أعاني من شك والدتي بي باستمرار لدرجة اصابتي بالامراض النفسية

دوما ما يكون هناك ما يخفى علينا يا اختي من دوافع واسباب لما يحدث فربما تتحدثين معها بهدوء وتقم هي بايصال الفكرة لكي فربما تقتنعين اكثر بتصرفاتها وتتاكدي انه واجب عليها ان تقم بهذه التصرفات ولكن لا تضعي التصرفات في موضع الايذاء والتقييد بالنسبة لكي

اود ان الفت نظرك لانها مسالة وقت لا اكثر فانتي في المراحل النهائية في الدراسة وستتمكنين من العمل وحدك وسيصبح الجميع مجبرين على هذه المسالة لانها سنة الحياة ولكن ما عليكي هو ان تقنعيها انك جديرة بان تعتمد عليكي بشكل كامل في المستقبل وسيتلاشى هذا الشعور

اختي الغالية مازلتي في مقتبل العمر والحقيقة انك في نظر الوالدة ما زلتي طالبة والحرص عليكي هو غريزة وليس تصرف متحكمة فيه ويجب عليكي مراعاة ذلك وفي رايي ان تستشيري طبيب نفسي سيهون عليكي اثار هذه المشكلة مادام يصعب عليكي تفهم دوافع الوالدة

ارى ان النقاش هو الحل الامثل لهذه المشكلة ودوما يعتبر النقاش حلا لمعظم المشاكل الحديث معها بهدوء وعدم التطرق للعصبية والتحدث من الجانب المظلوم حتى ينعدم شعور تاذيكي بالنسبة لها فربما تمسكها بهذه الافكار سبب لتسرعك او تمسكك باخذ حريتك في هذا السن

لا تتراجعي عن ايصال هذه الافكار للوالدة فربما هي لم ترى منك النقاش او لم تجد ما ينقعها من تصرفاتك انك نضجت وكبرتي ولم تعدي تحتاجين هذا الخوف ولكن هذا امر طبيعي ويجب عليكي ابعاده عن نفسيتك حتى لا يؤثر على قبولك لخوف الوالدة عليكي

في رايي ان الوالدة مازالت لم تستوعب السن الذي توصلتي اليه او نضجك في هذه المرحلة فاعتقد ان الحل لن ياتي من تصرف يصدر منك انتي وربما تحتاجين لمناقشة شخص كبير في العائلة حتى تتمكنين من اصغائها لافكارك وسهولة النقاش معها وربما تاتي النتائج افضل

رايت مما تقوليه انه ربما الوالدة تستخدم هذه الطريقة لانها ترى ان الوضع غير منطقي بالنسبة لها في تاذيكي الكبير من تصرفاتها فليس هناك داع لرفضك لخوفها عليكي وربما هذا المتسبب في تشددها لانه بالنسبة لها هناك ما يدعي ان ترفضي خوفها عليكي

من الخطا جدا ان تصل بكي المرحلة لهذا السوء بسبب تصرفات الام لانها تصرفات لا يمكنك الاعتراض عليها مهما توصلت فهي ستظل امك مهما صدر منها من افعال ولكن يجب عليكي اطالة النقاش حول ما يجعلك تحزنين من تصرفاتها وسيسهل هذا من تعاملكم مستقبلا

ارى في كلامك انك لم تذكرى موقف معين تسبب في تعاملها معك بهذه الطريقة ومن الواضح انها طبيعة تعاملها وتصرفها بهذه الطريقة ولكن في رايي المسالة ليست كبيرة جدا كما تصفي فيمكنك ان تفعلي ما يوصل اليها انك كبيرة بما يكفي لتعتمد عليكي فيما بعد

اختي الغالية الام لها نظرة مختلفة عن الجميع وشعور اخر يختلف جدا عن الجميع ولكن يجب ان تتعاملي معها بنضج حتى تتمكن هي من اعطائك صلاحيات التعامل بمفردك مستقبلا ولن تتمكن من منعك ان تكوني معتمدة على نفسك وتتمكني من التصرف وحدك

لابد وانك كبرتي كفاية لتشعري بدوفع الام وفي رايي انه ليس هناك ما يدعي تاذيكي من تصرفاتها فهذا من واجبات الام وليس هناك ما يضرك وتحاول حمايتك لا اكثر ويجب عليكي اقناعها بانك كبرتي وامامك حياة عملية وستتركك عاجلا ام اجلا لا شك

من الطبيعي وجود حرص الام فهي طبيعة في خلقها والام لها شعور ونظرة مختلفة لجميع المواقف ولكن انتي المسؤلة عن ايصال شعور تحمل المسؤلية لها ويجب الا تتوقفي عن المحاولة حتى تقتنع انك اهل للثقة ولا تخاف عليكي فيما بعد وتعتمد عليكي كليا

ارى ان الوالدة معها حق في خوفها وحرصها عليكي فالتاخر في هذه المسائل وتجاهلها دوما ما ياتي بالندم ولكن فكري في قدرك ومكانتك عند الوالدة لتخاف عليكي الى هذه المرحلة فربما تجدي انها ام مثالية وافضل من الجميع ولاحاجة للتاذي منها

ربما الوالدة مرت او رأت ما يدفعها للخوف الشديد عليكي ولم تستطع تخطي ما رات او ما مرت به ولكن من المنطقي انها غريزة في الامهات عموما ولكن من الممكن ان يكون الامر مبالغ به قليلا ولكن يجب عليكي النظر الى الجانب الايجابي لتصرفاتها

صديقتي العزيزة لا مانع فيما تقوم به الوالدة من حرص عليكي او خوف ف الحياة لم تعد سهلة وآمنة كالسابق وفي رايي انه لا داع للاندفاع ومهاجمتها فهي تحاول الحفاظ عليكي لا اكثر ولا مصلحة لها في ايذائك نفسيا ويجب عليكي التعامل بايجابية

انتي لم تذكري اي شئ عن والدك ولا عن حدك مثلا. وهذا يجعلني افكر أنه من الممكن أن يكون السبب في حالة والدتك وفي خوفها عليكي ، لن الرجل في حياة والدتك شكل لها أزمة أو عطل حياتها وهي لا تود أن تمري من نفس الطريق الذي مرت هي منه وإن تتعرضي لنفس الازمات التي تعرضت لها ، فحاولي أن تفهمي هذا الأمر اولا ربنا تجدي الحل

الأسلوب هو ما يشكل مشكلة كبيرة في التعامل مع والدتك ، فهي قد تكون على حق ولكن المراقبة والمتابعة الزائدة عن الحد هي ما تسبب تلك المشكلة تسبب لكي العناد ولكنك إذا بحثتي عن النية الأساسية والحقيقية وراء تصرفاتها فإنك ستجدين أنها لديها حق والمشكلة فقط في الاسلوب

لا يمكن أبدا قبول وضع كهذا يا ابنتي الفاضلة ، انتي يجب من الأساس أن تكون لكي حياتك العاطفية وتبداي في إيجاد حياة تعجبك وإيجاد زوج وانشاء بيت وأسرة ، فانتي في الرابعة والعشرين والعمر يمر ، لا تتركي نفسك لوالدتك لعلها لا تدرك ما هو اثر ما تفعله عليكي و على حياتك

ابنتي العزيزة عليكي أن تأخذي موقف حاسم من والدتك لأنها عليها أن تفهم أن هذا الوضع انتي لستي موافقة به ولن تقبليه وإذا استمر فانتي لديكي الحق وينك مناسب وملائم لكي تبتعدي وتسنقلي بحياتك بعيداً عنها وعن تحكماتها التي لا معنى لها ، فاتخذي هذا الموقف يا عزيزتي