زوجي خدعني وطلب إلغاء شروطي من أجل أن أعود له
بعد عام كامل من الهجر ودعوة طلاق مرفوعه من قبلي قررت الرجوع لزوجي بالطبع بعد محاولات عديده منه ووعود كثيره بالتغيير والاحترام والتقدير وصلنا الى انه سنقوم بعمل محضر صلح واتفاق وافق على جميع شروطي وانا كذالك ولكن عندما ذهبنا أمام المحامي ف نفس الليلة اللتي من المفترض كنت سأعود معه تشاجر مع عمي وتراجع عن وعده وطلب إلغاء بعض من شروطي وتعديلها بحجة أنه لم يسمع بها من قبل ولم يوافق عليها انصدمت وأصبت بخيبة أما كبيرة وأرسلت له صورة لمحادثه بيننا تثبت بأنه كان موافقا على كل شي لكنه رفض الحديث معي كتبت له ان لم توافق على الشروط وتتراجع عن موقفك لن أعود معك فأنت خدعتني ولم يكن كلامك هكذا ارسل لي ان لم تعودي معي اليوم فلا مكان لك معي أصريت على موقفي ولم أوافق على تعديل الشروط لأنه خان وعده ووضعني في موقف محرج أمام عمي والمحامي حتى ان عمي وبخني وأخذ مني هاتفي واليوم ارسل لي مع المحامية يسئل ان كنت مازلت أريد الرجوع أو الطلاق أنا مازلت أريده ولكنني مصدومة من فعله ولا أريد أن يخدعني ف المستقبل ماهو التصرف السليم برأيكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي والحقيقة ان الوضع خطير ولا يبشر بالأمان، وانت قلت انه خدعك فكيف ستأمنين على نفسك معه، يا ابنتي انا دوما مع الصلح وعودة الزوجة لطليقها او لزوجها ولكن بشرط ان يتم اصلاح الخطأ الذي لأجله كانت دعوى الطلاق او الطلاق نفسه، وان لم يتم اصلاح الوضع فلا قيمة للعودة، بل خانك ونقد العهد وتراجع في كلامه ولم يحل المشكلة التي لاجلها ابتعدت عنه وطالبت بالطلاق منه، فاذا لا قيمة للعودة لان المشكلة ستعود وستعودين لطلب الطلاق ثانية، ولن يكون موقفك قويا كالسابق ولهذا اهتمي حقا بمعرفة سبب الخلاف السابق ، وهل تم حله؟ وهل شروطك في صلب هذا السبب؟ فكري بعقلك وليس بعواطفك وتكلمي معه وقولي له هذا الكلام، وقولي كم اصبح وضعك محرجا في العائلة وانه السبب، وان حياة العزوبية افضل من العودة له ان لم تأمني على نفسك وحياتك وتحققي سعادتك بهذا الزواج، ابنتي الزواج سكن للزوجين وراحة، وان لم يكن كذلك فلا قيمة له، وماذا يعني تريدينه؟؟ يجب ان تفكري في حياتك وفي قدرته على ان يكون زوجا مسؤولا ولا يعود لما سبق وطلبت الطلاق منه لاجله. كوني قوية وفكري بعقلك ومن ثم اتخذي قرارك واستخيري الله بالقرار واكثري من الدعاء ولا تتسرعي فالثقة بين الزوجين وحفظ العهد والوعد ركيزة من ركائز الزواج وربي يوفقك
افضل ما يمكنكى ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تتحدثي مع زوجك وتحاولى ان تنهي اي ازمه بينكم اذا كنتي حقا تريدينه وتحبينه اذا فلا يمكنكى ان تستمرى في هذه الحالة التي انت بها الان من الصمت والحيره يجب ان تحددي قرارك ففي النهايه اذا كنت مازلتي تحبينه اذا فلا معني للأنفصال عنه فقط حاولى ان تعودى اليه
كيف اكي ان تفكرى في العوده اليه بعد كل ما حدث بينك وبينه من امور تجعلك تؤمني حقا انه لا يستحقك وليي من الطبيعي ان تتقبليه فكل ما تحتاجين اليه الان هو ان تحاولى ان تنفصلي عن زوجك وتتركيه لحياته لا تفكرى يوما في الاستمرار معه فهو شخص لا يستحق منكي اي اهتمام او رغبه في الاستمرار معه
يجب ان تقومى يالانفصال عن زوجك نهائيا وان لا تفكرى حتي في الاستمرار معه فلا يوجد اهم من ان تتعلمي ميف تكونى انسانه صلبة ىان تحاولى ان تهتمي بحياتك وان تعرفي انه لا يوجد اهم وافضل من ان تعرفي ان افضل شيء يمكنكي ان تفعليه هو ان تأخذى هذه المشكله التي حدثت بين زوجك وعمك هي اثبات لكذب زوجك
اعانك الله يا ابنتي ، فزوجك لم يكفي بان خذلك في المره الاولي و انفصل عنك بسبب شخصيته و افعاله ، و لكنه جعلك تتعرضي الي صدمه اخري بمخالفته الاتفاق و باستغلالك لهذا الامر ، و خصوصا انه جعلك كاذبه امام عمك و المحامي ايضا ، هذا الزوج لا يؤتمن و لا يجب عليك الثقه فيه.
اذا كان زوجك نادم حقا علي ما حدث و يرغب في تعويضك كان وافق علي اي شروط مقابل عودتك له و لكنه لا يحبك يا عزيزتي و ما قام به كان دليل علي نيته فلا تحزني ، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم { وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } فضعي تلك الآيه الكريمه امام عينك و ارضي بنصيبك و ابتعدي عن هذا الطريق
زوجك كان ينوي العوده لك حتي يحاول استغلالك مره اخري او الضغط عليك و تخريب حياتك مره ثانيه ، و لكن بعد ان كانت شروطك كثيره و اصبح يشعر بالخوف من عدم الالتزام بها اراد الانفصال و التراجع عن خطته ، فانصحك بان تنجي بنفسك و ان تفكري بذكاء و لا تعودي له و لا تعطيه اي فرص.
لماذا تضعي نفسك في تلك الحاله مره اخري ؟ انت من حقك عيش حياه سعيده خاليه من كل تلك المشاكل و الضغوطات ، من حقك بدأ حياه مع شخص يحبك و يرغب في اسعادك بغض النظر عن اي شروط او التزامات ، فلا تضعي نفسك في تلك الحاله و لا تعودي له و اطوي تلك الصفحه و سوف يعوضك الله .
في البدايه يجب عليك الجلوس مع نفسك جلسه مصارحه و وضع تلك الشروط و الالتزامات امامك ؛ هل كانت شروط زائده عن الحد ؟ هل كانت غير منصفه او بها ضغط كبير علي زوجك ؟ هل تري انه معه حق في الاعتراض عليها ؟ انت بالطبع يجب عليك ضمان حقك و لكن بطريقه منصفه و بناء علي رضاه ايضا.
احمدي الله انه تراجع عن الموافقه علي شروطك فمن الواضح انه كان ينوي اقناعك فقط بانه تغير و بعد الزواج يعود الي حالته الطبيعيه او يحاول الانتقام منك ، فانت تصرفتي بطريقه صحيحه ، و تلك الشروط كانت الاختبار الحقيقي له ، فلا تندمي علي ما حدث و لا تعودي له مهما حاول تهديدك او اقناعك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات