أعيش على أعصابي بسبب خوفي من زوجة حبيبي السابق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي حنان أبلغ من العمر ٢٦ سنة، قبل ٤ سنوات تقدم لخطبتي رجل مطلق و له بنت صغيرة يكبرني ب ١٤ سنة, قبل به اهلي و اتممنا مراسيم الخطوبة و غيره، في تلك الفترة كنت ابعث له صوري بشكل غير لائق و فاضح راجية من المولى أن يتوب عني، ظنا مني انني أصبحت زوجته و لكن لم يكن الأمر بعد، حتى من غبائي ذهبت لرؤية بيته الذي كان سيصبح بيتنا المستقبلي و أخذنا صور تذكارية مع بعض، مع العلم ان اهلي يرفضون فكرة انني التقي به قبل الزواج و كان الأمر على هذا الحال و كنت التقيه سرا، حتى في يوم من الايام رفض ابي فكرة زواجي به رفضا قاطعا وقع علي هذا الخبر كالصاعقة لأنني تعودت عليه و أحببته حبا شديدا، حاولت اقناع ابي مرارا و تكرارا بحبي له لكنه رفضه رفضا شديدا، بمرور الايام حاولت اقناع نفسي و لكن بقيت على تواصل معه بشكل يومي، و مر على هذا الحال سنتين قبل ٣ أشهر تقدم لخطبتي رجل محترم جدا، ابن عائلة، موظف بشركة وطنية بارزة، رآني في موقف السيارات و انا الحمد لله رزقني الله بقدر من الجمال ما شاء الله، فسأل عني و تقدم لخطبتي في ظرف اسبوع, فرح اهلي به كثيرا إلا أنا، لأن عقلي و قلبي لازالو مع الرجل المطلق، المهم ان هذا الرجل أصر على الزواج بي مرة و ثاني و ثالث إلى أن قبلت به، فكان الرجل في غاية الجدية فخطبني و شرع العقد الشرعي و المدني بحضور اهلي و أهله و نحن الآن في صدد التحضير الزفاف في هذه الفترة انا صارحت الرجل المطلق و أخبرته انني تزوجت و قطعت التواصل معه و لكنه كان يصر على التواصل معي بشتى الطرق، حتى في يوم من الايام جاء لبيتنا على أساس شخص غريب ليراني بعد العديد من محاولات التواصل تخاصمت معه ليبتعد عني لأنني أصبحت امرأة متزوجه، في هذه الفترة مر بأزمة نفسية , فلحل المشكل ارجع طليقته لينساني بها و يتغلب على فراقي، و كان يحكي لها عني و يمدحني أمامها و أخبرها كم يحبني و سيفعل المستحيل ليتزوج بي و يريها صوري التي كنت ابعث له و يخبرها كم انني جميلة من دافع غيرتها أصبح هدف زوجته تدميري انتقاما لحب زوجها لي، فسرقت صوري و صورتي معه يوم ذهبت عنده لبيته و أتت بها لاخوتي و ابي و امي و قالت لهم انني اسرق زوجها منها و انني اذهب لبيتها عند غيابها و انني تجاوزت حدود الله مع زوجها و انني حامل من زوجها و اخفي الأمر عن أهلي، فغضب اهلي غضبا شديدا مني و منعو عني دراستي و عملي كطبيبة و أصبحت عاطلة عن العمل ماكثة بالبيت بسببها و انقلبت سكينة بيتنا إلى مسرح هول و صراخ و بكاء بسببها و أصبحت عارا على اهلي إلى هذا اليوم، و لم يصدقني احد انني شريفة، فاخذتني امي إلى طبيب النساء للتأكد من عذريتي و كانت النتيجة انني عذراء و الحمد لله، لكن امي لم تصدق، قالت لي ممكن انك قمت بتصليح غشاء البكارة بحكم انني في مجال الطب، فخسرت ثقة اهلي و امي و عداوة مع اخوتي و انا اعاني إلى هذه اللحظة من هول الموقف، و كلما اتذكر الأمر اموت بدل المرة ألف مرة و ادعو الله صباحا و مساءا أن يأتي بالفرج من عنده، لأنني لم أعد أقوى عن المقاومة و الأسوء من هذا أن زوجته تهددني بفعل نفس الأمر مع خطيبي ليطلقني، و انا اعيش خوفا رهيبا كل يوم، اخاف من كلام الناس و من الفضيحة، ارجو منكم المساعدة ماذا أفعل ادلوني و السلام عليكم و رحمة الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والغريب ان فتاة ذكية مثلك ارتكبت كل تلك الخطايا واخطرها كان ان بقيت في علاقة معه بعد ان رفض ابيك زواجه منك، وهذا هو اخطر عمل الى تلك الفترة وعندما خطبت بدلا من الستر على نفسك ذهبت وفضحت نفسك معه ومع زوجته وانت على ذمة رجل اخر!!! لا ادري كيف يتصل بك وانت مخطوبة ومعقود عقدك على رجل اخر؟؟؟ هذا منتهى سوء التصرف وهو لا يحتاج للكثير من الفطنة لمعرفة انه خطأ، وها انت تحصدين الان كل ما زرعتيه من اخطاء. المطلوب منك الان ان تكوني قوية وان تكثري من الاستغفار وتلجأي لله سبحانه وتعالى في الدعاء ان يستر الله عليك، اقطعي كل طرق تواصل لخطيبك السابق معك فهو رجل فاجر واحمدي الله ان ابعده عنك، غيري رقم هاتفك اقطعي كل مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بك، واحذري ان تفتحي اي منها بل احذفيها، واحضري رقم جديد، واضبطي سلوكك واهتمي بخطيبك وابتعدي عن مرأى والديك في حال العصبية، واظهري دينك والتزامك واخلاقك، وترفقي بوالديك فوقع الخبر عليهم كان صدمة، اما تلك الفاجرة زوجة الرجل فهي قامت بقذف محصنة غافلة واتهتمتك بشرفك واعلمي ان الله يمهل ولا يهمل، احتسبي اجر صبرك عند الله، واكثري من الدعاء ويجب ان تعودي للدراسة ويجب ان تقنعي خطيبك بالعودة للدراسة بعد الزواج، عليك بكثرة الاستغفار عليك بالدعاء عليك بالقوة وعليك بالصبر ولا تكوني سبب مشاكل في بيتكم اكثر مما فعلت ولعل البنات يتعظن من رسالتك هذه ولا يأمنّ جانب رجل الا ان اصبح زوجها وربي يوفقك.
غريبة جدا قصتك.. يعني حسب كلامك انتي طبيبة متعلمة. صحيح جل من لا يخطئ. لكن وضعك الاجتماعي و الدراسي و المادي قادر على جعلك اكثر استقلالية.. اولا الجميع يعرف انك كنت مخطوبة لذلك المطلق الذي عاد لزوجته. لهذا يجب أن تكون تلك حجتك.. مع انها حجة ضعيفة فأنت تجاوزت الحدود حين قبلت بما يخالف مبادئك و مبادئ اسرتك.. ارجو من الله سبحانه أن يسترك و يشملك في لطفه و رحمته. نصيحتي الأخيرة لك يا حنان. انت الان في ضغط نفسي و لقد خسرت ثقة اهلك. يجب عليك مصارحة خطيبك و ليكن ما يكون. اذا سامحك فمن طيب أصله. وان لم يقبل الاستمرار معك. حقه. الحياة تستمر. اعملي و كافحي و رزقك سوف يأتيك. الاهل سوف ينسون و سوف يسامحونك.. و تلك التي تهددك لا تخافي منها. لقد فعلت ما فعلت. دعيها للخالق. لان اكبر ذنب هو كشف الستر عن مسلم. وهي فضحتك سوف تشرب من الكأس نفسه.
ما انت له الان يا سيدتى هو امر طبيعي لا يمكنكى ان تشعرى بالغرابه منه فأنت السبب فى النهاية فى ما يحدث لكى الان ويجب ان تفهمي انه لا يوجد اهم او افضل من ان تحاولى ان ترضي بقضاء الله مهما كان فى النهاية انت كنتي السبب فى ان تصل الامور بكي الي تلك النقطة لذلك يجب ان ترضي عن ما يحدث الان
لا يمكن انكار ان ما انت به الان ليس امر هين علي الاطلاق وانت تحتاجين الي ان تكونى انسانه صلبة وتهتمى بحياتك فلا يمكنكى تن تعيشي حياتك بشكل مختلف حاولى ان تستوعبي انه لا يوجد اهم الان من ان تحافظي علي ان يكون الامر انتهي الان فحاولى ان تفهمي انه لا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة بل يجب ان تحاولى ان تشرحى لزوجك هذا الرجل ان الامر انتهي من فتره
كان الله فى عونك يا اختى الفاضلة من المؤمد انه لم يكن من الهين علي الاطلاق ان تعيشي فى ما انا به ابان فحاولى ان تتعلمي كيف تمونى انسانه هادئة وتحاولى ان تتعلمي كيف تكونى انسانه قوية وصاحبة شخصية افضل من ما كنتى عليها فلا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة اكثر من هذا بل يجب ان تحاولى ان تهتمى بحياتك ومع الوقت سوف تنتهى تلك الازمة
انتي قد اخطأتي من البداية يا ابنتى ولا يمكنكى الان ان تتعامل مع الموقف بطريقة غير مناسبة انت كل ما تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تتعلمي كيف تكونى انسانه صلبة فأهم سيء تحتاجين الي ان تفعليه هو ان تهتمى بحياتك وبمستقبلك تلانوتنسين الماضي بكل ما به فحتى وان كنتى اخطأتي فيجب ان تنتهي تلك الازمة الان وتنسي الماضي وتهتمى بخطيبك الحالي فقط
ابنتى الغالية مع التسف الشديد انه لا يمكنكي ان تعيشي الان فى هذه الحالة بدون ان تحاولى ان تجعلي اهلك يقوموا بأخذ هذه الصور منه يجب عليهم ان يحافظوا عليكي وعلي حياتك بعيدا عنه فهم عليهم ان يكونوا اكثر وقوفا معكي من هذا فحاولى ان تتعلمي كيف تكونى انسانه قوية وتحاولى ان تعيدي بناء حياتك من جديد
اولا يجب عليك ان تتوبي توبه نصوحه و ترجعي الي الله حتي يسترك ، ثانيا من الضروري ان تخبري خطيبك الحالي بتلك التجربه التي مررتي بها ، و ليس شرطا ان تخبريه عن تفاصيل العلاقه فهذا الامر لا يجب ان تتحدثي فيه و تكشفي ستر الله عنك ، ثالثا ابتعدي عن خطيبك السابق نهائيا اذا كنت ترغبي في ابتعاد زوجته عنك
اتفهم مدي خوفك و قلقك و لكن عليك ان تكوني اكثر ثقه في رحمه الله سبحانه و تعالي .. و اعلمي أن الله الذي سترك وأنت على المعصية لا يمكن أن يخذلك اليوم وأنت على الطاعة فهي بالتاكيد لن تستطيع التحدث مع خطيبك طالما انك ابتعدتي عن زوجها ، ودائمًا إذا تذكرتي معصيتك او حاول هذا الشخص او زوجته التقرب منك او ايذائك نفسيا ، فإن عليك أن تجددي التوبة و استري على نفسك، وحافظي على ستر الله تبارك وتعالى عليك .. وفقك الله و ابعد عنك اي شر
اختي الكريمه لا يجب ان تستمر تلك الحاله اكثر من ذلك ، نعم انت اخطأتي و لكن اذا توبتي توبه نصوحه و تقربتي الي الله لا يجب ان يتم حسابك علي ماضيكي ، انصحك بان تطلبي من شخص قريب منك التحدث مع هذه المرأه و انهاء تلك المشكله ، فانت اصبح لديك حياتك و هذا الشخص لم يعد هناك بينك و بينه اي علاقه ، فلا داعي لتلك المشاكل
لا حول و لا قوه الا بالله .. بالطبع انت اخطأتي خطأ كبير و بكل اسف لم تحافظي علي نفسك و كرامتك ، فالفتاه لا يجب ان تعرض نفسها و سمعتها للخطر بتلك الطريقه ، و لكن حدث ما حدث و ليس امامك سوي التقرب الي الله و الدعاء بالستر و المغفره ، و توبي توبه نصوحه حتي يصلح الله حياتك
يا عزيزتي بكل اسف ليس امامك حل سوي مصارحه خطيبك الحالي بتلك التجربه الماضيه ، ليش شرطًا ان تتحدثي حول التفاصيل و لكن علي الاقل يجب عليك ان تكون صريحه بمسار العلاقه و تلك الصور و تتركي له حريه الاختيار ، و حتي لا تهددك هذه الفتاه و لا تستمر في هذه التهديدات و تستمري فيه هذا الخوف
لا حول ولا قوة الا بالله . توجهي الى الله بالتوبه والاستغفار هو الوحيد القادر ان ينقذك من مشكلتك وان يستر عليكي . لا تخافي لا اظن انها ستخبر خطيبك ، لانها تعرف لو اخبرت طليقك وفسختي خطوبتك ممكن ترجعي لزوجها وهذا ليس من مصلحتها . ربنا يستر علينا وعليكي اجمعين .
لا حول ولا قوة الا بالله ..صحيح ما فعلتيه خطأ كبير و لكن ما فعلته زوجته خطأ اكبر و المذنب هو زوجها بالفعل هو الذي تسبب بكل هذه الفضائح يجب ان يتكلم معه احد عاقل حتى يتوقف عن هذه التصرفات هو و زوجته اذا كان لا بد فأتصلي بالشرطه و اخبريهم بوضعك فهذا يعد ابتزاز و تهديد يعاقب عليه القانون ارجو ان يحل الموضوع بكل سريه وانتِ توبي لله توبة نصوحه و اطلبي منه الستر و ما كان يجب عليك ابدا ان تتواصلي معه ولكن ماذا عسانا نقول حدث ما حدث وكل ما يجب عليك فعله هو الدعاء بالستر و التوبه لله و الله سوف يخرجك من هذه المصيبه الدعاء هو اقوى سلاح تحاربين به وضعك الان..فرج الله همك و اعانك على ما انتي فيه ..
كل شيء تحوفه الشكوك من كل جانب من المستحيل أن يعتبر صاجق بشهادة واحدة فقط ,, صورك و ماضيك معه أكبر اثبات على أنك لست بريئة فلا تلومي أهلك لومي نفسك أنت من وضعتيها في مرمى الشبهات ,, ان حصك على علاقتك بالله و على أخلاقك و طبيعة تعاملك مع أهلك هي التي سوق تنقذك من هذا الأمر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات