أعاني من جفاء أخي الوحيد وعدم تواصله معنا

ان قرر اخوك ان يتعامل معك بهذا الشكل ولم يراع الله فيك فلا يجب ان تهتمي له ولا ان تفكري في امره فهو انسان اختار المال وقرر انه اهم لظيه من العائلة لهذا لا يجب ان تفكري انت في امره ولا ان تهتمي له فيجب ان تنهي الامر لتتمكني من السيطرة على الوضع فلا داع للتفكير اكثر من ما يجب

يا عزيزتي ان من يختار الفراق لل يستحق ان تبحثي عنه فهو اختار ان يبتعد وهو اختار ان لا يكون له وجود في حياتك وانت لا يمكنك ان تجبريه فلا يجب ان تستمري في البحث عنه ولا يسجب ان تعقدي حياتك بسببه فالامر قد انتهى والتفكير فيه لن يفيد على الاطلاق

ان ما يفعله اخوك يدل على انه لا يجب لك ان تحاولي معه فالامر انتهى وان التفكير فيه لن يفيد فانت لم تختاري البعد والفرقة لكن هو من اختار ان لا يهتم لكم الا للمال ولم يدرك ان المال لا قيمه له في النهايه فانسى كل شيى ولا تفكري في امره ابدا ولا تهتمي له مهما كان 

ان ما يحدث من اخوك الان دليل على ان الامر من الصعب ان يتم اصلاحه فهو لا يهمه امرك ولا يهمه ما يحدث لكن انت يجب ان تحاولي التقرب منه فهو يظل اخوك ولا ذنب للطلافال في هذا فحاولي ان تتحدثي معهم لعل الامور تنصلح وتعود الى طبيعتها وتنتهي المشاكل

ان ما يقوم به اخوك دليل على ان الامور يجب ان تنتهي عند هذه النقطة ولا يجوز ان يتم التفكير فيها اكثر من اللازم فانت يا ابنتي يجب ان تفهمي انه اختار المال والبعد ولست انت من اخترت ومحاولة التقرب منه لن تقيدك على الاطلاق فانسي الامر وابتعدي عنه وعيشي حياتك مع اطفالك ولا تفكري فيه ابدا

يا ابنتي انسي الامر فهو ان لم يكن سيهتم لكي فلا يجب ان تسغلي بالك به ففي النهايه هو اخوك لكن هو من اختار البعد وهو من لا يهتم الا للمال لهذا لا يجب ان تقكري انت في الحفاظ عليه فالامر يجب ان ينتهي ويجب عليكي ان تسيطري على حياتك ولا تفكري في امره كثيرا مادام انه تخلى عنك وانتهى الامر 

بالتأكيد هناك شىء عانى منه اخيكي ، لانه لا يوجد انسان طبيعي سيتحول فجأة إلي شخص جاف لا يهمه أخته و لا أمه المريضة التي تريد رؤيته و قربه ، حاولي أن تفكري هكذا و تسترجعي شريط ذكرياتك مع اخيكي لعلكي تكتشفي شئ قد سبب هذه الفجوة بينك وبينه و تتمكني من إصلاح الوضع باذن الله 

"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين" اعملي الصالح يا بنتي الله تعالى مضطلع و سيكافئك وسيهدي لكي اخيكي و يبعد عنه ذلك الجفاء الذي يتلبسه ، فكوني على ثقة أن حبك واهتمامك ليسوا هباء ، و حتى إذا لم تتمكني من تحمل هذا الجفاء فعلى الأقل ظلي على تواصل مع أبنائه 

لا حول ولا قوة الا بالله ! ماذا حدث لاخيكي ليصبح هكذا ، للاسف لا يسعني سوى أن اشك أن زوجة اخيكي هي السبب في تحريضه ضدكم ، ولكن هذا لا يعنيه ابدا من الخطأ فحتى إذا قسى قلبه عليكي فكيف يقسو على والدته ، لا تتحدثي معه مرة أخرى وليتحدث هو حينما يتذكر أن له أن واخت 

يا سيدتي الفاضلة بالنهاية انتي تصلين رحمك ، وجفاء منك مقابل جفاء منه ما هو إلا قطع لهذه آل لو ، فحتى إذا كنتي يا ستي من تجاوبه معك ، فلا تيأسي من رحمة الله ، لأن الله تعالى دائما معك ومضطلع ويرى كل مجهوداتك التي تفعلها لأجل أن تتمسكي بعلاقتك مع اخيكي ، فلا تنسي أنه إذا لم تحصلي على مقتبل من اخيكي ، فستحصلي على أجرك من الله سبحانه وتعالى 

حبك واهتمامك باخيكي ليس سوى سيئ ، سواء اعطاكي حب واهتمام متبادل ام لم يفعل ، بالنهاية انتي تفعلي ما تجديه صواب وتجديه من وجهة نظرك هو الأنسب لا وفقاً لما ستحصلين عليه في المستقبل من مقابل ، وبالتالي لا تيأسي من تواصلك مع اخيكي ، و تستمري على قلبك الابيض والطيب هذا 

ربما هذه هي شخصيته يا عزيزتي ، انتي من تتمكني من تحديد ذلك ، حيث أن الماضي سيكون له تأثير على تشكيل وجهة نظرك ، فحاولي أن تتذكري كيفية تصرفه في الماضي ومن كان دائما يبادر و ستتمكني من معرفة إذا هذا تطور جديد طرأ على حياتكم ام انكي فقط لاحظتي شخصيته الان 

لا تحاولي أكثر من ذلك انتي لم تشحذي منه الاهتمام ، لقد حاولتي تجربتي كثيرا انتي و والدتك لكي تضموا أخيكم لكم ، لا يا ابنتي من أراد أن يقربكم منه ليفعل و تعطونه عينكم ، ومن لم يرد فسلام عليه و الابتعاد افضل مائة مرة عنه ، هذا هو الحق و لا تفعلي ما هو أكثر من ذلك لأجل نفسك 

ربما يكون السبب في ذلك هو زوجته هي من تحرضه على هذا الجفاء والابتعاد ، فكري أن تتقربي منها هي اولا ، لانك اذا كسبت ودها وقربها فسينعكس ذلك بالايجاب على علاقتك به و بوالدته أيضا ، حاولي أن تلخب هه الخطوة كتجربة أخيرة لمحاولة إعادة العلاقات بينك وبين اخيكي من جديد 

ابنتي العزيزة عليكي أن تتحدثي مع اخيكي بحب وحنان ورغبة صادقة في إصلاح الوضع ، ربما هو غير ملاحظ للوضع او أنه اعتاد الاهتمام منك ، وبالتالي لا يتمكن من  يبادر هو بالاهتمام بعد أن توقفت انتي عن المبادرة ، فجربي أن تجلسي معه وتجعليه يفهم الأمر لعله يحاول التغير