أن تجعلها تكون قريبة هي الآن مكسورة ومن الممكن أنها تحتاجك 

اسأل نفسك أنت أولاً هل من الممكن ان عالدت اليك أن تكون رجلاً معها وأن تتحمل الصعاب معها في حياتكم وأنه اذا أترى مجددا طفل معاق أن تتحمل معها أو خل من الممكن ان مرضت أن تينها و تكون الى جانبها و هل مكن الممكن أن تتخلى عنها من جديد ان حصلت مصيبة في حياتكم !!

اسألها ما هي شروطها وهل من الممكن أن تعود اليك بدلا من أن تستكر في المزاح معها و خلق أحدايث لا داعي لها ,, انها موجوجعة و مصدومة و تعلم أنها تحبك ز لكن صعب أن تنسى ما حصل معها هي و ابها بسببك أنت و بسبب أنانيتك و اهمالك 

ان الأمر يعود الى زوجتك السابقة في تقبلك و لكن عليك أن تثبت لها أنك تغيرت فعلا أنك آمانها و سندها في هذه الحياة و من ثم عليك أن تكون أكثر حرص على أخلاقك أمامها وعلى مواقفك الرجولية أيضا ,, انم عليك أن تعلم أن الزواتج مسؤولية و ليس كله متعة و لكن ان كان هناك انسجام بين المتزوجين و تفاهم و صبر و رضا تون الحياة مثالية و سهلة مهما واجهتم من صعوبات 

ندمك ليس حقيقي، انت اصلا لم ترغب ولم تهم بالعودة الا بعد ان تأكدت ان "الهم " انزاح. انت شخص لا يؤتمن،  سخطت على عطاء الله لك وكأنك قلت لله لم تعجبني هديتك بهذه الصوره، اريدها كما توقعتها.  وابسط حل كان ان تهرب حتى ان تكسر قلب زوجتك وهي في اعز الحاجه اليك. لو كنت مكانها لما عدت اليك، لانكما شخصان مختلفان في الايمان وفي تقبل قضاء الله. وها هو الطفل قد مات . هو جاء لفتره ليحط عنكم الخطايا ويفتح لكم باب رزق، لكن انت لم تفهم حكمة الله ،وزوجتك تقبلت قضائه.  انت للاسف عديم المسؤوليه وضعيف الايمان. وايضا من اين لك انه ان عادت اليك الا يبتلي الله صدق ندمك ويرزقك بطفل معاق اخر. حينها ستطلقها مره اخرى وتتركها. نصيحتي هي لها وليست لك، الا تعودي اليه فهو شخص لا يؤتمن ابدا ، والاهم انه يسخط على قضاء الله.  ولا حول ولاقوة الابالله. 

اسمح لي أن قلت لك انت أناني واهم شيء مصلحتك ولا تصلح أن تكون زوج أو اب،لا تتخيل أن تكون حياتك بدونها وانت رميتها ورميت طفلك وتركتها وحيده تصارع الحياة ،على مدى ٣ سنوات كم مره الطفل مرض ونام في المستشفى وكم مره نامت وهي متحسره على عمرها معك وكم مره هذا الطفل أحتاج أبوه وكم وكم وكم، انت لم تحب الخطيبه ليس من أجل زوجتك الأولى ولكن لم تجد من يتحملك لأن شكل شخصيتك صعبه

تخليك عن زوجتك في هذا التوقيت الصعب كان بمثابة طعنه منك لها  والان بعد ان مات الطفل فلا يمكنك ان تمحي ما فعلت فهي من الاساس قد تكون ارتاحت لان كل ما يريطها بك قد انقطع وعدم حظرها لك دليل على انها لا تهتم لك فعلا وليس امر جيد على الاطلاق فهو دليل على انك مثلك مثل غيرك فهي حتى لا تكرهك

لا شك في ان ما حدث لا يمكن ان يمر مرور الكرام فانت اخطات خطا كبير وما فعلت لا يمكن ان ستم غفرانه فانت تحليت عن ابنك وزوجتك وهذا دليل على انك لا تتحمل المسؤولية وهذا من الطبيعي ان يجعلها تنفر منك وتكرهك فلا يجوز ان تفكر في الامر اكثر من اللازم وحاول ان تنسى الامر

لا اعتقد انه من السهل ان تسامحك لكن في النهايه مادامت نادم فعليك ان تستمر في المحاولة فلا يجب ان تفكر في ما حدث في الماضي بل يجب ان تجعليها تظرك انك انسان جديد تماما وان ما حدث لن يتمكرر فخطاك كبير ويجب ان تتداركه بالشكل المناسب حتى تتمكن من استعادتها 

تخليك عن زوجتك اوضح لها نوعيتك ومعدنك لهذا هي لا تريد ان تعود لك منه اخرى وعليك ان تعلم ان الطريقة الوحيدة لاعادتها هي بان تحاول وتحاول ولا تتوقف عن المحاولة حتى تتممكن من مسامحتك على خطاك العظيم فتخليك عن طفلك هو خطا حقيقي

بالطبع سيكون الامر صعب لكن لا يوجد مستحيل فعليك ان تستمر في المحاولة حتى تتمكن من حل المشكلة ففي النهايه هي زوجتك وانزطلقتها فانت اولى باعادتها لهذا تحدث معها واحاول ان تستمر في محاولة اعادة المياة الى مجاريها فلا يجب ان تفكر في الاستعجال ابدا 

بالطبع يمكن لزوجتك ان تسامحك لكن عليك ان تستمر في المحاوله فيجب ان تدرك زوجتك مدى ندمك حتى تسامحك فانت اخطات خطا كبير يا اخي عندما تخليت عنها وعن الطفل ويجب ان تستمر في محاولة اصلاح خطاك ولا تمل او تتوقف عن المحاولة مهما كان السبب فلابد من ان تحاول حتى تقنعها

وما الذي تنتظر ان يحدث بعد ما فعلت فهل تعتقد انه من الممكن ان تسامحك او ان تعود لك بعد ان تخليت عنها دون اي سبب فلا يوجد مبرر لما فعلت وعليك ان تفهم انك القيت بها وبابنك وكانهم لا يخصوك ولا يحق لك الان ان تكالب بها فالامر يعود لها ولا اعتقد انها ستوافق على تكرار التجربة

تحدث معها شخصيا وليس مرة واحدة بل عشر مرات واعطها ادلة مادية ومعنوية حتى تثبت صدق كلامك

من الواضح انك أدركت خطأك و ندمت على ما فعلته فى السابق ، تحدث مع طليقتك يا عزيزى و اعرض عليها الأمر و وضح لها انك بالفعل نادم على ما فعلت و انك لم تكن تريد فعل ذلك و لكنك لم تستطع أن تشاهد طفلك و هو يعانى فالأمر كان خارج عن إرادتك ، عسى أن تغفر لك طليقتك و تقبل بالعوده.

بكل اسف انت نقمت على حياتك و لم تقبل و ترضى بقضاء الله و قدره و لذلك انت تعانى الآن فى حياتك و لا تستطيع أن تخوض فى علاقة أخرى و كلما فكرت فى الزواج لا تسير الأمور على ما يرام فهذا عقاب الله يا بنى و هذه نتيجة ما فعلته فى الماضى فتحمل نتيجة افعالك و مازال هناك عقاب الاخره.