هل دعاء الأم على ابنائها يستجاب

هل هذا ظنك في ربك يستجيب كل شي يطلع من الام ايا كان على لو كانت دعوة ضارة بابناءها؟؟ هل تظني انه الله يحقق كل شي تقوله بدون استثناء حاشا لله! استغفر الله ربي انتي لازم تصلحي ظنونك في ربك عزيزتي رب العالمين يدبر الامور بما يراه صواب،، ولا يستطيع اي مخلوق ان يجعله يصنع الامور فهو من يقرر حياتك وهو من يعلم مصلحتك وهو الذي يستجيب ماهو خير لك ودعاء الام على ابناءها ماهو الا تنفيس عن لحظة غضب عابرة فهل تعتقدي ان الله لا يعلم بأن هذا الامر ليس لصالحك او لصالحها وان الدعوة ليست من اعماق قلبها؟؟ هل تعتقدي انه اي كلمة تقولها امك سبحان الله كن فيكون؟؟؟ حاشا لله رب العالمين الرب المدبر للأمور وصانع الخير وكافي الشر

حبيبتي هذا الامر خطير ولكن لا اعتقد ان الله سبحانة وتعالي سيستجيب  لدعوات الام علب ابنائها مادامو مظلومين ولكن تحدثي مع والدك او جدك او خالك او اي حد امك تحبه او تستمع اليه واجعليه يتكلم معها في موضوع دعاء الام علي ابنائها ويتناقش معها حول خطورة الموضوع وانه لا يجوز من الممكن ان  تقتنع بكلامة وتكف عن هذه العادة السيئه

حبيبتي اعلمي أن دعاء الأم على أولادها وهو تصرف يخلو من العقل وأن اللسان يسبق العقل ولكنه لا ينقص شيء من حب الام لأولادها فوالدتك تحبك جدا بدليل أنها تندم بعد ذلك لذلك لا تخافي فالله يعلم الغيب ويعلم ما فى القلوب

ابنتى العزيزه لا تخافي فمن المؤكد أن الله يعلم ما فى قلب الام اتجاه ابنائها وان هذه الدعوي من وراء القلب ولذلك وحاولى انتى يا ابنتي أن تتعاملى معها  بهدوء وحاولى ارضائها واعلمى ان دعاء الام على اولادها غير مستجاب

أنا صاحبة السؤال أنتم تتظنون أني ببعيدة عن أمي لا على العكس أمي صديقتي وهي بنفسها قالت ذالك قالت أنتم طبعا اناوأخواتي لستن بناتي بل صديقاتي هي تحبنا لاكن دائما الدعاء علينا وأنا الحمد لله أصلي وأقرأ قران أستغفر أدعي لست بعيدا عن ربي االحمد لله انا اخطئت بلماضي كنت اغضبها كما ذكرت سابقا وعيد كلامها لاكن تبت وخير الخطائون التوابون وتائب من الذنب كما لا ذنب له هي رسالة للتوضيح وشكرا

بعض الأدعية لا يستجاب لها، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ للعبدِ ما لم يَدْعُ بإثمٍ أو قَطِيعةِ رَحِمٍ) ربما هذا دعاء الأم من الإثم الذي لا يستجاب لها بإذن الله، عليك أن تحسني إليها وأنت مطمئنة بالله ورحمته ورأفته، و عدله، فالله ليس بظلام للعبيد، والله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه، فلا يظلم مثقال ذرة، بل هو أرحم من والدينا وأرحم بنا من أنفسنا، سبحانه وتعالى.

أختي دعك من هذه الأمور،  لا يرد القضاء إلا الدعاء، و حتى لو رقيت بالرقية الشرعية و شفيتي من مرض، كان هذا من قضاء الله وقدره، و إذا إستعنتي بالله وتحقق لك وظيفة حسنة، كان ذلك بقضاء الله وقدره، فدعوة الأم إذا قضى الله وقدره يكون، و إذا لم يقدر و يقضي لا يكون، وفي الآية الكريمة قال الله عز وجل ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله، هو أهل التقوى و أهل المغفرة) سورة المدثر، أنت عليك ببر والدة مهما كانت، ثم أنتي لا تهتمي بما فات، فالله عدل، إذا أحسنتي إلى إمك، و رزقتي بالأولاد بعد الزواج، سيكونوا بارين بك، ألم تعلمي أن النبي نوح عليه السلام كان لديه ولد كفر بالله؟ مع أن أباه نبي من أنبياء الله. و صدقيني مثل حالتك كثير من فتيات، إحدى فتيات تقول أنا أحسن إلى أمي كثيرا لكنها تحب أبناءها و بناتها أخريات، و كثير من الحالات. فعليك يا أختي بإستعانة بالله مثل ( قراءة الأوراد الشرعية الصباح والمساء وقبل النوم) من كتاب إسمه "حصن المسلم" للشيخ سعيد وهف القحطاني، هذا هو حصن لك بإذن الله من كل شيء وحتى من دعاءها وشرورها. 

النية هي الفارق الاول والاقوى في دعاء الام على ابناءها ان كان الحدث الذي تسبب في ان تدعو السيدة على ابناءها كبير جدا ويتوصل لان تكون نية الام هي الرغبة الحقيقة في الحاق ضرر الدعاء بعينه بابنها تكون هناك احتمالية في استجابة الدعاء ولكن طالما انها تحت تاثير الغضب ويصيبها الندم فحاولي ان توقفيها انتي عن هذا التصرف حتى لا تتحمل اثمه والله اعلى واعلم

لا يا اختي لا تخافي تحقيق هذا الدعاء فالله شاهد ومتطلع علينا ولا يتسجيب الدعوة الظالمه هي ليست لعبه نلهو بها وندعي علي من نشاء بدون سبب والاكيد ان الله لن يظلمك ولن يستجيب وانتي لست مخطئه وانتي تفعلين واجبك من تهدئتها وتحويل الكلام الي مزاح او ضحكات وتحاولين ان تكوني ابنه باره مطيعه فسيجازيكي الله علي ذلك ولن يستجيب ان شاء الله دعوات امك عليكي

لا حول ولا قوة الا بالله كيف تسطيع ام فعل ذلك اعتقد انها تستهون بالدعاء ولا تعطيه قيمته الحقيقيه وتقوله فقد مجرد تخويف لك او لكي تتراجعين في المشاكل وتخافي لكن لا اظن ابدا انها تقصد هذا او تتمنى لك هذا القدر ابدا فالام تحب ابنائها حبا شديدا ولا اعتقد ان امك سوف تكون سعيده في حال تحققت هذه الادعيه الي تدعيها كما يقولون الام تدعي علي اولادها وتكرة من يقول امين اي ان هذه الادعيه او هذا الكلام من وراء قلبها ولا تريدة ان يتحقق في الحقيقه

لا تستجاب الدعوات الغير حقيقية من داخل نوايا الام حين دعاء الام على ابناء يتم العودة لاسباب غضبها لتتوصل لهذه الحالة ولكن حاولي ان تتعاملي معها من دافع تخوفك عليها وانها تقوم بتصرف منهي عنه ولا يجوز حتى وان كانت غاضبة طالما انك لم تتطاولي بالشكل الذي يجعلها تدعو عليكي

ارجعي الى بداية العلاقة يا ابنتي عندما كنتي انتي تستفزي الوالدة وتقوم هي بالدعاء عليكي وما ان كانت هذه طباع فيها ولا يمكن ان تتوقف عنها او انها اكتسب الدعاء عليكي بشكل متكرر من تطاولك انتي في التصرفات ولا اوافقك من الاساس في ان تضغطي على الوالدة لتقوم بهذا التصرف ولا اوافقها ايضا في الدعاء عليكي ولكن اعتقد انها طالما ادعية بعيدة عن النية فهي بعيدة عن الاستجابة والله اعلى واعلم

بشكل او باخر لا تتوصل العلاقة الى دعاء الام على ابنائها الا في حالة التطاول من احد طرفي العلاقة اما الابناء اوصلوا الام لان تدعو عليهم او ان الام تتطاول عليهم باستسهال الدعاء عليهم بامور سيئة وفي كلتا الحالتين كلا الطرفين مطالب باني يسيطر على نفسه وعلى ما يريد حماية نفسه من وزره وبهذا الشكل ترتقي العلاقة وينتهي المازق تماما

هل دعاء الام على ابناءها يستجاب ام لا الموقف متوقف على قدر استفزاز الابناء للام وما يقومون به لدفعها في ان تدعو عليهم والفارق هنا يتخلص في ما ان كانت امك توصلت للمعنى الحرفي في تمني حدوث هذا الدعاء لكي لا قدر الله في نيتها من عدم وان كانت الوالدة تستخدمها كمجرد تعبير عن الغضب فقط فحينها يتوجب عليكي نهيها عن هذا التصرف وتكراره بشكل كامل

لا ننظر في هذا الموقف يا ابنتي للخطر الذي يحيط بك وتخوفك وقولك امي تدعي علي ولكن ننظر الى المشكلة بنظرة عامة ونحاول ان نتعامل معها بشكل ناضج وصحيح فالام تقوم بفعل منهي عنه شرعا وانتي ايضا مطالبة بعدم توصيل امك لان تدعو عليكي وبهذا الشكل تكوني توصلتي لحقيقة لاستقرار مقبول بخصوص علاقتك بامك وتبتعدي عن التخوف وعن خطا الام ايضا

دعاء الام على ابناءها هو امر منهي عنه شرعا بالنسبة لها قبل ان تبحثي عن حقيقة استجابته ام لا ولكن لا تقلقي في حالة الغضب او الضيق لا يستجاب هذا الدعاء ان كانوا لا يقصدوا الايذاء بنيتهم  وتكون حينها ما هي الا الفاظ تعبر عن الغضب المبالغ فيه فقط ولا علاقة له بالنية ابدا

ما تفعله معك أمك ليس بقصد يا اختي الحبيبة فمن المؤكد أن دعواتها عليكي بدون نية حقيقية فدعاء الام علي ابنائها يكون فقط حديث بلا معني أو نية وصدق ولذلك حاولي التعامل بهدوء مع الموقف ولا تفكري حتي في تلك الدعوات فطالما أنك تحاولين ارضاء والدتك بكل الطرق إذا فلا يوجد سبب لذلك الخوف

أختي العزيزة حاولي أن لا تغضبي إنك وتحدثي معها بهدوء وعندما تجدى أن أمك تدعو عليكي حاولي أن تطلبي منها أن تتوقف لأن ذلك يؤذيكي ويؤذي نفسيتك فهذا حقك في النهاية أنت انسانة تحاولي ارضاء أمك ولذلك لا تخجلي أو تتوقفي عن الحديث معها عن أن دعواتها مؤذية لك

طالما أنك تحسنين التصرف مع والدتك وانك بالفعل تغيرت فلا داعى أن تقلقى من دعواتها ولكن حاولى أن تجعليها تتوقف عن دعائها عليك صاحبيها وحاولى أن تصلى كل يوم ركعتين تدعين الله فيها أن تهدى قلب امك لك وان تكف عن الدعاء عليك والدعاء يرد القدر لاتقلقى