لأني ارملة اصبحت أشعر بعقدة الذنب والنقص
السلام عليكم انا ارملة في 40 من عمري رغم انني ولله الحمد ابدو اصغر مني عمري ولي طفل وحيد فقدت زوجي الحبيب رحمه الله وجعل قبره روضة من رياض الجنة من ثلاث سنوات مشكلتي هي انني منذ وفاة زوجي احس انني مكسورة الجناح رغم انني موظفة ومستقلة بنفسي ومحاطة باهلي احس انني ضعيفة من الداخل رغم انني اضهر القوة مشكلة اخرى هي انني اعيش فتنة واطلب الله ان يتبتني فاي رجل عازب في سني او اكبر مني عندما اتعامل معه يخيل الي انه يريد الارتباط بي واعيش اوهاما نفسية خطيرة رغم انه لا يبدي اي اهتمام وانا كذالك اتعامل برسمية ولا ابدي شيءا من اوهامي وخزعبلاتي لاحظت كذالك ان بعض الزملاء خاصة العازبين منهم اصبحوا يتجنبونني بعد ان اصبحت ارملة رغم انني اصلا متحفظة في التعامل مع زملاءي الذكور اصبخت احس كانني اقوم باغواؤهم وهم يتهربون مني لاجل ذالك رغم انني كما قلت متحفظة في تعاملاتي مع الرجال بصفة عامة اصبحت احس بعقدة الذنب والنقص لانني ارملة رغم ان هذا قضاء الله وقدره واصبحت اتردد في الذهاب الى الاماكن المختلطة حتى لا يقولون تبحث عن زوج حتى انني اصبجت افكر جديا بطلب مساعدة نفسية عند احد المختصين المرجو نصحي وارشادي فانا لا استطيع ان ابوح لاي شخص بهذه الهواجس
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي واول امر رحم الله زوجك واتمنى ان تعملي على ترك ذكرى جيدة عنه في قلب ولده وتذكيره به وتطلبي منه ان يبقى بارا بابيه طوال حياته وحتى لو لم يتذكره او يتعامل معه، كما ارجو منك واسمعيني جيدا ان تعملي على حفظ كل صوره مع ابيه وكل مواقفهم وقصصهم لتبقيها له ذكرى من والده ليبقى على علاقة به ويذكره ويترحم عليه فالانسان لا يخلف في هذه الدنيا الا ثلاث امور ومنها ولد صالح يدعو له فارجو ان تهتمي بهذه النقطة. ثانيا بالنسبة لك اعلمي ان الحياة ستمضي وان الانسان له حاجات وما تمرين به امر طبيعي جدا لمرأة تبحث عن الاستقرار، ولهذا يجب ان فتفرقي بين رغبتك الحقيقية وتصرفاتك الطبيعية وبين ما يكمن في جوانب عقلك الباطني وما تختلج به مشاعر نفسك وينعكس في سلوكات لا ارداية تتضمن ايحاءات هي التي تسبب لك المشاكل، فاحيانا نحن نتصرف بدون وعي وما قد يبدو طبيعيا في لحظة من سلوك قد يكون مثيرا او مريبا للاخرين واستدلل عليه قولك اصبح الزملاء العزاب يتجنبونك وكأنك تحاولين اغرائهم فهذه الفكرة لن تخطر لك لولا ان رأيت سلوك منهم هو ردة فعل وانعكاس عن سلوكك انت وغالبا بدون وعي ولا ادراك. يا سيدتي ليس خطأ ان تتزوجي ان رغبت بالزواج، وليس خطأ ان تعلني لقريباتك الثقة انك راغبة بوجود رجل في حياتك وهذا لا يتنافى مع اخلاصك للفقيد رحمه الله، لان البقاء للحي والحياة مستمرة. ولهذا انصحك ما يلي اولا كوني صادقة في هذه الأفكار مع نفسك وحاولي تحديد رغباتك الحقيقية هل تريدين الزواج حقا؟ وارفعي وازعك الديني لتبقي في السليم، وثانيا اعلمي ان عليك دراسة ظروفك ووضعك في الزواج وخاصة ان عندك ولد وما سيحل به لو تزوجت، ولهذا اريد منك التفكير بعقلانية في وضعك الحالي وان شعرت ان زواجك يعني التخلي عن ولدك فادرسي الأمر جيدا واحذري ان تدمري حياة الولد بفقدين ابوه اولا ثم انت. وثالثا ان كان لا بأس في الأمر وسيبقى ولدك معك ولن يأخذه اهله بزواجك فاعلني رغبتك بالزواج لمن حولك من المقربين من النسوة الثقات، ورابعا كوني صادقة في مراقبة سلوكك وتصرفاتك وحاولي انت الابتعاد عن الاختلاط وعن الحديث مع الرجل الا بما تقتضيه المعاملات افضل لك، اكثري من الاستغفار ومن ذكر الله وحاولي ان تضعي لنفسك اطار سلوكي تلتزمي به بصدق وكرري كلمات ايجابية بحق نفسك واشبعي عقلك الباطني بما قررتيه في النقطة الثانية في النصائح السابقة، مثلا ولدي هو الاكثر اهمية تركيزي الان على تعلميه لن اخسره بالزواج سابقى معه واربيه واحسن اليه وهذا كمثال... وان شعرت انك فعلا تحتاجين لمساعدة نفسية وتخافين ان تتهوري في سلوك قد لا ينفعك لاحقا اذهبي لمستشارة ثقة ولها سمعة جيدة واطلبي مساعدة خاصة منها وربي يوفقك.
المجتمع يلوم المطلقة والارملة ويعاملها على انها دائما مخطئة لهذا لا تهتمي لاحد فتلك قيود مجتمعيه لا قيمة لها على الاطلاق فالمهم ان لا يكون بداخلك اي تفكير خاطى ومادام انهل ا ينجد لديك اي مشكلة او اي تفكير خاطى فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فحاولي ان تفهمي تلك النقطة جيدا
انت لازلت صغيرة، ومن كلامك اشعر انك لا تريدين الزواج مرة أخرى، رغم ان لديك رغبة داخلية في ذلك وهو ما عبرت عنه بلفظة "فتنة" وانا ضد تلك النظرة اذا وضعتها في موضع شرعي واقصد خطبة ثم زواج، فهذا من حقوقك، عمرك لازال صغير والعمر امامك طويل، فكري فقط في الايام الكثيرة القادمة التي بكل تأكيد لا تريدين ان تعيشينها وحيدة يا عزيزتي.
أنا من رأي انك صغيرة ويجب أن تبحثي عن زوج لتتزوجيه، هذا ليس خطأ ، ان المجتمع هو ما ينظر للمرأة بتلك النظرة ، سواء ارملة او مطلقة، ويقولون عبارات مثل "خاطفة رجال" او غيره من تلك العبارات، ولكن هذا جنون يا عزيزتي، اذا اردت تتزوجي تزوجي، هذا من كامل حقوقك الشرعية وليس عيبًا.
أختي العزيزة ، اولا البقاء لله وحده سبحانه وتعالى، أما عن انك تشعرين بالفتنة، فهذا امر طبيعي، انت لازلت صغيرة، وسواء كانت نظراتهم كما تتخيلينها ام لا، ولكن في النهاية انت من حقك ان تتزوجي، فلماذا حرمت نفسك من هذا؟ هذا شرع الله سبحانه وتعالى، لا تضايقي نفسك، وخذي الامور ببساطة أكثر، واذا جاءك عريس ، فلما لا تتزوجي؟.
لا ارى اي داع لما تقومي به الان فانتي يا ابنتي في حاجه لان تعي ان حياتك يجب ان تسير بشكل افضل فلا يجوز ان تفكري في الامر كثيرا ولا يجوز ان تعقدي حياتك بتلك الطريقة فانتي تقولي انك لم تخطئي في حقهم وهذا يعني ان الامر لا يجب ان يشعلك مشكلة في عقولهم وليست لديك انتي
لا يا ابنتي لا تفكري في الامر بهذا الشكل فانتي يجب ان تفهمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع تلك الحالة هي بان لا تفكري في كلام الناس ولا تفكري في رايهم عنك فانت لم تخطئي ومادمتي لم تخطئي اتركي من يفكر يفكر حتى ان كان تفكيره بطريقة خاطئة فهذا يدل على نواياه وليس على عيب بكي انتي
يا اختي الغالية ارى ان اهتمامك لنفسك هو امر ضروري في حابتك وان تفكيرك في الامر اكثر من اللازم لن يفيد فانتي انسانه واعيه وحياتك تعتمد على ان تنهي كل ما تمري به في الحال فلا داع لتعقيد الوضع اكثر من ما يجب ولا داع لان تفكري في ما يحدث اكثر من اللازم فانتي انسانه واعيه وتستحقي الافضل دائما
الامر بسيط والتعامل معه يجب ان يكون عن طريق توقفك عن التفكير اي الناس فيكي فمادمتي تحملي نوايا حسنه فلا يجب ان تفكري في امر احد فقط اهتمي لنفيك ولحساتك ولا تفكري في راي اي انسان بكي مهما اكن فالمهم انتي فقط ولا يهم احد اخر فمهما كان السبب فلا دلع للتفكير في اي انسان غير نفسك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات