هروب البنت من المنزل ما السبب؟
هروب البنت من المنزل ما السبب؟أختي الصغرى عنيدة و تغيرت سلوكها و أخلاقها و أصبحت بعيدة عن الدين و عن القيم و الأخلاق التي تربينا عليها أختي الوحيدة أوشكت أن تكمل ٢٤ عامًا تصغرني ب ١١ عامًا، منذ ما يقرب من ٩ أشهر استغلت أختي وقت كنت فيه أنا و أمي عند الطبيب لوعكة صحية مرت بها أمي و هربت من المنزل في صدمة رهيبة من جميع أفراد العائلة
تركت لنا ورقة مكتوب بها أنها تركت المنزل و فعلت ذلك بناء على رغبتها الشخصية و لم يجبرها أحد و ذيلت تلك الرسالة باعتنوا بأنفسكم بعد عدة ساعات من البحث و التواصل مع رجال الشرطة المحترمين اكتشفنا أن وراء ذلك أحد صديقات السوء هي من خططت لها بكل هذا و أملتها حتى ما تكتبه لنا و كانت رافضة لأن تدلنا على مكانها و بعد تدخل أخوالي نظرًا لوفاة والدي و ضغطهم على والد تلك الفتاة التي أعدها من شياطين الإنس كلمتنا أختي هاتفيًا و طمأنت أمي عليها بعد ما يقرب من ١٢ ساعة لنا في الشوارع نبحث عنها نصحنا رجال الشرطة بالتعامل معها بلطف وهدوء و تجنب العنف حتى لا يأتي بنتيجة عكسية و بالفعل قمنا بفعل هذا و بعد ثمان أيام من هروبها و لكننا كنا على تواصل معها بعد عدة محاولات و محايلات بأن لا تغلق هاتفها استطعنا ارجاعها البيت بعد أن تخلى عنها كل أصدقاءها الذي كانوا سبباً في كل ما حدث و دعموها هم و أهاليهم في الخطأ و ترك المنزل
علمنا أن آختي لها زميلة بالجامعة صادقتها و كانت هي تلك الشيطانة التي ظلت خلال ثلاث سنوات تخرب دماغ و حياة أختي فلاحظنا عليها أن صوتها أصبح عاليًا أصبحت عنيدة و عنيفة و لا تحترم الكبير و تتخطى حدودها في الحديث مع الكبير و مع أمي و لا تحسب لي أي حساب ولا أي احترام إلى قبل وقت تنفيذ هروبها من المنزل بشهر و نصف في خلال آخر شهر و نصف أصبحت تتحسن وتصادقني بعد أن كانت بعيدة عني و تعاملني أنا و أمي بلطف ولكن كان هذا هو السم في العسل تعطينا الأمان حتى لا نشك فيها و في تلك الفترة كانت تسرب ملابسها قطعة قطعة بحيث لا نشعر بها و يوم التنفيذ أخذت كل ملابسها و هربت مع العلم أن أختي كان الجميع يشهد بأخلاقها و سلوكها الحسن و هدوءها و ثقافتها و هي من أكثر فتيات العائلة دلالاً و حنانًا يفيض عليها من أمي و مني و من أخوالي و مثقفة و تحمل شهادة ليسانس و هي من أوائل الدفعة حين تخرجت
اما عن صحبتها فجميعهم إما يعانون من مشاكل عائلية و أسر مفككة أو مشاكل دراسية أو الإثنين معًا و نحن عائلة مترابطة و يشهد الله أن أمي لم تقصر معها أو معي لا في تربيتنا و لا في توفير كل احتياجتنا و أكثر و تعليمنا كل ما نرغب أن نتعلمه و أكثر و تشجيعنا على النجاح و هكذا كان أبي حيث أننا نشأنا أنا و أختي لأم و أب تربوين و متدينين ديناً وسطياً و مثقفين نحن مازلنا نتعامل معها بكل هدوء و محاولات للاحتواء حتى بعد أن فقدنا جزء كبير من ثقتنا فيها بعد ما فعلته و هي مازلت عشوائية غوغائية في تصرفاتها فمثلاً خلعت حجابها برغم علمها بفرضيته و أنها ستصبح آثمة، لا تحافظ على صلاتها ولا تغير على نفسها فلا تمانع في لبس الملابس غير المحتشمة تدريجياً لا تفعل أكثر من عملها لمدة ٩ ساعات و تجلس لأوقات عمل زيادة دون مقابل قد تصل إلى ٤ و ٥ ساعات فوق التسع ساعات عمل الأساسية دون مقابل طلبت الذهاب لطبيب نفسي و ذهبت لاثنين و لم تكمل مع أيٍ منهما و لم تشاركنا ما قيل لها لمساعدتها أن تصبح إنسانة أفضل بيني و بينها فجوة تزداد كل يوم أحاول أن ادللها و أصاحبها و حين أطلب منها الخروج سوياً تتحجج بأنها ملت من الخروج معي و تريد الذهاب مع أصدقائها برغم أننا لا نخرج إلا مرات قليلة كل شهر بحد أقصى ثلاث مرات تنهي عملها ثم تجلس بالساعات مع هاتفها تتحدث مع من تسميهم أصحابها الذين لا نعلم عنهم شيء و لا نعلم عن أخلاقهم و لا سلوكهم شيء و منهم أولاد و منهم تعرفهم من على الانترنت و تسميهم أصدقاء لا تشارك في أي من أعمال المنزل نهائيًا حتي في نهاية الأسبوع تنام لفترة طويلة ثم تبحث عن أي من أصحابها لتخرج معهم لساعات طويلة يتسكعون في الشوارع و لا تطيع كلمة أمي في مواعيد العودة للمنزل و لفترة قريبة و أظن أنها لازالت تفكر في ذلك كانت تسهر إلى منتصف الليل في الشارع و أحيانًا بعد ذلك و اضطر إلى النزول للشارع في ساعات متأخرة من الليل لأخذها بالسيارة مع العلم أنني أحمل فوق رأسي العديد من المسؤوليات تجاه أسرتي هذه و عملي و دراساتي العليا و مضغوطة لأبعد الحدود و مع ذلك أحاول أن أتقرب منها و أتودد إليها و أصادقها و هي ليس لديها مشاعر من الامتنان و الحب أو هكذا أشعر تجاهها
نشعر أنا و أمي بعدم الحنان و قسوة القلب منها و لكنها تأتي في لحظات أخرى تكون حنونة و لطيفة و عطوفة و تخاف على أمي و أحيانً تسألني عن أحوالي ولكن قليل جداً معظم الوقت نحن على خلاف بسبب أنها ترى سؤالي عنها و حرصي و اهتمامي بها هو تحكم و هكذا كانت تكذب على صحبة السوء الذين ساعدوها على الهروب من المنزل كانت تدعي أننا نضربها و نتحكم بها و يشهد الله أنه لم يحدث أبداً أن فعلت أمي هذا بي أو بها و لم يكن أبداً هذا أسلوبها في التربية هي تتحسن ولكن ببطء و مازال العند يقودها و عدم إدراكها لأخطاءها ولا لفعلها الجلل و تأثيره على الأسرة و ابتعاد من ساعدوها على هذا عنها بعد أن كُشفت حقيقتها و كذبها عليهم مازالت تداري و تخفي عننا عدة أمور و مازال لها القليل من الملابس خارج المنزل و نحن نعرف مكانها أفيدوني> كيف نتصرف و نتعامل معها و كيف نستطيع مساعدتها على أن ترد إلى عقلها و تتعلم ثقافة الاعتذار عن الخطأ و كيف أضمن أنها لن تكرره ؟ كل من حولنا يؤكدون أنها لن تكرره ولن تجرو على ذلك لأنها رأت من العذاب في الثماني أيام ما لم تره في حياتها و لكن ليس لدينا ثقة بها الآن خاصة أنها ترفض و تخاف من تذكيرها بما حدث و لو من بعيد و كذلك ترفض معظم نصائحي لها ماعدا معظم نصائحي لها في مجال العمل ماذا أفعل معها و كيف أستطيع التخلص من الخوف من ناحيتها و تصرفاتها خاصةً أن أمي لن تتحمل منها أي شيء آخر و أن أمي أيضاً تكتم بداخلها الكثير من مشاعر الغضب و الحزن و معظم الوقت تخبرني بأنها لم تعد تتلهف عليها مثل ما قبل تلك الحادثة المؤلمة و كل العائلة أيضًا و هي لا تحاول و لا تعمل على كسب الثقة أو الاعتذار عن أخطائها و بداية صفحة جديدة في حياتها و حياة العائلة التي فقدت سعادتها و الألفة و الجمع بين أفرادها؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده
بالنسبة لسؤالك هروب البنت من المنزل ما السبب؟اهلا بك يا ابنتي واختك كبيرة وعاقلة وبالغة وراشدة وهي تتحمل مسؤولية نفسها بالعموم، ولها رأي في الحياة التي تريدها، ولكن شعرت من رسالتك وكانها لا تملك امرا في حياتها،فربما انتم بدون ادراك او وعي تضغطون عليها، ربما اختك تحتاج الى مساحة من الحرية للتعبير ولتقول ما تريد وتتحمل مسؤولية وربما هي تشعر بالضياع بسبب وفاة والدك عنها، ونحن لا نشكك بقدرات والدتك لا سمح الله ولا في رعايتكم لها ولكن نريد منكم اشراكها في الحياة اكثر واعطائها بعض المسؤولية واعطائها دور فاعل في الحياة، لا شك انها تعاني من مشكلة نفسية ولا شك ان للاخرين سيطرة وسلطة عليها وهذا امر صعب لانك لا تقدري ان تتحكمي بمن تتعامل ولكن يجب العمل على تقويتها هي وتعزيز قدراستها بنفسها وتحسين اوضاعها النفسية
تصادقوا معها واتركي لها حرية قرار امورها فلا تهتمي في كلام الناس بقدر اهتمامك بها فعليا واعطيها اولوية، لاني اخاف ان تفعل امور اكبر ان بقيت تحت ضغط نفسي، شجعيها على الاسايات في هذا الوقت مثل الصلاة والحشمة في اللباس والحفاظ على شرفها، بدون ان تظهري لها انك القديسة وهي الشريرة، اجعلهيا تشعر بامان من كلامك معها، وارفعي وازعها الديني بترغيب وليس ترهيب فهي لا تحتاج لمزيد من الترهيب الان لانها فعلا قد لا تملك قرار نفسها اذا اشراكها بالحياة، اشراكها في العائلة واذكروا محاسنها وصفاتها الطيبة والقوية وعززوا لديها ان كل انسان يخطأ ولا باس ان عرف خطأه واستغفر عنه، انت ابحثي في ذاتها واضحكي معها ومارسي بعض الانشطة واياها يجب ان يتم تعزيز الثقة بنفسها اولا وبك وبامك تاليا
دعيها تتكلم عن الذكريات وعن ما تتذكر من علاقتها بابيها فلعلها تشعر انه فقدت الكثير بفقده رحمه الله، كوني ايجابية وحاول يان تفهمي من الاطباء النفسانيين لاذين ذهبت لهم ماذا قالوا عن وضعهااشعريها ان الامور طيبة وانها لا تعاني من مشاكل وانما هي مواقف قد تمر بها اي فتاة لتغيير الهرمونات وغيره، سافري معها اعملي نشاط واسمحي لها ان تقول ولا تعلقي بسلبية على قولها مهما كان، بل كوني ذكية وارصديه وكوني انت طبيبها، فاقرأي وتطوري لتساعديها وانا اعلم انك مشغولة ولكن دعي والدتك تاخذ جزء من المسؤولية عنك لتتفرغي لها فهي اكثر اهمية من كل الاعمال الاخرى وربي يوفقك
اقرأ أيضاً
البنت تحتاج معالج نفسي عدها مشاكل بالثقة بالنفس واكتئاب وكره الذات وتحاول أن تبدو وكأنها شخصية سيئة لانها تظن أنها كذلك تحاول التغيير لكنها تفشل في كل مرة لا تعتذر مع انها تعرف انها مخطئة وتشعر بالندم فقط تقوم بجلد ذاتها تريد ايجاد حل عند طبيب نفسي لكن لن تستطع اخباره بكل شيء لأنها تخاف تخاف جدا محاصرة بدائرة الخوف والتوهم بأنها إنسانة سيئة تظن أن كل من يمدحها يجاملها وتؤمن بكذبة أنها ثقل وحمل على أهلها لكن انتبهو فقد تكون حاولت الانتحار كثيرا وفي يوم قد تنجح ابتعدت عن الله ظنا منها انه لن يغفر لها كل ما فعلت هي منهارة هي منكسرة هي عالقة في قاع الحزن تصرخ من الالم في داخلها وتعلم أن لا أحد يسمعها غير خالقها لكنها خجلة وخائفة منه فتفضل أن تتعذب بداخلها على طلب المساعدة منه صديقاتها هي تحاول نسيان ألمها بالتسكع معهن وتقبل الفكرة الوهمية بأنها مثلهن لكن هذا ايضا وهم صديقاتها وهم بمجرد زواله ترجع إلى ألمها بل ويزداد فهو كالورم الخبيث يكبر ويكبر حتى يسيطر عليها ويقتلها باطنه وساوس إبليس وظاهره أمراض نفسية فلتعلم كل انسان يخطئ وهذا عادي قولي لها انكي تحبيها بمميزاتها وعيوبها وهي ليس عليها أن تكون مثالية لتكون اختك بل تبقى اختك ،الموضوع صعب ويحتاج وقت طويل اشهر لكنها ستقتله وتخرج ناجية ،فالتعلم أنها في نهاية المطاف ستعود إلى الله تعالى وروان فكرة انه لن يغفر ذنوبها هي فقط ما هي إلا وساوس إبليس
كان الله فى عونك يا سيدتي الفاضله من المؤكد انه ليس امر هين ان تعيشي حياتك في هذا التوتر فيجب ان تحاولى ان تفهمي من اختك ابسبب وراء عروبها هل حاول احد منكم ان يستمع اليها تفهموا السبب قبل ان تحكموا عليها بأنها اصبحت فاسده وسيئة وبما هناك ما تفعلوه وانتم غير واعين هو السبب في هذا التغير
كل ما تفعله اختك هو تصرفات هاطئة ولكم كل الحق في ان تغضبوا منها واكن قبل ان تقوموا بعتابها عليكم ان تحاولوا ان تتحدثوا معها وتستوعبوا السبب وراء ما تفعله هناك سلب صخم وخطير هو الدى يدفعها للتعامل بتلك الطريقة ىيجب ان تكونوا حريصين علي معرفة هذا السبب منها وهذا لن يحدث ما لم تتقربوا منها وتتفهموا مشاعرها
ما تعيشين به الان ليس امر طبيعي ولا يمكنكي ان تظلي صاكته علي ما يحدث فيجب عليكي ان تكونى حريصه علي الاهتمام بأختك وبالسلب الذى جعلها تصل الي تلك المرحله من الافعال الغير منطقيه وسيئة فعليكي ان تعرفي انه لا يوجد اهم من ان تكونى رقيبه عليها فأنت اختها ويمكنكي ان تقربي منها
اعانيك الله عز وجل علي حياتك التعيسه تلك يا ابنتي من المؤكد انه ليس ن المؤكد انه يمكنك ان تعيشي في هذه الحالة التي انت عليها الان فأفضل شيء يمكنكي ان تفعليه هو ان تحاولى ان تكونى انسانه قوية وان تعرفي كيف تهتمي بمستقبل اختك وتحاولى ان تكونى حريصه علي السيطره عليها وعلي افعالها
اختي الغاليه انصحك بان تحاولي تكوين علاقه صداقه بينك و بين اختك ، بدلا من علاقه الاخوه ، فمن الواضح ان اختك ترفض التحدث معك و ترفض اي علاقة تجمع بينكما ، لانك تحاولي ممارسه دور الام تجاهها ، و هي لا ترغب في ذلك هي ترغب في صديقه اكثر من اخت كبري او ام ، فكوني اكثر هدوء و كوني اكثر قربا ، و احكي لها عن تفاصيل حياتك و استشيريها في امور جاده حتي تفعل معك نفس الامر .
بالفعل من الواضح ان ضعف الوازع الديني لدي اختك هو الذي يؤثر عليها و يجعلها تصل الي تلك الحاله ، و لذلك انصحك بان تقترحي عليها الذهاب معك الي حلقات الذكر لكي تحفظ القرآن الكريم مثلا ، او اجعليها تتعرف علي اصدقاء جدد اصحاب خلق و دين ، ايضا يمكنك تشجيعها علي الصلاه و الاذكار ، كل تلك الامور سوف تجعلها تعود الي حياتها السابقه و الي ماكانت عليه ان شاء الله
بما ان اختك لم تكن بتلك الحاله من قبل ، و بما انها كانت فتاه مثاليه و الجميع يعلم ذلك ، اذا قد يكون ما تمر به هو عين او حسد ، فتلك الامور وارده الحدوث يا عزيزتي ، و يجب عليك العمل في جميع الجوانب ، فانت لم تخسري شيء ، عليك بان تقرأي لاختك الرقيه الشرعيه وً تجعلها تداوم علي الاذكار و الاستغفار ، حتي تتحسن حالتها ، فهذا التغيير المفاجئ تغيير غير منطقي و غير طبيعي .
من وجه نظري ان افضل حل التعامل مع اختك ، هو التعامل معها و كأن شيئا لم يكن ، بحيث انها يجب ان تثق ان الجميع تناسي هذا الامر و انه لن يتم محاسبتها علي هذا التصرف ، قد تكون تضع هذا الحاجز بينكما لانها لا تريد التحدث في هذا الخطأ ، و يجب ايضا عدم كثره الدلال و الاستجابه لكل ما ترغب فيه لانها سوف تعتقد انها تتعامل بطريقه مميزه بعد كل ما قامت به فتحاول تكرار نفس الفعل ، و الافضل ان يتم التعامل معها بصوره عاديه و بسيطه.
يا عزيزتي من الواضح ان اختك تمر بحاله نفسيه و من الواضح ان حالتها ليست مستقره ، و بالفعل سوف يكون من الافضل ان تتحدث مع طبيب نفسي و لكن يجب عليها الالتزام بالجلسات النفسيه حتي يأتي الامر بنتيجه ، انت ايضا يجب عليك الاشتراك في معها في بعض الجلسات ، فهناك علاج يتضمن افراد الاسره ، حتي تحصل علي الدعم المناسب و السليم و الذي يفيدها .
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-05-2022
لا ارى ان هناك حل لهذه المشكلة الا بالتفاهم مع اختك لتدرك خطاها فهي مستمرة في التعامل مع الامر بهذا الشكل بسبب شيى ما في راسها ربما معلومة مغلوطة وربما مشكلة نفسيه لكن لابد من التواصل معها والتحدث لكي تتمكنوا من قفهم ما يدور في راسها لوتتمكنوا من انهاء المشكلة في اقرب وقت ممكن
من الواضح ان اختك تعاني بسبب غياب والدها لهذا يجب ان تتحدثي معها فمع وجود اصدقاء السوء حولها تاكدي من انها ستستمر في التراجع ولن تتقدم في حياتاها ابدا فحاولي ان تفهمي تلك النقطة وان تنهي المشكلة بكل بساطة فانت انسانه ناضجة ويجب ان تتحدثي مع اختك عن المشكلة نفسها بحزم ولا تتجاهليها فدورك هو ان تنصحيها
افضل شيء يمكنكي ان تفعليه الان هو ان تهتمي بعلاقتك مع اختك فيجب ان تعرفي كيف لا تتركيها لهذه الحالة تسيطر عليها انها لديها حالة من التمرد غير منطقية يجب ان تقوموا بمواجتها جميعا بطرق مختلف فكونى انت لينه معها وقوموي بنصحها حاولى ان يكون رجل من اسرتكم قريب منها قاسي عليها ووالدتك تقوم باهمالها حاولوا ان تجعلوها تشعر بمدى سوء ما تفعله
انا الان في موقف ليس هين علي الاطلاق ولكي كل الحق في ان تشعري بالضيق بسبب ما تفعله اختك انها تتعامل كما لو كانت مراهقه وليست فتاه ناضجه يجب ان تتحدثوا معها جميها ولا تتهاونوا في عقابها ان اخطأت فهي من الواضح انها لا تهتم لأجد سوي نفسها لذلك يجب ان يكون هناك رادع
حاولى ان تستوعبي انه لا يوجد اهم من ان تكونى هادئة في حديثك معها فأهم شيء يمكنكي ان تفعليه هو ان تعطي لنفسك ولأختك الفرصه ليكون هناك تواصل بينكم فأنت اختها الكبرى يجب ان تتحدثي معها يجب ان يكون هناك وصال بينكم يقلل من تلك الازمة التي هي بها يجب ان تكونى معها دائما حتي وان رفضت هي لتطمئني عليها
ياعزيزتي اختك عاوزه الحرية والانفتاح ماعادش تطيق العيش معكم. اصدقاء السوء افسدوها وزينوا لها سوء اعمالها. فاصبحت متمردة على العيشة دي وتبغا التحرر. والانفلات وحياة اللهو والمجون. تسهر مع صحابها طوال الليل وتصادق دا ودا وتعمل علاقات مع هذا وذاك ومش بعيد تجيكم وبطنها حامل من علاقة محرمة او تلاقوها سكرانة ومقبوض عليها في شقة دعارةاو تصبح مدمنة مخدرات وهذا الشي متوقع حدوثه لازم تمنعوا اختك من الخروج من البيت وتسعوا لانقاذها قبل فوات الاوان انت وامكي لستم قادرين على كبح جماحها ومنعها من دي الافعال المحرمة لزوم وجود راجل معكم عم او خال حتى يردعها عن هذة السلوكيات المنحطة والغير اخلاقية والافضل تجوزوها هي بقت ٢٤ سنة واللي في سنها متزوجات وعندهن ولاد زواجها لابد منهوتبقى مسوولة من جوزها وربنا يسترعليكم ويصلح اكم الحال
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات