لا أقدر على ترك أمي القعيدة رغم محاولات الجميع لإبعادها عني

بعيدا عن العاطفة، عقد النكاح عقد كسائر العقود بل أشد غلظة لأن الطرف الثالث فيه هو الله، كما أن به بنودا و شروطا يوقع عليها الطرفان بالقبول أو يتم الرفض و لا يوقع العقد أساسا و لا يتم النكاح. شرطها كان أمها، و الرجل وافق، و لم يتضرر أي من أطراف العقد بوجودها، و لم تشكل عبئا ماديا على الزوج لأن لها مالها، كما أن الزوجة تقوم بمساعدة والدة الزوج في أشغال البيت تفضلا وليس فرضا. أنت لم تخطئي، حماتك خببت زوجك و تسببت في فراقكما، و هذه جريمة عظيمة في شرع الله لا يفعلها سوى الشياطين، و زوجك ظلمك حين نقض الشرط متناسيا أنه استحل فرجك بموافقته عليه و الآن صار ينقضه، متجاهلا أنه ينقض عهده مع الله، و ما أخطر ذلك عليه، فمن بعقله يجعل من الله عدوا؟؟ ان كنت تؤمنين بالله و تعرفينه حق معرفته، لا تجزعي و لا تخافي، الحق لا يخاف، الباطل من عليه الخوف من مكر الله و انتقامه، و أنت لن يضيعك الله أبدا في الدنيا و الآخرة بإذنه سبحانه و تعالى. حاولي ايجاد عمل لكسب الرزق و حبذا لو من البيت لتكملي رسالتك في هذه الحياة برعاية أمك و تربية ابنك، و لا تشغيل بالك بما مضى، فكل سيجني ثمار زرعه. يمهل و لا يهمل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... عندي ملحوظة لاهل حلوها لو سمحو لي: الاخت صاحبة الرسالة لهجتها مصرية من كتابة الرسالة والعلم من دولة العراق : نرجو من حلوها ان يلاحظون الرسائل المرسلة والدول حتى لا يضيع كل ذي حق حقه... مع العلم ان كلنا اخوة ولا فرق؛ فديننا واحد؛؛؛ لكن ما لفت انتباهي اللهجة واننا لانتكلم هنا بهذه اللهجة الرائعة؛ ولكم مني ولكل أهلنا في مصر منتهى الاحترام والتقدير؛؛؛؛ والشكر لكم. 

اوعي حد يشكك في برك لوالدتك ..انتي كدا شريتي الجنه وبعتي مادونها،...ولا اسف على رخيص مادام معاكي رضا الغاليه ...في مواقف فعلا بنشك بانفسنا اذا احنا اخترنا صح ام خطأ...لكن في حالتك انتي دوسي والرب راعيكي ...هو ميزان وانتي حددتي المكيال ...وضعتي العالم كله بملذاته وبناسو بكفه وامك والجنه ورضا الله بكفه ....واكيد  ذكائك خلاكي تختاري الاثمن .،،،لان الناس دايمن بتنخدع وتفتكر انها اختارت مصلحتها لكن بالحقيقه مصلحتها بتكون بالكفه التانيه تماما ...انتي تركتي مصلحة عاجله لاجل مصلحه آجله ..ودايمن العبره بالنهايات صحيح ممكن تتعبي دلوقتي طلاق وحمل ومسوولية مامتك ..بس ماتنسي انك بتتعاملي مع رب كريم ورح يعوضك بالدنيا قبل الاخره باذن الله ...انتي صح صح صح والي بقول غير كده فهو لايفقه شيئا في هذه الحياه ...لان قانون الكون كما ذكر في القران (وتلك الايام نداولها بين الناس ) والي عملتيه حيرجعلك مع ابنك الي في بطنك باذن الله

أختي الحبيبة كم أنتي رائعة في زمن لم نعد نسمع الا عن العقوق ..انا لست مع الرأي الذي يقول لكي زوجك وبيتك ووازني الامور ..هذا الرجل مخادع وغدار وسمع وأطاع شيطان أمه فهل يعقل أن تعودي لرجل أطاع وبر امه حتى في الظلم من أجل أن تعقي انتي أمك؟!!!!! الرجل ليس سند ولا ظهر والمرأه بدون هذا النوع من الرجال أنضف وأقوى .سوف تربين ابنك تربيةصالحه وفي جو نظيف بعيدا عن هذا الأب الغادر والجده الماكرة وحسبي الله ونعم الوكيل سوف تشهد أمه مرضا يقعدها ويحتاجك طليقك لكي تساعديه في خدمتها وسوف يركع تحت قدميكي تائبا  لانه لن يستطيع تحمل مرض أمه ..الدنيا دوارة حبيبتي ..لا تعودي له ولا تكشفي ستر امك لاحد ولا ترضي بكلام اخوتك فلن تحل البركه الا لكي ولإبنك ولن ينعم برضى الله دنيا وأخره الا انتي ..كل الاحترام والمحبة لكي

ربنا يجازيكي كل خير ... أنتي ست محترمة نادرة الوجود ... ربنا يباركلك ويعيني أربي أولادي وبناتي علشان يبقوا زيك ... طبعا ما غلطتيش حتي لو مفيش اتفاق مسبق ... الزوج يتعوض باللي أحسن منه ..لكن الأم لا تعوض ... اثبتي وسيبك من أخواتك ... ربنا يهديهم 

بالطبع لا يمكنكى ان تعيشي الحياة بتلك الطريقة فيجب ان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تحاولى ان تكونى انسانه اقوى من ما كنتى وتفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تحاولى ان لا تتركيها مهما حاولوا ان يفعلوا فيجب ان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من والدتك بالنسبة اليكي

انت لا تحتاجين الى ان تبررى موقفك او قرارك يا ابنتى العزيزه فأن ما تفعلينه الان مع والدتك هو النصرف الطبيعي الذى يجب علي اى ام ان تقوم به لذلك الان انت كل ما تحتاجين اليه هو ان تعرفى انه لا يمكنكى ان تعيشى فى هذه الحالة فحاولى ان تهتمى بحياة والدتك كما فعلت هى ايضا فى صغرك

انت ابنة بارة بوالدتك يا اخى الفاضله ويجب ان لا تتركى احد ايا ما كان ان يجعلك تشكين فى نفسك او فى افكارك بل يجب ان تتمسكى اكثر بقربك منها واطمئنانك عليها وهى معك اما تركك لها فهذا ليس امر طبيعي نهائيًا ويجب ان لا توافقط اى شخص علي هذا فهى والدتك وانت اخبرتى زوجك من البدايه على انكى سوف تعتنين بها

لا يمكنكى ان تنتظرى راي احد يا ابنتى الحبيبة بل يجب ان تفهمى انه لا تحتاجين الان الي اى شيء سوي الى حياتك فيجب ان تتعلمى انه لا يوجد افضل من ان تتحدثى مع زوجك واخوتك وتصارحيهم بعدم موافقتك علي تركك لوالدتك فكان واجب على زوجك من البدايه ان لا يحدث مشكله لان الامر كان اتفاق بينكما وكان عليه ان يفي به

انتي تحتاجين يا سيدتى العزيزة ان تعرفى انه لا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة فحاولى ان تستوعبي انه لا يمكنكى ان تتركى والدتك انت تفعلي الخير ويجب ان تهتمى انه لا يوجد افضل من ان تحاولى ان تتعلمى كيف تهتمى بها وبحياتك معها فيجب ان تتعلمى كيف تكونى انسانه صلبة وتتفقى علي الاستمرار مع والدتك

كل ما تحتاج اليه الان يا بنى العزيز فحاول ان تفهم انه لا يمكنك ان تعيش فى هذه الحالة فيجب ان تفهم ان كل ما تحتاجين اليه الان خو ان تهتمى بنفسك فيجب ان تستوعبي كيف تكونى انسانه صلبة ولكى خياتك مع والدتك حتى وان وثل الامر الى ان تنفصلى عن زوجك فالاهم من اى شيء هو ان تعتني بوالدتك

حاولى ان تفهمى يا سيدتى الكريمة ان اهم شيء تحتاجين اليه هو ان تعتنى بحياتك فيجب ان تفهمى ان تبني لنفسك حياة مختلفه فيجب ان تفهم ان كل ما تحاجين اليه الان هو ان تعرفى ان كل ما تحتاجين اليه هو انهم مهما حاولوا ان يجعلوكى تتركى والدتك لا تسمحى لهم فحاولى ان تفهمى انه لا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة من الشعور بالضغط النفسي

بالطبع يا ابنتى العزيزه يجب ان تفهمى انه لا يمكنكى ان تستمرى فى هذه الحالة فحاولى ان تفهمى انه لا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة فيجب ان تستوعبي انه لا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة فحاولى ان تفهمى انه لا يمكنكى ان تعيشي فى تلك الحالة فيجب ان تعرفى ان اعتنائك بوالدتك هو واجب 

سيدتى الكريمه انت انسانه تقومى بالاهتمام بوالدتك وهذا امر طبيعي ولا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة فيجب ان تفهمى انه لا يمكنكى ان تكونى فى هذه الحالة فحاولى ان لا تخضعي لأى شخص فيجب تن تستوعبي ان اهم شيء تحتاجين اليه الان هو ان لا تجعلي اخوتك يقوموا بأقناعك بالقيام بتلك الطريقة

اختى الفاضله انت لم تخطئي فيجب ان تفهمى انه لا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة فحاولى ان تستوعبي انه لا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة النفسية فيجب ان تعرفى ان كل ما تحتاجين اليه الان هو ان لا تبتعدى عن والدتك مهما حاول الاخرين هى والدتك ويجب ان تحترميها وتهتمى بها

جزاك الله خيراً على حرصك على بر أمك،، و عليك ان تكون واثقه في رحمه الله سبحانه و تعالي ثم في نفسك ،، فانت لم تخطأي علي العكس انت الوحيده التي تعرف الصح من الخطأ في هذه القصه ،، و زوجك و اخوتك لم يتصرفوا بحكمه ،، كوني واثقه ان من ليس له خير في اهله ليس له خير في اي شخص ،، و كان يجب علي زوجك ان يقدر هذا الحال بل و يقدرك و يفتخر بك اكثر من ذلك و لكن هو الخاسر و ليس انتِ .

بكل اسف زوجك ارتكب ذنب كبير في حقك و في حق نفسك ايضا بسبب تحريضات والدته ، و بتلك الطريقه ان تنجح حياته فما حدث بينكما كان شرط لاتمام هذا الزواج ، و لا فرق بين أن يشترط ذلك في العقد أم لا، ما دام الشرط متقدماً على العقد، وعليه فإنه يجب على الزوج أن يوفي بهذا الشرط الذي أخذه على نفسه ، و بما انه لم يفعل ذلك اذا لا خير في العيش معه .

اذا اشترطتي علي زوجك بعض الشروط قبل الزواج و بناء علي هذا الاتفاق تم الزواج ؛ اذا كان لابد من زوجك الثبات علي قراره و الوفاء بهذه الشروط ، و بما انه لم يفعل ذلك من حقك الطلاق ، فأمر الله تعالى بالوفاء بالعقود وهي العهود، وأوجب وأحق ما يوفي به الشخص من الشروط التي اشترطها على نفسه هي الشروط في الزواج .

اختيارك كان صحيح و من يقول لك غير ذلك غير منصف ، فانت لن تفعلي مثل اخوتك و تتخلي عن والدتك ، و لن تفعلي ما يرغب فيه زوجك و تتخلي عنها ، فبر والدتك من اعظم ما تقومي به في حياتك ، و تأكدي ان الله سبحانه و تعالي لن يتركك و الذي خلقك لن ينساكي وسوف يكون جزاؤك و عوضك كبير في الدينا و الآخره .