علاقتي بأمي باردة لا تسأل عن أحوالي ولا تهتم بأطفالي
ابغى افضفض اليوم كان اول دوام ل بنتي سنة اولى ابتدائي كنت جالسه بين الامهات بينما اطفالنا مع معلماتهم جلست ساكته بصمت لان كل من حولي لديهم اتصالات من (امهاتهم) الجدات يعني يسألن عن احوال احفادهم انا اطلت النظر في موبايلي وعيني غرقت بالدموع وقتها ادركت ان امي عمرها ما كانت في حياتي ولا حياة اطفالي امي عمرها ما سألت عن احوالي او احوال اطفالي نظرت ل السناب فتحت حتى انظر لصورة طفلتي التي وضعتها ف سنابي رايت ان امي فتحت وشاهدت المحتوى اذاً !! يارب عوضني خير في اطفالي اشعر بغصه صعب جدا ان اخرجها او اكتمها ف حلقي تؤلمني جداً ادركت ان لدي ام ولكن هي لست في حياتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واحذري ان تسقطي في براثن الافكار السلبية، واريدك يا ابنتي ان تهداي وتفرحي لذهاب بنتك للمدرسة، ولكن في ذات الوقت ان تكوني ذكية وتفكري بايجابية. واعلمي ان الامر له جذور سابقة ولم ياتي التقصير بينكما في هذه اللحظة بالتحديد. الاصل ان تراجعي انت علاقتك بامك ! وهل تبادري انت عليها وتسألي وتخبريها وتحبيها وتبثيها مشاعر الشوق؟؟ هذا امر ضروري جدا ! انت بادري بالاتصال وبادري باخبارها واشعريها انها جزء منك ومن عائلتك، يا ابنتي اطلبي انت رضا امك وافرحيها كما تريدين من بنتك ان تفرح قلبك. اعملي وقفة تأمل حقيقية في امر علاقتك بامك ثم انوي اصلاح الامر مهما كان الثمن فهي طريق للجنة وباب رضا مفتوح لك فاستفيدي منه قبل فوات الاوان، واي مساعدة في اي تصرف انا في خدمة واكثري من الدعاء رب ارحمهما كما ربياني صغيرا وربي يوفقك
قومى انت باتخاذ الخطوة الأولى اتجاه والدتك يا ابنتي العزيزه ، تحدثى إليها دائماً و اخبريها بكل ما يدور فى حياتك و قومى بزيارتها باصطحاب ابنتك و لا مانع فى أن تقدمى لها الهدايا و من الطبيعى يا عزيزتى أن تبادلك بنفس الاهتمام ، ادعو الله أن يهدى لك والدتك يا ابنتى و يصلح احوالكما.
لا تجلسى وحيده حزينه يا عزيزتى ، وجدتى جميع النساء تتحدثن مع والداتهن ، هاتفى زوجك و تحدثى معه فعسى ان يكون زوجك هو عوضك عن فقدانك لحنان و حب والدتك ، الأمر ليس هين أدرك ذلك و لكن لكى تستطيعى أن تعيشى حياتك بطريقه طبيعيه يجب عليكى أن تستطيعى التأقلم و التعايش مع هذا الوضع
اختى الغاليه ادعو الله ان يعينك على تحمل أزمتك فأنا أشعر بك و ادرك معاناتك لاننى أمر بنفس تجربتك قوالدتى لا تسأل عنى ولا تهتم بى منذ أن ولدت فانفصلت عن والدى و تركتنا بدون سؤال او اهتمام و لكنى استطعت التأقلم مع الأمر و لذلك انصحك بأن تتأقلمى و تتعاملى مع الأمر فلا يوجد امامك حل اخر بكل أسف
مهما فعلت والدتك و مهما قصرت فى حقوقك لا تقصرى معها و لا تعامليها بنفس معاملتها ،فوالدتك سيحاسبها الله على عقوقها لك فلا تقعى فى نفس الخطأ الذى وقعت فيه والدتك لكى لا تكونى عاقه لوالدتك و اعلمى يا ابنتى أن هذا اختبار الله لك فى حياتك ليختبر مدى صبرك و إيمانك به .
الحمدلله، المهم ان تقوي علاقتك بنفسك، ان تحبي اطفالك و تعطيهم المشاعر التي يحتاجونها، في يوم من الأيام ستشكرين امك لأنها ببساطة كانت المعلمة لك لكي تكوني اما صالحة لأبنائك، لا يوجد شيء سلبي بهذه الحياة، السلبي هو ما نراه نحن سلبي و نقنع نفسنا به، لك ان تتخيلي ان اعظم البشر النبي محمد صلى الله عليه و سلم، مات ابوه قبل ان يولد و ماتت امه و هو صغير، ولكن لم يمنعه ذلك من ان يكون الصادق الأمين، وفقك الله لكل خير و سعادة
لا يوجد مشكلة يا ابنتي في أن تقوي انت علاقتك بوالدتك ، لا تنتظري منها السؤال او الأهتمام علي العكس كوني أنت قريبة منها و حاولي إيجاد بعض الفرص لكي تشاركيها بعض الأهتمامات ، و لا يوجد مانع في اخذ رأيها عن ابنتك و سؤالها بطريقة مباشرة ، حتي تأخذ هي الخطوة في المحاولة القادمة .
كوني انت المبادرة و حاولي ايجاد الفرص لكي تتقربي من والدتك ، فقد تكون لا ترغب في التدخل في حياتك او ازعاجك مثلا ، و قد تكون لا ترغب في أخذ الخطوة الأولي تجاهك و لكنها من داخلها ترغب في مشاركتك أحداث حياتك ، فيجب عليك أخذ الخطوه والتحدث معها وأخد رأيها و نصائحها .
في النهاية ما يحدث بينك و بين والدتك الآن ليس أمر حديث ، و بالتأكيد تلك الحالة التي تمري بها هي من الأساس طبيعة علاقتك بها و طبيعة حياتك معها ، فلا يجب عليك العيش في تلك الحالة و لا يجب عليك النظر بتلك النظرة السلبية لوالدتك ، لأن كل شخص و له بعض الصفات بالطبع منها الجيد و منها السلبي ، و لكن يجب عليك تقبلها كما هي.
هل والدتك تغيرت في طريقة تعاملها معك أم أن تلك التصرفات هي طبيعة شخصيتها طوال العمر ؟ يجب عليك أن تجاوبي بكل صراحه ، لأن اذا كانت تلك هي طبيعة شخصية والدتك لا يجب عليك الشعور بالحزن الآن ويجب عليك التأقلم عليها ، و اذا كان هذا التغير تغير مفاجئ فيجب عليك البحث عن أسبابه.
يا ابنتي تذكري جيدا أن والدتك أصبحت سيدة كبيرة في السن و من الممكن أن تنسي أو تتجاوز بعض الأمور أو التصرفات ، فلا يجب عليك أن تحاسبيها علي هذا الموقف البسيط أو تحزني من تصرفاتها ، علي العكس تقربي انتِ منها وأسأليها عن رأيها و أفكارها حول ابنتك ولا تأخذي هذا الموقف تجاهها .
أتفهم صعوبة الموقف الذي تمرين به يا ابنتي ، و بالطبع الأمر ليس هين أو سهل فالإنسان يحتاج الي أهتمام والدته في جميع الأوقات و الأحوال ، و لكن كوني انتِ المبادرة في هذا الأمر حاولي التقرب من والدتك و حاولي التحدث معها والإتصال بها ، لعل و عسي عندما تلاحظ اهتمامك تبادلك نفس الأهتمام و الحب.
حاولي التحدث مع والدتك في حديث صريح و واضح وحاولي توضيح الأمور لها ، كوني صريحة تجاه والدتك وأخبريها بإحتياجك لها ، فحتي اذا تزوجتي وأصبح لديك أسرة أنتِ تحتاجي الي وجود والدتك بجوارك ، ويجب عليها أن تدرك هذا الأمر ، ولا يجب عليك عدم التحدث معها حتي لا تكبر المشكلة بداخلك و تتأثر حالتك النفسية.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات