أمي كرهتني وقاطعتني لأني اعترضت على تحملي مسؤولية إخوتي
انا اعاني من امي من ثلاث اشهر قاطعتني و كرهتني لاني سالتها بس ليه تعطيني مسؤلية اخواني الصغار من يوم كنت طفلة في الابتدائي وهي معطتني مسؤليتهم بعد الشجار ارسلت لي رساله طويله سامه جدا تقول انها تكرهني واني عاقة لها و ان انسى ان لدي ام و انها تندمت انها ولدتني فقط لاني قلت لماذا اعطيتني مسؤليه اخواني حتى اني قلتها باحترام اعتذرت لها كثيرا لكن لا تريد ان ترا حتى وجهي صرت اكرهها ايضا ولا اريدها في حياتي قلت لابي كل شي و كلمها لكن لم تكون هناك اي استجابة انا لاحظت انها بدات تكرهني من اليوم الذي ولد فيه اخي دائما ما تربط حبها لي بانجازاتي صرت اكرها جدااااااا هي تعرف انني اعاني جدا مع دراستي في الجامعه لكن تضغطني اكثر لاحظت ايضا من بعد ما ارسلت الرساله تاتيني نوبات هلع كثيره مثلا ثلاث مرات يوميا تعبت كثيرا مع العلم عمر20
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واهدأي لو سمحت وفكري بالكلام الذي سأٌقوله لك لتكسبي حياتك وشبابك ورضا والديك عنك: اولا: وقبل أن أتحدث عن السؤال اريد ان انبهك إلى أمر خطير وهو الانتباه لكلماتك التي تستعملينها، عندما تقولي اكره فهذهكلمة ليست فقط قوية وتغرقك بالسلبية وتدعكتكررين كلمة ليست حلوة ولا نريدها ويبدأ عقلك الباطني بتشرب معنى الكراهية والنفوروهذه كلا امور سلبية وخطا في الحياة بشكل عام فما بالك في حياة فتاة تعاني الكثير فانت تغرقين في السلبية منجراء هذه الكلمة، ولهذا توقفي عنها فورا واياك ثم اياك تكرارها او التفكير بها اواستعمالها.ثانيًا: اريد ان اسألك سؤال وهل هذه المشاعرالسلبية تجاه أمك حلت المشكلة؟؟ هل بكراهيتك لها اصبح الوضع افضل؟؟ هل ارتحت مثلاوتغيّر الحال للأفضل؟؟ ابدا والجواب بالقطع لا، وكل ما هنالك أنك اضفت شخصية سلبيةوهي الكراهية. لذا اعتقد ان هذا التصرف ليس الحل السليم لعدة اسباب، اولا اننااتينا الى هذه الدنيا ولم نختر والدينا، وهم رزقنا من الله وليس بايدينا، ولهذا هواختبار وصبر لك، واعلمي ان والديك لهما ربيحاسبهما على كل سوء سلوكهما وتقصيرهما بحقك وأما انت عليك ان تهتمي بنفسك وبصفحة اعمالك، ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كونيعقلانية وواقعية واعلمي انهما يُدعيا والديك لأنهما من يجب ان يراعيانك ويراقبانك ويربيانكويدلانك على الصواب فلا أمر لك عليهما، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معهما، وتشفقي عليهما، وليكن لك أسوة حسنة فينصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر باللهوالعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولايغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفهعليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآيةالكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكرالأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفهوهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّيإِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا انت هنا تكسبي ابيك بهذا التصرف الهادئ ومحاولة ايجاد الحل، فيجب انتفكري بحلول حقيقية مثل أن تعلمي أن يد المساعدة لأمك امر لا يضر بك، ولا نقولتتحملي المسؤولية كاملة ولكن على الأقل ساعديها، حاولي ان تتكلمي معها بعقلانيةوتقولي لها ان لكل منكما مسؤوليات كبيرة وان عليك الدراسة والاجتهاد والتفكير فيمستقبلك وانك تقدري ان تساعديها في أمور ضمن قدراتك وامكانياتك، وانك لا تريدينهذا الشقاق بينكما. ابنتي على الأقل بادري انت بالصلح معها وارض ضميرك، وتذكريأنها امك وتذكري ان صبرك عليها له أجر، وتذكري ان هذا النزاع لا يجوز فانتستحتاجينها كما تحتاجك هي، كوني ذكية وحاولي ان تفهمي ما مشكلتها ربما تكون غيرقادرة على رعاية اختك، ربما هي مريضة ولا تعلم، اطلبي منها ان تعمل فحوصات عامة، وانتتقوى وان تتدرب على تنظيم اعمالها وانت ارشدي اخوتك ليكونوا مسؤولين وضعي لكلمنهم برنامج مساعدة لك ولامك ، كوني محضر خير ومساعد بدلا من ان تكوني العدو، واكثريلهما من الدعاء وقولي ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا وربي يوفقك
من راي ان التاثر النفسي الذي يحدث لك الان وهو مبالغه كبيره ولا يجب عليهم الاستسلام لها ويعلمني جيدا ان الوالده تبالغ فيه رده فعلها لانها لا ترغب بان يواجهها اي شخص بتقصيرها تجاه الاخرين ولكن هذه المساله متعلقه في الوقت الحالي بكيفيه تخطيك انت لهذه الاثار النفسيه وسيكون من الجيد ان مرت عليك هذه المواقف الان المستقبل دون ان تتاثري بها نفسيا بشكل سلبي
لا شك في ان الوالده تعلم جيدا بانها تقصر في حق الابناء وهذا ما جعلها ترفض تماما هذا الانتقاد منك او السؤال ومن راي ان الوالد طالما اعطاك رايه في المساله ولم تكون نقطه بهذا القدر فلا تشغلين نفسك او تتاثري نفسيا لان الوالده لديها وجهه نظرها المعينه في مثل هذه المواقف ولا يجب عليك التدخل فيها
سيكون من الافضل لك ان تكوني صريحه مع الوالده وتخبريها باسفك بشكل مباشر وليس عن طريق الرسائل بانك اخطات في توجيه هذا السؤال لها وان وجدت منها التعنت في الرد عليك مره اخرى فاخبريها انها بالفعل قامت بالتقصير في تربيه اخواتك وان محاولات ارضائك لها كانت عباره عن ارضاء للوالده ليس اكثر
حاولي ان تميل الى وجهه نظر الوالد في هذا الموقف وانا وجدت منهم قبول لموقفك او عدم اظهار الاعتراض الكامل كما فعلت الوالده فلا مشكله في ان تحاولي مره اخرى في رضاها ولكن ان لم تتحسن العلاقه فبتعيدي عنها نظرا لان الوالده لا تتمتع بالعدل بين الاولاد ولم تقوم بواجبها الكامل في تربيه اولادها
لا شك في انك تعلمين جيدا بان الوالده قصرت في حقك بشكل حقيقي ولكن هذه المساله ليس بيد الاولاد ان يتحدثون فيها وخصوصا بان الوالده لديها تفرقه بين الاولاد وغير عادله هذا يدل على ان الاستقرار الكامل غير موجود في شخصيتها وبالتالي للردود افعلها اتجاهك لن تكون مستقره ايضا
حاولي ان يكون تعاملك مع الوالده واقعي ولا تتطرقي لاي تجاوز في حقها وطالما انها هي من حملتك مسئوليه اخواتك من البدايه فمن الواجب ان تسال عن هذه المساله لانها بهذا الشكل تكون ام مهمله ولا تقوم بالواجب الكامل تجاه ابنائها وخصوصا بانها تتعامل مع الاولاد بتفرقه وهذا امر غير مقبول
من الغريب ان تتوصل العلاقة بالوالدة لهذا الشكل ومن رايي انه لايجب عليكي التعامل مع الموقف بهذا الشكل وطالما انك تعلمين انك لم تخطئي في التعامل معها او حتى في اسلوب عرض اعتراضك عليها فابتعدي تماما عن ان تضعي نفسك في هذه المعاناة وسيكون من المميز ان تمكنتي من السيطرة على نفسك ولا تندفعي في التمسك برضاها طالما ان هناك تفرقة بينك وبين اخوتك
ارجعي الى راي الوالد فيما قمت به تجاه الوالده وان وجدت منه تقبل لهذا السؤال فلا تشغل نفسك بما تقوم به الوالده لان الوالده تحاول تضخيم المشكله حتى تبعدك عن التفكير في هذا الموقف لانها تعلم انها قصرت في رعايه اولادها من بعدك ويجب النقاش حول هذه المساله بكل تاكيد حتى ان نتج عنها غضب الام وتماديها في هذه التصرفات
طالما ان الوالد حاول مساعدتك في هذا الموقف فلا تقلقي فالمساله ليست بهذه الخطوره والوالده هي من تبالغ ويظهر بعض الاهمال في ادارتها لحياتها طالما انها كانت تفرق بينك وبين اخوتك وحملتك مسؤوليتهم من البدايه وهذا ان دل على شيء فانه يدل على عدم استقرار الوالده او قيامها بواجباتها تجاه الاسره على اكمل وجه
لا ارى ان الوالده تمتلك الحق في التعامل معك بهذا الشكل ومن راى انه سيكون من الافضل ان التزمت حدودك في التنازل والاعتذار لها بشكل متكرر لان هذا يثبت لها انها في مواقف صحيح وهذا ليس حقيقي طالما ان الامر حدث بالفعل ولم تتطاول او تتجاوز حدودك في القاء المشكله عليها او ذكر مشكله لا يجب ذكرها مثلا
من راي ان المعطيات الموجوده في هذه المشكله لا تعتبر تعدي ابدا منك على حقوق الوالده او اساء لها ومن راي ان الاجزاء النفسي التي تسببت به لك الان لا يجب عليك ان تتراجعي عن موقفك له لانها لم تحاول حتى تحسين رد فعلها او تفسر لك ما قامت به سابقا وانت المسؤول الان عن تحسين نفسيتك ولا تترك المجال لنفسك بان تعتذر لها مره اخرى
طالما ان التفرقة بين الاولاد كانت موجودة في التعامل من البداية فلا تتركي المجال لتفسك بالتنازل بهذا الشكل وايضا ما قمتي به ليس افتراء عليها ولا تتركيها تستغل مسالة كونها ام في ان تظلم البعض وتتعامل مع البعض بشكل اسوا ومن رايي انك لست مجبرة على الاعتذار او تحسين الموقف ابدا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات