ابني وبنتي تخلوا عني بعد زواجي وقاطعوني

 الحل هو الدعاء فقط ومحاولة التتقرب منهم نعم غلطانة  مع ان زواجك شرعي من حقك لكنك اجبرتيهم عليه وتزوجتي رغما عنهم وذهبت لزوجك امر الواقع هم عاششو في بيت ابيهم وفي بيت جدهم وجدتهم وهم مراهقين فقدو الا ثم تخلت عنهم الام بالزواج ولبعد عنهم  رفضو زيارتك والتواصل معك في بيتك او في بيت اهلك  لانهم راافضين فكرة ازواحك تماما من الاول  هم امر واقع    يا ايتها الام  حياتك بدون اولادك  الكبار وبعدهم عنك  اثر فيك بالجملة  احسست بخطائك بتسرعك في الزواج وعدم التمهيد له وتطييب خاطر اولادك وما زاد المك هو بعدك عنهم ثلاث سنوات كاملة رغم  محاولاتك اصلاح لكن الوقت تاخر لن  يعود  اليك  الا بالدعاء في اوقات الاستجاابة بالخير واان يعودو لك

سيدتي عندك مفهوم خاطء للامومة.عن اي جحود تتكلمين.هل تعلقهم بك وحبهم لك اصبح جود.حاجتك للعاطفة انستك انهم .عوضوا فقدان الاب فيك.

عليك بالدعاء فقط

سوف يعقلون مصيرهم يعقلون

طبعا لا تنفصلي عن زوجك ما دام هو جيد... وابنائك مسيرهم يعرفوا غلطهم.... هذا حقك ولا احد يستطيع منعك منه... قد لا اقدم انا ع هذه الخطوه حتى لا أخوض هذه المعركه... ولكن الآن لا تستطيع الانسحاب.... ولكن اوصيكي لا يثقل قلبك عليهم.... حاولي مرارا وتكرارا وهم الان قد تجاوز ا سن المراهقه... قد يعقلون...... كوني ودوده معهم الي أقصى حد.... حتى تقيمي عليهم الحجة

ادعيلهم بالهداية و الصلاح

مشاعر ابناءك تجاهك تخصهم هم، و مهما شعروا بذلك هو احرار، ولكن ما يخصك سيدتي هي مشاعرك، عيشي حياتك و اختياراتك، وسوف تساعد الإيام في رأب الصدع، مهمتك الرئيسة الآن هي نفسك، افعلي ما يسعدها و سوف ترين ان بناءك سيلحقون بذلك مع مرور الوقت، وفقك الله لكل خير وسعادة

هم غضبو عليك عشان زواجك وانك تركتيهم بدل م تعيشي معاهم اتركيهم للزمن باذن الله راح يعرفو قيمتك ويرجعو لك بكل حب وحنيه 

انت اخترت زوجك و اخترت حياتك و الان ماذا تريدين ؟ اخذتي ما تريدين و انحبت بعد 40  و هذا قرار سيئ ولكن لو كان طفل طبيعي لنكرتي انت اولادك و هذه حكمة الله . اكملي حياتك و هم احرار يكلموك او لا يفعلون كما اخترت انت هم كذلك يختارون ما يناسبهم و بصراحة تركتيهم في عمر صغير جدا اذا هو الان 18 سنة يعني تركتيه و هو 12 سنة و قررت الزواج و هو يتيم فقد ابوه و هو ابن 9سنوات و اذا ترملت مرة ثانية لمن ستلجئين ؟! انصحك تحاولي معهم اكثر و بجدية و ليس بانانية وتشعريهم باهمية وجودهم في حياتك وكوني صادقة

انت وقفتى فى وجه ابنائك من أجل الزواج من هذا الرجل الكبير من أجل ماذا! هل كانت حالته الماديه متيسره ام انك فعلتى ذلك فقط من أجل أن تمحي لقب الأرمله ! اختيارك و قرارك غير مبرر و قرار الإنجاب منه فى هذا السن أيضاً غير مبرر فأنت انجبتى على الرغم من أنك على علم بأن الطفل لن يكون طبيعى بسبب عمرك فهل كان ما وراء ذلك هو المال أيضاً ! عزيزتى انت لم تختارى ابنائك منذ البدايه فلا تنتظرين منهم اختيارك.

الإنسان لا يحصل على كل ما يريد يا عزيزتى فى أن واحد فأنت قمتى باختيار الزواج و تخليتى عن ابنائك فلا تأملين فى أن تبقى مع زوجك بجانب وجود ابنائك معك و الحصول على كل ما تريدين فهذا لا يحدث فلا تكونى انانيه و لا تفكرى فى نفسك فقط فهناك أشخاص آخرين مسئولون منك .

لا حول ولا قوه الا بالله ، للأسف لا توجد حلول لهذه المشكله الا حل واحد و هو الانفصال عن زوجك من أجل أن تكتسبى ابنائك مرة أخرى و قومى بتربية ابنك الصغير معهم فأنا أرى أن هذا هو الحل الوحيد لأن ابنائك لن يستطيعون العفو عنك الا فى حالة الطلاق من زوجك و العوده للعيش معهم كالسابق و الاهتمام بهم.

للأسف يا عزيزتى حدث ما حدث و الان يجب عليكى أن تتحملى ما يفعلونه ابناؤك معك لأنك لا تستطيعين إصلاح الأمر بكل أسف فلقد تزوجتى و انجبتى و انتهى الأمر فمسامحة ابناؤك لك أمر خاص بهم و لا تستطيعين إجبارهم على ذلك فتعاملى معهم بما يرضى الله و اتركى ما تبقى ليتولاه الله

يا اختى الفاضله ابناؤك يردون اليكى الشعور الذى جعلتيهم يشعرون به من قبل فأنت فعلتى ما يريحك بدون التفكير فيما يريحهم و ما هو افضل لهم فهم الان يفكرون كذلك فأنت لست مظلومه يا عزيزتى لأن ما فعلتيه لا يغفر فأنت فكرتى بشئ من الأنانية و لذلك ابناؤك لا يستطيعون مسامحتك

اصبرى على ابناؤك يا عزيزتى فالموقف الذى يمرون به ليس هين فأعطى لهم الوقت الكافى لينزعجوا و يحزنوا و لكن ثقى فى أنهم سيعودون إلى حضنك مرة أخرى مع مرور الوقت و عندما يشتاقون اليكى فأنت والدتك مهما حدث و مهما فعلتى

ما حدث طبيعى يا عزيزتى فما هو ليس طبيعى أن يتعامل معك ابنائك بشكل طبيعى بعد أن تركتيهم و تزوجتى من رجل اخر بعد وفاة والدهم و ما ليس من الطبيعى أيضاً أن يتعامل ابنائك مع زوجك بطريقة طبيعيه ففى وجهة نظرهم هذا هو الرجل الذى خطفك منهم و اخذ منهم حبك و اهتمامك

هذه نتيجة لاختياراتك و قراراتك يا عزيزتى فأنت كنت على علم بأن ابنائك لن يقبلوا بزواجك و سيفعلوا ذلك إذا تزوجتى و على الرغم من ذلك أصريتى على موقفك و لم تغيرى قرارك ففكرتى فقط فى نفسك و فى شهواتك فلذلك يجب عليكى أن تتحملى نتيجة اختياراتك و قراراتك بمفردك

سيدتى الغاليه انت فى موقف صعب حقاً فهناك صراع داخلى بين ابنائك الكبار و بين زوجك و ابنك الصغير فالموقف ليس سهل و بكل تأكيد يؤثر على حالتك النفسيه إلى حد كبير و لكن انصحك يا عزيزتى ان لا تختارى طرف معين منهما فحافظى على الجميع على حد إستطاعتك و أعانك الله على ذلك باذن الله

انت لم تخطأى فى اى شئ يا عزيزتى فما فعلتينه ليس بعيب أو حرام فما فعلتيه محلل شرعاً و ليس من حق اى شخص أن يحرمه عليكى مهما كانت درجة قرابته منك فلا تسمحى لهم بالتدخل فى حياتك الى هذه الدرجه و افعلى كل ما تريدينه مادمتى لا تغضبين ربك يا عزيزتى