كيف أصلح علاقتي مع ابنتي التي ظلمتها وعاملتها بقسوة
السلام عليكم أنا امرأة متزوجة و عندي 3 بنات كلهن متزوجات، قبل شهرين جاءت ابنتي الوسطى لزيارتنا و لأكون صريحة معكم لم أكن جيدة معها مثل أخواتها و حتى زوجي هو الأخر يفضل أخواتها عليها رغم أنها أفضلهن، و عندما تأتي عندنا تكون الوحيدة التي تشقى في المنزل، بعد عشر أيام من مكوثها معنا نهضت في الليل و بدأت تصرخ بدون سبب و أغلقت على نفسها في الحمام و قالت لنا أحضروا لي زوجي لا أريد البقاء حاولنا تهدئتها في الأول و لكن بقيت تصرخ و تضحك بطريقة غريبة، اتصلنا بزوجها و جاء بسرعة و عندما طرق باب الحمام فتحت و ارتمت عليه و قبلت يده و أرادت تقبيل قدمه و رجته أن لا يطلقها، قال لها لن أطلقك لا تخافي و قالت له بعدها خدني من هنا، حاول زوجها تهدئتها و لكن هي مسمكة به بقوة و خافت أن يذهب و يتركها، قام بأخدها في نفس الساعة الى بيته و عندما اتصلنا به و سألناه عن حالها، قال لنا ماذا كانت تفعل قبل نومها أجبناها بأنها كانت تقوم بالبيت و سألنا هل اشتكت في أي شيء، أجبته بأنها كانت تشتكي بأن رأسها يؤلمها في الأيام السابقة لكن ظننا أنها تتدلع حتى لا تقوم بأمور المنزل و سألنا من كان يساعدها قلت لا أحد، بعدها نهرني و قال لي بأن عندها حمى و حرارتها مرتفعة جدا و أعطاها دواء و قام بتحميمها و أنهما حقا كانا متخاصمين و زعلت منه و ذهبت عندكم و أنها لم تكن تجيبه على اتصالاته و في الأمس قام بتهديدها من أجل اخافتها فقط و لم أرد أن أطلقها و هي مع مرضها خافت لأنني أرى بأن لا سند لها و ليس لها أهل و ان طلقتها ستعاني معكم و أيضا أنها كانت تخبرني بأنها كانت تتعرض للتمييز و لكن لم أكن أظن أن الأمر سيء لهاته الدرجة، يوم الغد عادت الى وعيها و أخدها زوجها الى المشفى و ذهبت أنا أيضا و زوجي و أخبرنا الطبيب بأنها كانت محظوظة و أن الدواء الذي أعطاه لها زوجها أخدته في الوقت المناسب و كانت عندها مشكلة في دورتها الشهرية و ستبقى في المشفى ليومين احتياط و على أحد البقاء معها، اقترحت أن أبقى معها و لكن زوجها رفض و قامت أمه بالبقاء معها، بعد خروجها ذهبت الى بيت حماتها من أجل تراقبها ريثما تتحسن و عندما تحسنت عادت الى بيت زوجها و هو لم يتركها تأتي عندنا، قرأت بعدها عن متلازمة الطفل الأوسط و رأيت جميع ما قيل في المقالة ينطبق على حالتي أنا و زوجي مع ابنتي فقد كانت أفضل من أخواتها و لكن كنا دائما ننتقدها و أرحم واحدة علينا و لكن لم نكترت لها و لم نكن نصدقها رغم أنها أصدق واحدة و للأسف أنا أعترف بأنني أنا و زوجي كنا نميزها عن أخواتها و نضربها دائما و نحتقرها و نحط من قيمتها أمام الكل، و أعلم أنها الأن مع رجل أرحم منا عليها، نريد فرصة لتعويضها و لكن فات الأوان على ذلك و لا نعلم حتى كيف نحدثها هي عمرها 29 سنة و عندها ولد و زوجها أصبح لا يترك الولد معنا لخوفه منا عليه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي والحقيقة اني سعيدة لانتباهك لخطأكم وقراءة مقالة متلازمة الطفل الأوسط، والحقيقة ان بنتك المسكينة تعاني وعانت الكثير من تصرفاتك وظلمك انت ووالدك لها، واول امر يجب ان تستغفرا ربكما وتتوبا له عسى الله يغفر لك ذنب التمييز والاساءة لابنتكم المسكينة. وثانيا يجب ان تفكرا في التكفير عن هذا الذنب، اولا يجب ان يتم الاعتراف بالخطأ ومن ثم التوبة وعدم العودة له، ولا تضغطا على البنت الان فهي في حالة نقاهة، بل يجب ان تسعيا ومن بعيد لتحسين الوضع معها ويكون ذلك اولا بارسال رسائل نصية وصوتية لكما وانتما تعبران لها عن حبكما وتقديرها لما فعلت وان الحق عليكما بانكما لم تريا ما كانت تفعل وانها الاروع والحنونة والطيبة وانهن بناتكم تحبون الجميع وهي منهن والاعز والاقرب، وان ترسلا لها ببعض الهدايا الشخصية لها والتي تحبها عن طريق طرد او تصلها لباب بيتها او عن طريق زوجها. ثم يجب ان تعتذرا لزوجها وتحاولا اصلاح العلاقة معه والتقرب منه ويجب ان يتكلم معه زوجك ويتفاهم معه ويعترف بخطأه وانه سيصبح اب ويعرف كم هي صعبة التربية وان الخطأ وارد ولكن لااعتراف والبحث عن حل يكون افضل. ومن ثم عن طريق زوجها الذي تأمنه الان اكثر منكم يتم ايصال رسائل ايجابية لها وبعد فترة عندما يطمأن هو الى جانبكم سيكون وسيطا لمحاولة الصلح، وان حصل الصلح وعادت لكم دللوها ودعي اخواتها يتصلن يها ويدللنها ويقمن بواجبها، اكرموها واعزوها ودعيها تسترجع ثقتها بكم وبحبكم واكثري من الاستغفار والدعاء وربي يوفقكم.
ان النبي نهانا عن التفرقه بين الابناء اين انتم من الدين والرحمه وشعور الامومه لماذا تفرقين هل تغارين منها انتي تعرفين انكي كنتي تقسين عليها لماذا لم تسالي حالك اليست هي ابنتك ام ماذا اكيد انتي لديكي مرض نفسي تعاقبين ابنتك لاجل تنفهي عن مايجول من حقد وعقد نفسيه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-06-2022
مازال هنالك وقت لتوطدوا علاقتكم معها زوربها عند حماتها واطمئني عليها دايما
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-06-2022
يعني البنت جت عندكم لانها تعبانه.. وتبغا منكم السند.. لقت زوج امها.. وزوجة ابوها.. بدل ماتلقى الام والاب. الدنيا الطيب فيها ينهان... تستاهلون اذا كانوا البنات الباقيات خبيثات عليكم...
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-06-2022
انه امي للحين تميزني واحس بموت من القهر وفكرت بلانتحار اكثر من مرة والحين ما انام الى بمنوم من التفكير والحمدلله انج عرفتي غلطتج
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-06-2022
المهم انك استفقتي عكس والدتي التي مازالت تجرحني وتظلمني رغم انني متزوجة وام مازلت اتذكر جميع افعالهامعي وكأنها مورست في حقي اللحظة ابكي كطفل صغير كما قد اصبحت انطوائيةواخاف من الجميعالا زوجي حاليا هي لا تحدثني حاولت الاتصال بها رغم ما فعلته ابي ووضعت على جرحي ملح لكنها لم تجيب تريد دوما ان تتحكم فيا وفي قراراتي وتضغط عليابكل الطرق
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-06-2022
ان الانر يعود الي حالة ابنتك الان اذا كان لديها القبول للتخدث معكم ا الاستماع اليكم ام لها وعند لك النقطة يجب ان تتعاملوا معها بحي ولين وهدوء حاولوا ان تعتذروا منها وتوضحوا لها مدى عدم استيعابكم لما كانت تعاني منه حاولوا ان تغيروا من طريقتكم معها حتي تشعر بالحب الحقيقي الذي كان بداخلكم
ابنتك الان تعاني من قسوة تعاملكم معها ولا تستطيع ان تعيش حياة طبيغيه بسبب تلك الافعال ولذلك اهم ما يمكنكي ان تفعليه هو ان تغيرى انت ووالدها من تعاملكم معها يجب ان تجعلوها تشعر بأنكم تحبوها حقا ولكن تعاملكم لم يكن يظهر هذا فليس من الطبيعي ان تتعاملوا معها بتلك القسوة فهذا ليس امر طبيعي اطلاقا
ابنتك الان تعاني معاناة مؤلمة وحقيقية هي حقا تشعر بالحزن الالم ولذلك افضل ما يمكنكي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تتقربي من ابنتك اكثر وتتعلمي انه لا يوجد ما هو اهم من ان تحرصي علي ان تعيشي الحياة بشكل افضل فأهم ما يمكنكي ان تفعليه هو ان تحاولى ان تتحدثي معها وتعتذرى منها
اختي الحبيبة ليس عليك انت او زوجك ان تظهورا لأبمتةم الام اطلاقا فكن الواضح انها تعاني معاناه حقيقية من عدم تقبل وجودكم في حياتها نتيجة تصرفاتكم معها ولذك كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تنتظروا الي ان تجدوا ان حالتها تسمح واعتذروا منها حاولوا ان تعرضوها عن ما عانت منه سابقا معكم
ان الحياة التي مرت بها ابنتك في الوقت السابق معكم لم تكن حياة بل كان عذاب هي كانت تعاني من ازمة مفسيه مع زوجها ولك تجد منكم الاختمام او الحب ولذلك كان من الطبيعي ان تكون النتيجة انهيار عصبي في النهايه فايس من الممكن ان تعيش الحياة وهي لا تجد اي شخص يحبها لذلك انت كل ما عليكم الان هو ان تجعلوها تشعر بحبكم الحقيقي لها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين