حزينة على ابني واشعر بغصة في نظراته وحرقة قلبه
حزينة على ابني و اشعر بغصة في نظراته و قلبه ،، قبل سنوات اقترحت عليه فتاة لخطبتها و تقدم لها و لكنها رفضته وظننت ان الامر قد انتهى هنا و لكن بعد عام اتاني و اخبرني انه يريد التقدم لها ثانيه و بالفعل تحدثت مع والدتها و لكن تم رفضه و السبب دراستها و ابني كان مصرا عليها و يريدها و كان سينتظرها حتى تنتهي و تقدم لها للمره الثالثه وتمت الموافقه كان ابني مجنون بها ويحبها كثيرا حتى انه كان يبكي عليها و الحق انها فتاه لا مثيل لها و كنت انا معجبه بها و اتمناها له عقدنا القران و كثرت المشاكل بينهما وللاسف كلها بسبب التدخلات و الاختلاف بيننا و بينهم و لا انكر اننا لم نكن عونا لهما للاستمرار بل كنا منشغلين بإيضاح من الاحق وما الذي يجب فعله و ما هي العادات و التقاليد رغم انها امور تافهه نستطيع تجاوزها و لم نكن نعلم ان ابني كان يعدها بأمور ثم يسألنا عن رأينا و يغير رأيه امامها و يخلف بوعوده ظنا منه انه قد ملكها و انها سوف تطعه ولن يتجادلا زوجي له يدا في ذلك بسبب المهر الذي وضعوه رغم ان ابني وافق ع المهر ولكن كثر الدق يفك اللحام ومع الاسف الشديد حدث الانفصال وهي من طلبت الانفصال بكيت كثيرا و تألمت و شعرت اني فقدت بنتا لي كلما اتذكر براءتها و خجلها واتذكر تربيتها الصالحه و اهلها الطيبين ابكي على فراقهما حاول ابني ارجاعها لكنها و اهلها رفضوا حتى زوجي كان يهدد ابني بأنه سوف يتبرأ منه لو ارجعها و زوجنا ابني بأسرع وقت ظنا منا انه سوف ينساها ،،انا ام و اشعر بابني من صوته و نظراته ،،اشعر بغصته و انه نادم ع ما فعل معها ونادم على فراقها مرت ٣ اعوام و علمت انه يراقبها و يقوم بعمل حسابات وهمية و يحاول يكلمها و يراقبها لكنها لا ترد عليه و لا تكترث له ،،وعندما خطبنا لاخيه الاصغر فتاة يحبها و تشابه خطيبته الاولى في احوالها شعرت بحنينه و شوقه لها ،،حزينه جدا على وضع ابني ولا ينفع اللوم ولا الندم ،،لم اراه ضعيفا منكسرا هكذا من قبل كان يقول لي انها فرحته و يريد اسعادها وانها اعادت له الاحساس بالحياه و انه اصبح لديه طموح يسعى له اصبح له هدف يستحق الاستيقاظ له كل صباح ،،للاسف ابني عانى من قسوة والده و بخله وعانى من فقدان اصدقاءه كان يشعر بالوحده وانه عديم الفائده و هذه الفتاه الوحيده التي جعلته يشعر بقيمته في هذه الحياه و لكنه فقدها و فقد نفسه من بعدها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي واشكر كل ثقتك بنا ونشر قصتك معنا ربما تقرأها بعض الامهات ويعرفن قيمة ان نساند الاولاد في قرارتهم ونحاول فعل ما علينا بالنصح والارشاد ولكن سبحان الله قدر الله وما شاء فعل، والدور الان ان تصلحي ما افسده سوء القرار السابق. اولا يجب ان تتكلمي مع ولدك وتكوني قوية وحازمة وحنونة في جلسة بينك وبينه لوحدكما وتقولي له ان الزواج قسمة ونصيب وان الله لم يكتبها له وكم هدر من وقت وطاقة وحتى لم تمت الخطوبة سبحان الله حصل الفسخ لانها لم تكن نصيبه وان عليه ان يثق بان الخيرة فيما اختاره الله وانه ابعدها عنه لخير لصاحله ولكنه لن يعرف قيمته الان، كوني قوية واخبريه ان عليه ان ينساها ويترك ما مر به وراء ظهره وانه ابن اليوم. واخبريه ان لديه زوجة محبة له وعليه ان يكون مخلصا لبيته وان هذه المرأة نصيبه وحياته فليحاول ان يرى الخير في حياته، وفي ذات الوقت انت قومي بالحديث الخاص مع زوجته وساعديها لتسعده بكل الطرق وقومي بتمرير بعض الاسرار عن ما يحب وما يسعده، وشجعيها لتدعمه ولتقدم له امور لم يكن يعتقد ان الزوجة قد تفعلها، لا تقومي انت بالتقديم فانت امه ومهما فعلت ستبقين امه، ولكن لو فعلتها زوجته لبدء ينظر لها بعين الحب، اجعليها ترتب لهما سفرة للخارج وتكرر شهر العسل وتعرف كيف تعمل على تقويته ادعميها ماديا لتفكر بامور تفرحهما، يعني اريد منك التعويض في ان تشغلي قلبه بحب زوجته وان ينسى تلك الفتاة فهي ذهبت في حال سبيلها، ولا تتكلمي عن بخل والده ولا عن افعاله بل حاولي التعويض بطريقتك ولو من مالك الخاص، واكثري له من الدعاء ودعيه ينسى التجربة التي مر بها لو تعلق قلبه بزوجته واحبها حبا حقيقيا وربي يوفقك
في مثل في بلدي الام يقول (حواء والدة) و هو مثل يقال عند افتراق الاحبة و الشركاء و الاصدقاء و يعني ان حواء ولدت الكثير من الاشخاص و خسارة احدهم لن تضر لان هناك غيرهم الكثير فحواء امنا ولدت بشر غيرهم فهذه البنت التي تخلت عن ابنك ليست اول بنت او اخر بنت في العالم بل يوجد الكثير من البنات الطيبات و الحلوات غيرها وانتي هنا دورك كا أُم هو ان تساعدي ابنك على نسيان تلك الفتاة و حرمانه من التواصل معها حتى لو اشتاق لها فهي لا تحبه و لا تريده فمن الافضل ان ينساها تماماً و يصبح عازب حفاظاً على مشاعره و كرامته وانتي ايضاً يجب ان تكون لكي كرامة و عزة نفس ولا تشترين من باعك و باع ابنك المسكين
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-03-2023
أيتها الأم الطيب ، قليل هي الأمهات التي تبحث تحس بألم بابنها حتى و قد تزوج ثم تطرح سؤال علها تجد حلا لابنها ، ان لم يعطيه الله المرأة التي خطبها فقد أعطاه ما افضل منها و هي أمه ، أشعر و كأنك حتى انتي و تلومين نفسك على ضياع الفتاة ، سوف اتحدث لك و عن تجربة و أنا شاب عشت نفس الشيء تقريبا ، بعد الفراق سيبحث ابنك عن أي سبب تافه يعلق فيه فشل العلاقة و ممكن حتى أنه يحسس بعض من أهله أنهم السبب و أنهم لم يعطوه الحافز أو لم يوافقوا في هذا و ذاك ، و الان هو نادم و يتمن لو رجع الزمن فيصحح هذا و ذاك ، الحقيقة ليست من جهتكم يا أماه ، الحقيقة متعلقة بالفتاة ، فهي قبلت ابنك و ربما بتردد ثم انتظرت اي فرصة لتغيير قرارها ، و اي خطأ منكم ستعتبره فرصة لفك العلاقة ، لأريد أن أغوص في الأمر فحقيقة نساء اليوم ليست كما في الماضي ، هي تبحث عن الأفضل وليس على من تحب ، تبحث عن من سوف تتباهى به أمام صديقاتها لا تبحث عن من يهتم بها ، و نصيحتي لك أن لا تحملي نفسك حزن ابنك فالوقت فقط هو دواءه ، و سينسى أكيد ، سينسى الصورة الجميلة التي رسمها في رأسه لتلك الفتاة ، و سيتذكر فقط أن فتاة ما باعته في يوم ما ، من لم يجرب هذا الوضع سيتخف بكلامك ، ومن جربه سيتعاطف معك و مع ابنك ، اطلب من الله أن يدخل السعادة لقلبه و قلبك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-03-2023
سيدتى لا تحزني على ابنك فهو اصبح كبير ويستطيع أن يتصرف فى كل امور حياته فأذا كنتم انتم السبب فى فشل العلاقه فى السابق فأتركيه الان يمكن هو يعرف حل هذه المشكله فأنتِ تقولي انه يحاول أن يتواصل معها فيمكن أن ترد عليه ويرجع العلاقه فإن لم يستطع سوف يعلم انها لا تريده والزمن كفيل ان ينسيها له
انصحي ابنك بان ينسى الفتاه التي كان يحبها ويركز علي حياته التي بين يديه لكي لا يضيعها في البكاء علي الماضي فالحياه امامه ربما الله اراد له الخير في زوجته الجديده فما مضي مضي ولن يرجع مرة اخري فلنركز علي ما في يدنا الان ونحمد الله علي النعم ولننسى الماضي بكل ما فيه من اسى وحزن وذكريات والغصه التي تشعرين بها عند ابنك سببها انه ما زال عالق في الماضي فعليكي بنصحه كما قلت لك ولا تحزنين علي ابنك وادعي له بدلا من هذا وان شاء الله يرزقه الرضا والسعادة
انفصال ابنك عن تلك الفااة هو أمر لا يمكنكم تغييره ففي النهاية هذا نصيب ويجب عليه أن يرضي به وحزنك علي ابنك أمر يجب أن تسيطرى عليه ولا تجعليه يستمر في حزنه كثيراً خاصة وأنه ليس من الطبيعي الاستمرار في هذه الحالة بل يجب عليكي أن تعرفي كيف تجعليه يغير من نفسه وينساها فهو الان لديه زوجه عليه ان يحافظ عليها
مصيبة ابنك في والده فهو من دمر شخصيته وهو من يمنعه من استعادة حبه وان اطاع امره فسيندم لبقيه حياته فما اعرفه انا هو انه ان اراد احد شيء فهو المسؤول عن الحصول عليه وليس احد غيره لا والده ولا والدته ولا اخوة ولا اخته فهو المسؤول فان كان يريدها فليفعل المستحيل ولا يبقى مكتوف الايدي حزين ويجعلك حزينة على ابنك
ابنك لم يحافظ عليها وان كان تزوجها لكان ظلمها معه فكان يجب ان تدركوا جميعا هذا فلا يمكن لكم ان تحاولوا ان تهونوا الامر عليه بل يجب ان تواجهوه بخطاه وهو يجب عليه ان لا يندم بل ان يتعلم ففي النهاية لا احد يتعلم بدون ثمن وهو دفع الثمن ومن الافضل له ان يتعلم من خطاه لكي لا يكرر الامر مرة اخرى ويعامل من يملكها بشكل جيد
في النهاية الامر انتهى وسواء قلتي اشعر بالغصة على ابني او لا فالامر فعلا انتهى وانت يجب ان تهتمي لابنك ولا تفكري في امر الفتاة وهو يجب ان يكون اكثر قوة ويتحمل نتيجة انه لم يدافع عن حبه ولم يعامل من يجب كما يجب وترك والده يتحكم فيه ويمنعه منها ففي النهاية ضعفه هو المشكلة ويجب ان يكون اكثر قوة لكي يتم حل المشكلة بالشكل الصحيح
الحزن على ابنك لا معنى له فهو من فعل هذا بنفسه فيجب ان تشعري بالحزن على الفتاة التي ظلمها معه فهو في النهاية من فعل هذا وهو من قام بتدمير كل شيئ يجب ان يتعامل مع الامر بذكاء اكبر وان يحافظ على حبه بدلا من ان يضيعه بهذا الشكل ويستسلم بتلك الطريقة ولا يحاول ان يعتذر ويصلح ما افسده فالامر كان يحتاج منه للتمسك بها اكثر
سيدتى احمد الله أن الخطبة انتهت قبل الزواج وإنجاب اطفال فأنتم مختلفين كما تقولى وايضا مؤكد البنت لم تحبه بدليلل انه اترفض ثلاث مرات وايضا إذا كانت تحبه كانت رجعت له بعد أن تركته بسبب المهر والماديات فهذه اشياء يمكن التنازل عنها لو كانت تحبه فلا تحزنى على ابنك عزيزتى حاولى ان تساعديه على تخطى هذه المشكله وان يتقرب من زوجته
عزيزتى لا تحزنى فأنتِ قدمتى كل ما لديكي لإنجاح هذه الخطبه لكن الله لم يوفقه لعل فى الامر خير له حاولى ان تهونى عليه الامر وساعديه ان يرجع الى اصدقؤه وعمله وفهميه ان الدنيا لا تقف عند تجارب الحب فالحياه مستمره وقولى له انها إذا كانت تحبه كانت تنازلت عن بعض من مطالبها
كان الله في عون ابنك يا اختي من المؤكد أنه ليس من الهين اطلاقاً أن يتحمل البعد عن حبيبته ولكن في نهاية المطاف لم يكن بيديكم شيء فهو من قام بوعدها بأمور ولم يستطيع تحقيقها وكان ضعيف أمام والده ولذلك فقد انتهت تلك الخطبة في النهاية الزواج قسمة ونصيب وتحتاج الي بعض الوقت للنسيان المهم هو أن تحذري ابنك من التواصل معها فلا دنب لزوجته الحالية لتتحمل طريقته تلك
سيدتي الغالية أنتم اخطأتم خطأ كبير في حق اينتك وفي حق تلك الفتاة التي تزوجها فأنتم لم يكن عليكم اطلاقاً ان تتسرعوا وتقوموا بتزويجه فذلك من المؤكد أنه له اثر كبير في ما يعاني منه ابنكِ الان كان عليكم أن تنتظروا إلي أن يختار هو فتاة اخرى ولكن فات الاوان علي ذلك فلا داعي للشعور بالحزن علي ابنك فمع الوقت سوف ينساها ويعيش حياته بشكل طبيعي
الخلافات طبيعيه قبل الزواج ولكن تدخلك انتي ووالده وانسياقه وراء كلامكم وقراراتكم هو ما دمر تلك الزيجه ولكن قدر الله ما شاء فعل ولعل الله اراد الخير له والخير لم يكن في خطيبته الاولى ولكن في وزوجته الثانيه كما قال الله عز وجل وعسى ان تحبو شيئا وهو خير لكم وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون فاتمنى ان يكون هذا هو الخير لابنكم وان يتخلص من تلك الغصه التي ترينها في عينها ويتحول حزنك علي ابنك الي سعادة بامر الله
ما يفعله ابنك الان هو طبيعي جدا من مراقبه تلك الفتاه ومحاولة الوصول اليها وبإذن الله سوف يتخطى تلك العلاقه عندما تغلق الفتاه عليه كل اساليب التواصل وستختفي الغصه التي ترينها في عين ابنك ان شاء الله عليكم تركه وشأنه انتي ووالده ولا تدخلون في حياته ابدا فانتم رأيتم نتيجه ذلك التدخل الذي لم يجدي نفعا ابدا
اكبر خطأ قمتي به انتي ووالده بعد التدخل بشكل سيء في تلك المشاكل وعدم السعي الى حلها اك زوجتيه باخرى فلن ينسى ابنك الفتاه التي احبها باستبدالها باخرى هذا مستحيل فمن الواضح من القصه التي حكيتيها والغصه التي ترينها في عين ابنك انه كان يحب تلك الفتاه بصدق والحب الحقيقي لا ينسيه احد ولا الايام ايضا
تدخل الاباء في الزواج غالبا ما يدمره او يسبب كثيرا من المشاكل فهو شيء سام لانه هناك فردين فقط من سيتزوجون لن تتزوجي اهله انت ووالده وهذا ما لا تدركونه الا في الوقت الضائع مثلما ادركتيه انتي الان وللاسف الغصه التي تشعرين بها في عين ابنك ستستمر الى ان يريد الله عز فعليك بالدعاء له ان يحب زوجته الجديدة وان ينزع الله من قلبه حب خطيبته السابقه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين