أهلي لا يعطونا قيمتنا ومازالوا يعاملوننا على أننا أطفال
مرحباً عمري ٢٤ سنة وأنا طالب جامعي أدرس في كلية الهندسة، لدي مشكلة مع عائلتي، هم يحترمونني كثيراً لكن المشكلة تكمن في أنهم لا يعطون قيمة للأشياء التي أقوم بها في كثير من الأحيان، أبي الذي هو دكتور في الجامعة مازال ينظر إلينا على أننا أولاد صغار، لا أدري هل لأنه مازال يصرف علينا! وهنا أود التنويه بأن اخي الكبير متخرج ويعمل منذ سنة تقريباً، واخي الاصغر يأخذ منحة مالية كل شهر واختي الكبرى كذلك لديها عملها الخاص، أما أنا فلا، لكن مصروفي خفيف جداً ولا أطلب من أبي المال إلا مرة في الأسبوع وبدون مبالغة وأحيانا لا أطلب من شدة خجلي هو يعطيني من عنده، وخروجي مع الاصدقاء يكون مرة في الاسبوع فقط، لماذا هذه النظرة الإستصغارية منه لنا!!، في الحقيقة نحن لسنا صغاراً فأنا وأخي مثلاً لدينا نشاطات طلابية ومجتمعية وسياسية على مستوى عالٍ، ولدينا علاقات رفيعية المستوى مع بمسؤولين في الدولة التي نعيش فيها والحمدلله لا نتباهى بذلك أمام أحد، يقوم الجميع بالاهتمام بكلامنا وآرائنا لكن أبي الذي هو والدنا أحس بأنه لا يعير إهتماماً بنا ولا بحياتنا الاجتماعية ولا يمدحنا بل فقط يكتفي بالدعاء، والدتي أيضاً أحس أنها تفرق بيني وبين أخي الذي يدرس الطب أحياناً، فمثلاً البارحة وهذه القصة هي السبب وراء كتابتي للمشكلة.. كنا مدعوين للإفطار عند معارف لنا من غير بلدنا. عندما علم أخي الأصغر بالدعوة.. قال لوالدتي بأنه لا يستطيع الذهاب لأن والد صديقه قد توفي رحمه الله وأنه سيظل معه هذه الفترة، فوراً وبدون أي سؤال أجابته أمي بأنه حسناً يمكنك ألا تأتي معنا وتظل بجانب صديقك، وأنا على علم تام بأن أخي يتهرب من الدعوة وأن صديقه ليس بحاجة له لتلك الدرجة فالأصدقاء كُثر والحمدلله ولن يضره عدم وجود أخي لمدة ساعة أو ساعتين. في اليوم التالي الذي هو يوم الدعوة للإفطار.. استيقظت متأخراً لأن اليوم أحد وهو يوم عطلة عندنا، تفاجئت بكمية الرسائل الكثيرة على الهاتف وكان علي قرائتها جميعاً، خلاصة الرسائل أنه كان عندي اجتماعين أحدهما مع فريقي في الجامعة في نفس اليوم عصراً للحديث حول المشروع الذي سنقدمه لدكتور إحدى المواد، وكان يجب علي البحث حول موضوع المشروع لأخذ فكرة مسبقة عنه وكتابة المحتوى الذي سأقدمه، أما الثاني فكان حول موضوع آخر في الساعة العاشرة مساءً وكان عندي أيضاً كسر مواد ويجب عليّ دراستها جميعاً لافهم الدروس القادمة، وأشياء اخرى لا أود التحدث عنها، لكن يكفي أن تعلموا بأن برنامجي اليومي كان ممتلئ تماماً، كل هذا الضغط لم يشفع لدي أمام والدتي عندما اعتذرت لها عن حضور الدعوة، فحصل شجار خفيف واتُّهمت بأنني لا أقدِّر قيمة الناس ودعوتهم لي، وكلمات أُّخرى بقيت في نفسي لن استطيع نسيانها، بالله عليكم هل أنا أخطأت في شيء؟ ألا يجد بأبي أن يعتبرنا كباراً فلقد كبرنا بالفعل، ولِمَ تظن أمي بأن طلاب الطب هم فقط الذين يكونون منشغلين لدرجة أنها لم تقل لاخي شيئاً وأجابته فوراً بحسناً سأعتذر لهم عن عدم حضورك!! هي دائماً تفعل ذلك معه. حقيقةً أسئلة أريد الإجابة عليها، وأعتذر لأني أطلت في الكتابة على الرغم من اختصاري للمشكلة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي واعتقد ان الأمر كله يكمن في نفسك انت وفي نفسيتك انت وفيما تظن به وتملأ به عقلك، انا لم ارى مما كتبت اي امر يسيء لوالدك او لوالدتك او لطريقة تعاملهم معكم، فقد اعطوا لك مساحة ومن الحرية ما يكفي ولكن انت تشعر بطريقة غير مباشرة وبدون ان تلحظ انك اقل من اخيك وان كلامك غير مسموع وانك لا تأخذ حريتك، يا ولدي ابدأ فورا بحذف تلك الافكار من عقلك واياك ان تدعها تتشرب وتتغلغل في تفكيرك، ما شاء الله عنكم عائلة مثالية ولا بأس بما يحصل من اختلاف في وجهات النظر احيانا فمثلا الوالدة عندما قبلت اعتذار اخيك قالت لا باس لان البقية ذاهبة ولن يفرق ولكن ان تعتذروا كلكم فهذا اثارها، ولو كنت انت من بدأ بالاعتذار لوافقت. الفكرة ليست اخيك وليس دراسة الطب فانتم كلكم اولادها، ولهذا توقف فورا عن المقارنة مع اخيك لانها مقتل من مقاتل تطوير الذات وتثير شحنات شيطانية ووسوسة انت في غنى عنها في علاقتك باخيك وبامك، كن قويا موضوعيا واستغفر ربك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وكن حكيما وقويا وعبّر عن رايك وقل كلمتك وشارك والدك فهو سيعيد لكم وستبقون اطفاله واولاده وحتى لو كبرتم، فهو فخور بكم ويعرف انكم ممتازون فابق هكذا ولا تفتح مجال لغير ذلك، ولك ان تفكر في امر الانشطة الطلابية فان لم يكن لها نفع وفائدة اتركها واذهب وابحث عن عمل حقيقي تتكسب منه وتبدأ تشعر بالاستقلالية ولعل هذا سبب ما يعطيك احساس بالدونية انك الوحيد الذي يأخذ ماله من ابيه، قم بتغيير واقعك بالشمر عن ذراعك وربي يوفقك
أخي بشكل عام الاهل ينظرون للابناء انهم صغار مهما كبرو ويكفي من والدك الدعاء أما بشأن اخيك يجب عليك ان لا تفكر بهذه الطريقه فأمك فخورة بك لذلك تريد ان تأخذك معها وغضبت منك فلو انها تخجل بك لما انزعجت من عدم ذهابك فهي تريد حضورك ولو انها احبت ان تأخذ اخيك وانت لا كنت انت سوف تقول لانه دارس طب اخذوه ..لذلك يا بني لاعليك من هذه الافكار فلا يوجد شيء في كلامك مزعج على العكس اهلك مثل أي اهل ولكن ضغط دراستك والظروف جعلك تفكر هكذا
بصفتي طالبه جامعية وعلى وشك التخرج فأنا اقدر الضغط الذي تمر به واعرف جيداا ما تعانية من ناحية دراستك ولدي نفس مشكلتك مع عائلتي لكن من منحى اخر إذ ان عمري ٢٣ ولا يزال والداي يعاملانني كا طفله اذا لا يسمح لي بالقيام بأي شي دون اذنهما ولا أذهب لأي مكان من دونهما يختارون لي الأصدقاء والطعام الذي يجب أن اتناوله موعد النوم لا يجب أن اتأخر عنه ولا افوت موعد الوجبات ويجب أن اتصرف بمثالية لاني امثل عائلتي حتى مصروفي ومكافأتي الجامعية لا احصل عليها بحجت انتي صغيره ونحن من نعطيك مصروفك لأنك ربما تصرفين في أمور خاطئة لا يسمح لي بإتخاذ القرارات التي تتعلق بأمور حياتي .... حرفيا مثل طفل بعمر ٥ لايقدرون الضغط والتعب والإرهاق الذي اتلقاه أثناء دراستي ويصفونه بأنه امر سهل جداا وهين وان على قضاء الوقت مع العائلة وتبادل الزيارات حتى اني في إحدى المرات اضطررت لاحضر نسخة إلكترونية من كتبي واذاكر في وسط الازعاج والمجاملات جلست مع والداي جلسة مصارحة واخبرتم اني فتاة شابه كبيره عاقله وارغب بإتخاذ قراراتي بنفسي وان يكون لي حرية بسيطه كأي فتاه في عمري فأخبرني والداي انهم يعتبونني طفله مهما كبرت وهذه غريزة الامومه وكذلك الابوه ولا يمكنهما السيطره على خوفهما المستمر علي واصررت عليهما ان ينظران لهذا الموضوع بجدية واني لم أعد طفله بعد النقاش المتكرر أصبح والداي يستمعان لما اقوله في بعض الأحيان وتحسنت اموري نوعا ما لذا جرب ان تناقشهما على هدواء ووضح لهما ما تشعر به بنسبة لوالديك لانهم لا يتحدثون عنكم او يمدحونك أمام الجميع فوالداي مثلهما تماما لم يمدحوني قط أمام اي احد فقط يكتفون بدعاء لي وسألتهما عن السبب قالو ان نخاف عليك من الحسد والحقيقة اني لا أرى شيء احسد عليه مجرد فتاه عادية ... لذا ممكن أنهما يققلون عليكم بصيغه مبالغ بها.... تحدث معهما صارحهما... بنسبة لماقالت والدتك كانت لحظة غضب وربما انك من النوع الحساس صدقني هي لا تقصد ماقالت لك... أتمنى لك التوفيق
واضح أنها اعتذرت لأخيك على أنل أن تذهب انت معها وليس لأنه يدرس الطب ,, لكن بوسعك أن تشرح لها أن برانمجك اليومي ممتلئ و أنك لن تغامر بهذه اأمور المهمة و من ثم ان رسبت أو كلنت نتيجتك ليست مرضية بالنسبة لهم أن يتهموك بالتقصير ,, ب\لا من أن تصنع شجار معها اجلس معها و عاملها بلطف و اشرح لها
حاول يا سيدي ان لا تكون غاضب الي تلك الدرجة من افعال والدك ووالدتك ان افعالهم تلك ليست ناتجه عن رغبتهم في التحكم في افعالك او رغبه منهم في فرض شيطرتهم عليك بل ان هذا كله بسبب انهم ما الوا يروا انك طفلهم الصغير الذى كانوا يخافون عليه ويتحمكوا في افعالهم ليقوموا بحمايته من نفسه وافعاله
ما يفعله اهلك بالطبع ليس انر يمكنك ان تتقبله وكل هذا بسبب انك لم تقف امامهم وتمنعهم من تلك الافعال ان ما انت به في النهاية بسبب طريقتك معهم وصمتك عن ما يحدث فأهم شيء تحتاج الي ان تفعله هو ان تهتم بحياتك وبمستقبلك ولا تهتم بالاستماع اأي من ما يقوله لك والدك او والدتك او محاولاتهم في السيطره عليك
كن شخص هادئ لا تتعامل مع الامور بتهور من المؤكد انك لك كل الحق في ان تشعر بتلغضب والضيق ولذلك اهم شيء تحتاج الي ان تفعله هو ان تغير من نفسك وترى السبب الحقيقي وراء افعال والديكي تلك وتحكمهما فيك فيزالبدايه انت السبب امت من لم تتغير وتعاملت معهم بطريقة مختلفه ورفضت منذ فتره طويله افعالهم تلك وليس الان ان التمرد يأتي من بدايه المراهقه ولذلك فهما يخافا عليك وعلي حياتك من افعالك مما لو كنت لاتزال صغيرا
غير من نفسك يا اخي الحبيب تعلم كيف تصبح انسان افضل من ما انت عليه الان حاول ان تكون متماسك وصبور لا تغضب من والدتك او والدك مهما فعلا عما في النهاية يفعلان اي شيء شيء او جيد بالنسبة اليك لحمايتك ولخوفهم عليك وذلك السبب في شعورك بالضيق لأنهم يريدون منك ان تصبح انسان افضل وتعيش في امانكما يرون هم وليس كما ترى انت
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين