ابنائي تركوني لأني توظفت بعمل مختلط

هم يحاولون اجبارك على ترك الوظيفه ، و بعد هذه التصرفات للاسف لن ينفعوكي ، لانهم تعمدوا كسرك ! اياك ان تظهري ضعفك و حزنك عليهم ، و اتركيهم و عيشي حياتك و خليهم يعرفوا اخبارك من الغير و تكون اخبار سعيده و لا تشتكيهم لأي مخلوق قريب او بعيد ، و قريبا عندما يريدون الزواج من احدى العائلات لن يتم تزويجهم بسبب عقوقهم لكم و اي عائله محترمه لن تسمح بزواجهم بدون اهلهم ، وقتها يروحوا بفلوسهم يشتروا كبير  

عزيزتي انتي ما غلطتي ابدا ومن حقك تشتغلي طالما محافظه ع نفسك وقايمه بواجباتك ولكن تصرف ابنائك اناني ولا اخلاقي اذا الان تركوا البيت وانتي بعز عطائك وكان هذا ردهم لتعبك وسهرك وتربيتك لتوقعي بالمتستقبل ان لا تجدي اي منهم رتبي حياتك ع هالاساس وابقي مع زوجك حفظكم الله لا تزعلي  ودع الخلق للخالق 

تربيه المخافه من العادات والتقاليد اكثر من الحلال والحرام اتركيهم ولاتسالي فيهم اجمعيهم وقولي لهم انك قررتي تتبني يتيم تربيه بدلهم ليبر بك بدل عنهم لانهم عاقين لايعرفون معني العقوق وصله الرحم 

عندما يتزوجون سيعودون لك بعد لن ينحبوا  انظري للجانب الايجابي انهم مستقلين بانفسهم ومع ذلك لو كان زوجك مقتدر فكري في موضوع ترك الوظيفة 

خلي الوظيفة تنفعك . انت المخطئة 

هم اللي بحاجتك وبحاجة رضاك لا تسألي فيهم بيرجعوا لوحدهم واشغلي وقتك باشياء مفيده

تزوجي واخرجي من هذه الوحده  والله لو كل.المشاكل بهذا الحال ياريت ذلك

اولا انت لم تغلطي لأنك عملت باحترام وحافظت ع شرفك... وليس من حق الاولاد سواء كانو قاصرين او بالغين التجاوز ع امهم واملاء رغبتهم..... وموضوع ان يتزوجوا عندك انسيه... لانه يجلب مشاكل...... الصغير يحسب نفسه ذكيا ولكن سياتيه وقت يعود.... ابقى وراءه حسيسيه بالحنان وباشتياقك حتى إذا قرر العوده الى حضنك يجد الباب مفتوحا

هل يرفضون بسبب العادات والتقاليد، أم من بسبب  الدين والشريعة الإسلامية، فإذا كانوا يخشون الناس وكلام الناس، فخيركم خيركم لأهله. وأما بسبب التمسك بالدين، فالقرآن أمر الله فيه بير الوالدين و الإحسان لهما وخفض جناح الذل للوالدين، و طاعة والدين وإن كانوا مشركين، بدون طاعة في معصية.وعليك بإستشارة شيخ لديه علم في الدين في مسألة ( العمل في مكان مختلط، مع ظروف الذي تمرون به)

استمري في وظيفتك ونهاية الاسبوع اخرجيهم لتناول الطعام في مطعم أو احضري لهم مفرحات سوفى تتغير وجهة نظرهم احضري لهم الألعاب والهدايا من فتره لأخرى 

الصغير خطط و الكبير نفذ بس الحين المشكلة الصغير اذا مرض ولا يبغى يأكل فين يروح

يجب عليكي ان تخرجي من نطاق الام في التفكير بهذه المسالة فالحياة يجب ان تكون متبادلة بينكم في الاراء وماشابه ولكن تخليكي عن رايهم جميعا وتمسكك بالوظيفة ادى الى شعور انك ضحيتي بهم مقابل الوظيفة وهذا ما يزيد الامور سوءا الان

كان الامر بين يديكي يا اختي ولم يكن هناك متحكم اخر به والزوج يمكنه تقبل الامر ولكن المسالة بالنسبة للابناء كانت تتلخص في التعامل مع اختيارك للوظيفة تجاههم وتفضيلها عليهم ولم يكن هذا واجب عليكي مطلقا حتى لا تتوصلي لهذه المعاناة

يا اختي الامر يحتاج منك ان يكون تفكيرك على ارض الواقع ولا يرتقي لاي مبادئ واجبة على الابناء تجاه والديهم لانك قد تخليتي عن الكثير من علاقتك بهم تجاه الوظيفة التي تخليتي عن رايهم جميعا بها ولم يكن الامر بسيطا لحله ببساطة

اختي الغالية ان الامر ليس بسيطا لهذه الدرجة ويجب عليكي سرعة الاعتذار لهم ومحاولة حل المشكلة دون اللجوء لفتح ما مر عليه الزمن من مشاكل فيما بينكم ويجب سرعة التعامل مع الامر لان مرور الوقت عليه ليس بالشئ الجيد ابدا

يجب عليكي تقبل الوضع يا سيدتي فالمسالة تكمن في رد فعل مشابه لما قمتي به سابقا ومما يجعل ادانتهم صعبة في امر مشابه ولكن يجب عليكي التاكد من ان اثار مشكلتك السابقة معهم قد انتهت حتى لا تتطور الامور بابتعاد المسافات بينكم

الامر كله يا سيدتي الان يكمن في ان الاولاد يواجهون مشكلة في الامر تجاهك بشكل شخصي وهم توصلوا لمرحلة عمرية تمنحهم بعض الحرية ولكن الاهم الان هو التاكد من ان قرارك السابق بخصوص الوظيفة لا يترك اثار نفسية لهم تجاهك

الامر ليس سيئا لهذه الدرجة يا سيدتي والمشكلة الاكبر تتلخص في مشكلة الابناء للشخصية معك وهم الان ليسوا صغار للمعيشة دونك ولكن المشكلة الشخصية يجب حلها سريعا حتى لا تتولد ضغينه بينكم بابتعاد المسافات فيما بينكم بمرور الوقت