كيف نقضي حوائجنا بالكتمان دون أن نجرح أحد

الله لم يأخذ حوبتها ، فالكتمان مطلوب وضروري في وقت كثرت فيه الغيره والحسد  .وانا اقول لك في كل مره اكتمي امرك حتى بتم على خير. ولكن ما حدث انك اعطيت الامر اكبر من حجمه،  ايضا كانت اهتمامك بالح وخوفك منه كبير ،لدرجة انه وقع . يعني انت لم تحسني الظن بالله ،اكتمي وتوكلي على الله بدون اي خوف من احد.  با تخافي من اي شيء،  فالتوكل على الله بصدق  لا يكون مصحوب بخوف او قلق ابدا . والكتمان سبب من اسباب تيسير الامور ،لكنه لا يعمل الا بامر الله . وتعلمي ان ترقي نفسك دائما فالرقيه تحفظك لانها اصلا كلام الله ،ولم ارى في حياتي شفاء وعافيه وبركه كالقران.  اقرأيه ما استطعت.  وفقك الله ورعاك ورزقك 

احيانا تكون هذه الامور متعلقة بشكل كامل بتخوفك من اثار الحسد او ما هو ممكن ان تتوصل له الامور وسيكون من المميز ان تبتعدي قدر المستطاع عن تمكن هذه الافكار منك وبكل تاكيد ستجدي سهولة اكبر في تخطيها في المستقبل وهذا افضل لكي بشكل عام وليس مقتصرا على مسالة الزواج فقط

ايا كان ما انتهت به الامور في النهاية يا ابنتي فلا يجب عليكي ابدا ان تعترضي على قضاء الله فالمسالة في الوضع الحالي اصبحت متعلقة بمستقبلك وان سيطرت عليكي هذه الافكار لن تتمكني من التخلص منها بسهولة ولذلك يجب الابتعاد عن التفكير في هذا الجانب بشكل متواصل حتى لا يسبب لك رهاب او تخوف مستقبلي

بلا شك يا ابنتي هذه المسائل لها تاثيرها ولكن ليس بالشكل الجذري الذي تتخيليه وسيكون من الافضل ان تتمسكي بالتعامل مع هذه المسالة بالاقتناع بواقعيتها وبانها قدرك ونصيبك ولا يجب ان تحملي هذه السيظة مسؤولية عدم تمام الخطبة لتتمكني من تخطي هذه الافكار مستقبلا

الحسد موجود وحقيقي ولكن كما تم ذكره تم ذكر حلوله والوقاية منه وستكون الامور في افضل شكل لها عندما تتعاملين مع مستقبلك بالحرص على عدم الضرر منها بالرقية بشكل دائم والقيام باي طقوس دينية تحميكي من خطورة الحسد او تمكنه من حياتك الشخصية

سيكون الموقف افضل يا ابنتي حال تمكتي من التعامل مع هذه السيدة بعدم التخوف الكبير الذي تتعاملين معها به وستكون هذه الخطوة فارقة معك في نهاية الامر حال تمكنتي من السيطرة على افكارك والاقتناع بقدرك ايا كان وايا كانت اسبابه حتى لا تكون هذه السيدة عقبه في حياتك ولا تستطيعين التعامل معها

اعلم بان موقفك محير بعض الشئ ولكن الافضل لكي ان تستقري على جانب واحد من الافكار وهو الايمان بالقضاء والقدر وان الشخص اقصى نا يمكنه القيام به لا يمكنه ابدا من التحكم في القدر او النصيب ولذلك حتى ان كانت هذه الشخصية غير جيدة او تقوم بحسدك فاطمئني لانه قدرك في النهاية

تاكدي دوما يا ابنتي ان التمسك بهذه الافكار لا يعود بالضرر الا على اصحابه ولا يجب عليكي ابدا التعامل مع موقفك هذا بهذه الطريقة والافضل لكي ان تتعاملي مع الامور بمنطقية اكبر ولا تتركي المجال لتعليق اي عدم تمام في اي مشروع في حياتك لان هذه المسالة لن تعود عليكي بالنفع في النهاية وتحديد المشكلة الحقيقة هو بداية ايجاد الحلول

مهما كانت هذه الانسانة حاسدة وحاقدى فلا يجب عليكي ابدا ان تميلي مع هذه الافكار بهذا الشكل لانك ستخسرين في النهاية لانك تعطيها حقوق اكبر بشكل مبالغ فيه مما تتمكن من التحكم فيه وفقط تحاجين الى بعض الواقعية والابتعاد عن ربط الامور الواقعة بالاسباب فهي ليست في ايدينا لنتحكم بها

لا تتسرعي يا ابنتي في الحكم على هذه السيدة فربما ما حدث لا علاقة له بها وهذه هي المشكلة الاكبر في مسائل الحسد ومواقفها فربما تكونين دوما تعلقي افكارك بهذه المسالة نظرا لعدم وضح ما يربط الاحداث بالحسد بشكل واقعي وانما هي افكار ولذلك لا تستسلمي لسلبيتها وستجدي الامور افضل لك وللجميع فيما بعد

كما ذكر الحسد في القران ايضا ذكرت للايات التي تحمينا من حسد الحاسدين ولكن يا ابنتي فكرة ان يكون الشخص دوما ما يضع نفسه في موضع حسد الجميع وان هناك ما يخافه في هذه المسالة هو من يخسر في النهاية فقط افعلي ما هو لازم لوقاية نفسك واتركي الامر لله ولن ياتي الا بالخير بكل تاكيد

ليس من الجيد ابدا يا ابنتي لكي ان تتعاملي مع الامور بهذه الحدة فمن الممكن ان تكون الاسباب مختلفة تماما عن حسد هذه السيدة ولكن لا تقلقي اخفاء الامر عليها ليس بالخطا ولكن دوما احرصي على الرقية وما يتطليه منك الدين والشرع للحماية من الحسد

الحسد موجود وحقيقي يا ابنتي ولكن هناك ايمان ايضا بالله وبقضاءه وقدره وان الجميع مهما فعلوا اقصى ما يمكنهم القيام به هو تنفيذ ارادة الله فهذه المواقف تحتاج منك ايمان اكبر وتمسك بالقدر ولا تتركي هذه الافكار تتمكن منك حتى لا تكوني انتي الخاسرة الوحيدة تحت هذه الظروف

من الممكن يا ابنتي ان تخوفك من الحسد ومن ردود فعل هذه السيدة تجاه خبر خطبتك هذا هي المتسببة بهذا الشعور الذي اصابك في خطبتك ومن الممكن ان تفكيرك المتواصل فيها ما جعل عقلك الباطن يهيئ لكي هذه الاعراض ولكن الافضل الا تعطي هذه الامور اهمية حتى تتمكني من التعامل بشكل افضل مع الفرص المتاحة لكي فيما بعد

لا يا ابنتي ما قمتي به ليس ذنبا او خطا حتى تربطيه بعقاب الله لكي وبان هذا جزاء ما قمتي به ومن رايي ان المسالة لا تتعلق بفكرة معرفتها من عدم وفقط يجب عليكي اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الحسد والايمان بقضاء الله وقدره ولا تتطرقي لافكار الحسد هذه حتى لا تخسري الفرص بسبب الضغوط المتعلقة بهذه المسالة

لابد و أن الوضع من الممكن أن يكون أقل ضرراً اذا آمنت أن ما حصل كان قضاء و قدر و آمني أن النصيب و تقدير الله هو الافضل ,, ولا داعي لأن تأخذوا بخاطر الناس كلها ان هذه القريبة لا تحب الخير للغير و تحب أن تحسد الناس وواضج أنها تستمتع بذلك بالاضافة الى أنها جاهلة عي أيضا و تعتقد أن حسدها و غيرتها تؤثر على الناس أكثر من تأثيرها عليها و على داخلها المريض

في المرة القادمة لا تخبري أي أحد سواء هي أو غيرها ,, ان من الافضل أن تكوني أنت و أهلك أقوياء ومستقلين و أن لا يخافوا من كلام الناس ,, من المهم جداً أن تحاولي أنت و أهلك أن تتجاوزا وا حصل بالثقة بالله أما ما حصل لكم هو الافضل 

عليك أن تتحصني من الشرور في كل يوم ليبعد عنك الحسد والسحر و غيرها من الأمور التي تؤذيك ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر قرب من الله ان كيد الانسان و الشيطان ضعيفة و لذكر الله أكبر و عليك أن تلتزمي به و من ثم لا داعي لأن تحزني عليها أو تقلقي على مشاعرها هي لو كانت تحب لكم الخير لما شمتت فيك بعد فسخ الخطوبة 

ما فعلتيه صحيح و من ثم اذا كان الشخص يريد أن يتحجث عن كل أسرار حياته لن ينجح و من ثم توضح أن نيتها من البداية سيئة و هي شخص لا يحب الخير للآخرين و الدليل أنها في النهاية شمتت بك بعد أن علمت أنك فسخت الخطوبة لذا من الافضل أن لا تدعوها ولا على أي مناسبة