أشعر بالندم لأني أقنعت ابنتي بالزواج من شخص مريض
انا مني ام ولا استحق اكون ام انا دمرت بنتي بغبائي مااتصرفت صح تصرف ام كبيره وعاقله انا بنتي عمرها 29 سنه كلهو يجوها خطاب زي باقي البنات وكنت اوضحلها كل واحد دا جسمه مليان تقبليه زي ماهو او ارفضيه او الا يدخن او الا عنده مرض وراثي او العصبي كنت اقولها لا تاخديه وانتي متاكده انه يتغير اتقبليه زي ماهو وكنا محتارين وبنتي كلنت مره متردده كانت ماترفض العريس حتى لو ماتبغاه تقول اجلوه لاي سبب عبال مااشوف يجي احسن منه وارفضه وللاسف مافي احسن عشان كل واحد فيه عيب الا طيب بس بخيل او اهله عيله وطيبين وهو عصبي ويسب او طيب والكل يمدح فيه وعنده مرض نفسي فكان الاختيار متعب عشان مافي احد كان ممكن توافق عليه وواحد طيب بس اهله متحكمين فيه وشخصيته ضعيفه المهم جلستا فتره طويله ونحنا في الحيره وبنتي نفسيتها تعبت وصارت عصبيه وماتتحمل اخد لدرجه صارت ماتاكل الين تلاقي قرار سليم في الاختيار وبعد طول الفتره ناس رفضو ينتظرو وعملو مشاكل وناس مشيو على طول ورفضو هي كانت تقولي اني اخوفها لمن اقولها عيب كل واخد وانا ابغاها تاخده وهي راضيه بيه عشان ماتندم واخير كلمناها على عريس شفتاه احسن واحد بس مشكلته عنده مرض وراثي في الدم حسينا انها مرتاحه له واقنعناها توافق عليه عشان مواصفاته جيده وتمت الملكه وهي لاتزال متردده وخايفه وبعدها على طول الزواج وبعد مرور كم شهر بعد الزواج رجعت للتردد وتعبت نفسيتها وصارت تلومنا اننا زوجناها وكان عندها عرسان افضل منه و لخوفها من المرض ينتقل للابناء تعبت نفسيا والان بعد مرور فتره من الزواج صارت تفكر في الطلاق لانها تعبت ومعي قادره تتقبل الوضع وهي رافضه تجيب اولاد خوفا عليهم من المرض وانا احس بالقهر عليها اخاف اشجعها على الطلاق وتاخد واحد ماتتقبله او تقارن بينه وبين زوجها الاول واخاف اتركها على حالها تتعب اكتر انا ظلمتها اني وافقت وهي متردده اتوقعت راح تتقبله وتستقر حياتها بعد الزواج بس للاسف صار العكس ارشدوني لاني كرهت نفسي وعندي سوال هل الا صار كان قدر او سوء اختيار مننا وايش الفرق عشان نحنا استخرنا ودعينا كتير بس دا الا صار ساعدوني قبل ماتضيع مني بنتي لانها صارت تكرهني مااعرف ايش الحل ؟؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وتتكلمين وكانك تبحثين عن رجل كامل وانت تعلمين حق المعرفة انه لا يوجد شخص كامل في صفاته، وان اي انسان منا الا وله نقائصه وانت تزوجت من زوجك وانت تعلمين ان به بعض الخصال التي لا تعبجك وبعضها يعجبك وهكذا نحن البشر. الان نحن نبحث عن صفات لو كان بها نقص او عيب لا تضر في الحياة بشكل عام، فرجل اخلاقه سيئة لا ينفعك، رجل خائن، رجل بخيل رجل سكّير وغيره من امور لا ينفع، نحن نبحث عن صلاح الجوهر في الرجل المتقدم للفتاة لنضمن حسن الاساس. الان هذا الرجل يبدو انه جيد ولا يعيبه امر سوى المرض ، لهذا بدلا من الطلاق والمشاكل يجب ان تفكر ابنتك بالعقل، اولا هل هذا المرض يؤثر على العلاقة الزوجية بينهما؟؟ هل هذا المرض يمنعه من ممارسة دوره كزوج بطريقة صحيحة؟ هذه اهم نقطة ويجب ان يتم معرفتها والتحقق منها. فان كان الرجل لا يعيقه مرضه ولا يؤثر عليه وانه يأخذ له دواء بطريقة طبيعية ويعيش حياة طبيعية ورجل فاضل وعامل واخلاقه طيبة ويحبها ويحرتمها واهله كذلك، يجب ان تنصحي ابنتك بان لا تهدم بيتها بيدها وان تفكر بعقلها وان الرجل يحبها ويريدها ، ثم يجب ان يتم معرفة المرض ومعرفة نسبة انتقاله بالوراثة، وهل يمكن اكتشاف المرض في بداية الحمل بالفحص ام لا، يعني دراسة طبية واعية للوضع لتتخذ قرار في الانجاب ام لا، ويجب ان يكون هذا بدراسة وعلم من الطبيب واخذ كل الاحتياطات للامر، فهي ولا شك ترغب وزوجها بالانجاب، فلا تحرم نفسها ولا تحرم رجلها، لتذهب لطبيب وتستفسر عن الأمر بطريقة علمية طبية صحيحة. ثم تتخذ قرارها لان هاتين النقطتين اهم النقاط التي يجب الوقوف عليها والتفكير بها قبل ان تتخذ قرار بالانفصال او البقاء، وبعد ان تتخذ قرارها وتكون متيقنة منه تصلي لله صلاة استخارة، والاشارة تكون بتسهيل امورها وتيسير حالها وراحتها النفسية، وغيره من امور ولا تشترط بحلم تراه في الليل كما يعتقد البعض، ولكن يجب ان تكون واثقة بحسن الظن بالله وان الله اختار لها الافضل لان امر الله كله خير. وارجوك ان لا تتدخلي انت في قرارها فان لم تكوني مصدر خير وكلمة طيبة لا تعملي على زيادة مشاكلها، لان نصائحك لها وانت لا تملكين المعرفة والدراسة الكافية يجعلها تاتي بنتيجة سلبية. اعطها الحقائق كما اخبرتك واطلبي منها البحث فيها واتخاذ قرارها وقولي لها ان الانسان غير كامل لا باي حال من الاحوال، فها هي ذاتها ابنتك تعاني من الخوف والتردد والقلق والمشاكل النفسية، ساعدي ابنتك بعرضها على مستشار نفسي واتخاذ قرارها بحياتها بدون تاثير سلبي من خوفك وقلقك وتفكيرك غير الصحيح في بعض الاحيان، تكلمي معها بهدوء ومحبة وركزي على الامور الايجابية في حياتها وركزي على امر الاستشارات العلمية الطبية واكثري من الدعاء لها ان يهديها الله للحل الصواب ويسعدها ووربي يوفقك
ان ما حدث كان امر في الحياة ازمة من الطبيعي ان تحدث فلا توجد حياة بدون مشاكل وعقبات ولذلك عليكي ان تتركي ابنتك لا تتحكمي في حياتها اتركيها هي يكون لها حق اختيار ما تريده من الحياة سواء كان الطلاق او البقاء كل ما عليكي ان تفعليه هو ان تقومى بأحتواء ابنتك أياً كان قرارها
معاناة ابنتك بسبب تسرعك وضغطك علي ابنتك لتتزوج الزواج ليس هو نهاية الحياة كان يمكنكي ان تنتظرى الي ان يأتي الشخص المناسب لأبنتك الشخص الذي تتقبله بعيوبه فيجب ان تعي إلي ان هذا الشخص لديه عيب لا يمكن علاجه هى ليست مضطر ان تتحمل مرضه ففي النهاية هى لم تكن تريده ولكن اصرارك وتحريضك لها هو ما جعلها توافق لذلك حاولى الان ان تتركيها لتتطلق
كان الله عز وجل في عون ابنتك يا سيدتي من المؤكد ان البقاء مع شخص وابنتك تشعر بعدم الراحة والاطمئنان هذا امر ليس هين وسوف يجعل عقلها في تفكير دائم ولن تكون سعيدة حتى وإن كان هو شخص جيد ولذلك عليكي ان تقررى عدم التدخل في حياة ابنتك مرة اخرى مهما كان السبب يجب ان تقررى تركها لحياتها تفعل ما تراه مناسب
ان ندمك منطقي وهذا يعني انك لم تعني ايذاء ابنتك وجعلها تتزوج من شخص هي لا تحبه ولذلك عليكى ان تحاولى ان تكونى انسانة داعمة لأبنتك مهما كان القرار الذي تتخذه ففي النهاية قرار الانفصال سوف يكون هو الحل الانسب لازمة مثل تلك فهي لا تشعر بالراحة او السعادة لذلك الطلاق سوف يكون رحمة لها
عليكي ان تقومى بالتكفير عن الذنب الذي قمتي بأرتكابه في حق ابنتك فلا يوجد ما هو افضل ان تحاولى ان تتعلمي كيف تكونى انسانة مساندة لأبنتك لتجعلى حياتها افضل وهي بعيده عن هذا الشخص الغير مناسب بالنسبة اليها فزواجها يدفعها للشعور بالضغط والقلق لذلك هي ليست مضطره لتحمل هذا العذاب
انت من دفعتي ابنتك الي هذه الحالة التعيسة الان ولذلك عليكي ان تتعلمي ان الطريق الاهم بالنسبة اليكي الان هو ان تجعلي ابنتك تعي ان الطلاق ليس انر سيظ وانها اذا لم تشعر بالراحة والسعادة مع زوجها إذا فالانفصال هو الحل الافض فأبنتك ليست مضطرة ان تتحمل كل تلك الضغوط النفسية
من الطبيعي ان تشعرى بالندم يا ييدتي الفاضله فحياة ابنتك الان حياة تعيسه ولذلك من الواجب عليكي ان تحاولى التغيير من نفسك ومن حالتك تلك وتتعلمي انه لا يوحد ما هو افضل من حرصك علي التغيير من افعالك مع ابنتك وحاولى ان تقررى دعمها علي قرار الطلاق فهي الان لا تعيش حياة سعيده
عليكى ان تعرفى ان الندم لا يفيد في اي شيء الان فأهم قرار يمكنكى ان تتخذيه هو ان تقررى ان تجعلي النتك تنفصل عن زوجها فمن الواضح انها لا تشعر بالحب او القبول او السعادة مع زوجها ولذلك عليكي ان تحاولى ان تجعليها تنفصل عنها وتعيش حياتها كما تريد بدون الاهتمام بأى شيء اخر
سيدتي الغالية من الواجب عليكي ان تعرفي ان افضل قرار بمكنكى ان تقررى اتخاذه الان هو ان تجعلي ابنتك تفعل ما هو مريح لها اذا كان الطلاق هو الاهم والذي يوف بجعلها تسعر بالراحة اذا انركيها تقدم عليه ولا تتدخلي انت في حياتها فهي من الراصح انها تعاني كثيراً من القلق في حياتها مع هذا الشخص
عزيزتي انتي ام موسوسة ونقلت الوسواس لابنتها ايضًا انت حرصت على ان اختاري افضل زوج لابنتك ونصحني لها مساويء وافضال كل رجل وهي كانت مثلك موسوسة جدًا وحريصة جدًا على انتقاء الافضل لكن ليس في قاموسكما العقل والتوكل على الله الاستخارةهل لجأت الى اللَّهِ وهل لجأت الى الاستخارة كثيراً ؟؟ وكيف هو عمل ابنتك؟ وكيف بناء ثقتها بنفسها؟ وكيف هي كإنسانة؟
عليكي أن تجلسي وتتحدثي معها وتساليها بكل صراحة هل من الممكن أن تعطي لحياتها برفقة زوجها فرصة حقيقية أن لا ، وإذا كانت الإجابة بلا فلم يكون هناك فائدة من الإطالة في هذا الأمر أكثر من ذلك ، وسيكون من الجيد أن تنفصل الان ، و تبحث عن مصدر سعادتها وعوضها سواء في زوج اخر أو حياة عملية جيدة
يا ابنتي ليست الحياة كلها متوقفة على الإنجاب ، إذا كان زوج ابنتك يتمتع بالاخلاق الكريمة الطيبة وحسن المعشر والأمانة والصدق في معاملة ابنتك ، فهذه كلها أشياء مهمة جدا نحاول أن نجدها في رفيق العمر حتى تستمر الحياة ، وكل هذه الأسباب تعطينا السعادة ، فإذا كان كذلك فلا اجعليها تتركه ولسوف يرضيها الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين