العلاقة بيني وبين ابنتي أصبحت سيئة بسبب حرمانها من الجوال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لدي إبنه تبلغ من العمر 20 عاماً اكتشفت انها على علاقه مع شباب في قروبات مع صديقاتها من كانت في عمر 15 سنه عاقبتها بأخذ الجوال وحرمانها منه ثم ارجع بعد فترة واعطيها الجوال واناقشها وإن هذا فعل غلط وبعدها بمدة تتفاجأ بأنها عادت نفس الكرة بتطور اكبر وارجع من جديد احرمها من الجوال ثم في آخر مرحله تفاجأت بأنها على علاقه مع شخصين وترسل لهم صورها قبل شهرين مما جعلني اتخذ موقف نهائي بسحب الجوال قطعياََ بدون رجعه ولكن حالها الان تغير بشكل كبير أصبحت تنام كثيراََ لا مباليه بنفسها وبمن حولها ترفع صوتها على والدتها وترد عليها ومرة قد طلبت منها ان تفعل لي شاي فرفضت ذلك ولم اتمالك نفسي فقمت بعقابها واخبرتها انها مهما حاولت أن تفعل من أفعال لكي ارجع لك الجوال فلن افعل ذلك مطلقاََ أشعر أن العلاقه الان بيني وبين ابنتي وبين البنت وامها صارت سيئه جداََ مالحل جزاكم الله خيراً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي والحقيقة ان الاجراء الذي اتخذته خطأ للاسف لانك لم تقم بحل المشكلة من جذرها، بل قمت بعقاب البنت سطحيا والمشكلة لا تزال قائمة، فانت اعتقدت ان حرمانها من الجوال حل المشكلة، لتجد نفسك اما مصيبة اكبر وتمرد لا تقدر ان تسيطر عليه واعلم انك ستفقد البنت لانك لم تقم بقلع المشكلة من جذرها. وهي تقدر ان يكون لها جوال بدون علمك مثلا او انها لا تزال تتواصل مع هذا الشاب وغيره بدون علمك، ولها ان تفعل ما تشاء. اذا الاصل هو ان تصل الى جذر المشكلة وهو تربية بنتك، ولماذا وصلت لهذا الحال وهل تعرف بنتك الحلال والحرام؟ هل تعرف خطورة ما تفعل لنفسها واخلاقها وسمعتها وشرفها. ربما كان يجب ان تقول لها ليتقدم لك ذلك الشاب الان الذي تحبينه ويحبك ويتزوجك لتكوني على علاقة شرعية به، لتكتشف انه لا يقدر وانه ربما لا يزال ولد فتدرك هي سوء ما تفعل، وتعلم انها مخطئة. هل فكرت في شرح الامر لابنتك من ناحية دينية واخلاقية؟؟ يا سيدي الاصل ان نربي اولادنا على الصحيح من الافعال ونعلمهم مكارم الاخلاق ونساعدهم لمعرفة الصواب، ونساعدهم بالابتعاد عن الخطأ والحرام، الاصل ان يكون بينكم تفاهم وكلام ونقاش، فاين كنت منذ كان عمرها 15 سنة وهي علاقة مع شاب طوال هذه السنين؟؟ اين انت وامها عن تربيتها تربية اخلاقية والكلام معها وانكما احق الناس بصحبتها. يا سيدي انا ضد الحرام وضد الخطأ ومع العقوبة ولكن يجب ان تكون عقوبة صحيحة في وقتها الصحيح، انصحك ان تتكلم مع ابنتك وتبدأ باعادة تعليمها الصواب والخطأ وتعليمها اصول دينها واخلاقها، وان تربيها على الثقة والقوة وتعطيها مساحة من الحرية وتعلمها كيف تحفظ شرفها وكيف تحفظ اخلاقها وكيف لا تكون سلعة وممتهمنة من شاب ارعن، تعلمها ان لا تجعل احد يضحك عليها ويبتزها ويستهين بها وبعفتها، الاصل ان تعلمها انها يجب ان تهتم بمستقبلها وتترفع عن اي محاولة للهو بها، وتكون قوية وعفيفة وضميرها مرتاح، والاصل ان تعلمها ان تكون صريحة معكم وتشارك امها باخبارها وما يستجد في حياتها، وان تعرفت الى شاب يريد خطبتها فلا تخاف ولا تجزع بل تدعه يتقدم لها وان كان محترما ويستحقها تخطبه لها وتوافق عليه، تقول لها ان اي علاقة حب يجب ان تكون برابط شرعي وتحت مظلة شرعية ولهذا وضعت الخطوبة، ولا تكون من وراء ظهر الاهل، اعتقد ان بنتك بحاجة لاعادة توجيه وتتقرب منها وتتكلم معها لان اصل تربيتها عليكم انتم ومسؤوليتكم انتم، فقم باصلاح ما لم تقم به سابقا وساعدها، واخرج بها وكن رجل حياتها الى ان تجد رجلا ثقة تسلمه لها ليكون زوجها. ساعدها بتربيتها وتعليمها فالجوال مجرد وسيلة ولا قيمة فعليا له فهو ليس عقوبة كما تعتقد. وربي يوفقك.
ابنتك الان تشعر بأنها لا تجد ما تفعله فالهاتف كان كل حياتها لذلك الان فمن الطبيعي ان تجدى انها اصلحت تتعامل بتلك الطريقة فليس عليكي ان تشعري بالضيق اطلاقاً من الامر بل يجب عليكي ان تتقبلي الامر بهدوء وبدون شعور بالضيق فمع مرور الوقت سوف تتحسن وسوف تكون حالتها النفسية افضل من اي وقت سابق
حالتك الان ليست طبيعية اطلاقاً فيجب ان تعرفي ان ما تعاني منه ابنتك طبيعي ولا داعي للقلق فالعلاقة من المؤكد انها سوف تتغير هاصة انها تشعر بالضيق الان ولكنها يجب ان تعي ان تفعلي هذا لأجلها في النهايه وانها عليها ان ترضي بهذا وتتقبله في اسرع وقت فهذا حقك كأم تشعرين بالخوف علي ابنتك من افعالها
سيدتي ان ما تفعله ابنتك الان هو امر طبيعي ولا يوجد اي داعي للشعور بالضيق منه في النهاية حالتك تلك طبيعية ولا يوجد اي داعي لتشعري بالضيق منه فيجب ان تعرفي كيف تكونى انسانه صلبة ومهتمة بأن لا تركزى في ما تفعله ابنتك ففي النهاية الهاتف كان كل ما تهتم به لذلك من الطبيعي ان تنام كثيراً لشعورها بعدم وود شيء لتقوم به
انت عانيتي من صدمة مع ابنتك ولكن يجب ان تكونى ان حالتك الان تحتاج الي ان تعي ان ابنتك في مرحلة من الطبيعي ان ان تقع في الحب لذلك انت عليكي ان تتاقلمى مع الموقف وتتقبلي كونها تحب شخص ولكن المهم هو أن تتعلمى كيف تتقربي منها وتعطي لنفسك الفرصه لتكونى حاميه لها من افعالها
كان الله في عونك يا اختي العزيزة فمن المؤكد أنه ليس من الهين إطلاقاً بالنسبة اليكي فيجب أن تعرفي كيف تهتمى بالتغيير من نفسك فيجب أن تتعلمى كيف تكونى انسانة هادئة استمعي الي ابنتك واهتمى بها حاولى ان لا تكونى قاسية عليها فهي تعانى من الم نفسي ايس هين لذلك انت عليكي ان تبدأي في الحرص علي الاهتمام بها
من الواجب عليكي يا سيدتي العزيزة أن تحاولى احتراء ابنتك يجب ان تجعليها تثق بك وتعطيها اهتمامك استمعي إليها فليس من الصحيح اطلاقاً ان تستمرى في هذه الحالة التعيسة اكثر من هذا فيجب أن تعرفي أنه لا يوجد ما هو افضل من التغيير من تعاملك معها حتي لا تجدى منها حالة البعد تلك
يجب أن تعرفي كيف تكونى انسانه قوي ومهتمه بالتغيير من مفسك ومن حالتك الحالية فلا يوجد ما هو اهم من التغيير من نفسك ومن تعاملك واهتمامك بأبنتك يجب ان يزداد منهك لهاتفها لن يكون حل يوماً بل سوف يكون السبب في انعزالها وبعدها عنك يجب ان تتعلمى كيف تكونى صديقه لأبنتك
من الراجب عليكي ان تعرفي ان المخطئ الاساسي في هذه الحالة الان هو انت يا عزيزتي لذلك عليكي أن تتعلمي كيف تكونى انسانه صلبة ومهتمة بالتغيير من نفسك لتكونى قريبة من ابنتك يجب ان تكتسبي ثقتها فمن الطبيعي لفتاة في عمرها أن تقع في الحب فلا يوجد ما هو افضل من التعامل معها بلين
يجب أن تتعلمى يا سيدتي كيف تكونى انسانة هادئة في تعاملك مع ابنتك فأنت كان عليكي أن تكونى صديقة لها من البداية فأفعالك الحالية تلك ليست منطقية اطلاقاً ولذلك عليكي أن تعرفي كيف تكونى انسانه صلبة ومهتمة بالتغيير من نفسك فليس من الطبيعي أن تأخذى منها الهاتف بدون نقاش منك فهي ليست طفله
من الراجب عليكي يا اختي الحبيبة ان تتعلمي كيف تتحدثي مع ابنتك عليكي أن لا تتركيها بتلك السهولة بل يجب ان تحاولى أن تتقربي منها أنها الان في مرحلة تحتاج إليكي فيها اخذك للهاتف منها لن يكون حل مناسب بل هو امر سوف يزيد الامور سوء أنت كل ما عليكي فعله هو الاهتمام بالحديث مع ابنتك واقناعها بالهدوء والحديث ان ما تفعله هو تصرف خاطئ
من الأفضل بجانب عقاب ابنتك واخذ الهاتف منها ، أن تتقرب منها ولا تتركها في حالتها الانعزالية أكثر من ذلك ، و عليك مصادقتها وبناء الثقة بينكما، والتحدث إليها بلغتها، وإشعارها بأنك تتفهمها وتتفهم المرحلة العمرية التي تمر بها؛ حتى تثق بك وتحدثك في أمورها، ولا تجد حرجاً من مصارحتك، فتستطيع توجيهها ومساعدتها بدون عقاب فيما بعد .
من وجه نظري أن والدتها هي من يجب أن تتدخل في تلك الأمور ؛ فالفتاه في تلك الحالة شديدة الحساسية و شديدة الخجل منك ، و لكن قد تتحدث مع والدتها ، والفتاة في هذه السن تحتاج إلى من يحاورها، إلى من يقبلها و إلى من يتقبلها إلى من يُقنعها إلى من يستمع إليها، إلى من يُثني على ما عندها من إيجابيات ، فيجب علي والدتها التعامل معها بتلك الطريقه حتي تبتعد عن هذا الطريق بنفسها .
يا اخي اخذ الهاتف و عقاب ابنتك مثل الاطفال سوف يجعلها اكثر عناداً ،وسوف يجعلها تكرر نفس الفعل في كل مرة ، وهذا زمان يصعب فيه السيطرة علي تلك الامور ، ولذلك لا بد من إقناع الفتاه ولا بد من الحوار معها و النقاش حتي تقتنع و تدرك خطأها بنفسها و تكون الرقيب علي نفسها.
يجب عليك الجلوس مع ابنتك جلسة مصارحة حاول الاستماع لها و اطلب منها أن تكون صريحة تجاهك و لا تخاف أو تقلق فسوف تستمع لها بكل حب و ود ، ايضا اخبارها أنها يجب ان تراعي مصلحتها وشرفها وسمعتها، وأن الفتاة ما ينبغي أن تعبث بمثل هذه الأمور، ثم استمع إلى ما عندها ، و كن هادئ حتي تستطيع اقناعها بالتغيير .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين