كيف أتعامل مع أنانية بناتي وسوء معاملتي بعد قراري بالزواج

ادخلتيهم المدارس العالمية ذات المناهج الأجنبية. وماذا عن تحفيظ القرآن وحلقات العلم الشرعي حيث التأسيس الصحيح لمبادئ ديننا العظيم واخلاقه السمحة؟ حيث الصحبة الصالحة والبيئة الآمنة؟ هذا هو الاستثمار الأمثل للأبناء ليعرفوا حق الله عليهم وحقك عليهم وحق الناس . ليبرون بك في حياتك وبعد مماتك . لينفعوا أنفسهم واهليهم ومجتمعهم.

قولي لهن اذا ام يعجبهن زضعهن فليذهبن لوالدهن الذي رماهن ولم يسأل عنهن.. الحمد لله انك لحقت نفسك قبل ان يتزوجن وكل واحدة ترميك على الاخرى.. وربما ينتهي بك المطاف في دار العجزة.. فقد بانت مشاعرهن بسرعه وقبل ان تصلي سن الشيخوخة.. فاحمدي الله.. عامليهن بالشده واهتمي بنفسك وزوجك

خيريهم اما يحترموا قرارك او يروحون لوالدهم  والخيار لهم  

تغاضي عن تصرفاتهم و تزوجي , الله يسعدك أنت تستحقين أن تنتبهي لنفسك و تخططي لحياتك غدا يتزوجن و تبقين وحيدة فتزوجي و حاولي ان تتغاضي  و دعي مجال لعودة العلاقة معهن 

الحياة هبة من الله نعيشها لمرة واحده والندم بعد فوات الاوان لايفيد ولايغني عن شي ولامن شيانطلقي بمشوار حياتك والله يرعاكي مادمتي في طاعته

لا تسمحي لهن ابدا بتجاوز الحدود بدعوة ان قلبك ضعيف او الحب لابد من الشدة  واضح انك دللتيهم بزيادة حتى اصبحوا قليلات الادب .الان لا يتكلم معك احد بقلة ادب لا تسمحي وان قاطعوكي فقد عصوا الله  ومع السلامة... لا تكوني لطيفة معهم وهم متجاوزات الحد بل الشدة حتى يتعلموا الاحترام 

الطمع يظهر في التعامل الناتج من بناتك وتوفير كل سئ لهم هو ما تسبب بهذا الامر وعدم معرفتهم لمعاناتك التي مضت ومعاناتك الحالية ويجب عليكي ان تضعيهم امام الامر الواقع ولا يجب ابدا ان تتهاوني في هذا الامر او تتراجعي عن حقوقك

سيدتي الغالية ان هذا الامر ليس بالسهل ايدا ولكنه متوقف على عدم مراعاة بناتك لمشاعرك وما تحتاجينه منهم ويجب عليكي عدم اهمال نفسك طالما قدمتي كل ما هو واجب عليكي في مسالة مشابهة ولا يجب ابدا التراجع عن موقف

يجب عليكي الا تعطي شيئا لست موافقة عليه لهؤلاء الابناء ولا مشكلة ابدا في التعامل مع الامر اكثر سلاسة من هذا ويجب عليكي الاسراع في اتخاذ الخطوة التي تريحك ولا يجب عليكي ابدا اهمال نفسك في امر مشابه ولا يجب التراجع عنها

يجب علكيي تباع نفس الفكرة يا اختي في اتباع مسالتك كما وضعتي نفسك في امر واقع في رعايتهم وكيفية التعامل مع الامر ولكن لم يقدروا فيجب عليكي وضعهم امام امر واقع ايضا قبل التعامل مع المسالة بعنف فهذا هو حقك

ليس من السهل اقتناعهم بما قمتي به من مجهود ويجب عليكي التعامل في هذه المسالة بانه يجب عليهم معرفة ما قمتي به لاجلهم وعدم تقديرهم لاحتياجك في هذه للفترة هو نقص بالنسبة لهم وليس لشخص اخر ولا مشكلة في تصرفاتك

في رايي ان الامر لا يتطلب كل هذه الضغوط فان كنتي تستطيعين التعامل مع الامر بواقعيه واقناعهم بما تقومين به فلا مشكلة واما ان لم يستطيعوا التعامل مع الامر فلا يجب ابدا ان تجبري نفسك او تجبريهم على شئ معين ويكفي مجهود عليكي

في الطبيعي يحتاج اي شخص الى اب وام في نشاته وان ينشا في وسطهم ومن الواجب ان تشعريهم بنقص حياتهم بالنسبة للوالد واحتياجهم لك ولكن قيامك بالامر على اكمل وجه هو المتسبب بنكرانهم لاحتياجك لمسالة مشابهة 

اختي الغالية لابد وان بناتك يعانون من مشكلة من الطمع لانهم لم يستطيعوا التفرقة بين ما قمتي به وبين ما تحتاجينه انتي ويجب عليكي ان توصلي المسالة لهم ومن لا يقتنع باحتياجك لهذا الامر فلا يتحمل عواقب اعتراضه الا نفسه في المستقبل

من الطبيعي أن تتصرف بناتك بتلك الطريقة فأنت أمهم ومن الطبيعي أن يكون هناك بعض الغيرة تجاهك حتي اذا كان لديهم نية في الموافقة علي هذا الزواج ، فلا تتسرعي ولا تضغطي علي نفسك وعليهم ايضاً ، خذي الأمور ببساطة ولا تتعجلي النتائج وسوف تتحسن الأحوال بينكم بالتدريج ان شاء الله وخصوصا اذا كان زوجك يساعدك علي ذلك. 

ليس من حق ابنائك التصرف معك بتلك الطريقة ، فالله هو الذي أعطاكي الحق في ذلك فأنت تملكي أمر نفسك وتستطيعي أن تختاري الزوج المناسب، و بما ان الرجل المتقدم لك رجل صالح ولن يؤذيهم وحياتك معه لن تؤثر عليهم ، اذا اين المشكله ؟ لا يجب عليك الاستسلام لأفعالهم وسوف تقل تلك المشاكل تدريجياً. 

علي العكس أنت بناتك في سن مناسب لاستيعاب زواجك واستيعاب الخطأ الذي يقوموا به ، فليس من حقهم منعك من الزواج، او السعي لتخريب حياتك بتلك الطريقه ، عليهم ان يستوعبوا ان رفضهم او غيرتهم الشديده التي تعيق هذه العلاقه تعطيلا لتنفيذ شرع الله و خطأ كبير منهم . 

أنصحك بالصبر والتصرف بحكمة في التعامل مع بناتك، فبما أنهم وافقوا في البداية ، ولكن بدأوا في التراجع بعد فترة هذا دليل علي حبهم الشديد لك وغيرتهم الكبيره عليك ، فأنصحك بالتصرف بذكاء وعدم التحدث عن علاقتك بزوجك أمامهم حتي يقتنعوا بالتدريج ويتأقلموا عليه تلك الحياة الجديدة.