وقعت في الزنا واريد الزواج وان استر على نفسي
انا فتاة ابلغ من العمر ٢٦ سنة، ولكن مشكلتي هي انه لما كان عمري ١٨ سنه وقعت في الزنا الله يغفر لي ذنبي يارب العالمين ، وعشت بعدها في هم وضيقه لا يعلمها الا رب العباد، وقد تقدم لخطبتي لي الكثير من الرجال الذين رفضتهم كلهم خوفاً من ان اظلمهم بسبب ما ارتكبت من منكر وذنب، انا نادمه جداً على ما فعلته واخاف من الله ان لا يقبل توبتي وان يغضب علي اكثر ان قبلت الزواج من احد هؤلاء الخطاب وانا لست ببكر لأنه يعتبر من الغش، قلبي متكسر كل ما رأيت اطفال وعائلة سعيده ادعي لهم واذكر الله على سعادتهم ولكني حزينه للغايه، لقد قرأت فتاوى كثيره ان الزانيه اذا تابت تصبح عفيفه و تتزوج من العفيف لا مشكله ولكن الواقع يقول عكس ذلك ولن يقبل بي احد، هل ربي سيعاقبني اذا اخترت عدم الزواج خوفاً من ان اظلم الشخص الذي سأتزوجه؟ ام هل ان ربي لن يعاقبني ان تزوجت وسترت على نفسي وهل في زواج الزانية اي خلل؟ لا اعرف ما العمل ووالله اني اريد العفه والزواج والستر على نفسي ارجوكم لا تكتبوا لي الرسائل القاسيه لاني والله في غنى عن ذلك واشعر بندم عظيم جداً، احتاج استشارتكم يا ذوي الحكمة…
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده
اهلا بك يا ابنتي انتي تقولي وقعت فى الزنا واريد الزواج و اول امر يجب ان انبهك اليه هو ضرورة اليقين والثقة بان الله هو الغفور الرحيم، وان عليك ان تركزي في توبتك من الزنا وتحسين حياتك وتتركي امر حكم الله لله، فهو عز وجل بقدرته ومشيئته يتوب ويغفر ويرحم، والله ربنا وسعت رحمته كل شيء وهو ارحم بنا من أنفسنا. فلا تجزعي ولا تسيئي الظن ولا تكوني سلبية. وانت عليك التوبة النصوحة والتوبة الصالحة من فعل الزنا تكون بالاعتراف والندم وعدم التكرار، وقد ذكرت ايات التوبة في كل الاوجه في القران الكريم ومنها أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. فاذا ثقي ان احسنت التوبة ان رب العالمين غفور ورحيم وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: ن العبد إذا اعترف بذنب، ثم تاب، تاب الله عليه. النقطة الثانية وهي جدا مهمة ضرورة ستر النفس، فلا يجب ابدا وتحت اي ظرف ان تقولي او تعترفي بما وقع معك لتكملي ستر الله عليك فرب العالمين لم يفضح امرك فلماذا تفضحين انت نفسك؟ اما النقطة الثالثة بخصوص زواج الزانية التائبة توبة نصوحة: فهي عدم الزام اخبار العاقد او الخاطب بأمر زوال البكارة وان كنت متيقنة انها زالت، وفي حالتك ربما لا لم تتم ازالتها! فانت لم تخبريني بتفاصيل ما وقع معك، وفي كل الاحوال لا يشترط ولا يلزم اخبار الخاطب حسب رأي علماء الدين والمشرعين وليس رأي شخصي من عندي ولك ان تأخذي فتوة رسمية بالأمر وهذا افضل لك لترتاحي، فلا يشترط ولا يلزم اخبار الخاطب بأمر البكارة إلا ان اشترط هو ذلك، وبهذا لا يكون غشا، ولكن ان اشترط في عقد القران انك بكر فعندها لا يجوز الكذب ويعتبر غش لو قلت بعكس هذا. وان لم يشترط شرطا ونصا صريحا ان تكون العروس بكر فلا تخبري بالأمر، واكثري من الدعاء ان يستر الله عليك، ولو حصل امر بعد الزواج عليك بالتورية وحفظ ستر الله عليك وتكوني قوية وايجابية وتجعلي سلوكك واخلاقك هي مرآة دالة عليك وللزوج حرية القرار حينها. ولك ان تقرأي في رأي العلماء بهذا الشأن والمتخصصين في الفتوى الشرعية لترتاحي واستخيري الله واكثري من الدعاء ولا تعزفي عن الزواج وتابعي حياتك بيقين بمغفرة الله واستقامة في سلوكك وربي يوفقك.
لايخلو المسلم من ذنب لكن الأهم هو التوبة وعدم فضح نفسك واستغفري الله وادعوه أن يسترك دنيا وأخرىمن الأمور المشكلة في الزواج هو سؤال المرأة عن ماضيها وعمن كانت تحب وغير ذلك قصة لطيفة تزوج أحدهم بفتاة وفي ليلة العرس اتصل هاتف الرجل وإذا بشخص يخبره كيف وجدت زوجتك وكيف ظهرها وما رأيك في تلك العلامة التي في ظهرها وذكرشيئاً آخر ... ثم أغلق الهاتف وزجته تبكي فأخذ سكيناً ووضعه على رقبتها فالإنسان بطبعه لايحب الخيانة ولا يستطيع العيش مع من يخونه وأخذت هي تبكي ولم تنكر أنها وقعت معه في الفاحشة أعاذنا الله جميعاً منها وقالت له أرجوك إن كنت ستقتلني فاقتلني في مكان بعيد واستر عليثم تركها طوال الليل وهو يفكر أيقتلها أم يطلقها ويفضحها وفي الصباح رن الهاتف من نفس الشخص مجدداً وقال له ماذا فعلت بعد تلقي الخبر ؟ فقال له ياهذا لقد تزوجت حاضرها ولم أتزوج ماضيها وأغلق الهاتف وقبّلت زوجته قدمه لأنه ستر عليها نسأل الله بمنه ولطفه أن يتوب علينا توبة نصوح وأن يحسن لنا الختام
اتقي الله في نفسك كل كلامك يدل على سوء ظنك بالله و هو أعظم ذنبا من الزنا أنتي تبتي و الله غفور رحيم اثبتي على توبتك واحسني الظن بالله و أياكي ان تشوفي نفسك أقل شأنا من باقي البشر فأنتي تائبة وراجعة لله و الله أن قيمة التائن أعظم شأنا عند الله من باقي البشر و أرجوا ان تتوجهي لسؤالك للشيوخ في دار الافتاء لكي يفيدوك
عزيزتي 90% من رجال مارسو الزنا بهذا العصر ووقعو بلخطيئه لا تتوقعي انك تتزوجين ملاك لا تخبري زوجك ابدا وتائب من ذنب كمن لا ذنب له حاولي قيام بعمليه ترقيع او شراء غشاء صيني من موقع صيني أو من صيدليه واستخدميه ليله دخله المهم أن لا تخبري زوجك لانه يعايرك مستقبلا وتتدمر حياتك و وتعيشين بذل كلنا نخطئ وخير الخطاؤون التوابون وانت تبتي والماضي ذهب ورحل والتوبه النصوحه تذهب الذنب وانت الان عفيفه غير مذنبه وتظلمين نفسك يجب عليك ان تقومي بعمليه ترقيع او ان تشتري غشاء ليله الدخله ولا تظني انك تخدعين الرجل لانه اغلب الرجال اساسا يكذبون بشان ماضيهم ويخفوه ولا يعني ماضيكي زوجك بل يعنيه حاضرك فاطمئني فرستي مجبره ان تخبريه الحقيقه بخصوص ماضيك خاصه في مجتمعنا فالله ستركي فلماذا تفضحين نفسك فكري بالامر واحذري ان تقولي لاحد واعتبري ان الامر انتهى
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-03-2023
انا ك رجل طالما احب الفتاة وخلقها ليس هناك مشكلة طالما تابت ويعني عادي كانها مطلقة والله غفور رحيم طالما انها خلوقة الان وتادي الفرائض كلها ذنوب يمحوها الله توكلي ولا ترفضي الزواج والعذرية اختاري اي فكرة مثل استمناء .. على اساس الرجل راح يبان لو كان يزني قبل او لا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-03-2023
اختى العزيزة قرارك بعدم الزواج امر جيد حتى لا تظلمى من ستتزوجيه وفى حالتك انكِ إن تزوجتى لابد وان يعرف ماضيكى ويقبلك على ما أنت عليه ولا تخافى فإن الله لا يعاقب احد من عباده عندما يندم ويتوب على ما فعل
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-03-2023
من الواجب عليكي يا سيدتى الحبيبة أن تكوني علي علم أن الله غفور رحيم فمن المؤكد أن الله سوف يسامحك ويغفر لك ولكن لابد من التوبه ومن المؤكد كلامك هذا يدل على أنه كان خطأ ولن يتكرر وعندما تجدى من تختاريه زوجاً اعترفي له وإن كان يحبك سوف يسامحك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-03-2023
حاولي التعامل بهدوء مع الأمر حاولي أن تنسي أمر الزواج وتركزي علي حياتك فكونك وقعتي في الزنا لا يعني أنكِ تستمري في هذه الحالة من الشعور بالذنب فالله غفور رحيم وأنتِ عليكي أن تحافظي علي حياتك وعلي أن تعيشي الحياة اخرجي وتعرفي علي اصدقاء واعملي ومع الوقت سوف يأتيكي الشخص الذي يحبك ويغفر لكِ
اختي الفاضلة من الواجب عليكي أن لا تظلمي نفسك أكثر من ذلك فكون وقعتي في الزنا وأنت صغيرة لا يعني أنكِ سوف تحكمي علي نفسك أن تعيشي في هذا الحزن الذي تشعرين به الأن فيجب عليكي أن تحاولي أن تكوني مهتمه بمستقبلك وبأن تتزوجى وتعدي لله بأن يتم الستر عليكي لتعيشي حياتك بشكل طبيعي
حالة القلق التي أنت فيها تعني أن هناك عوالق لا تزال تشكل لك حاجز أمام الزواج و الاستقرار أنت الآن لم تتشافي من حادثة الزنا التي وقعت لك لذا عليك أن لا تقدمي على الزواج الآن هذا دليل على أن الأمر لا يزال فيه الكثير من المعيقات ,,, عليك أن تدرسي موضوع الزواج كثيراً
معك حق أن تشعري بتأنيب الضمير و لك الحق بأن تقرري أن تبتعدي عن الزواد من اجل أن لا ينتهي الأمر بالفضيحة ليلة الزفاف ، ان كنت قد وقعت في الزنا وتبتي الى الله الأصل أن تستري على نفسك و لا تتحدثي لأحد و لكن أرأتي ما فائدة أن يأتي من وقع معك بالزنا بالزواد منك ,, على الأقل تثبت الوقاعه و ثانيا لا يفضحك اذا أنه هو سبب وقوع حادثة الزنا ,, فلو حاولتي أن تبحثي عنه و تقنهيه بذلك يكون أفضل حل برأيي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين