أمي قاسية معي وتفرق بيينا وانا لا أحبها وأتمنى موتها
أعاني من والدتي بعد كل هذه السنوات الطويلة من العمر لها ولي فهي أصبحت مقعدة ولكن مازالت صاحبة قلب قاسي ولسان متسلط ولم أشعر بحبها في حياتي فقد كانت تميز الأخ وبعض الأخوات فيما بيننا وكنت من البنات المنبوذات عندها لسبب أنني تطلقت من سنوات عديدة ولكن بعد هذا العمر وبعد هذه السنوات الكثر مازالت والدتي تسخر من وجهي ومن حديثتي وعندما أكون في زيارتها أطلب منها الدعاء لي بقضاء ديني وتسهيل أموري فأنا وحيدة دون زوج أو أخ يساعدني على المعيشة فقط راتبي بعد الله عزوجل من يعزني ويعز كرامتي نعود لطلبي لدعاء والدتي لي فترفض الدعاء لي بل تقول الله ليت دينك أكثر من ذلك فأشعر بالألم جدا وقلبي يصبح كالحجر ولا أجد لها محبة في قلبي حتى أنني أتمنى لها الموت فهي مؤذية لي في صحتها وبعد ما أصبحت مقعدة لم أجد عندها الحب رغم إنها تدعي لمن تحبهم بالرزق والعافية والمال وصلاح زوجاتهم هل عليه ذنب لعدم حبي لها فأنا اخفي المي منها واعاملها بما استطيع دون التودد والحب الكاذب فقط معاملة طيبة سطحية وهل عليه ذنب أن تمنيت لها حسن الخاتمة عاجلا وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعلمي كما اقول دوما ان هناك عقوق اباء وليس فقط عقوق ابناء، فامك اساءت لك وامك لم تحسن التصرف وانت لن بتعثي بهذه الرسالة تبثي بها المك وتشكين لولا ان قلبك اعتصر من المرار ومن صعوبة الحياة. ابنتي ما تفعله امك ليس ذنبك وانت فعليا لا علاقة بكل ما مرت وتمُر به، فهي قاسية بطبعها ولا تحسن المعاملة ولم تقم بتربيتكم كما يجب، وانا استغرب من قدرة بعض الامهات ان يفعلن هذا باولادهن، ولو كان عن جهالة وسوء تقدير، فالولد ذكر ام انثى كبير ام صغير، يحتاج لدعوة امه ولكلمة احبك وكلمة خير ورفع معنويات، لهذا لا الومك فيما وصلت له من مشاعر . وفي ذات الوقت اريد منك ان تفكري بنفسك وفي صحيفة اعمالك وتقومي بما عليك لأجلك انت ولأجل نفسك. ابنتي لا عيب ولا ضرر في انك مطلقة، فانت لم تفعلي اي امر شائن لا سمح الله، والطلاق تشريع امره الله في حال استحالة الحياة الزوجية ولرفع الضرر وليس لتقليل قيمة المرأة واهانتها لاجله، فابق معتصمة بحبل الله ولا تخافي، ثم نعم الله هو من يجب ان تلجأي له بالدعوة فرب العالمين لا نحتاج لان نجعل احدا بيننا وبين دعوته ، ورب العالمين لا يحتاج منا ان نتوسط للاخر للدعاء لنا بسداد الدين وغيره، بل هو ربك وربنا ورب العالمين الرزاق الكريم، قومي انت بالدعوة لنفسك وكوني لحوحة في الدعاء وكوني قوية وايجابية وتفائلي فانت قادرة ومتعلمة وموظفة وصبية في ريعان الشباب, ولا تفكري كثيرا بالامور السلبية في حياتك ولا تفكري بسلوك امك فيما مضى من وقت فانه ماضي ولن يعود، فانت لن تصلحي الان ما افسدته عقود حياتها، وتذكري انها اليوم هنا وغدا بين يدي ربها ليحاسبها، فكوني لطيفة لينة صابرة وهينة عليها، اذهبي لزيارتها ولا تتكلمي كثيرا قومي بواجبك وبما عليك ولا تبخريها باي من امورك ولا قتولي ادعي لي ولا غيره، فقط اخدميها وراعيها بعض الوقت ثم غادري واكثري من الدعاء ان يحسن الله خاتمتها فهذا ليس امر سيء بل نحن ندعو بهذا لانفسنا في كل لحظة، ولا تتمني الموت فالموت ليس منوة ولا دعوة بل هو حق وسياتي اجله وفق ما رزقنا الله به من ثواني في هذه الحياة او سنين. فلا تتعجلي امر بك وكوني عاقلة وحكيمة. واخر نصيحة انفضي الماضي من عقلك ولا تفكري به كثيرا واهتمي بنفسك وصحتك وتطوير ذاتك وتحسين وضعك وربي يوفقك.
شكرا جزاكم الله خيرا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-02-2023
الله يرحمها امي ليتها تعود للحياه.. لو كانت قاسيه قساوتهم حب انا ام وقاسيه لكني لا اعرف اتصرف واظهر الحب لاولادي لكن اخاف عليهم ةابكي بكل صلاه من أجلهم.. اتقربي لامك مهما كانت وتقبليها اهم شي اتقبلي .. والله لن فقدتها لن يعوضك حنان العالم باكمله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-02-2023
ان من الافضل أن تتمني لها الخير و أن تعوجي قلبك على ذلك ,, أنا كانت لي جدة أساءت لنا كثيرا و كانت قاسية و تدعو عليما من غير سبب كنا أطفال و هي كانت مهمتها أن تكسر بخاطرنا، لكن الآن أشفق عليها بعج أن كبرت و أصبحت مقعدة و سبحان من ألقى حبها في قلبي كل يوم أطمئن عليها واطلب نتها أن تدعو لي و أقبل يدها
حب الاولاد لابائهم مكتسب من حسن اهتمامهم بهم ومن حسن تعاملهم معهم . وان كانت امك كما تقولين فارى ان تعاملك معها صحيح ،اظهري لها الحب والموده والرحمه حتى وان كان قلبك غير ذلك ،ولكن جاهدي نفسك ان لا تدعي للشيطان اليكم سبيلا. اخفضي لها جناح الذل من الرحمه واكثري لها من الدعاء ان يرقق الله قلبها لك . اختي الغاليه كل منا مبتلى في ابتلاءات في حياته ،وذلك لنبقى على صله مع الله ،فالله علم ان خلقه لن يتواصلون معه الا اذا كانوا بحاجته ،فجعل لكل منا ابتلاء واختبار نهتم به حتى نبقى على صله بالله . فقد اخبرنا حبيبنا رسول الله صل الله عليه وسلم "ان الله يبتلي من يحب" وفعلا هذا حب من الله ان يريدك ان تبقي على صله به . وقيسي على ذلك ولله المثل الاعلى حين يحب شخص اخر يبقى يتصل به طوال الوقت ،او ينتظر اتصاله، ويستقبل اتصاله بحب . ولله المثل الاعلى . وان اردت ان يرفع عنك هذا البلاء وان يرزقك حب امك اكثري من الاستغفار ومن الدعاء ومن الصدقه ومن القربات الى الله. والحي في الدعاء. فالله يحب العبد اللحوح وذلك لانه يحب ان يسمع صوته ،وافتقار العبد لربه دليل على اعتراف العبد بضعفه وبقوة الله وحده ، وانه لا حول ولاقوة الابالله. وكلما زاد البلاء كثر العطاء يا اختي ، فاكثري من القرب من الله . اسأل الله ان يحنن قلب امك عليك وان يرزقك برها وان يرزقها برك . وفقك الله.
كل ما تم ذكره مناسب جدا في التعامل مع الموقف الحالي ولا مشكلة ابدا فيه ولكن الاهم فقط هو الا تكرري فكرة التعامل معها بهذا الشكل ابدا فانتي ليس لديكي ما يبرر تمني الموت لها فهي ظلمتك وحسابها على الخالق ولكن كوني في تاكد دائم من عدم تعدي الحدود في التعامل مع ايا من الوالدين
اعملي على الجدية في التعامل مع الموقف يا ابنتي العزيزة ولا تجعلي عواطفك هي المتحكمة الوحيدة في تصرفاتك فالوالدة لها صلاحيات الاحسان تحت اي ظروف وانتي مجبرة على التعامل مع الموقف بهذا الشكل وتقبله وعدم اظهار ردود افعال غير لائقة حتى تكوني في مامن من ارتكاب ايا مما يضعك في جانب العقوق
تاكدي من ان كل ما تمرين به هو اختبار لصبرك ولا يجب عليكي ان تنفجري بهذه البساطة وبالتحديد مع الوالدة ولا يجب عليكي ترك كل الامر طالما انك لا تستطيعي الاحسان لها فاقبلي الوضع بما توصل له في الوضع الحالي ولا تكون الاساءة بالاساءة حتى لا تندمي في نهاية الامر على تصرفاتك
انظري فقط لمن يحتاج فيكم رضا الاخر بالشكل الاكبر ولا تترددي في هذه الخطوة ابدا حتى تستطيعي التعامل مع الموقف بما يناسبه وستجدي انك المطالبة بالاجتهاد للحصول على رضا الوالدة ولكن في هذا الموقف على الاقل لا يجب ان تقومي بردة فعل واكتفي فقط بالتعامل مع الموقف بالمرونة الكافية
بالتاكيد هذه الضغوط التي واجهتيها في التعامل مع الوالدة صعبة بعض الشئ ولا يمكن التهاون فيها ابدا ولكن انتي الابنة وهي الوالدة وانتي المطالبة بالاحسان ايا كانت معاملة الوالدة ولكن بتقدير الصعوبة التي تمرين بها في حياتك وكوني دوما في مقدرة على التعامل مع الموقف بالتعقل الكافي للخروج منه دون اي اخطاء
الوالدة قاسية وتفرق بينك وبين اخوتك وتتمني موتها ولكن التفرقة بينك وبين اخوتك وهذه القسوة ليست مبرر في التعامل معها بهذه الحدة وكوني دوما على القدر الكافي من الصبر تجاه هذا الموقف حتى تكوني قادرة على التعامل مع الموقف كما يجب ولا تحاولي انهاء هذه الامور ابدا الا في حالة استقرار بينكم او ضغط على نفسك على الاقل حتى لا تتركي العقوق يتمكن من تصرفاتك تجاهها
طالما ان لديكي الاسباب الواقعية في كره الوالدة وتجمد مشاعرك من ناحيتها فلا تتركي لنفسك مساحة في التطاول عليها لفظا او في الدعاء فهي في النهاية تظل والدتك ولا يمكن ان تتهوري في التعامل مع الموقف بهذا الشكل ابدا وكوني على مقدرة على السيطرة على نفسك طالما انك تعلمين حدودك في التعامل معها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات