أمي التي ربتني كرهتني وتطلب البحث عن أهلي الحقيقين

ابحث عن مستقبلك. لست وحدك في هذا العالم من تعرض لصدمات لكن اغلب الأشخاص الناجحين لهم ضروف قاهره لكنهم جعلوا الآخرينيحترمونهم بنجاحاتهم. ابن....... لا يجب أن تأثر فيك كم الناس ربما هم كذلك لكن لا يعلمون أو يعلمون والآخرين صامتون أمر لا علاقة لك به ولا ذنب لك فيه. خطأه على وذنبه على غيرك.. انت يجب أن تبني نفسك ولا تترك هذه الأسره بل تفقدهم واكرمهم وكن بارا بهم فهم لاشك قد سهروا على راحتك وفي ساعة غضب قالوها. لا يجب أن تأثر فيك سلبا بل ايجابا. لابد أن تنجح وتكون مثال للرجل الناجح والمؤثر والبار بمن اسدى اليه معروفا. وفقك الله.. 

سواء كانت أمك الحقيقية أم لتي ربتك عليك أن تبحث عن مستقبلك وحياتك الخاصة التي أنت المنوط بها و ليس غيرها ,, ان عليك ان تكوني أكثر قرب من كلاهما ان استطعت و لكن ليس على حساب سعادتك  واهتمامك بنفسك و مستقبلك الحقيقي 

أشفقت عليك حقاً و الأمر محير للغاية فأنت تربيت بين عائلة ليسوا أهلك ومن الطبيعي أن يكون مصيرك في النهاية أن تتركهم و لمن أن تتركهم من أجل هذا السبب و بهذه الريقة أمر محزن للغاية ,, لا أعلم ما الحل و ماضا يمكن أن تفعل الا أنه عليك أن لا تنسى احتضانهم لك و لو حاولت أن تستجدي عاطفة هذه الأم من جديد و تعتذر منها لكان أفضل من أن تترك المكان على خصام 

لكن للأسف أمك التي ربتك رغبتها أن تترك البيت، لذا عليك من الآن أن تجد عملاً أو مكان تسكن فيه و تكون قريب من عملك هذا هو المصير الذي ينتظرك لأن من الممكن أن يكون قربك منها هو السبب في تفورها منك ولكن لو ابتعدت فترة من الوقت ربما تشتاق لك  تغير من رأيها 

ان كانت هي رغبتها أن تعود الى أهلك الحقيقيين لم لا تبجث عنهم ومن ثم تحاول أن تبحث عن حياتك بالفعل و لكن لا تترك أهل كن ربوك و كان لهم فضل كبير عليك , ربما هي رغبتها أن تترك البيت و أن لا تتحكم بها هي و ابنتها و لكن عليك أن ات تنسى أن لهك فضل عليك فعليك أن تبقى بالقرب مننهم لخدمتهم 

أنا أعلم أن هذا يعتبر جرح كبير  وتعامل هذه العائلة معك أمر مقلق للغاية فأنت لست قادر على أن تكرههم و تبعد عنهم و تتنكر لفضلهم عليك و لا أنت قادر على أن تمكث معهك بع\ أن تغير الحب و الود و تبدل الكثير ,, لكن الخدمة الوطنية من الممكن أن تفيدك يا أخي الكريم لا تتركها و من ثم لعل في البعد يغيرون من نظرتهم لك