كيف أتخلص من سيدة تهدد بالانتحار إن لم أقيم علاقة معها

بكل أسف كل شيء متوقع من هذه المرأة ومن الممكن أن تقوم بأي خطوة فأنت لا تعلم كيف تفكر وماهي نواياها ؛ ولذلك أفضل حل بالنسبة لك وفي تلك الظروف عن السفر الي مكان بعيد عنها وتغيير رقم هاتفك و مكان عملك ، ابدأ حياة جديدة خير لك من التواجد مع هذه السيدة هداها الله. 

أعرف حالة مماثلة ، و صاحب المشكلة جرب كل شيء و لم يُفلح بالتخلص من المرأة التي كانت تطارده ،، إلّا بعد الإستقالة من عمله و الإنتقال للعيش في مدينة أخرى بعيدة .. عندئذٍ تم حل المشكلة و توقّفت المرأة عن مُطاردته و إغوائه ،،، و ما فعله الشاب هو الحل الوحيد لِحالتك أيضًا و أعرف أنَّ الفِكرة قد لا تُعجبك و لكن الحياة تُجبرنا على إتخاذ قرارات صعبة أحيانًا و تتطلب التضحية ... إنتقل للعمل في مدينة أخرى و إحذر أن تُخبر أحد بِهذه القصة ،، لأن المرأة ستقلب الحقائق و الجميع سيُصدقها ،، لكن لا بأس بالإحتفاظ ببعض الأدلة لحالات الطوارئ و  التي تُظهر برائتك و سعيك لِإرجاع السيدة لرشدها و العودة لزوجها ،، و لا تُخبر أحد بالسبب الحقيقي للإستقالة و السعي لِمُغادرة المدينة بأكملها ،، و تَعلل بالسعي لأجر أفضل و تطوير سيرتك للهجرة لإسبانيا أو فرنسا لاحقًا ( فقط كمثال)

السلام عليكم . في حال لم يتغير الأمر !إن استطعت أن تغير مكان اقامتك وتنتقل إلى مدينة أخرى فحسن.. (وتغير أرقام تليفوناتك)ومن يتصبر يصبره الله  ومن يتعفف يعفه الله .وأنصحك بالمبادرة إلى الزواج من امرأة صالحة تكون بإذن الله حصنا لك من شياطين الشهوات  . وفقك الله وأنار دربك 

أدعي الله بدعاء.اللهم اجعل كيدها في نحرها

إستعين بالله في الدعاء بأن يخلصك من شرها كما خلص يوسف عليه السلام من شر كيد النساء، وإستعين بكتاب إسمه حصن المسلم ( أذكار الصباح والمساء وقبل النوم وبعد النوم) و دعاء على ظلم ذوي السلطان  أي وجاهة ونفوذ. و إتصل بالجهة مختصة بأن هذه المرأة تزعجك، ولا عليك من كلام الناس.( الصداقة بين الرجل والمراة لا تجوز)

هذه السيده لديها ضغف في الوازع الديني. كلما عليك أن تذكرها بالله وأن القرآن الكريم قال لاتقربوا الزنا. مجرد حتى الاقتراب لكبر مصيبتهوافهمها حكم الله في الزاني والزانيه. وان الأمر عظيم. لا طاعة لمخلوق في معصية الله. لاتخاف فلن يصيبك الا ماكتب الله لك. وحتى لو انتحرت فلا ذنب لك هي تراودك وانت ترفض الحرام وهي من اذت نفسها. ولعلك تسجل محادثات صديقتها حتى يكون لديك إثبات لو حدث وان صار شي تقدمها دليل أو تهددها بفضحها ان لم تبعد صديقتها 

عليك بقبول عرضها ان تكونا اصدقاء وان تتفقا على شكل الصداقة وحدودها , وربما مع الوقت تفهما ويصبح بينكما تفاهم وموده. امنحها الفرصة . 

هذا ابتلاء لك أخي، فاصبر واحتسب أمرك لله عز وجل وأدعه أن يخلصك من هؤلاء النسوة، ومهما يكن لا توافق على فعل الحرام على أساس أنها راح تتوقف عن مضايقتك بعد ذلك، فإن وافقت على الحرام لن يكون هناك حدود بعدها.

يا اخي العزيز لابد وان هناك دوافع شديدة جعلتها تتمسك بالامر بهذا الشكل ولكن يجب عليك دراسة الامر جديا ودون تهاون حتى لا تعاني من ندم شديد يصيبك بعد اتخاذ الخطوة الخاطئة في مرحلة ما وتخسر هدوء واستقرار حياتك بسبب قرار خاطئ

في رايي ان الامور هذه ليست سهلة او منطقية ابدا واعلم انك متشتت بشكل كبير جدا في تفكيرك حاليا ولكن لا تستسلم فالقادم سيصعب تدريجيا ويجب عليك الصمود في وجه اي مشكلة تدمر لك حياتك او تجعلك تخسر نفسك او حتى تغير نظرة المجتمع لك

يا صديقي لابد وان هناك ما يخفى عليك في هذه المسالة ولا يجب ابدا ان تتعامل مع الامر بهذا الخوف او التشتت وما دمت تدافع عن نفسك في طريق الحق فلا تخشى معارف احد ولا يجب عليك ان تخضع لشئ غير الحق وهو الطريق الافضل

من الطبيعي ان يكون الامر له جانب من جانبين فربما هذا مخطط لهدم نجاحك بشكل كامل او سبب التقرب هذا هو نجاحك ايضا فلا يجب ابدا ان تستسلم للمسالة وليس من السهل توقع العواقب الناتجة مع ظهور صعوبة كل ما هو قادم يخصها

المسالة كلها غامضة وما يحدث ليس سهلا لانه لم يبدر منك ما يجعلك تتمسك لك لهذا الحد الكبير ولكن يجب عليك التخلص من اي ضغوط وصدقني ان دفاعك عن نفسك وانت على حق ولم تتجاوز في شئ افضل لك من اي شئ اخر ومهما كان عاقبته

اعلم يا اخي ان المعاناة التي ستواجهها في الامر ان كانت بشكل شرفي بالنسبة لك فهذا افضل من ان تكون في موقف ضعيف ومهما كان تصرفك في الامر لا يجب ان تضع نفسك في موضع ندم على تصرف لم تكن مجبر عليه ولم تكن تتوقع عواقبه المريرة

في رايي انه يجب عليك التوقف التام عن التعامل مع الامر بالتفكير حتى لان المسالة لن تكون سهلة في عواقبها ويجب عليك التخلص من الامر باي شكل وهذا بسبب المخاوف من عدم وجود مبررات لهذه التصرفات ولا تحكم على نفسك بالمعاناة