امي تفضل اخوتي علي رغم اني افضلهم في التعامل معها

انا ايضا مثلك يا اخي العزيز دائما تدلل اختي الكبيرة واخي الصغير ولاكن انا واخي الاخر دائما تلقي اللوم علينا وتشجع اخي الاصغر على السب والشتم رغم اننا في الدراسة مجتهدين ودائما تعطي اختي الكبرى المصروف وفي احد الايام قرر ابي شراء هاتف لي ولاكن امي لم تقبل وكانت تقول اختي انها هي التي ستاخد دلك الهاتف ودلك من اجل ان لا اخده واليوم ضربتني ودلك لان اخي الاصغر كان يضربني ويهرب عندها ثم دهبت عندها قلت لها هو يضربني لم تسمع لي فبعدها لم اتحمل وضربته فجائت تلقي عليا اللوم وبعد ان ضربتني وضحكت علي اكتفيت من كل هدا مند ان كان عمري 8 سنوات حتى 14 من عمري دهبت صليت واشتكيت  لرب العالمين وها انا جئت لهنا لكي افرغ قلبي كنت اريد ان اصارحها لاكن انا خائف وكانت تسبني وتشتمني امام خالاتي وابناء خالاتي وهم يضحكون عليا وهي ايضا تضحك معهم اتخدت قرار مع نفسي وهو ان اتزوج في 20 من عمري لكي اخرج من هدا العداب واتمني ان ترى امي هذه الرسالة وتعرف ما في قلبي فبماذا تنصحونني?

ان كانت امك تفضل اخوتك عليك رغم انك افضلهم في التعامل معها فليس بيدك أن تفعل أي شيء ، انها الأم وان كتت ترى أنها تخطئ في حقك فصارحها و ان لم تستطيع ما عليك الا أن ترضى بها الأمر الواقع الذي لن يتغير و الذي من الأفضل أن ل يؤثر على تعاملك معها 

أجرك على الله وأجرك لن يضيع المهم أن تبقى على ما أنت عليه و أن لا تتغير فقط لأنها تميز أخوتك ,,, انت عليك أن تعلم أن ما تفعله تجاهه سوف يعود اليك اما في التوفيق في حياتك أو يعود اليم بأن تلقى البر من ابنائك 

عندما تكون الأم على هذه الحالة اذا عليك أن تكون متسامح مع أخهطائها و أن عليك أن تتقبل وجود تمييز لأن هذا الأمر ليس بيدها ,, احعل كل همك أن رضي الله و أن لا تهتم كثيرا  بما تقوله المهم أن تفعل ما عليك من غير أن تنتظر منها أي تقدير 

عندما تصبح أب سوف تفهم كيف يتصرف الأهل فأنت تنظر الى الأمر من خلال موقعك كابن و ليس كمسؤول ,, ان عليك أن لا تدقق على هذه الأمرو و من ثم اذا كنت تريد أن تحبك أمك عليك أن تكون قريبا منها و أن لا تغضبها فقط 

أحسن الى أمك مهما كانت سيئة ومهما كان تعاملها سيئ معك ,, انمن الأفضل أن تحاول أن تكون أكثر حرص على علاقتك بها بعض النظر عن تعاملها معك ,, الأم لها مكانة  و رضاها فوق كل شيء ومن المهم جدا أن ترضي الله عنك 

للاسف انا مثلك ولكنني انثى لم اجمع ريالا واحدا كله صرفته على اخواتي وامي ومنزلنا بينما اخوتي يشترون الغالي والنفيس وامي تجارت وجمعت فلوسي واصبح وعندها الاموال ولم تتذكرني بنصف ريال دخلت الاربعين وصرت اقدم لها بالمعروف لا ابالغ ابدا في العطاء ولم يعد يهمني من رضي ومن زعل طالما اني لم اظلم احدايا اخي تغير وقدم لها اللي تستطيع ومن حقك ان تكون انانياوعش حياتك واخرج نظرتهم لك انك تحب العطاء والشقا 

ايوا طبيعي لان الشخص الطيب المسالم دائما ما يجد معاملة لا تليق به والاستهتار به يكون كبير نظرا لانه ليس لديه متطلبات فبالتالي لا يجد اهتمام به ومجهود من أحد لإرضاءه حتى من اقرب الناس له،جرب ان تتنصل يوم مما تعمل ويكون لك متطلبات وانت تري معاملة اخرى بها قدر من الاهتمام بك وستعرف أمك وقتها كم اضاعت ابن بار من تحت يديها ولكن فى المقابل تذكر انها امك وانك باسلوبك واخلاقك وبرك لها افضل منزلة عند ربك وعندها ولكنها لن تشعر بهذا الا وقت تشعر انها تفتقدك فيه،ربنا يصلح حالك ومن رآيي استمر على برك لها وحسن تعاملك ومساعدتك لها ولكن ايضا اخلق لنفسك اعتبار لديها.

حاول يا اخي العزيز ان تتفهم طبيعة العلاقة بين الولد ووالدته وما تحتويها هذه العلاقة من اهميه فهذه العلاقة تحتاج منك الى الاحسان للوالدة وان تنال رضاها هو الاهم اما انتظار المقابل في الاحسان لها هو ما سيجعلك دوما غير راض عن علاقتك بها وهذا ما يجب ان تسعى اليه وليس الحصول على التعامل المرضي لك

اعمل على تفهم وجهات نظر الام اولا يا اخي العزيز قبل ان تتعامل مع الموقف بهذه الحساسية وحينها تكون قادرا على التعامل مع الموقف بشكل بسيط ويبعدك عن هذه الصدامات مع الوالدة ولكن اسعى فيما هو ايجابي وما يرضيها ولا تبني كل شئ على وجهة نظرك ابدا

بداية لا يجب عليك ابدا ان تورط نفسك في هذه الافكار او تعتمد على مقارنة نفسك بالاخرين فانت في اشد الحاجه الى الاستقرار النفسي ودوما لا تتدنى للمقارنة مع احد اخر بل انتبه لنفسك وترفع قدر الامكان عن مقارنة نفسك بالاخرين

ابعد اخوتك عن العلاقة يا اخي العزيز حتى تتمكن من تقدير معاملة الام لك دون المقارنة بينك وبين اخرين او بين اخوتك فهذا ما يجعلك تشعر بالنقص او بعدم التعامل بالشكل المرضي لك والاهم هو ان تقتصر المعاملة على ما يصدر منها تجاهك وتقديره

تعلم جيدا يا اخي ان العلاقة بين الام وابنها هي علاقة مقدسة ولها ثواب كبير عندما تكون محسنا للوالدة وتتعامل معها بالشكل الصحيح ولكنك في اشد الحاجه الى رضاها عنك في حياتك وهذا ما يوجب عليك الامتثال طالما ان تصرفاتها تجاهك ليست سيئة بالشكل الذي لا يمكن تحملع

حتى يمر هذا الموقف يا اخي العزيز دون ان تتاثر نفسيا بالتعامل الذي يصدر من الوالدة تجاهك فيجب عليك ان تتفهم ان علاقتك بالوالدة ليست علاقة تجارية او يلزمها مقابل ويجب عليك ان تفهم انك ترضي الله فيها ولست تبحث عن تعامل معين منها تجاهك وهذا هو الاهم

ايا كانت تعاملات الام معك فليس لديك السلطة ابدا عليها او ما يجعلك تعترض على تعاملها معك ويجب عليك ان تتعامل مع الموقف بالشكل الذي يوطد العلاقة بينكم وليس البحث عن عيوبها وانتظار المردود عن الاحسان الذي تقدمه

من المميز ان يكون لديك هذا الشعور يا اخي ويكون لديك السعي المتواصل في ارضاء الوالدة وهذا ما يجب ان تستمر فيه ولكن راجع نفسك ربما اعتراض الوالدة عليك هو امر يوجهك للاصح وهذا ما يجب ان تتفهمه في الوقت الحالي

لا علاقة لهذه التعاملات يا اخي العزيز بمسالة كونك الاول في الاحسان الى الوالدة وانما انت يجب عليك التعامل بما يرضي الوالدة فربما يكون ما يرضيها يبتعد عن الانضباط بعض الشئ وهذا ما يجب ان تتعامل معه بالشكل المناسب فيما هو قادم ولا تتاخر عنه

امك تفضل اخوتك عليك رغم انك افضلهم في التعامل معها وربما يكون شعور الانانية الذي يجعلك تحكم على نفسك بانك الافضل هو ما يجعلك تشعر بهذا التقصير من الوالدة لعل هناك ما يجب تعديله في شخصك حتى تجد تحسن من الوالدة في التعامل معك

احيانا هذه العلاقات تحتاج توضيح للجهود التي تقوم بها من اجل ارضاء الوالدة لانها من الممكن ان تكون لا تعلم ابدا بما تقوم به من اجلها وحينها تكون في القدرة اللازمة على التعامل معها كما يجب وتشعر هي باهتمامك بها