خسرت عذريتي بيدي

أنا فتاة عمري 27 سنه ، ملتزمه و متعلمه و من أسره محافظه ، اطرح لكم مشكلتي هنا و أنا متردده و خجله ، و لكني بحاجه لاستشاره و توجيه منكم عسى أن أجد ما أطمئن به نفسي و أعيش حياتي بصوره سليمه .... قبل سنوات تعرفت على شاب و حدث بيننا كلام كثير من دراسه و تفاصيل حياه و مشاكل ، أحببته و بادلني نفس الشعور و تبادلنا كلمات حب و اشتهاء وصل الحد إلى درجه أنه طلب مقابلتي ، المشكله تكمن أني خفت على نفسي لأني كنت ارغب به كثير فحدث أن مارست العاده السريه بطريقة أفقدتني عذريتي لا أستطيع أخبار أحد بذلك و لا أستطيع الذهاب إلى طبيبة لارجع كما كنت .... أنا نادمه على ذلك و تبت إلى الله و اتقرب لله كثير بالصيام و غيره ، و دخلت دار تحفيظ و الآن الحمدلله قريبًا أختم القرآن رغم ذلك دائمًا ما أشعر بأني انسانه غير سويه كوني خنت أهلي و أذيت نفسي أصبحت انطوائيه جدًا و لا اتحدث كثيرًا ، الآن أنا في سن زواج أتمنى أكون زوجه و أم تقدم لي أشخاص كثير و رفضتهم جميعًا لأني اعلم أني في مجتمع لا يقبل إمرأه غير عذراء يعني إن لم تثبت عذريتها ترد بيت أهلها فورا و تطلق كونهم خدعوه فلابد أن تثبت البنت في ليلة الدخله شرفها على الخرقه البيضاء على مرأى من الأهل ، أنا الآن لا أعلم هل أقبل إذا تقدم لي أحد ؟ أصارحه أم اسكت ؟ هل سيحفظ سري إن اخبرته و يتركني ؟ و ما ذنبه هو بمشكلتي إن سكت ؟! ماذا علي أن أفعل ؟ هل أنهي فكرة الزواج من رأسي ؟ .....