خطيبي يريدني لكن أنا تعبت من المشاكل بسبب طبعه الصعب

تهديدك بالندم عليه و غضبه ثم اللين في الكلام بعد أن رأى أن محاولة إخضاعك بالتهديد لم تجد نفعا هي طبع معروف لدى النرجسيين، أتمنى ألا تكملي معه و ألا تعودي له، و التدين ليس كل شيء، فالخلق مقرون به، فمن على دين و ليس على خلق ليس زوجا مناسبا بتاتا لأي فتاة. اليوم لا سلطة له عليك لهذا سيلين لك الطرف و الكلام حتى يتمكن منك بعقد شرعي، و عندها، قولي لنفسك التي تعرفينها وداعا لأنك ستعيشين معه حياة كلها شقاء و المصيبة أنه سيجعلك تشكين أنك السبب في كل المشاكل، بل و ستعتادين الاعتذار له و هو الظالم و هو سيتلذذ بمعاناتك و تعذيبك النفسي. أما إن أنجبت منه، فحياتك انتهت و ستعيشين جسدا بلا روح و ستتمنين الموت كل يوم. النرجسي يا عزيزتي من أخبث و أقذر أنواع البشر، و هو بارع جدا في التخفي وراء أقنعة عديدة، حيث لن يصدقك أحد إن اشتكيته لأن صورته أمام الناس تكون عادة ملمعة، و سيتهمك بالجنون إن لم يصبك الجنون حقا معه. أما عن من ينصحك بالتمسك به، فأخبريه أن يزوجه ابنته ان أحس بالعطف عليه. الدين معاملة، و ليس عبادة فقط. الله ينظر لقلوب البشر، و الدين أخلاق، و لا يدخل الجنة من في قلبه ذرة كبر، و الكثير ما يقال عن الدين، لكن الناس تنخدع بسرعة بظاهر الأمور، ليس كل من له لحية ملتزم، و ليس كل من يذهب للمسجد خير. إن اكملت معه رغم كل الاشارات الواضحة و الخوف بعد الإستخارة و نصائح أناس لا يعرفونك و لا مصلحة لهم في ما قالوه لك، فأنت من ستجني على نفسها، فلا تلومي الا نفسك بعد ذلك. دمت بخير.

اتركيه .. ستتعبين جدا معه بعد الزواج .. وهذه فائدة الخطبة أن تستشفي بعض الصفات والتي من المؤكد لا تتغير .. وربي يرزقك باللي يستاهلك .. انتي ف غنى عن الدخول في كل هذه الصراعات .. شكله نرجسي 

انتبهي،،، لاتعودي..!

ياعزيزتي اتركيه لانه سيتعبك كثيرا وبعد الزواج سيزييييد... والله سيعوضك باذنه تعالي 

يا اختي الغالية الامر قد انتهى والتفكير فيه الان لن يفيد على الاطلاق فانتي انهيتي الخطبة فلما النظم على قرار انت اتخذته بكامل حريتك فاعلمي انه مادام ان القرار صادر منك وبكامل حريتك فهو كان القاؤ السليم ولا داع للتفكير في الامر اكثر من ذلك لان الوضع تغير وتفكيكر الان سيكون خاطى وقرار العودة هو قرار خاطئ ناتج عن خوف فقط

هو ان كان يريد خير لما ابتعد وعاد كما يفعل فتلك العلاقة ما كانت لتسير بالشكل الصحيح ابدا وتهديده لكي عند الانفصال بدلا من محاولة فهم المشكلة وحلها دليل انه ما كان هناك امل في تلك العلاق لانه لم يكن ليتفاهم معك حول المشالك وحلها بل كان سيتعامل معها بطريقة سيئة وستتعقد الامور وتصل للطلاق

لا حول ولا قوة الا بالله لما تفكري في الامر بعد ان انتهى يا ابنتي فان كان الامر ممكنا فصدقيني ما كنتي لتتركية لكن بما انك فعلتي فهذا هو القرار الصائب فلا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب ولا داع لان تحملي نفسم فوق طاقتك فقط انسي كل شيى واهتمي لحياتك وطوري من نفسك وانسي امره تماما

كان الله في عونك يا ابنتي فانت اتخذت القرار المناسب ولا يجب ان تقلقي او ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فيكفي ما حدث حتى الان فانت قررت الانفصال وهذا هو القرار الصحيح في مثل حالتك لان خطيبك غير مناسب لكي على الاطلاق ولا يجب ان تفكري في امره كثيرا فانهي الامر تماما واخرجيه من راسك

يا ابنتي ان الامر يحتاج منك للتعامل معه بهدوء فانتي انهيتي كل شيى ويجب ان تفهمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل هي بنسيان امره وعدم الاهتمام لتهديداته الغير مبررة فهو لم يكن انسان سوي ولم تكن العلاقة معه علاقه سوية لهذا لا تفكري في امره ولا تهتمي له على الاطلاق 

يا اختي الغالية ارى ان الامر قد انتهى وان هذا في مصلحتك فانسان مثله لا يستحث ان تفكري فيه من الاساس فافهمي تلك النقطة واعلمي انك لم تكوني مرتاحة في تلك العلاقة فلا يجب ان تفكري بالعودة لها مرة اخرى فاما ان تنهي الامر او ان تضبعي عمرك بدون معنى فلابد لكي من فهم تلك النقطة جيدا لتتمكني من حل المشكلة

الامر واضح وقد حدث ما يكفي الى الان فلا تعقدي حياتك ولا تفكري في الامر اكثر من ذلك فانتي يا ابنتي لم تقبلي بما يفعله وباضاعة الوقت بهذا الشكل وهذا من حقك فهو ليس اخر رجل في العالم ومادام ان الامر لم يكن مريح بالنسبة لكي فلا يجب ان تفكري فيه اكثر من اللازم 

ان ما يحدث الان هو مشكلة حقيقيه ويجب ان تنتهي فهو لا يقدرك ولا يتهتم لكي وانت غير مضطرة للبقاء معه مادام انه لا يناسبك فحاولي ان تفهمي تلك النقطة لتتمكني من حل المشكلة فالتفكير في امره لن يفيدك فانتي انهيتي الامر واتخذتي القرار الصائب ويجب ان تنهي كل شيى في الحال ولا تعودي للتفكير فيه مرة اخرى

ارى ان الامر انتهى وانك لا يجب ان تفكري فيه فقد انهيتي كل شيى ولا داع للعودة والتفكير في الامر مؤة اخرى فيكفي ما حدث حتى الام ومن الافضل ان تهتمي لنفسك ولحياتك وان لا تفكري في العودة اليه مرة اخرى فحاولي ان تفكري في التقدم في حياتك اكثر لان هذا هو كل ما يهم الان اما خطيبك فيجب ان تنهي الامر معه في الحال

سي امره ولا تظعي تهديداته الفارغة تؤثر عليك فان كان يريدك فعلا فليتزوجك وينهي الامر فلا معنى لام يفعله من تقدم وتاخر فما يفعله من غياب وعودة هو ما يسمى بالعلاقة السامة فان كان يريدك فليتزوجك وان كان يريد اضاعة الوقت فلا داع للاكمال فالامر ليس لعبة ولا داع للقبول بهذا الوضع ابدا 

في البدايه يجب عليك ان تتحدثي مع اهلك و تعرفي وجه نظرهم حول تلك العلاقه و حول طبيعه شخصيه خطيبك و تستمعي لرأي والدك بالتحديد ، ثم يمكنك ان تستخيري و تصلي صلاه الاستخاره حتي يرشدك الي القرار السليم ، و انت فتاه صالحه لم تخطأي و لم تذنبي وسوف يجازيكي الله خيرا . 

اذا كان خطيبك يتعامل معك بتلك الطريقه و يقلل من قيمتك و لا يحترم والدك و اهلك من الآن فكيف سيتعامل معك بعد الزواج ؟؟ تأكدي انك اذا تزوجتي منه سوف تكون حياتك صعبه و قاسيه و سوف تمري بالكثير من المشاكل و قد تتطور المشاكل بينه و بين و الدك و تبتعدي عن اهلك ، ففكري جيدا بعقلك و ليس بقلبك

من الممكن اذا كان خطيبك يحبك و لديه الكثير من المميزات التي تغفر له بعض الاخطاء ، ان تعطيه فرصه اخيره و تتحدثي معه بكل صراحه و وضوح ، و تخبريه بالامور التي تزعجك و التي ترغبي في تغيرها ، و اعطيه فرصه حتي يثبت لك انه تغير و انه يرغب في اصلاح علاقته بك و ايضا هدديه بالانفصال حتي يعرف انك تتحدثي بجديه

هناك الكثير من الاخطاء التي يقع فيها خطيبك ، بالطبع في البدايه طريقه حديثه عن اهلك و المشاكل مع والدك ، ايضا العناد و التسلط بتلك الطريقه الغير سليمه ، و بالطبع التراجع في تصرفاته و التردد لان هذا دليل علي ضعف الشخصيه ايضا ، كل تلك الامور تجعلك تفكري في الانفصال بالفعل. 

لا اري ان تلك العلاقه مناسبه لك و خصوصا بعد التحدث ان اهلك بتلك الطريقه و المشاكل التي تحدث بين خطيبك و بين والدك منذ البدايه ، فانت غير مجبره علي علاقه تحزن اهلك ، و غير مجبره علي تحمل شخص لا يحترم اهلك و خصوصا والدك ، فيجب عليك ان تكون اكثر قوه و ان ترفضي تلك العلاقه من الآن .