كيف اتغلب على شعور الغيرة من الاخرين

اهلا بك بالنسبة لسؤالك كيف اتغلب على شعور الغيرة من الاخرين يا ابنتي وانت لا زلت صغيرة وفي سن مناسبة للزواج ، والطلاق تشريع كما الزواج تشريع فلا تجزعي من فكرة الطلاق وثالثا الزواج قسمة ونصيب ولا تعلمين اين نصيبك وقبل ان نتكلم عن تحقيق حلمك اريد منك ان تتوقفي لحظة في زواجك السابق وتفكري لما حصل الطلاق وما دورك انت فيه وهل تمت معالجة الخطأ عندك مثلا

لهذا ليس الامر فقط انك تطلقت بل يجب معرفة لماذا وهل تم علاج المشكلة التي لديك وكانت سببا او مساعدا في الطلاق، والنقطة الثانية هل ترغبين بالعودة لطليقك لو راجعك مثلا؟؟ فكري في هذه الامور ومن ثم اتخذي قراراك فيها

الان لا تشعري بالغيرة ولا تفكري بالأمر وتابعي حياتك ولكن اعلني عن رغبتك بالزواج لمن حولك من النسوة والقريبات ودوما اظهري في احسن حال واكثري من الدعاء ان يرزقك الله الزوج الصالح، كوني لحوحة في الدعاء بايجابية وكرامة وانت متيقنة من حسن الظن بالله وان رب العالمين سيسعدك ان شاء الله بزوج صالح

ثقي بان الله يقدم لنا الخير دوما فاكيري من الدعاء واحمدي الله واشكريه وبالطبع ابق ايجابية ومرحة وانت واكرر لا زلت صغيرة وصبية وشابة ويافعة والحمد لله لا يوجد اولاد كما قلت من طلاق سابق فيعيقون تحقيق احلامك، وان شاء الله ربنا يعوض عليك ويوفقك

انظري ايضا : كيف اعالج نفسي من الغيرة من الناس

عليك بالصلاة الابراهيمية كرريها أكثر من ألف مرة في اليوم بيقين أن الله سبحاانه وتعالى سيعطيك من فضله 

ارجعي لطليقك

كل انسان لديه نقص في حياته لان الكمال لله وحده لذلك وجب علينا أن تقتنع ونصبر لما قسمه الله لنا من يعلم قد يرزقك الله زوجا وأبناء في المستقبل 

حاولي انت ابتعدي بشكل كامل عن فكره العرض على مواقع ايجاد الازواج او البحث فيها حتى لا تقللي من شانك والافضل لك ان تلتزمي بالبحث عن شريك حياه في الحياه الواقعيه او العمليه  وتصبري في الرزق ات بلا اي شك في موعده المناسب

طالما ان هناك ما يشغل اوقاتك في امور ايجابيه وعدم التطرق الى التفكير السلبي فهذا امر مميز جدا ولا تفكري في فكره تاخر الزواج وانما عليك بالصبر وسياتي رزقك في الوقت المحدد له ستكافئين على هذا الصبر

الزواج مشروع فاشل لا انصحك به وان كنت مشتاقة جدا لبيت واسرة فعليكي ان تنسي الموضوع وتعيشي حياتك وستجدي ان الحلم هو من سيسعى لك فقط أنسي لان الذي يريد الشئ بشدة لن يناله بعكس من لا يفكر به 

عليك بكترة بالاستغفار 

سعادتك في استغال ما بين يديك من وقت و من مقومات مادية و معنوية ,, لا فيما في المستقبل لأن لا أحد يعلم ما في لسمتقبل الا الله و من ثم لا تعلمي ربكا تحرمي من الزواج للأبد و ربما تتزوجي الغد ,, المهم أن تكوني راضية عن ما يكتبه الله لك 

اما أن تشتغلي على شخصيتك كثيرا من ادل أن تصبحي أم بمعنى الكلمة أو أن عليك أن تعملي و أن يكون لك دخل ممتاز من ادل أن تأتي بمن تعينك في فترة انجابك لأنها فترة صعبة للغاية و كلها تعب و سهر و تضجية بالكثير من الأمور الممتعة ,, لذا فتمتعي بعمرك الآن و الزواج و النجاب سيأتيان في قتهما المناسب 

الآن فرصتك من اجل أن تصححي من الاخطاء السابقة في العلاقة ,, كوني ذات وعي ودراية بم ما عليك أن تفعليه ان أصبجت أم ,, الأمومة ليس بالأمر الهين و لا هي سهلة و لا هي سعادة على الرغم من أنها ضغوط ال أنها غريزة و ليست كل أم تتمتع بالأمومة لأنها مسؤولية كبيرة فاستعدي لها و اترك الرزق على الله 

حاولي ان تستشري الطبيب النفسي في التخلص من اثار الطلاق او فشل العلاقه في الزواج الاول وستكون هذه هي الخطوه الاكثر ايجابيه بالنسبه    لك في الفتره المقبله حتى تتخلصي من اي اثر عليك يجعلك تعانين مما مضى وتنظري بشكل حقد او غيره لمن حولك في نجاح حياتهم الشخصيه او العمليه

طالما انك تعلمين جيدا الظروف الحاليه الاقتصاديه وصعوبه الزواج والتزام اي شخص بالمسؤوليه بالانفاق على اسره فهذه الامور يجب ان تجعل موقفك اسهل ويقلل من الضرر الواقع عليك وسلبيه التفكير لانك تعلمين انك لست المتسببه في تاخر هذا الزواج وموقفك الاجتماعي ليس هو المؤثر الاول على تاخر الزواج

يجب ان تتراجعي عن خطوه البحث عن زوج على مواقع التواصل ومن الافضل لك ان تتركي هذه المساله الى الحياه الواقعيه فمن المؤكد ان ما زالت هناك فرصه لمقابله شخص مناسب لك بنسبه اكبر مما فاتك ولا تتسرعي ابدا في هذه المساله حتى لا تختاري بشكل خاطئ وتكون العواقب اصعب بالنسبه لك

الحياه ليست عادله يا ابنتي واجب عليك ان ترضين بما تتعرضين له من مواقف ورزق في هذه الاوان وسيكون من الافضل لك ولحالتك النفسيه ان ترضين بما يحدث لك كله ولا تتطرقي الى اظهار الاعتراض او النظر بحقد او غيره لمن حولك وسيكون الرضا هو اول مفاتيح الراحه بالنسبه لك

المشكله الاكبر فيما تمرين به الان هو عدم معالجه اثار الانفصال عن الزوج الاول وكان يجب عليك القيام بهذه الخطوه باستشاره الطبيب النفسي قبل الشروع في حياتك الشخصيه وكان يجب التاكد من التخلص من هذه الاثار تماما

اود ان اوضح لك ان فكره ايجاد حساب لك على مواقع البحث عن زوج يجعل من الصعب جدا تقبل اي شخص لك وحاولي ان تبتعدي عن هذه الخطوه تماما وطالما ان هناك ما يشغل اوقاتك بشكل ايجابي فلا تتطرقي الى هذه الافكار السلبيه واتركي الرزق الى وقته فيكون من الافضل لك

طبيعيه جدا هي فكره تاثرك بالانفصال والاراده التي تمتلكينها الان للزواج وتكوين اسره وليس هناك ما يثبت عكس ذلك ومن الافضل لك ان تسعي في  الحصول على زوج وتكوين اسره ولكن بطريقه جيده دون البحث عن مواقع الزواج

لا اؤيد فكره البحث على مواقع الزواج عن زوج لانك بهذه الحاله تقللين من قدرك بشكل كبير جدا ولا يجب عليك الاستسلام لهذه الافكار بل حاول ان تتمسكي بتعففك وعدم السعي في هذه المساله بطريقه خاطئه وتاكدي من ان الرزق سياتي في وقته المناسب

ليس من السيء ابدا ان يامل الشخص في بناء حياه زوجيه مستقره وتكوين اسره ولكن من الافضل لك الا تنظري لمن حولك فيكون لديك بعض الاعتراض وعدم الرضا بالوضع الحالي وحاولي ان تتحلي بالرضا مهما كان وضعك ومهما تاخر الرزق وستكون مكافاه كبيره جدا في النهايه