والداي يعتبران طاعة احدهما عقوق للأخر كيف أتصرف
السلام عليكم ، أعاني من مشاكل والديّ التي خرجت عن النطاق الطبيعي و وصلت إلى مرحلة الاشتباك الدائم بالأيدي وانفصالهما التام في الفراش و على الطعام و في أي حدث يفترض به أن يكون عائليا والكره وانعدام أي نوع من مشاعر الود بينهما،مشكلتي بالتحديد هي أن طاعة أبي عقوق لوالدتي و طاعة والدتي عقوق لأبي ، لا أعلم أي طريق اسلك وفي أي جانب أقف فلم يعد المنتصف خيارا مطروحا ، مع العلم أن والدي انسان قاسي وظالم جدا جدا لوالدتي ولنا وانسان ما يخاف الله في تعامله معنا بشكل عام وفي تعامله مع أمي بشكل خاص ، لا أعلم هل علي ذنب عندما انفر منه والبي رغبة والدتي التي دائما ما تعارض رغبته ، الصراع بينهما يعذبني ويسلب النوم من عيني بالرغم من كبر عمري لم أنجو من تأثير مشاكلهما السلبي على شخصيتي و ذاتي ، هل هناك حل لهذا الصراع الذي طال ما يقارب الـ 26 عام ؟ والذي رغم كل ما يحويه من شراسة وقسوة لم يحدث الطلاق لرفض والدي الغير مبرر أن تتحرر والدتي من ارتباطها المسموم به، كما لو أنه يتغذى على تعذيبها ويستمتع بكل لحظة يقضيها في ايذائها ، ضاقت بي الدنيا واغلقت الابواب في وجهي فما الحل ومتى الفرج و أي خيار لدي لأتخذه ،!؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكان الله لك معين على هذه الحياة، واعتقد ان لامك حق هي ساكتة عنه وهو ان تطلب الطلاق ان كانت متأذية حقا وتذهب لبيت ابيها، امك ان كانت تعيش في عذاب فهي يحق لها الطلاق وهذا شرعا جائز. اما انت فلا علاقة لك بينهما فلا تقفي على في المنتصف ولا مع اي احد منهما، انت لك باعمالك وصحيفتك التي سيتم سؤالك عنها يوم الحساب، كوني بارة بكل منهما وقومي بواجبات كل منهما، واحذري ان تكسبي عداوة والدك لانك ترينه قاسيا بحق امك، فهي ربما تعجبها هذه المعيشة وربما اعتادت عليها وراضية بها، وربما والدك قاسي وشديد لان امك تحرمه من حقوقه الزوجية وهذا لا يحق لها ابدا فهي تغضب الله بهذا العمل اكثر من اي سلوك سلبي قد يقوم به والدك، لهذا ارى ان محاولة اصلاح امك وهدايتها لطريق الحق ومعرفة ان عليها واجبات وحقوق، وكذلك الكلام مع والدك لتهدأة اعصابه وتحسين طريقة تعامله مع امك ومعك افضل لك، اي محاولة الاصلاح بينهما وتكوني محضر خير وطاقة ايجابية بينهما، فهما لا شك مستمران سوية لان هناك نوع من العشرة رتبطهما، فكري بعقلك ولا تنحازي لاي جانب، افعلي ما يمليه عليك ضميرك وما يرضي ربك واكرر حاولي الاصلاح وان لم ينفع بتقوية امك بطلب حقها وان لم ينفع افصلي بين علاقتك بهما وعلاقتهما ببعضهما البعض واكثري من الدعاء وربي يوفقك.
ارى ان الامر مهما كانت ابعاده يحتاج منك تعامل عاطفي وجيد مع الوالدة ولا يجب ابدا التهاون في هذه المسالة حتى لا يصيبك الندم مستقبلا ومن رايي ان الامور تحتاج الى تعامل على شكل احتواء للوالدة طالما الظاهر لك انها هي من تم ظلمها في هذه المشكلة حتى تتمكن من مساندتها لانها من المؤكد انها الطرف الاضعف في المشكلة
صديقي الغالي ارى انه يجب عليك ان تتعامل مع الامر بشكل حيادي جدا والغاك فكرة انك طرف في هذه الاسرة اثناء تفكيرك فيما يجب عليك القيام به ومن الطبيعي ان تتعامل بهذا الشكل حتى تتاكد من حقيقة الخطا وقدر تحمله لكلا من والديك وحينها ستتمكن من الميول للجانب الصحيح وتبتعد عن الظالم
يجب ان يكون رايك ف المشكلة مبني على معرفة حقيقة بحقيقة الامر وما توصل به الى هذا الوضع ومن الطبيعي انك ستميل لاحد الاطراف في النهاية ولكن في مثل هذه المشاكل لا يجب ابدا ان تتبع العاطفة او تاخذ بظاهر المشكلة ويجب عليك الا تتراجع عن معرفة مسببات هذه المشاكل الحقيقية وحينها يمكنك التعامل مع الامر دون اي تردد
في رايي يا اخي العزيز انه يجب عليك التاني في التعامل مع قرارك مع هذه المشكلة ويجب عليك عدم التهاون في اظهار رايك الحقيقي وميولك الحقيقي في هذه المشكلة بعد تاكدك من حقيقة الامر ومت تسبب بالوصول لهذه الحالة لانه من الوارد ان يكون الوالد ظالما وايضا من الوارد ان يكون لديه المبررات الكافية في التعامل بهذا الشكل
لا اعلم ان الامور قد تكون سيئة لهذه الدرجة ولكن المسلة اكبر منك حجما يا اخي ومن رايي انه يجب عليك اولا ان تعرف اساس المشاكل وبدايتها والمتسبب بها حتى لا تميل لاحد الطرفين وانت لا تعلم المتسبب بالتعامل بهذا الشكل من الطرف الاخر وتاكد من حياديتك عندما تعلم حقيقة الامور وما توصل بها لهذا الشكل
من الجيد ان تتعامل مع الامر بشكل عقلاني دون اللجوء للتعامل مع المشكلة بشكل من اشكلل الخضوع او عدم اظهار رايك في المشكلة ومعارضة الظالم ونصرة المظلوم ولكن يجب عليك التاكد من عدم تاثير الامر على مستقبلك والانشغال بهم وحاول ان تسعى جاهدا لحل المشكلة التي دامت هذه السنوات
ليس من صالحك ابدا ان تنشا في بيئة مشابهة ولكن الامر واقعا يا اخي العزيز ولا ارى انه يجب عليك ابدا ان تتعامل مع المسالة دون اتخاذ خطوة واظهار ميول حقيقي لمن تراه مظلوما في هذه المشكلة الاسرية ومن الجيد تحملك للامر طوال هذه السنوات ولكن على الاقل يجب ان يكون لك رسالة في المشكلة وهي نصرة المظلوم
من الجيد جدا لك يا صديقي ان يظهر لك من الظالم ومن المظلوم وفي رايي انك لا تحتاج للتفكير في اتخاذ هذا القرار وتاكد من ان الامور تحتاج منك فقط مساندة للام ومحاولة حمايتها من الوالد وهذا سيكون استنادا لرؤيتك لطغيان الوالد بشكل كبير في حق الوالدة ولا ارى انه يجب عليك تركه يتمادى في هذا الطغيان
لا ارى ان هناك اي حل في المشكلة هذه بعد ست وعشرون عاما فلا بد وانه مر الكثير والكثير من المحاولات في حل مشاكلهم ولن تتمكن من القيام بهذا الامر ولا يجب عليك الا مساندة الوالدة بشكل كبير في معاناتها ولا تطيع الوالد ما دمت ترى انه هو من يتطاول بهذه الطريقة في تعاملك مع والدتك
يا بني انت تطرح سؤالا يحتوي على كل الاجابات التي سيتم اقتراحها عليك لا جدال في انك طالما ترى طغيان الوالد في مشكلته مع الام بهذا الشكل فلا يجب طاعته على اي حال ويجب مساندة والدتك في التعامل مع هذه المشكلة الغير سهلة ابدا وتاكد من انه يجب عليك ان تميل للحق اينما كان
اعلم بصعوبة الموقف يا عزيزتي ولكني ارى ان الحل الانسب لكي هو التعامل مع الامر بشكل فعال عن طريق البحث عن المسببات الحقيقية لهذه المشاكل بين الزوجين ومن رايي ان الحياة تحتاج منك فقط ان تعلمي من هو المخطئ بشكل حقيقي حتى تتمكني من اختيار الطريقة التي ستتعاملين بها مع المشكلة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات