فسخت خطوبتي لأن خطيبي طلب مني خلع حجابي

بدك تغضبي الله كرمال واحد بيسكر وعاصي لله ومابيصلي راجعي نفسك وارجعي لله قال حنون ومتحرر قال 

أحسن ما فعلت ربي يعوضك بزوج يخاف الله فيك ي

حفظك الله وبارك فيك ومن ترك شيئا لله فسيبدله الله خيرا منه ، لقد اتخذت قرارا صائبا لا شك في ذلك فهذا رجل كان سيقودك إلي معصية الله وإلى النار

 و ما خفي اعظم

ربح بيعك يا ابنتي. من تاجر مع الله لا يخاف ولا يقلق

لا طاعه للمخلوق فى معصية الخالق أحسنتى أحسن الله إليكى وعوضكى بإذن الله 

تزوجي واحد  يفرظ عليك النقاب ويعاملك كعبدة تشتغلي عنده لا قدر ولا قيمة يمسح فيك رجليهولدتو على الذل و الإهانة و العبودية زايد

تارك صلاة وشارب خمر اش تتوقعي منه يعني،  كل الي  بالموضوع حنون وعطوف اليوم يطلب منك خلع الحجاب بكرة يجبرك تشاركيه شرب الخمر بعده يدخل الرجال لبيتك فكري بعقلك هذا لادين ولا أخلاق 

يقول المصطفي عليه الصلاة والسلام  العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر اسأل الله ان يرزقك الزوج الصالح

قال رسول الله صل الله عليه وسلم "من اتاكم من ترضونه دينه وخلقه فانكحوه" يا اختي ابن عمتك هذا لا دين قاطع للصلاه ، لا يصلي ، وايضا لا خلق شارب الخمر والله اعلم ماذا يفعل بعد. فعلت عين العقل ، هذا ديوث ايضا لا يغار يريد ان يرى العالم كله شعر،وشكل جسم زوجته.  اذا فقد الدين لم يبقى اي شيء،، انسي امره ، وتوكلي على الله 

تمسكك بالحجاب يبين أنك فتاة تحب دينها، تخاف ربها وتريد إرضاءها لهذا قبولكم لهذا الشخص السكير الذي لا يصلي من الأول هو أمر خاطئ تماما، فتخيلي لو عشتي مع هذا الرجل هل سيخاف الله فيكِ وسيعاملك كما أمرنا الله تعالى وكما أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم، أم أنه سيبقى على عاداته وربما سيزيد فيها، وفقط لأنه حنون معكِ الآن قبل الزواج لا يعني أنه رجل حنون، فكما نعلم ما قبل الزواج يكون فقط نوعا من التمثيل وإظهار الجوانب الحسنة فقط لإرضاء الطرف الآخر، وبعد الزواج تظهر طبيعة هذا الرجل، الذي كما ذكرته سكير ولا يصلي وحتى لا يصوم، فأي زواج وأي بيت سيكون قائما على أسس صحيحة مع هذا الرجل الواضح أن همه في الحياة شهواته بدل دينه.

فسخك للخطوبة هو امر طبيعي بعد ماطلبه منك خطيبك فلا يمكن ان تتقبلي شخص مثله يريد ان يفسد اخلاقك ودينك وتربيتك فان كان لا يريد ان يصلي فهذا شيى يخصه وان كان يريد ان يشرب الخمر فهذا يخصه مادام انه لن يؤثر عليكي ولن يتعامل معك وهو مخمور لكن ان يامرك بالفسق والفجور فلا يجب ان تسمتي عن هذا ابدا

ما قمتي به هو تصرف طبيعي ولا يمكن ان يلومك احد عليه فان كنت تفكري في انك مخطئة فهذا غير صحيح فيجب لن تنهي الامر وان لا تفكري فيه اكثر من ذلك على الاطلاق فيكفي ما حدث حتى الان منه ومن الافضل ان تهتمي لنفسك وان تنسي وجودة في حياتك لانه لا يستحق التفكير فيه

انت لم تخطئي في فسخ الخطوبة ولا يمكن لاحد ان يلومك على ما فعلتي فكوني واثقة من قرارك ولا تفكري في انك ستنظمي عليه فانت فعلتي ما كان يجب ان يتم فعله حقا فلا يمكنك ان تتزوجيه وهو يفكر بتلك الطريقة فانسي الامر وحاولي ان تهتمي لنفسك لتتمكني من حل مشكلتك بالشكل الصحيح

وان افترضنا انك تزوجتي منه فكيف سيكون اطفالك هل يمكنك ان تضمني ان يكون اطفالك مثلك ام انهم سيكونوا مثل والدهم يشربون الخمر ويعيشوا حياتهم دون ان يعرفوا الله عز وجل ففكري في الامر جيدا قبل ان تحاولي التفكير في انه كان حنون او لا فهو لديه مميزات لكن لديه عيوب كثيرة ايضا 

ما فعلته هو الوصاب وما كان هناك طريقة اخرى للتعامل مع الامر فيجب ان تنتهي من التفكير في ما حدث وان تهتمي لنفسك لان هذا هو التصرف الصحيح في مثل تلك الحاله فلا تفكري في الامر كثيرا وانتهى من هذا الامر في اسرع وقت ممكن فمميزاته لا تجعله شخص مناسب لكي على الاطلاق

ارى ان الامر انتهى وان التفكير فيه اكثر من ذلك لن يفيد فلا يجوز ان تضيعي وقتك بدون معنى فان كنتي تري ان ما يحدث الان هو خطا فعودي له لكن في النهايه هو غير مناسب لكي حتى ان كان به بعض الصفات الجيدة فهو في النهايه لا يناسبك ولا يجب ان تربطي نفسك به على الاطلاق

حتى ان كان حنون فهو مختلف عنك وتفكيره مختلف عنك وقناعاته مختلفه عنك لهذا لا يوجد سبب لان تكوني معه فهو لا يخصك ابدا فلا يمكنك ان تتاقلمي مع شخص مثله يشرب الخمر ويريدك ان تنحرفي معه فهذا امر لا يمكنك انت ان تتقبليه فانت فتاة مسبمه ولا يجب ان تفكري في الامر اكثر من ذلك

القرار لكي في النهايه فلا يوجد خطا او صواب في هذه الحاله فانت لم تجدي ان هناك توافق في الافكار بينك وبينه بهذا انهيتي الامر وهذا من حقك تماما ولا يمكن لاحد ان يلومك على ما قمتي به لهذا لا تفكري في الامر كثيرا ولا تشغلي بالك به على الاطلاق فالامر انتهى وهذا هو كل ما يهم الان