ابني سافر للدراسة ويمنعنا من التواصل معه بسبب قسوتنا عليه

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. كان الله ف العون.. الان يجب ان تسافر على الفور،  وتأخذ ابنك في احضانك وتعتذر منه وتوضح له ماكان في رأسك وماعرفت انه كان خاطئا.. ولا تستسلم أبداً.. لأنه لن يتقبل عذرك بسهولة.. يبدوا ان جرحه كان غائراً جداً.. حتى يقرر مثل هذا القرار... 

ماقصر الولد انا اييده في هذا الحل خلو يعيش حياتو كما يحب لا كما تحب انت والتحكم فيه مثل لعبة تمتلكونها انت وامه ف من الغباء هذا التفكير المتخلف من الاباء هناك الكثير منهم في هذه الحياة يحمل حقد دفين في قلبه مهما فعلت فلن ينسا القصوة في الصغر تعيش مع القلب والعقل مدا الحياة من اي شخث كان لاي شخص

للاسف هذا ما حدث معي الفرق اني كنت ألين قلبا من ابنك  ولكن عشت مع اسرة انجليزية  وتعلمت من رب تلك العائلة ما لم اتعلمه من والدي  لقد عاملوني بانسانية  اكثر من والداى  كان ابي رحمه الله جافا جدا معي   مع اني كنت اكثر اخوتي نجاحا  واكثرهم  كرما وشجاعة  وهذه بشهادته  الوالدة ايضا  يغفر لها الله  كانت على شاكلته  .الان انا الوحيد في اخوتي من يزر قبورهم ويدعو لهم  في كل صلاة  . وقل ربي ارحمهما... نعم لقد كان خطاؤك فادح  بل جريمة في حق ابنك  ..وعليه العيب في طريقة تربيتك  والا لما تركك واحتضن الاجنبي  ...ربوا ابناءكم على الخلق القيم وعلى الدين  بحكمة  وعقل ..فانتم من تجنون الحصاد فيما بعد ..  ليس لديك الا الدعاء الان لرب العالمين ان يلين قلبه  ويهديه 

اتعرف ما المشكلة يا هذا ؟ المشكلة ان الغلظة و الشدة للابن تنتج شخص ضعيف الشخصية و قليل الحيلة وانت و تلك زوجتك تظنون انكم تصنعون رجلاً صلباً يواجه الحياةفها هو اول ما واجه واغلظ هو انتم و انغمس مع اهله الحقيقيين الذين يغمرونه بالعطف و الحنانلا بارك الله فيك 

لانى عانيت مما عانى منه ابنك انصحك بأن تدعوا الله ليل نهار بأن يحنن قلب ابنك عليكم سبحانه وتعالى مقلب القلوب ولكن لابد وأن تعلم أن الموضوع غاية فى الصعوبة أنتم الآن تحصدوا ما زرعتموه

أنتهى الامر عليك أن اتحمل تبعات اخطاءك وجهلك

هو من حقة ان يمنعكم من التواصل معه فهذا امر طبيعي بعد ما حدث منكم فلا يجب ان تنتظر منه ان يتعامل مع الامر كانه لم يحدث فهو يحمل تجاهكم حقد بسبب تعاملكم معه بهذا الشكل لهذا حاول ان تتواصل معه وان تخبره عن مشاعرك ومشاعر امك لعلك تتمكن من حل المشكلة بالشكل الصحيح

ان ما فعله ابنك الان هو خطا كبير ففي النهايه انتم تظلوا والديه ولا يجوز ان يهجركم لهذا من الافضل ان تتركه حتى يكبر ويلين قلبه وتتمكن من توعيته اما ان حاولت الان ان تتفاهم معه فلن يفهم ولن يدرك الامر ابدا فيجب ان تعلم يا اخي ان الامر بيدك انت لهذا لا داع للتفكير به اكثر من ما يجب 

اتركه حتى يعود فلا يوجد فرصة ان يفهم او يدرك ان تحدثتم معه وهو في الغربه فهو بدا حياة جديدة والان لا يمكنه ان يرى او يسمع لاي شخص اخر مهما كان فلابد لكم من ان تدركوا هذا ان كنتم ترغبوا في ان يعود ويدرك فلابد من ان تتركوه فان حاولتم ان تخبروه بندمكم فلن يستمع الان ابدا فالعناد لن يتركه يسمع

ان ما يحدث الان هو خطا كبير ويجب ان ينتهي ولا داع للتفكير فيه اكثر من اللازم ان الامر يجب ان يصل اليه ويجب ان تعبروا له عن حزنكم على ما حدث فلا يجب ان يستمر الامر بتلك الطريقة مهما كان السبب ابدا فانت يا اخي يجب ان توضح له نظمكم على الامر حتى يسامحكم

يا اخي المهم انك تعلمت فعليك ان تجد طريقة الان للتواصل معه ولتتمكن من توضيح الامر له ففي النهايه لا يجب ان تتركه بهذا الشكل لانه سيستمر في التجاهل ولن ينجح في ادراك المشكلة لهذا يجب ان تتفاهم معه لتتمكن من حل المشكلة ولتتمكن من الوصول لهدفك فلا داع لان تستمر في اضاعة الوقت بدون اي معنى على الاطلاق 

اركب الطياره وروح لعنده.. واحكيله كل الكلام الذي كتبته هنا

بالطبع ما مر به ابنك ليس حاله جيده او هينه ، و لكن في النهايه انت ترغب في تصحيح هذا الخطأ و هذا امر جيد ، نصيحتي لك هي ان تسافر الي ابنك فانت بالتاكيد تعلم مكان اقامته و تعلم اين يعيش، عليك التحدث معه وجه لوجه في حديث صريح و واضح حتي تستطيع شرح ما تمر به و الاعتذار له

من الطبيعي ان نقع في بعض الاخطاء يا اخي اثناء التربيه و من الطبيعي ان تتحكم فينا بعض العادات و الافكار التي نكتشف انها كانت خاطئه ، و لكن اكتشاف الخطأ خير من عدم اكتشافه و الاستمرار فيه ، استمر في التواصل مع ابنك و استمر في محاولاتك للاتصال و الارسال له عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، و بالتاكيد سوف يتجاوب في النهايه

من الممكن ان تجعل احد الاشخاص المقربين في العائله منك او من ابنك او احد الاصدقاء الموثوق فيهم ، ان يتحدث مع ابنك و يكون الوسيط بينكما ، فلابد من ان يتدخل طرف ثالث و يقنع ابنك بالتحدث معك من الاساس ، فيجب ان يوافق علي الحديث اولا ثم بعد موافقته تستطيع شرح موقفك له 

بالطبع يا عزيزي انت اخطأت و لكن من الجيد آنك اكتشفت خطأك و تعمل علي تصحيحه ، انصحك بان تحاول التواصل مع ابنك عن طريق رقم هاتف آخر لا يعلم عنه شيء حتي تستطيع التحدث معه او قم بارسال رساله نصيه له علي الايميل الخاص به وضح فيها ندمك و حزنك علي ما قمت به و بالتاكيد سوف يرق قلبه لك

كان الله في عونك يا اخي فاتفهم صعوبه موقفك جيدا ، انت حاولت تربيه ابنك و نيتك لم تكن سيئه و لكن اسلوب التعامل كان خاطيء ، هون علي نفسك فانت لم تقصد ايذائه ، انصحك بان تسافر لابنك انت و والدته و لا تعود الا بعد ان يسامحك ، فهو بحاجه اليك و بحاجه الي وجودك في حياته فلا نقصر في مبادره الاعتذار و الصلح 

بما ان هناك بعض الاشخاص متابعين لابنك علي وسائل التواصل الاجتماعي اذا انت لم تقفد اثره و تستطيع التواصل معه بسهوله ، عليك بان ترسل له رساله من حساب جديد ، توضح في تلك الرساله ندمك انت و والدته و يفضل ان تكون رساله صوتيه حتي يستمع الي كلامك و يشعر بندمك و حزنك ، و اؤكد لك انه ينتظر تلك اللحظه و ينتظر الكلمه الطيبه و الحب و الحنان منك 

أعتقد أن هذه ستكون نقطة تغيير في حياتك أنت قبل أن تكون نقطة تغيير في حياة ابنم ان عليك أن تفكر في استعادته من الآن وأن تحافظ عليه  ةأت تشجع أمه أيضا على أن تبادر في هذا الأمر قنوات التواصل عبر الانترنت الآن لم تترك بعيد الا قربته ان عليكم أن تعيدوا اليه معنى العائلة و السند