هل أهاجر إلى بلد فيه خطر على ديني وهويتي لأنه أفضل لمستقبلي

اذا نجوتي انتي وزوجك فلن ينجو اطفالكم واذا نجا اطفالكم فلن ينجو احفادكم باختصار سينتهي الامر بسلالتك الى الانسلاخ التام عن الهوية والثقافة العربية والاسلامية 

في الحقيقة اني اتفق على ان الاطفال لازم يربوا ببلد عربي او مسلم! لان تربية الاطفال على الدين الاسلامي صعب كثير بالدول الغير اسلامية! اما من ناحية الثقافة، فا برأي انك عم تبالغين شوي، ازا كنتي متمسكة بعاداتك وثقافتك فا ما اعتقد انك ممكن تخسرينها! ولكن اطفالك ممكن يكون صعب عليهم يتربوا او يكونوا مثلك! 

لا تذهبي، خليكي عاقلة

لا ارى ان هناك اي معنى لما تقومي به الان فالامر بيدك وطريقتك في التفكير خاطئة فانت يمكنك ان تعملي انت وزوجك في اي مكان وتحمعوا المال لهذا لا يجب ان تذهبوا لمكان فيه خطى على خياتكم وعلى اطفالكم لتامنوا مستقبلك ماديا لانه لن يكون امن من كل النواحي الاخرى 

لا ارى انه يجب عليكي ان تهاجري وانه من الافضل لكي ان تبقي في مكانك وان تعيشب حياتك دون اي تعقيدات على الاطلاق فانت امراة ذكية ويمكنك ان تنجحي في بلدك كام ستنجحي في العربة فلا داع للقلق على الاطلاق من هذه الناحية فالامر بيدك فقط ولا يجب ان تفكري في اي انسان اخر

انت تقولي ان هناك خطر في هذه البلد وهذا ينهي كل شيى فلا يمكنك ان تذهبي الى تلك البلد مادام ان الوضع هناك فيه خطر فالامر واضح وانت ان كنتي ترغبي في عيش حياتك فاول ما يجب ان تبحثي عنه هو الامان فالامان هو اول شيى يجب ان تبحثي عنه لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح

هو ليس افضل لمستقبلك فالله اعلم بالمستقبل ولا احد يعلم المستقبل الا هو فان كنتي تعتقدي ان المستقبل لا يكون الا في دولة غربية فانتي مخطئة فانتي يجب ان تحاولي التعامل مع الامر بوعي اكبر وان تسيطري على نفسك اكثر لتتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح 

يجب ان تعلمي ان اطفالك لن ينشاوا على دينهم وانهم سيصبحوا فاسدين وهذا امر مضمون وانك لن تتقبلي الحياة هناك زلن تتمكني من التعامل معهم وستتعرصي لخطر كبير فلماذا كل هذا وعن اي تامين مستقبل تتحدثي ان لم يكن حاضرك نفسه امن فالامر يجب ان يتم التعامل معه بوعي اكبر 

يا عزيزتي لن يكون مستقبلك ابدا افضل في مكان لا امان فيه فهل تعتقدي انك ستتمكني من بناء مستقبلك في هذا الوضع الغير امن فانت يجب ان تعلمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر هي بان تتوقفي عن التفكيى في ان نجاتك هي في البلد الغربي لان هذا زهم ولا معنى له على الاطلاق

الامر لا معنى له على الطاللق ولا علاقة له بالمستوى الميشي فهناك فرصه لتحسين الوضت في اي مكان لكن المشكلة في المكان فانتي ان لم يكن لديك المال في وطنك فستجدي ما يعوضك لكن ان فقدتي المال في الغربة فالامر لن يكون جيد ابدا وستعاني معاناة كبيرة لا داع لها على الاطلاق

يا عزيزتي انتي قلتي ان البلد الاخر خطر عليكي لهذا لا يوجد اي معنى للهجرة الى مكان في خطر عليك فالامر واضح ولا يوجد اي معنى لما تفكري في فعله فكما يقال من خرجة من داره قل مقدارة لهذا لا داع للخروج من بلدك مادام ان الخطر موجود في البلد الاخرى فالامر لا معني له على الاطلاق والهجرة تدمير لحياتك 

هذه مقارنه وانت المسؤولة عنها فلا احد اخر مسؤول غيرك فانتي تقولي ان لها عيوبها ومميزاتها لهذا فان الامر لا يمكن التعامل معه على انه انمر فيه صواب وخطا بل هو معتمد على نظرتك لنفسك ولحياتك فقط وليس على وجود صواب وخطا في الامر فان كنتي ترغبي بالتضحية بالاحترام والتقدير من اجل المال فهذا شيى يخصك

الامر يعود لكي فان لم يكن امامك حل غير الهجرة ولم يكن الوضع في بلدك ممكن التعايش معه فلا يجب ان تهدري وقتك في التفكير في النهايه الامور تعتمد على المثاونه فقارني بين الاوضاع واختاري الافضل لكي من السفر او ابقاء فانتي من يمكنك ان تختاري لكن اعلمي ان لكل منهم عيوبه

ارى ان الامر واضح وانه لا داع للنقاش فيه اكثر من اللازم فان كانت هناك مشكلة مادية في بلدكم الام فهي خير من ان تعيشوا في خطر درائم فاعلمي ان الوضع هناك ليس جيد ابدا لمن هم ليسوا من اصحاب البلد نفسخا لهذا لا تضعي نفسك في هذا الوضع ولا تعقدي حياتك بيدك دون اي داه على الاطلاق

عزيزتي عليكي ان تعلمي ان المال لا قيمة له ان لم يكن هناك استقرار ولم يكن هناك احترام فما سيكون وضعك او وضع زوجك ان تعرضتم للاهانه امام اطفالكم دون قدرتكم على الرد في بلاد العربه وما ستكون فائدة المال في هذه الحاله فابقي في مكانك ولا تضعي نفسك في هذا الموقف

اذا كنت تربدي دكتورة سناء عبده فقط هي اللي ترد عليك  في هذا الموضوع  فلن ارد عليك وسوف انتظر ردها على مشكلتك   لاني احترم هذة الدكتورة واتوافق معها في كل الاراء والردود 

صدق من سم أوروبا "جنة الدجال "

المحافظه علي دينك و اخلاقك و المحافظه علي هويتك في اي مكان سوف تذهبي اليه هو امر واجب عليك ، ايضا امر لا يحدث مع الجميع سوي صاحب الشخصيه القويه و الذي يستطيع التفريق بين الصح و الخطأ و الحلال و الحرام ، فاذا كنت تري في نفسك و في زوجك و اولادك ايضا تلك الصفات لا تترددي اكثر من ذلك و سافري. 

في النهايه القرار يرجع لك و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك انت و ذلك القرار يجب عليك ان تتشاركي فيه انت و زوجك ، و يجب ان تضعي مميزات و عيوب الامرين و تأخذي القرار بناء علي رغبتك و رغبه زوجك ايضا ، ايضا انصحك بالاستخارة حتي يرشدك الله الي القرار السليم .